أرجع إلى مداخلتك زميلي حبيب ونرى كم أن الخبر مضطرب وإضطراب المتن وحده سبب لعدم صحته



14856 - حدثنا القاسم , قال : ثنا الحسين , قال : ثني حجاج , عن ابن جريج , عن عكرمة , قوله : { ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب } قال الملك , وطعن في جنبه : يا يوسف , ولا حين هممت ؟ قال : فقال : { وما أبرئ نفسي } ذكر من قال : قائل ذلك له المرأة :
ذكروا هنا ان " وما أبرئ نفسي " كان جواب يوسف على الملك

هذا بعد ان وضحنا تدليس بن جرير


14857 - حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا عمرو , عن أسباط , عن السدي : { ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب } قال : قاله يوسف حين جيء به ليعلم العزيز أنه لم يخنه بالغيب في أهله { وأن الله لا يهدي كيد الخائنين } فقالت امرأة العزيز : يا يوسف , ولا يوم حللت سراويلك ؟ فقال يوسف { وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء } ذكر من قال : قائل ذلك يوسف لنفسه , من غير تذكير مذكر ذكره ولكنه تذكر ما كان سلف منه في ذلك .
ذكروا هنا ان " وما أبرئ نفسي " كان جواب يوسف على امرأة العزيز

وقد وضحنا كذب السدي وضعف أسباط

14858 - حدثني محمد بن سعد , قال : ثني أبي , قال : ثني عمي , قال : ثني أبي , عن أبيه , عن ابن عباس , قوله : { ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين } هو قول يوسف لمليكه حين أراه الله عذره , فذكره الله قد هم بها وهمت به , فقال يوسف : { وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء } الآية
ذكروا هنا ان " وما أبرئ نفسي " كان جواب على ما ذكره الله به من أنه قد هم بها


وبقي ان نحقق في اسناد الرواية الأخيرة

يتبع ...