صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 40
 
  1. #1
    الصورة الرمزية حبيب حبيب
    حبيب حبيب غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1014
    تاريخ التسجيل : 7 - 5 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 246
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 11
    البلد : الإسلام
    معدل تقييم المستوى : 15

    لماذا تحبه كل هذا الحب ؟


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سؤال دار في بالي حبيت اسمع الجواب من كل مسلم عليه ( لماذا تحبه كل هذا الحب ؟ )
    رسول الله الذي أوحى له الرب بالقرآن الذي أشهد أنه معجزة المعجزات وأن زمن المعجزات مانتهاش
    فعلا تكفي في القرآن معجزة واحدة لتثبت أنه معجزة ويكفي أن يثبت هذا أن محمد رسول الله وقرآنه بوحي من الله مادام أخبر عن غيب لم يعرفه الناس الا في العصر الحديث من أعظم العلماء
    ولكن كلما قرت على صفحات المنتديات والمواقع وإعلانات التلفزيون كيف يعبر المسلم عن حبه لرسوله وكيف أنه مستعد أن يضحي بحياته وأمه وأبوه وماله من أجل هذا النبي أتعجب
    كيف أحبه أصحابه بعد أن كانوا كفار وجاء هو وحرم عليهم كل متعة تعودوا عليها؟
    حدد النساء بأربعة وكانوا يتزوجوا أكثر من ذلك حرم الخمر وحرم آلهتهم وحرم أشياء اعتادوا عليها من عادات وتقاليد من الأجداد ومع ذلك أحبوه وضحوا من أجله

    أكيد لكل منكم سبب يجعله يحب هذا الرسول ويفضله على نفسه ما هو السبب؟

    يا ريت كل مسلم يدخل يكتب ليه بيحب النبي محمد عشان نعرف في صفاته وأخلاقه أكثر وأكثر ونستفيد وأكيد الكلام حيكون من القلب
    افتح قلبك واتكلم وعرفني اللي ماعرفهوش عن رسولك عشان احبه زيك
    في انتظار تواصلكم أحبائي

    أخوكم : حبيب حبيب

    glh`h jpfi ;g i`h hgpf ?






  2. #2
    عضو شرفي
    داع الى الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 49
    تاريخ التسجيل : 21 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 56
    المشاركات : 1,112
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : غريب الدار
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    يا حبيب السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    الرسول صلى الله عليه و سلم له موقف و الله يا حبيب كلما سمعته يتكرر امامي أبكاني

