لو تفكرت قليلاً في المثال لعلمت أنه حال القصة ولما وقعت في كلمة تشاجر فالحال حال عداء

تابع معي


(وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ ) القصص 15

ودليل آخر يبين أن موسى هو أحد اطراف العداء

(فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ) القصص 19

الضمير يعود على موسى والإسرائيلي وهذا يدل أن صفهم واحد ولهذا نصره موسى على عدوه ووكز القبطي ولم يتعمد قتله .

وقد تقول يا حبيب وما وجه العداء بين الإسرائيلي والقبطي فيجيب القرآن

(وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ) البقرة 49


أما قولك
فهل ستقتل الطرف الآخر لمجرد أن أحدهما يتبعك والآخر ضدك؟
فهذا يدل على أنك لم تعي قولي لك ان موسى قتل القبطي عن غير قصد ولن تجد دليل على غير ذلك بل وأسلفت لك السياق القرآني الذي يبين أنه لم يقتل القبطي عمداً وإنما وكزه نصرة للإسرائيلي