في حقيقة الأمر عند الحديث عن اللصوص لا نجد مثال أفضل من بولس
وعند الحديث عن الكذب لا نجد أفضل من بولس
وعند الحديث عن التصعلك وقطع الطرق لا نجد غير بولس
وعند الحديث عن الأصول المجهولة لا نجد الا بولس

باختصار بولس هو المثل الأعلى لكل انسان غير محترم
فهذا الرجل اليهودي الذي ولد في طرسوس كيليكية والذي تربى عند رجلي غمالائيلهو في حقيقته صعلوك ولص وكيف لا ؟ وهو يسطوا على الكنائس ؟ ويجر منها النساء !! كيف لرجل ادعى النبوة أن يجر إمرأة ؟ وهل يا ترى وهو يجر المرأة بانت عورتها أم أنه سحبها دون أن تسقط ؟ ولكن في حقيقة الأمر يبدوا أن الأمر أكبر من هذا ؟ يبدوا أن بولس كان يعاني من مرض نفسي معين ولعل أكبر دليل على ذلك ما ورد في رومية 7: 23 ولكني ارى ناموسا آخر في اعضائي يحارب ناموس ذهني ويسبيني الى ناموس الخطية الكائن في اعضائي.

أجل يبدوا أن هناك صراع عنيف بداخل شخصية بولس هذا الصراع أدى الى أكبر مما نتخيل فهو أراد أن يكون شريكا في الإنجيل نفسه .

1Cor:9:23: 23 وهذا انا افعله لاجل الانجيل لاكون شريكا فيه.

وللحديث بقية ان شاء الله .