في البداية وقبل الإتيان بالتفاسير من الكتب المعتمدة والروابط الموثقة أريد أن ألفت انتباهكم لشئ مهم
وهو حجتكم بالتقديم والتأخير لكلمة هم و ( لولا) وهذا ما أخرته لتأتوني به ولكن تأتي الرياح بما لا تشته السفن

فإن زعم المفسرون أمراً ما من أمور النحو واللغة فمآله إلى أهله وخاصته فماذا قال النحاة حول هذه المسألة؟


جاء في تفسير البغوي:

http://www.islamweb.net/ver2/archive...24&TafseerNo=9


وزعم بعض المتأخرين: أن هذا لا يليق بحال الأنبياء عليهم السلام، وقال: تم الكلام عند قوله: ولقد همت به ، ثم ابتدأ الخبر عن يوسف عليه السلام فقال: وهم بها لولا أن رأى برهان ربه ، على التقديم والتأخير، أي: لولا أن رأى برهان ربه لهم بها، ولكنه رأى البرهان فلم يهم.

وأنكره النحاة، وقالوا: إن العرب لا تؤخر لولا عن الفعل، فلا تقول: لقد قمت لولا زيد، وهو يريد لولا زيد لقمت.

وهذا يعني ببساطة أن هذا الكلام الذي كتبتموه ليس له مكان بين قواعد النحو ولا يستخدمه العرب ( هذا ما يقوله العلامة البغوي)

لذلك فكل فرد اعتمد على هذا الدليل فليجر أذيال الخيبة وراءه :) فقد أحبط النحاة هذه الحجة والدليل تفسير البغوي كما سبق وأشرت

وهذا الرابط مرة أخرى:

http://www.islamweb.net/ver2/archive...24&TafseerNo=9

تجدونه في السطر 22 من هذه الصفحة

والآن بعد أن أحبطت حجتكم الواهية من اللعب بقواعد النحو واللغة لكي تناسب أهواءكم في تفسير نصوص القرآن
وبعد أن اتضح أنكم تمطون التفسير وقواعد النحو على حسب مصلحة القرآن وبعد أن أنكر النحاة بأنفسهم حجتكم الباطلة :

ننتقل الآن إلى التفاسير المعتمدة حول هذا النص وعلى ما اتفقوا وأجمعوا


جاء في تفسير القرطبي:

http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...OBY&tashkeel=1

وقيل : إن هم يوسف كان معصية , وأنه جلس منها مجلس الرجل من امرأته , وإلى هذا القول ذهب معظم المفسرين وعامتهم ,
وإلى هذا القول ذهب معظم المفسرين وعامتهم ,
وإلى هذا القول ذهب معظم المفسرين وعامتهم ,
وإلى هذا القول ذهب معظم المفسرين وعامتهم ,
وإلى هذا القول ذهب معظم المفسرين وعامتهم ,



فيما ذكر القشيري أبو نصر , وابن الأنباري والنحاس والماوردي وغيرهم . قال ابن عباس : حل الهميان وجلس منها مجلس الخاتن , وعنه : استلقت , على قفاها وقعد بين رجليها ينزع ثيابه . وقال سعيد بن جبير : أطلق تكة سراويله . وقال مجاهد : حل السراويل حتى بلغ الأليتين , وجلس منها مجلس الرجل من امرأته .

قلت : وهذا كان سبب ثناء الله تعالى على ذي الكفل حسب , ما يأتي بيانه في [ ص ] إن شاء الله تعالى .

وجواب " لولا " على هذا محذوف ; أي لولا أن رأى برهان ربه لأمضى ما هم به ; ومثله " كلا لو تعلمون علم اليقين " [ التكاثر : 5 ] وجوابه لم تتنافسوا ; قال ابن عطية : روي هذا القول عن ابن عباس وجماعة من السلف , وقالوا : الحكمة في ذلك أن يكون مثلا للمذنبين ليروا أن توبتهم ترجع إلى عفو الله تعالى كما رجعت ممن هو خير منهم ولم يوبقه القرب من الذنب , وهذا كله على أن هم يوسف بلغ فيما روت هذه الفرقة إلى أن جلس بين رجلي زليخاء وأخذ في حل ثيابه وتكته ونحو ذلك , وهي قد استلقت له ; حكاه الطبري .

وقال أبو عبيد القاسم بن سلام : وابن عباس ومن دونه لا يختلفون في أنه هم بها , وهم أعلم بالله وبتأويل كتابه , وأشد تعظيما للأنبياء من أن يتكلموا فيهم بغير علم .