    في شوال سنة عشر من النبوة ‏[‏في أواخر مايو أو أوائل يونيو سنة 619 م‏]‏ خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف، وهي تبعد عن مكة نحو ستين ميلًا، سارها ماشيًا على قدميه جيئة وذهوبًا، ومعه مولاه زيد بن حارثة، وكان كلما مر على قبيلة في الطريق دعاهم إلى الإسلام، فلم تجب إليه واحدة منها‏.‏
    فلما انتهي إلى الطائف عمد ثلاثة إخوة من رؤساء ثقيف، وهم عبد ياليل ومسعود وحبيب أبناء عمرو بن عمير الثقفي، فجلس إليهم ودعاهم إلى الله، وإلى نصرة الإسلام، فقال أحدهم‏:‏ هو يَمْرُط ثياب الكعبة ‏[‏أي يمزقها‏]‏ إن كان الله أرسلك‏.‏ وقال الآخر‏:‏ أما وَجَدَ الله أحدًا غيرك، وقال الثالث‏:‏والله لا أكلمك أبدًا، إن كنت رسولًا لأنت أعظم خطرًا من أن أرد عليك الكلام، ولئن كنت تكذب على الله ما ينبغى أن أكلمك‏.‏ فقام عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لهم‏:‏ ‏[‏إذ فعلتم ما فعلتم فاكتموا عني‏]‏‏.‏
    وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أهل الطائف عشرة أيام، لا يدع أحدًا من أشرافهم إلا جاءه وكلمه، فقالوا‏:‏ اخرج من بلادنا‏.‏ وأغروا به سفهاءهم، فلما أراد الخروج تبعه سفهاؤهم وعبيدهم يسبونه ويصيحون به، حتى اجتمع عليه الناس، فوقفوا له سِمَاطَيْن ‏[‏أي صفين‏]‏ وجعلوا يرمونه بالحجارة، وبكلمات من السفه، ورجموا عراقيبه، حتى اختضب نعلاه بالدماء‏.‏ وكان زيد بن حارثة يقيه بنفسه حتى أصابه شِجَاج في رأسه، ولم يزل به السفهاء كذلك حتى ألجأوه إلى حائط لعتبة وشيبة ابني ربيعة على ثلاثة أميال من الطائف، فلما التجأ إليه رجعوا عنه، وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حُبْلَة من عنب فجلس تحت ظلها إلى جدار‏.‏ فلما جلس إليه واطمأن، دعا بالدعاء المشهور الذي يدل على امتلاء قلبه كآبة وحزنًا مما لقى من الشدة، وأسفًا على أنه لم يؤمن به أحد، قال‏:‏
    ‏(‏اللهم إليك أشكو ضَعْف قُوَّتِى، وقلة حيلتى، وهوإني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تَكِلُنى‏؟‏ إلى بعيد يَتَجَهَّمُنِى‏؟‏ أم إلى عدو ملكته أمري‏؟‏ إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك، أو يحل علي سَخَطُك، لك العُتْبَى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك‏)‏‏.‏
    فلما رآه ابنا ربيعة تحركت له رحمهما، فدعوا غلامًا لهما نصرانيًا يقال له‏:‏ عَدَّاس، وقالا له‏:‏خذ قطفًا من هذا العنب، واذهب به إلى هذا الرجل‏.‏ فلما وضعه بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم مد يده إليه قائلًا‏:‏ ‏(‏باسم الله‏)‏ ثم أكل‏.‏
    فقال عداس‏:‏ إن هذا الكلام ما يقوله أهل هذه البلاد، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من أي البلاد أنت‏؟‏ وما دينك‏؟‏ قال‏:‏ أنا نصراني من أهل نِينَوَى‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ من قرية الرجل الصالح يونس بن مَتَّى‏)‏‏.‏ قال له‏:‏ وما يدريك ما يونس ابن متى‏؟‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏ذاك أخي، كان نبيًا وأنا نبي‏)‏، فأكب عداس على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ويديه ورجليه يقبلها‏.‏
    فقال ابنا ربيعة أحدهما للآخر‏:‏ أما غلامك فقد أفسده عليك‏.‏ فلما جاء عداس قالا له‏:‏ ويحك ما هذا‏؟‏ قال‏:‏ يا سيدى، ما في الأرض شيء خير من هذا الرجل، لقد أخبرني بأمر لا يعلمه إلا نبى، قالا له‏:‏ ويحك يا عداس ، لا يصرفنك عن دينك، فإن دينك خير من دينه‏.‏
    ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريق مكة بعد خروجه من الحائط كئيبًا محزونًا كسير القلب، فلما بلغ قرن المنازل بعث الله إليه جبريل ومعه ملك الجبال، يستأمره أن يطبق الأخشبين على أهل مكة‏.‏
