هل يسوع شاذ جنسياً ؟


الأناجيل لم تذكر شيء عن حياة يسوع الجنسية ، ورجال الكنيسة لم يتطرقوا لهذه النقطة واتجه المستشرقون في الهجوم على الإسلام وانشغل المسلمون في الدفاع ودحض ما يقال بالباطل على الإسلام ولم يفطن إلا القليل أن هذا الهجوم هو اساسه مخطط كنسي ليشغلوا المسلمين عن قراءة كتاب الكنيسة وتفنيده .

ذكرنا من قبل أن يسوع لم يطالب أحد بالاهتمام بالقيم الأسرية .. ويسوع قدم إغراءات كثيرة للفوز بالملكوت ، فكل من يريد الملكوت فعليه بعضوه الذكري .. كيف ؟

كل من يريد الفوز بالملكوت فعليه أن يبتر عضوه الذكري (مت 19:12) ليكون ضمن افضل 144 ألف شخص في الملكوت (رؤيا 14:4) .

ولكن من الجهة الأخرى وجدنا يسوع يعيش عيشة جنسية لا تحمل قيمة من القيم الأخلاقية ولا تحمل صفة شرعية مع نساء ليس بينهما سند شرعي يبيح لأي إمرأة أن تلمس أو تقبل رَجل (يسوع) أو تدلك له جسده أو حتى سند يُبيح للرجل أن يُسلم نفسه لإمرأة أبحرت بأيديها في جسده كأنها تنظف رضيعها حين يتبول على نفسه .

يوحنا 13
23 و كان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه


لم يقف يسوع عند النساء فقط بل خلق لنفسه علاقة حب عميقة مع من هم من جنسه .. فكانت هناك علاقة من رجلان قريبان منه ....................... فيوحنا وهو احد تلاميذ يسوع الذي أحبه وكان دائماً يضطجع على يسوع ، فكان دائماً يتكأ على صدره كما يتكأ الرجل على صدر إمرأته أو عشيقته أو العكس... وهو الذي اتكأ على صدر يسوع في العشاء النهائي





كما أن ليسوع حبيب اخر وهو لعازر فكانت تربطهم علاقة حب من نوع خاص وقد وجدنا اخته مريم تأتي بالطيب وتقوم برفع ثوب يسوع من أسفل وبدأت تداعبه بشعرها الأسود وتثير يسوع باظافر يديها ثم بدأت تدلكه بالطيب من تحت ملابسه ولكن دون أن يكون لعازر نخوة الرجال والغير على شرفه وهذا ما اظهر العلاقة الخفية التي كانت بين لعازر ويسوع وكونه يعلم أن يسوع شاذ وليس له في النساء (يوحنا 12:3)...... ألم تلاحظ الكنيسة أن يسوع لم يبكي في الأناجيل إلا للعازر فقط .(يوحنا11:35) فالأناجيل ذكرت ما ناله يسوع من الضرب ما يزيد ولكنه لم يبكي بل بكى للعازر فقط .

يتبع