والآن مع تفسير الجلالين:

تفسير الجلالين :

http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=12&nAya=24

ولقد همت به قصدت منه الجماع وهم بها قصد ذلك لولا أن رأى برهان ربه قال بن عباس مثل له يعقوب فضرب صدره فخرجت شهوته من أنامله



جاء في الدر المنثور في التفسير بالمأثور
سورة يوسف

http://www.al-eman.com/islamlib/view...ID=248&CID=270

فلنرى سويا من كتبكم التي فسرت القرآن ماذا تقول حول هذا النص من سورة يوسف


وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ

أخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والحاكم وصححه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ لما همت به، تزينت ثم استلقت على فراشها، وهم بها وجلس بين رجليها يحل تبانه، نودي من السماء‏:‏ يا بن يعقوب، لا تكن كطائر ينتف ريشه، فبقي لا ريش له، فلم يتعظ على النداء شيئا حتى رأى برهان ربه جبريل عليه السلام في صورة يعقوب عاضا على أصبعيه، ففزع فخرجت شهوته من أنامله، فوثب إلى الباب فوجده مغلقا، فرفع يوسف رجله فضرب بها الباب الأدنى فانفرج له، واتبعته فأدركته، فوضعت يديها في قميصه فشقته حتى بلغت عضلة ساقه، فألفيا سيدها لدى الباب‏.‏

وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ وأبو نعيم في الحلية عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه سئل عن هم يوسف عليه السلام، ما بلغ‏؟‏ قال‏:‏ حل الهميان - يعني السراويل - وجلس منها مجلس الخاتن، فصيح به يا يوسف، لا تكن كالطير له ريش، فإذا زنى قعد ليس له ريش‏.‏

وأخرج أبو نعيم في الحلية عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله ‏{‏ولقد همت به وهم بها‏}‏قال‏:‏ طمعت فيه وطمع فيها،

وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ‏{‏وهم بها‏}‏قال‏:‏ حل سراويله حتى بلغ ثنته، وجلس منها مجلس الرجل من امرأته، فمثل له يعقوب عليه السلام، فضرب بيده على صدره فخرجت شهوته من أنامله‏.‏

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عكرمة وسعيد بن جبير في قوله ‏{‏لولا أن رأى برهان ربه‏}‏قال‏:‏ حل السراويل وجلس منها مجلس الخاتن، فرأى صورة فيها وجه يعقوب عاضا على أصابعه، فدفع صدره فخرجت الشهوة من أنامله، فكل ولد يعقوب قد ولد له اثنا عشر ولدا، إلا يوسف عليه السلام فإنه نقص بتلك الشهوة ولدا، ولم يولد له غير أحد عشر ولدا‏.‏



ولا داع لأن أنقل لكم جميع الأقوال المشابهة لما مضى فأمامكم الرابط فانظروا فيه بأنفسكم تجدونه في بداية الصفحة

نستكمل باقي التفاسير من الكتب الإسلامية المعتمدة:


تفسير الواحدي:

تفسير الواحدي ج: 1 ص: 543:ولقد همت به وهم بها طمعت فيه وطمع فيها لولا أن رأى برهان ربه وهو أنه مثل له يعقوب عليه السلام عاضا على أصابعه يقول أتعمل عمل الفجار وأنت مكتوب في الأنبياء فاستحيا منه


للتحميل من هنا:

http://www.almeshkat.net/books/archi...ks/alwahdi.zip

نأتي إلى كتاب روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ( هكذا تسمونه )

والتحميل من هنا:


http://www.almeshkat.net/books/archi...%20almaani.zip


ج: 12 ص: 214:وممن ذهب إلى تحقق الهم القبيح منه عليه السلام الواحدي فإنه قال في كتاب البسيط قال المفسرون الموثوقون بعلمهم المرجوع إلى روايتهم الآخذون للتأويل عمن شاهد التنزيل هم يوسف عليه السلام أيضا بهذه المرأة هما صحيحا وجلس منها مجلس الرجل من المرأة فلما رأى البرهان من ربه زال كل شهوة عنه ...
وعن ابن عباس أنه حل الهميان وجلس منها مجلس الخاتن وعنه أيضا أنها إستقلت له وقعد بين رجليها ينزع ثيابه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ



نأتي لتفسير الطبري :


http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ARY&tashkeel=1

القول في تأويل قوله تعالى ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه لسوء ولفحشآء إنه من عبادنا لمخلصين ذكر أن امرأة العزيز لما همت بيوسف وأرادت مراودته جعلت تذكر له محاسن نفسه وتشوقه إلى نفسها كما حدثنا ابن وكيع قال ثنا عمرو بن محمد قال ثنا أسباط عن السدي ولقد همت به وهم بها قال قالت له يا يوسف ما أحسن شعرك قال هو أول ما ينتثر من جسدي قالت يا يوسف ما أحسن وجهك قال هو للتراب يأكله فلم تزل حتى أطمعته فهمت به وهم بها فدخلا البيت وغلقت الأبواب وذهب ليحل سراويله

فإذا هو بصورة يعقوب قائما في البيت قد عض على أصبعه يقول يا يوسف تواقعها فإنما مثلك ما لم تواقعها مثل الطير في جو السماء لا يطاق ومثلك إذا واقعتها مثله إذا مات ووقع إلى الأرض لا يستطيع أن يدفع عن نفسه ومثلك ما لم تواقعها مثل الثور الصعب الذي لا يعمل عليه ومثلك إن واقعتها مثل الثور حين يموت فيدخل النمل في أصل قرنيه لا يستطيع أن يدفع عن نفسه فربط سراويله وذهب ليخرج يشتد فأدركته فأخذت بمؤخر قميصه من خلفه فخرقته حتى أخرجته منه وسقط وطرحه يوسف واشتد نحو الباب