    وقد روى البخاري تفصيل القصة ـ بسنده ـ عن عروة بن الزبير، أن عائشة رضي الله عنها حدثته أنها قالت للنبى صلى الله عليه وسلم‏:‏ هل أتى عليك يوم كان أشد عليك من يوم أحد‏؟‏ قال‏:‏ ‏(‏لقيت من قومكِ ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد يالِيل بن عبد كُلاَل، فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت ـ وأنا مهموم ـ على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقَرْنِ الثعالب ـ وهو المسمى بقَرْنِ المنازل ـ فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني، فقال‏:‏ إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم‏.‏ فناداني ملك الجبال، فسلم عليّ ثم قال‏:‏ يا محمد، ذلك، فما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ـ أي لفعلت، والأخشبان‏:‏ هما جبلا مكة‏:‏ أبو قُبَيْس والذي يقابله، وهو قُعَيْقِعَان ـ قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ بل أرجو أن يخرج الله عز وجل من أصلابهم من يعبد الله عز وجل وحده لا يشرك به شيئا‏)‏‏.‏
    وفي هذا الجواب الذي أدلى به الرسول صلى الله عليه وسلم تتجلى شخصيته الفذة، وما كان عليه من الخلق العظيم لا يدرك غوره‏.‏
    وأفاق رسول الله صلى الله عليه وسلم واطمأن قلبه لأجل هذا النصر الغيبى الذي أمده الله عليه من فوق سبع سموات، ثم تقدم في طريق مكة حتى بلغ وادى نخلة، وأقام فيه أيامًا‏.‏ وفي وادى نخلة موضعان يصلحان للإقامة ـ السَّيْل الكبير والزَّيْمَة ـ لما بهما من الماء والخصب، ولم نقف على مصدر يعين موضع إقامته صلى الله عليه وسلم فيه‏.‏
    وخلال إقامته صلى الله عليه وسلم هناك بعث الله إليه نفرًا من الجن ذكرهم الله في موضعين من القرآن‏:‏ في سورة الأحقاف‏:‏ ‏{‏وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ‏}‏ ‏[‏الأحقاف‏:‏29‏:‏ 31‏]‏‏.‏
    وفي سورة الجن‏:‏ ‏{‏قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا‏}‏إلـى تمـام الآيــة الخامـسة عشـر ‏[‏ الجن‏: ‏1: 15‏]‏‏.‏
    ومن سياق هذه الآيات ـ وكذا من سياق الروايات التي وردت في تفسير هذا الحادث ـ يتبين أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلم حضور ذلك النفر من الجن حين حضروا وسمعوا، وإنما علم بعد ذلك حين أطلعه الله عليه بهذه الآيات، وأن حضورهم هذا كان لأول مرة، ويقتضى سياق الروايات أنهم وفدوا بعد ذلك مرارًا‏.‏
    وحقًا كان هذا الحادث نصرًا آخر أمده الله من كنوز غيبه المكنون بجنوده التي لا يعلمها إلا هو، ثم إن الآيات التي نزلت بصدد هذا الحادث كانت في طيها بشارات بنجاح دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن أي قوة من قوات الكون لا تستطيع أن تحول بينها وبين نجاحها‏:‏ ‏{‏وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَولِيَاء أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ‏}‏ ‏[‏الأحقاف‏:‏32]‏، ‏{‏وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَبًا‏}‏ ‏[‏الجن‏:‏12‏]‏‏.‏
    أمام هذه النصرة، وأمام هذه البشارات، أقشعت سحابة الكآبة والحزن واليأس التي كانت مطبقة عليه منذ أن خرج من الطائف مطرودًا مدحورًا، حتى صمم على العود إلى مكة، وعلى القيام باستئناف خطته الأولى في عرض الإسلام وإبلاغ رسالة الله الخالدة بنشاط جديد وبجد وحماس‏.‏
    وحينئذ قال له زيد بن حارثة‏:‏ كيف تدخل عليهم وقد أخرجوك‏؟‏ يعنى قريشًا، فقال‏:‏ ‏(‏يا زيد، إن الله جاعل لما ترى فرجًا ومخرجًا، وإن الله ناصر دينه، ومظهر نبيه‏)‏‏.‏ وسار رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا دنا من مكة مكث بحِرَاء، وبعث رجلًا من خزاعة إلى الأخنس بن شَرِيق ليجيره، فقال‏:‏ أنا حليف، والحليف لا يجير ، فبعث إلى سهيل بن عمرو، فقال سهيل‏:‏ إن بني عامر لا تجير على بني كعب، فبعث إلى المطعم بن عدى، فقال المطعم‏:‏ نعم ، ثم تسلح ودعا بنيه وقومه ، فقال‏:‏ البسوا السلاح، وكونوا عند أركان البيت، فإني قد أجرت محمدًا، ثم بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أن ادخل، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه زيد بن حارثة حتى انتهي إلى المسجد الحرام، فقام المطعم بن عدى على راحلته فنادى‏:‏ يا معشر قريش، إني قد أجرت محمدًا فلا يهجه أحد منكم، وانتهي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الركن فاستلمه، وطاف بالبيت، وصلى ركعتين، وانصرف إلى بيته، ومطعم بن عدى وولده محدقون به بالسلاح حتى دخل بيته‏.‏

