أخي عبد الحق

أرى أننا سنسير على هذا المنوال في دائرة مغلقة ولهذا دعنا نتمثل لأمر الله تعالى

"فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ"

ولا نريد أن نتكلم في شيئ دون استدلال واستدلالنا لا يكون قال فلان أو قال علان بل بين أيدينا كتاب الله وسنة نبيه حتى لا نحرم ونحلل إلا بدليل شرعي ولا نتكلم إلا بعلم إمتثالاً لأمر الله

(وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ)

يا أخي الكريم إن الأمر جلل ومن لم يركب سفينة النجاة هلك وإني أخاف عليك الهلاك فالزم طوق النجاة كي لا تكون من الضالين واعلم انه ما ضل من قبلنا من رجال إلا لإتباعهم ما وجدوا عليه آبائهم

(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ)

يا عبد الحق وما أعظم ماعبدت في اسمك وأسأل الله أن تكون تابعه أخاف عليك أن تكون من الفرق الضالة .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب ، افترقوا على ثنتين وسبعين ملة ، وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين ، ثنتان وسبعون في النار ، وواحدة في الجنة ؛ وهي الجماعة وإنه سيخرج من أمتي أقوام تجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب لصاحبه ، لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله " أخرجة الألباني في صحيح الجامع

ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك . وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة ، قال من هي يا رسول الله ؟ قال : ما أنا عليه وأصحابي "أخرجه الألباني في صحيح الترمذي


وأدعوك وإياي وكل قارئ للحوار أن يرد الأمر لله ولرسوله ولنلغي هذه المسميات المبتدعة في بحثنا " وهابية معتزلة خوارج شيعة صوفية ... " فكل هذا لن يفيدنا عندما نُسأل منن ربنا فنقول ربنا الله .. وعندما نُسأل ما ديننا فماذا سنقول ؟
أسنقول وهابي وصوفي وشيعي و..و..و أم سنقول الإسلام

نسأل الله أن يثبتنا عند السؤال

أخي الكريم كانت هذه تذكرة لابد منها حتى لا يمتطي كل ٌ معتقده متيقناً أنه الصواب وإنما نبحث المعتقد إن كان صائباً أم لا

( وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)

سوف نأخذ شكل جديد فى الحوار يبتعد عن السرد ونناقش أسس الإيمان وجه الإختلاف..

أرجوا أن تجيبني على التالي :

1 ما قولك في هذه الآية ..

( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )

إن أول أركان الإسلام هي التوحيد " وهو ان نعبد الله لا نشرك بعبادته شيئاً "

2 ما رأيك بالتبرك بقبور الصالحين ؟