وقد ترك النبي قتل عبد الله بن أبيّ بن سلول رأس النفاق مخافة أن يقال : إن محمداً يقتل أصحابه.. والمتدبر قول النبى يعلم يقينا ان قائل العباره - محمد يقتل اصحابه - انما هو رجل تابع معاملة النبى للمنافقين حتى ظن انهم اصحابه كباقى صحابته رضى الله عنهم جميعا فاستنكر قتاله لهم .

بهذا خص الله جهاد المنافقين بغلظة القول والوعيد واقامة الحدود
جزاكم الله خيرا على التوضيح