    وقيل‏:‏ إن أبا جهل سأل مطعمًا‏:‏ أمجير أنت أم متابع ـ مسلم‏؟‏‏.‏ قال‏:‏ بل مجير‏.‏ قال‏:‏ قد أجرنا من أجرت‏.‏
    وقد حفظ رسول الله صلى الله عليه وسلم للمطعم هذا الصنيع، فقال في أسارى بدر‏:‏ ‏(‏لو كان المطعم بن عدى حيًا ثم كلمنى في هؤلاء النتنى لتركتهم له‏)‏‏.‏


    فداك ابي و أمي يا رسول الله







  3. #3

    غفر الله له ولوالديه

    الصورة الرمزية إدريسي
    إدريسي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 241
    تاريخ التسجيل : 28 - 4 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 3,641
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : أرض الله
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    حفظك الله ورعاك وثبتك على الحق أخي الحبيب حبيب ..

    جوابي أنا شخصيا .. لن تكفيني عشرات الموضوعات لكتابته ..
    ولكن إذا أردت أن تعرف ما هو جوابي فاقرأ سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم .. اقرأها بكاملها وعند إكمالك لها ستعلم حينها ما هو جوابي ..

    إليك كتاب ميسر مشهور في السيرة النبوية اسمه : "الرحيق المختوم" لصفي الرحمن المباركفوري .. التحميل :

    http://www.islamspirit.mobi/islamspi...ook_c_0051.zip







    لا إله إلا الله .. محمد رسول الله
    " فإذا ما اشتبهت عليك السبل؛ فإن على الحق نورًا "


    أنا الفقيـر إلـى ربِّ الســـمـــوات * * * أنا المسيكين فى مجموع حالاتــــي

    أنا الظلوم لنفسي وهـي ظالمتـي * * * والخير إن جاءنا من عنده ياتــــــي

  4. #4
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 47
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    والله يا حبيب لو تكلمنا عن الحبيب ما تكلمنا لا يمكن أن نوافيه حقه

    حوف الإطالة أذكر لك قول الله تعالى

    (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) التوبة 128

    أرأيت يا حبيب ما يقول الله تعالى عنه

    فكيف لا نحبه ؟

    يكفي على كل مسلم يمر على الموضوع أن يذكر لك ميزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

    ملاحظة يا حبيب :
    عندما تذكر النبي قل " صلى الله عليه وسلم " امتثالاً لأمر الله

    (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) الأحزاب 56






    إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .



    ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)



  5. #5
    مشرف
    الصورة الرمزية الرافعي
    الرافعي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 522
    تاريخ التسجيل : 21 - 8 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 2,507
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    البلد : مصر
    الاهتمام : القراءة
    الوظيفة : طالب طب
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    لماذا أحبه ؟!!

    أبكيتني والله يا حبيب ..

    أقسم لك إنني لم أستطع أن أكتب ولا يستطيع أحد أن يكتب في ذلك وإنما هي

    بضع كلمات تنهز شذرات من فيض من المشاعر في وجدان كل منا إلى حبيب الله صلى الله عليه

    وسلم ..

    قررت أن أطالع بعضا مما كتب في ذلك فوالله كل ما طالعته كنت قد طالعته من قبل عشرات المرات

    لكن يا لهذه المرة !! بكيت وأنا أقرأ تلك الآثار المألوفة وكأنني أقرأها للمرة الأولى ..

    لماذا أحبه ؟؟

    هو يحبني يا حبيب أفلا أحبه أنا ؟؟!

    أحبه الجماد يا حبيب ، أفلا أحبه أنا الإنسان ؟!!

    لما فقده الجذع الذي كان يخطب عليه قبل اتخاذ المنبر حن إليه وصاح كما يصيح الصبي ، فنزل إليه فاعتنقه ، فجعل يهذي كما يهذي الصبي الذي يسكن عند بكائه، فقال صلى الله عليه وسلم: " لو لم أعتنقه لحنّ إلى يوم القيامة ".

    كان الحسن البصري إذا حدث بهذا الحديث بكى وقال: هذه خشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه.

    ما أشد حبه لنا!!

    تلا النبي صلى الله عليه وسلم قول الله عز وجل في إبراهيم عليه السلام: " رب إنهن أضللن كثيراً من الناس فمن تبعني فإنه منى ومن عصاني فإنك غفور رحيم".
    وقول عيسى عليه السلام: " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم "، فرفع يديه وقال: " اللهم أمتي.. أمتي ". وبكى، فقال الله عز وجل: يا جبريل اذهب إلى محمد فسله: ما يبكيك؟ فأتاه جبريل عليه السلام فسأله، فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم بما قال، فأخبر جبريل ربه وهو أعلم، فقال الله عز وجل: يا جبريل.. اذهب إلى محمد، فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك.


    وثيقة حبه.. وقعها بالدم

    هانت عليه حياته في سبيل ذب النار عني أفلا تهون عليّ حياتي في سبيل حبه وذب السوء عنه ؟!!

    - ففي الطائف وقف المشركون له صفين على طريقه، فلما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الصفين جعل لا يرفع رجليه ولا يضعهما إلا رضخوهما بالحجارة حتى أدموا رجليه.

    - ومع بنى عامر بن صعصعة: يعرض النبي صلى الله عليه وسلم عليهم الإسلام ويطلب النصرة، فيجيبونه إلى طلبه، وبينما هو معهم إذ أتاهم بيحرة بن فراس القشيري، فأثناهم عن إجابتهم له ثم أقبل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قم فالحق بقومك، فو الله لولا أنك عند قومي لضربت عنقك، فقام النبي صلى الله عليه وسلم إلى ناقة فركبها، فغمزها بيحرة فألقت النبي صلى الله عليه وسلم من على ظهرها.
    تصور حالته صلى الله عليه وسلم وقد قرب على الخمسين من عمره، ويسقط من ظهر الناقة ويتلوى من شدة الألم على الأرض، والارتفاع ليس بسيطاً، إنه يسقط على بطنه من ارتفاع مترين ونصف.

    - بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حجر الكعبة إذ أقبل عليه عقبة بن أبى معيط فوضع ثوبه على عنقه، فخنقه خنقاً شديداً فأقبل أبو بكر رضى الله عنه حتى أخذ بمنكبه ودفعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله ".

