المسيح بن مريم عليه السلام يحذر من الفريسي بولس




- ها هم بنو إسرائيل ذلك الشعب المتمرد غليظ القلب بكهنته و كتبته و فريسيه و صدوقيه يتآمرون على نبي الله المسيح بن مريم عليه السلام بكل الوسائل للإيقاع به و التخلص منه .. و يخبرنا الكتاب المقدس في انجيل متى أن المسيح عليه السلام قد تعامل معهم بمنتهى الحزم و الشدة فها هو يصفهم بالجهّال والعميان و المراؤون فيقول لهم في انجيل متى "ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تغلقون ملكوت السموات قدّام الناس فلا تدخلون أنتم ولا تدعون الداخلين يدخلون ..... ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تطوفون البحر لتكسبوا دخيلاً واحداً ومتى حصل تصنعونه ابناً لجهنم أكثر منكم مضاعفاً ..... ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تشبهون قبوراً مبيّضة تظهر من خارج جميلة وهي من داخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة. هكذا أنتم أيضاً من خارج تظهرون للناس أبراراً ولكنكم من داخل مشحوون رياءً وإثماً. أيها الحيّات أولاد الأفاعي كيف تهربون من دينونة جهنم"



- بل ونجده كثيرا ما يسب الفريسيين قوم بولس في اكثر من 90 موضعا .. فيقول في انجيلمتى" ايها الفريسي الاعمى نقّ اولا داخل الكاس والصحفة لكي يكون خارجهما ايضا نقيا" متى 23: 25



- بل ويؤكدها فيقول في انجيل لوقا" انتم الآن ايها الفريسيون تنقون خارج الكاس والقصعة واما باطنكم فمملوء اختطافا وخبثا" لوقا 11 39:



- و عندما نقرأ الكتاب المقدس نجده يخبرنا في سفر أعمال الرسل .. بقولبولس عن نفسه انه فريسي "إني حسب مذهب عبادتنا الأضيق عشت فريسيا" .. و "من جهة الناموس فريسي" .. أيضا بقوله "أنا فريسي ابن فريسي"



المسيح بن مريم عليه السلام يحذر من المسحاء الكذبة و الأنبياء الكذبة



- يقول المسيح ابن مريم عليه السلام محذرا تلاميذه و المؤمنين به " سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات وعجائب لكي يضلوا لو أمكن المختارين أيضا" مرقص 13: 22



- ثم نجد أن بولس يدعي أنه مسيح الله ويقول عن نفسه أن الله مسحه كما مسح يسوع الناصري "ولكن الذي يثبتنا معكم وقد مسحنا هو الله" كورنثوس الثانية 21:1




- بولس يدعي أنه رسول يصنع الآياتوالعجائب؟! فيقول بولس" ان علامات الرسول صنعت بينكم في كل صبر بآيات وعجائب"

يتبع بأذن الله