ثالثا الإعضال : وهو سقوط راويان متتاليان في أي موضع من الإسناد :

حَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ مَالِك عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اسْتَسْقَى قَالَ " اللَّهُمَّ اسْقِ عِبَادَكَ وَبَهِيمَتَكَ وَانْشُرْ رَحْمَتَكَ وَأَحْيِ بَلَدَكَ الْمَيِّتَ " موطأ مالك (403)

هذا إسناد ضعيف معضل

عمرو بن شعيب لا يصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا بواسطتين أبيه وجده فكثيرا ما ستجد هذا الإسناد ( عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم ) ففقد شرط الإتصال بفقد واسطتين .

لهذا يُحكم على الإسناد بأنه ضعيف والسبب الإعضال وهو سقوط راويان متتاليان .