    - وغير ذلك: يوضع سلا جزور على كتفيه صلى الله عليه وسلم وهو ساجد، وينثر سفيه سفهاء قريش على رأسه التراب، ويتفل شقي من الأشقياء في وجهه صلى الله عليه وسلم..

    صبر صلى الله عليه وسلم على ذلك كله لأنه يحبنا.. أوذي وضرب وعذب.. اتهم بالسحر والكهانة والجنون.. قتلوا أصحابه.. بل وحاولوا قتله.. وصبر على كل ذلك كي يستنقذنا من العذاب ويهدينا من الضلال ويعتق رقابنا من النار..
    وبعد كل هذا البذل والتعب ؟! أعرض عنه وأوليه ظهري ولا أحبه ؟؟!! بأبي هو وأمي ونفسي وروحي ، صلى الله عليه وسلم ..

    إن مبعثه كان رحمة لنا وحياته كانت كلها لأجلنا ولأجل إنقاذنا من النار ، فهو كما يقول عن نفسه : ( مثلى كمثل رجل استوقد ناراً، فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي يقعن فيها، وجعل يحجزهن ويغلبنه فيقتحمن فيها )

    تمنى رؤيتي ، أفلا أتمنى لقاءه ورؤيته ؟!! " وددت أنى لقيت إخواني الذين آمنوا ولم يروني ".

    هو وليي و ولي كل مؤمن : " أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، من توفى من المؤمنين فترك ديناً فعلى قضاؤه ".


    صلى عليك الله يا نبي الله ..
    صلى عليك الله يا حبيب الله ..


    اللهم اجمعنا به في الفردوس الأعلى .. اللهم اجمعنا به في الفردوس الأعلى





    أما والله ما جعل الله ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ، ولكنك يا قلبُ تفتأ تجعل لي
    من كل معنى من معاني الحزن في هذا الوجود قلباً ينبض به ، حتى لو قد قيل
    ما مثلك في القلوب ، لقلتَ: "قلب سوريّة" ..
    سورية ... آه يا سورية !


    _______________________________

    ( الحكم بغير ما أنزل الله من أعظم أسباب تغيير الدول، كما جرى مثل هذا مرة بعد مرة
    في زماننا وغير زماننا )
    - شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله - الفتاوى 35/387


  6. #6
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 47
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم مشاهدة المشاركة
    لماذا أحبه ؟!!


    أبكيتني والله يا حبيب ..

    أقسم لك إنني لم أستطع أن أكتب ولا يستطيع أحد أن يكتب في ذلك وإنما هي

    بضع كلمات تنهز شذرات من فيض من المشاعر في وجدان كل منا إلى حبيب الله صلى الله عليه

    وسلم ..

    قررت أن أطالع بعضا مما كتب في ذلك فوالله كل ما طالعته كنت قد طالعته من قبل عشرات المرات

    لكن يا لهذه المرة !! بكيت وأنا أقرأ تلك الآثار المألوفة وكأنني أقرأها للمرة الأولى ..

    لماذا أحبه ؟؟

    هو يحبني يا حبيب أفلا أحبه أنا ؟؟!

    أحبه الجماد يا حبيب ، أفلا أحبه أنا الإنسان ؟!!

    لما فقده الجذع الذي كان يخطب عليه قبل اتخاذ المنبر حن إليه وصاح كما يصيح الصبي ، فنزل إليه فاعتنقه ، فجعل يهذي كما يهذي الصبي الذي يسكن عند بكائه، فقال صلى الله عليه وسلم: " لو لم أعتنقه لحنّ إلى يوم القيامة ".

    كان الحسن البصري إذا حدث بهذا الحديث بكى وقال: هذه خشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه.

    ما أشد حبه لنا!!

    تلا النبي صلى الله عليه وسلم قول الله عز وجل في إبراهيم عليه السلام: " رب إنهن أضللن كثيراً من الناس فمن تبعني فإنه منى ومن عصاني فإنك غفور رحيم".
    وقول عيسى عليه السلام: " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم "، فرفع يديه وقال: " اللهم أمتي.. أمتي ". وبكى، فقال الله عز وجل: يا جبريل اذهب إلى محمد فسله: ما يبكيك؟ فأتاه جبريل عليه السلام فسأله، فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم بما قال، فأخبر جبريل ربه وهو أعلم، فقال الله عز وجل: يا جبريل.. اذهب إلى محمد، فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك.


    وثيقة حبه.. وقعها بالدم

    هانت عليه حياته في سبيل ذب النار عني أفلا تهون عليّ حياتي في سبيل حبه وذب السوء عنه ؟!!

    - ففي الطائف وقف المشركون له صفين على طريقه، فلما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الصفين جعل لا يرفع رجليه ولا يضعهما إلا رضخوهما بالحجارة حتى أدموا رجليه.

