لماذا لم يقول ربكم ولقد همت به ولم يهم بها وبهذا يتم تبرئته من الفعل الفاحش !!!؟
أي فعل فاحش يا زميل الذي تتكلم عنه ؟
ألم تقرأ في قولي لك

وبالرغم من نفي وقوع الهمة البتة من يوسف عليه السلام ألا أنني أحب أن أقول أن الهم بالشيئ دون فعله لا يُعد خطيئة والدليل ما أوردته انت في مداخلتك السابقة


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة ، ومن هم بحسنة فعملها كتبت له عشراً إلى سبعمائة ضعف ، ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب ، وإن عملها كتبت )) أخرجه مسلم في صحيحه

وقال صلى الله عليه وسلم : ( من هم بسيئة فلم يفعلها كتبت له حسنة كاملة ) أخرجه البخاري في صحيحه برقم 6491 ، ومسلم برقم 207 .

أما قولك " ولقد همت به ولم يهم بها " هي جملة تدخل المتمعن في إشكال فهم أن يوسف عليه السلام به نقص في رجولته منعه من أن يهم بها وهذا بعيد عن المعنى الذي أراده الله تعالي في أن يوسف ما منعه من أن يهم بها إلا رؤيته لبرهان ربه لانه كامل الرجولة وقادر على فعل ما يفعله الرجال