حدثنا ابن حميد قال ثنا سلمة عن ابن إسحاق قال أكبت عليه يعني المرأة تطمعه مرة وتخيفه أخرى وتدعوه إلى لذة من حاجة الرجال في جمالها وحسنها وملكها وهو شاب مستقبل يجد من شبق الرجال ما يجد الرجل حتى رق لها مما يرى من كلفها به ولم يتخوف منها حتى هم بها وهمت به حتى خلوا في بعض بيوته ومعنى الهم بالشيء في كلام العرب حديث المرء نفسه بمواقعته ما لم يواقع

فأما ما كان من هم يوسف بالمرأة وهمها به فإن أهل العلم قالوا في ذلك ما أنا ذاكره حدثنا أبو كريب وسفيان بن وكيع وسهل بن موسى الرازي قالوا ثنا ابن عيينة عن عثمان بن أبي سليمان عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس سئل عن هم يوسف ما بلغ قال حل الهميان وجلس منها مجلس الخاتن

حدثنا أبو كريب وابن وكيع قالا ثنا ابن عيينة قال سمع عبيد الله بن أبي يزيد ابن عباس في ولقد همت به وهم بها قال جلس منها مجلس الخاتن وحل الهميان

حدثنا زياد بن عبد الله الحساني وعمرو بن علي والحسن بن محمد قالوا ثنا سفيان بن عيينة عن عبد الله بن أبي يزيد قال سمعت ابن عباس سئل ما بلغ من هم يوسف قال حل الهميان وجلس منها مجلس الخاتن

حدثني زياد بن عبد الله قال ثنا محمد بن أبي عدي عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة قال سألت ابن عباس ما بلغ من هم يوسف قال استلقت له وجلس بين رجليها

حدثنا ابن وكيع قال ثنا يحيى بن يمان عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة ولقد همت به وهم بها قال استلقت له وحل ثيابه

حدثني المثنى قال ثنا قبيصة بن عقبة قال ثنا سفيان عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس ولقد همت به وهم بها ما بلغ قال استلقت له وجلس بين رجليها وحل ثيابه أو ثيابها

حدثني المثنى قال ثنا إسحاق قال ثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة قال سألت ابن عباس ما بلغ من هم يوسف قال استلقت على قفاها وقعد بين رجليها لينزع ثيابه

حدثنا أبو كريب قال ثنا وكيع وحدثنا ابن وكيع قال ثنا أبي عن نافع عن ابن عمر عن ابن أبي مليكة قال سئل ابن عباس عن قوله ولقد همت به وهم بها ما بلغ من هم يوسف قال حل الهيمان يعني السراويل

حدثنا أبو كريب وابن وكيع قالا ثنا ابن إدريس قال سمعت الأعمش عن مجاهد في قوله ولقد همت به وهم بها قال حل السراويل حتى التبان واستلقت له

حدثنا زياد بن عبد الله الحساني قال ثنا مالك بن سعير قال ثنا الأعمش عن مجاهد في قوله ولقد همت به وهم بها قال حل سراويله حتى وقع على التبان

حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ثنا محمد بن ثور عن معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولقد همت به وهم بها قال جلس منها مجلس الرجل من امرأته

حدثني المثنى قال ثنا أبو حذيفة قال ثنا شبل قال ثني القاسم بن أبي بزة ولقد همت به وهم بها قال أما همها به فاستلقت له وأما همه بها فإنه قعد بين رجليها ونزع ثيابه

حدثنا الحسن بن محمد قال ثني حجاج بن محمد عن ابن جريج قال أخبرني عبد الله بن أبي مليكة قال قلت لابن عباس ما بلغ من هم يوسف قال استلقت له وجلس بين رجليها ينزع ثيابه

حدثني المثنى قال ثنا الحماني قال ثنا يحيى بن اليمان عن سفيان عن علي بن بذيمة عن سعيد بن جبير وعكرمة قالا حل السراويل وجلس منها مجلس الخاتن

حدثنا ابن وكيع قال ثنا عمرو بن محمد العنقزي عن شريك عن جابر عن مجاهد ولقد همت به وهم بها قال استلقت وحل ثيابه حتى بلغ التبان

حدثني الحارث قال ثنا عبد العزيز قال ثنا قيس عن أبي حصين عن سعيد بن جبير ولقد همت به وهم بها قال أطلق تكة سراويله

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ

نكتفي بهذه الأقوال حتى الآن

ولكن دعني أسألك :
كيف تقول انت بان الهم لم يحدث ؟ وكل هذه الأقوال تؤكد وقوعه في الخطأ بل وفتح سرواله أيضا

مع أنكم تعترفون أن العين تزني وزناها النظر وها هو فعل ما فعل!!!!!!!!!!!

في انتظارك
تحياتي