    - ومع بنى عامر بن صعصعة: يعرض النبي صلى الله عليه وسلم عليهم الإسلام ويطلب النصرة، فيجيبونه إلى طلبه، وبينما هو معهم إذ أتاهم بيحرة بن فراس القشيري، فأثناهم عن إجابتهم له ثم أقبل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قم فالحق بقومك، فو الله لولا أنك عند قومي لضربت عنقك، فقام النبي صلى الله عليه وسلم إلى ناقة فركبها، فغمزها بيحرة فألقت النبي صلى الله عليه وسلم من على ظهرها.
    تصور حالته صلى الله عليه وسلم وقد قرب على الخمسين من عمره، ويسقط من ظهر الناقة ويتلوى من شدة الألم على الأرض، والارتفاع ليس بسيطاً، إنه يسقط على بطنه من ارتفاع مترين ونصف.

    - بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حجر الكعبة إذ أقبل عليه عقبة بن أبى معيط فوضع ثوبه على عنقه، فخنقه خنقاً شديداً فأقبل أبو بكر رضى الله عنه حتى أخذ بمنكبه ودفعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله ".

    - وغير ذلك: يوضع سلا جزور على كتفيه صلى الله عليه وسلم وهو ساجد، وينثر سفيه سفهاء قريش على رأسه التراب، ويتفل شقي من الأشقياء في وجهه صلى الله عليه وسلم..

    صبر صلى الله عليه وسلم على ذلك كله لأنه يحبنا.. أوذي وضرب وعذب.. اتهم بالسحر والكهانة والجنون.. قتلوا أصحابه.. بل وحاولوا قتله.. وصبر على كل ذلك كي يستنقذنا من العذاب ويهدينا من الضلال ويعتق رقابنا من النار..
    وبعد كل هذا البذل والتعب ؟! أعرض عنه وأوليه ظهري ولا أحبه ؟؟!! بأبي هو وأمي ونفسي وروحي ، صلى الله عليه وسلم ..

    إن مبعثه كان رحمة لنا وحياته كانت كلها لأجلنا ولأجل إنقاذنا من النار ، فهو كما يقول عن نفسه : ( مثلى كمثل رجل استوقد ناراً، فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي يقعن فيها، وجعل يحجزهن ويغلبنه فيقتحمن فيها )

    تمنى رؤيتي ، أفلا أتمنى لقاءه ورؤيته ؟!! " وددت أنى لقيت إخواني الذين آمنوا ولم يروني ".

    هو وليي و ولي كل مؤمن : " أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، من توفى من المؤمنين فترك ديناً فعلى قضاؤه ".


    صلى عليك الله يا نبي الله ..
    صلى عليك الله يا حبيب الله ..


    اللهم اجمعنا به في الفردوس الأعلى .. اللهم اجمعنا به في الفردوس الأعلى

    أبكيتني يا مسلم والله حتى أني لا أرى الحروف

    بأبي انت وأمي يا حبيبي يا رسول الله ، فداك نفسي يا مصطفى




    إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .



    ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)



  7. #7
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 33

    افتراضي


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك يا أخي حبيب وثبتك الله

    وكما قال الإخوة إن حبنا للحبيب صلى الله عليه وسلم لا تكفيه صفحات المنتديات
    يكفي أننا نقيم المنتديات من أجل التعبير عن حبنا له ولم نوفقه حقه

    أحب رسولي صلى الله عليه وسلم لأنه سبب رضا الله عني

    أحب رسولي لأنه أكرمني كامرأة وحفظ لي حقي وأوصى بمعاملتي برفق ولين وقال رفقاً بالقوارير

    أحب رسولي لأنه ذكرني في لحظات وفاته وقال:

    النساء النساء وما ملكت أيمانكم

    أحب رسولي لأنه ما أهان امرأة قط وما أساء لزوجاته قط

    فهو مثال الرجل البار الحنون العطوف بزوجاته

    أحب رسولي لأنه أتى لي بتشريع يحافظ علي ويجعلني لؤلؤة بداخل محارة ممنوع الاقتراب أو حتى النظر

    أحب رسولي لأنه يحبني أكثر من نفسه يا حبيب

    فلم يدعو على أجدادي بالهلاك و إنما دعا الله أن يهديهم حتى أهتدي أنا ولا أكون من أهل النار

    أحب رسولي لأنه أتى بالنور الذي قلت عنه أنت أنه معجزة فكيف لا أحب من أنار حياتي يا حبيب؟

    أحب رسولي لأن حبه طاعة لله

    أحب رسولي لأنه أحبني وتمنى أن يقابلني واشتاق إلي من دون أن يراني

    أحب رسولي لأنه أوصى زوجي برعايتي وقال خيركم خيركم لأهله

    أحب رسولي لأنه قدوة لكل رجل يريد العيش في سلام وحب واحترام ومودة مع الآخرين

    أحب رسولي لأنه حبيب الله

    فكيف لا أحب من أحبه الله ؟

    والله لا يكفي الكلام وما في قلبي لرسولي أكبر وأعظم ولكن العيب في أنا التي لا تجيد التعبير

    ولكنه يعلم مدى حب أمته له وكما قلت أننا على استعداد أن نفديه بأرواحنا وأهلينا وأولادنا وأعيننا وأموالنا

    عليك سلام الله يا رسول الله

    عليك صلاة الله يا حبيب الله

    اللهم اسقنا من يديه الشريفتين شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبداً وكل مسلم في هذا المنتدى يا رب وكل مسلم أحبك وأحب رسولك

    واهدِ يا رب من عصاك وأساء لرسولك صلوات ربي وسلامه عليه وأكرمه بالإسلام كما مننت علينا وعلى الأخ الفاضل حبيب

    جزاك الله خير الجزاء أخي حبيب وثبتك الله بالقول الثابت في الدنيا والآخرة










  8. #8
    مشرفة منتديات المرأة المسلمة والطفل وركن المنزل
    حنين اللقاء غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1103
    تاريخ التسجيل : 22 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 2,407
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 21
    البلد : المغرب
    معدل تقييم المستوى : 17

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله خيرا اخي الطيب حبيب على الموضوع الرائع

    كيف لا احبه بابي هو وامي وقد كان يفصم عنه الوحي و يتفصد جبينه عرقا

    كي ننقذ نحن من الضلال اليك رابط موضوع كيفية اتيان الوحي الى رسول الله :salla:








  9. #9

    عضو مؤسس للمنتدى

    الصورة الرمزية الليث الضاري
    الليث الضاري غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 29
    تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 42
    المشاركات : 2,514
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 36
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

    وبعد

    لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟؟

    والله يا أخي لو رأيت كيف تسيل عيوننا وتنشج صدورنا عند ذكره أو سماع سيرته - بأبي هو وأمي - لعلمت قدره في قلوبنا ... وليس من رأى كمن سمع


    لله درك يا خبيب بن عدي - رضي الله عنه - إذ أسرته قريش ليقتلوه ... وقد بضعوا لحمه ثم حملوه على جذعة فقالوا : أتحب أن محمداً مكانك؟ فقال والله ما أحب أني في أهلي وأن محمداً شيك بشوكة.


    سأذكر من شمائل الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم - جانبا واحدا فقط ... وهذا تقصير مني في حق النبي - صلى الله عليه وسلم - لكنه جهد المقل ... سأحدثك عن رحمته ... لكن قبل ذلك ... أريدك أن تتخيل أن كفار قريش - لما كانوا يستضعفون النبي ويعذبون أتباعه ويقتلونهم - كانوا لا يجدون من يأتمنونه على أموالهم إلا هو ... يعني تخيل أن فلانا من أئمة الكفر يحرق بالنار جلود ضعفاء المسلمين بالنهار ... ثم يودع ما يخشى عليه الضياع من ماله عند محمد - صلى الله عليه وسلم - وهو مطمئن أنه يضع أمانته عند الصادق الأمين الذي لا يخون ولم يؤثر عنه كذب قط ... تخيل ... وكانت ثقته في محلها ... فهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخلف علي بن أبي طالب رضي الله عنه في مكة بعد أن هاجر إليها كي يؤدي الأمانات إلى أهل قريش الذين شحذوا أسيافهم وسمموها وتربصوا بها لقتله البارحة فقط !!!

    تخيل !!!


    وأما عن رحمة النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي قال الله عز وجل فيه (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) ... هذه الرحمة التي لم يُحرمها أعدائه ... ولم يعدمها خصمائه ... ويكفيني في هذا المقام موقفا واحدا من مواقف رحمته بالخصوم ... موقفه صلى الله عليه وسلم مع (زيد بن سعنة) وكان من أحبار اليهود.. قال زيد بن سعنة: إنه لم يبق من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفتها في وجه محمد صلى الله عليه وسلم حين نظرت إليه، إلا اثنتين لم أخبرهما منه: يسبق حلمه جهله، ولا يزيده شدة الجهل عليه إلا حِلمًا، فكنت أتلطف له لأن أخالطه فأعرف حلمه وجهله.
    قال: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحجرات، ومعه علي بن أبي طالب ، فأتاه رجل على راحلته كالبدوي، فقال: يا رسول الله، قرية بني فلان قد أسلموا ودخلوا في الإسلام، وكنت أخبرتهم أنهم إن أسلموا أتاهم الرزق رغدًا، وقد أصابهم شدة وقحط من الغيث، وأنا أخشى - يا رسول الله - أن يخرجوا من الإسلام طمعًا كما دخلوا فيه طمعًا، فإن رأيت أن تُرسِل إليهم من يُغيثهم به فعلت. قال: فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل جانبه - أراه "عمر بن الخطاب" - فقال: ما بقي منه شيء يا رسول الله.
    قال زيد بن سعنة : فدنوت إليه، فقلت له: يا محمد، هل لك أن تبيعني تمرًا معلومًا من حائط بني فلان إلى أجل كذا وكذا؟ فقال: "لا يا يهودي، ولكن أبيعك تمرًا معلومًا إلى أجل كذا وكذا، ولا أُسمي حائط بني فلان"، قلت: نعم. فبايَعَنِي صلى الله عليه وسلم، فأطلقت همياني، فأعطيته ثمانين مثقالاً من ذهب في تمر معلوم إلى أجل كذا وكذا، قال: فأعطاها الرجل وقال: "اعجل عليهم وأغثهم بها".
    قال زيد بن سعنة : فلما كان قبل محل الأجل بيومين أو ثلاثة، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار ومعه "أبو بكر الصديق" و "عمر بن الخطاب" وعثمان، ونفر من أصحابه، فلما صلَّى على الجنازة دنا من جدار فجلس إليه، فأخذت بمجامع قميصه، ونظرت إليه بوجه غليظ، ثم قلت: ألا تقضيني - يا محمد - حقي؟ فوالله إنكم - يا بني عبد المطلب - قوم مُطْل، ولقد كان لي بمخالطتكم علم!!

    قال: ونظرتُ إلى عمر بن الخطاب وعيناه تدوران في وجهه كالفلك المستدير، ثم رماني ببصره وقال: أي عدو الله، أتقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما أسمع، وتفعل به ما أرى؟! فوالذي بعثه بالحق، لولا ما أحاذر قوته (أي غضبه) لضربت بسيفي هذا عنقك. ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلى عمر في سكون وتؤدة، ثم قال: "إنَّا كنا أحوج إلى غير هذا منك يا" عمر، أن تأمرني بحسن الأداء، وتأمره بحسن التباعة؛ اذهب به - يا عمر - فاقضه حقَّه، وزده عشرين صاعًا من تمر مكان ما رُعْتَهُ".
    قال زيد: فذهب بي عمر فقضاني حقي، وزادني عشرين صاعًا من تمر، فقلت: ما هذه الزيادة؟ قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أزيدك مكان ما رُعْتُكَ، فقلت: أتعرفني يا عمر؟ قال: لا، فمن أنت؟ قلت: أنا زيد بن سعنة . قال: الحَبْر؟ قلت: نعم، الحبر. قال: فما دعاك أن تقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما قلت، وتفعل به ما فعلت؟
    فقلت: يا عمر ، كل علامات النبوة قد عرفتُها في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نظرت إليه إلا اثنتين لم أختبرهما منه: يسبق حلمه جهله، ولا يزيده شدة الجهل عليه إلا حلمًا، فقد اختبرتهما، فأُشهدك - يا عمر - أني قد رضيت بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًّا، وأشهدك أن شطر مالي - فإني أكثرها مالاً - صدقة على أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

    فقال عمر : أو على بعضهم؛ فإنك لا تسعهم كلهم. قلت: أو على بعضهم. فرجع عمر وزيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال زيد: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم


    مصادر الحديث ... ابن حبان (288)، والحاكم (6547)، والبيهقي ( 11066)، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: روى ابن ماجة منه طرفًا، ورواه الطبراني ورجاله ثقات.





    سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا انت ... أستغفرك وأتوب إليك

    بسم الله الرحمن الرحيم


  10. #10

    عضو مؤسس للمنتدى

    الصورة الرمزية صل على الحبيب
    صل على الحبيب غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 110
    تاريخ التسجيل : 12 - 1 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 2,366
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    بارك الله فيكم

    لى عوده بأذن الله

    وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه وسلم






    "أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ "


 

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سجل هنا حديثاً شريفاً تحبه أو تخشى منه ( شاركنا للنفع )
    بواسطة محبة الرحمن في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 2010-10-22, 12:47 AM
  2. ذوقيّات الرجل في بيته
    بواسطة لا تسئلني من أنا في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 2010-08-08, 03:55 PM
  3. الشيخ أبو الفداء في بيته البشارة الإسلامية
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 2010-08-03, 06:39 PM
  4. وهم الحب عند الفتيات الحب المحرم
    بواسطة لطفي عيساني في المنتدى أقسام المرأة المسلمة والطفل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-03-18, 10:42 PM
  5. عيد الحب:الاحتفال بعيد الحب حرام
    بواسطة ronya في المنتدى الحوار العام
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 2010-02-16, 11:43 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML