السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إذا سمح لي ا لأخ الحبيب "ربيب الألباب" أن أشارككم في هذه المسألة .
أقول إن نظرية دارون قد لاقت رواجا عالميا كبيرا في وقت من الأوقات وهو ما بين عام 1859 إلى أن إنهار الاتحاد السوفيتي باعتبار الشيوعية أحد زفرات هذه النظرية - حتى أن كثيرا م نالكتاب المسلمين وقفوا حيارى أو محاولين لأسلمة الدارونية - وذلك أن هذه النظرية أخذت تتكلم بمنطق العلم مزيفة الحقائق و قاصرة عن معظمها. و قد لاقت النظرية نقدا شديدا حتى من أنها لاقت نقدا شديدا من بعض أتباعها بع أن تتبعو أقوال دارونهم و لم يسلموا له قوله.
ومن نقاط الضعف هذه :
أولا - أن النظرية فشلت في تقديم سر الحياة ونشئتها
ثانيا - أن النظرية قدمت نظرية حول خلق الإنسان وبعض الكائنات الحية... أي أنها لم تقدم تفسيرا كاملا لجميع المخلوقات
ثالثا - اصطدمت النظرية بجدار العلم و أكذوبة الكذب لديها حيث أن معارضوا النظرية اعترضوا عليها (وهنا الأمر فيما يخص الإنسان و نشأته حيث أن الدارونية قد استدلوا بالجماجم و شكلها و تتطور الشكل من جمجمة القرد إلى جمجمة الإنسان غير أن الدرونيين اصطدموا بالحلقة السوداء في تاريخ تطور الجمجمة حيث وجدوا ان تسلسل الجماجم فيه حلقة مفقودة و هذه الحلقة هي الجمجمة الأصل التي تطور منها القرد إلى إنسان .... ومكثوا برهة من الزمن يبحثون ور جعوا بخفي حنين و لكنهم لجأوا إلى حيلة قذرة تعتبر سبة في التاريخ العلمي و العلم ) بمسألة أنه إذا كان الإنسان قد تطور عن قرد فالسؤال هو : أين هذه الحلقة المفقودة التي تثبت زعمكم أيها الدرونيين؟
وقد فاجأ الدارونيين العالم أجمع حين وجدوا هذه الجمجمة وصوروها و عرضوها في بحوثاتهم مما أخرس المعارضين للنظرية .
و هنا تاتي الصدمة للعلماء حتى المسلمين إذ تعارض عند بعضهم العلم و الدين تعارضا صارخا و اضحا ....
وحصلت المفاجأة و الرد المفحم على الدارونيين من أنفسهم هم حيث اكتشف بعض علمائهم_ وهو عالم مشهور جدا و لكني أنسيت اسمه )
و أثبت ان هذه الجمجمة مزورة حيث أنها ركبت من رأس إنسان و فك قرد ... حتى زمن كل من الرأس والجمجمة يختلف عن الآخر .
رابعا - و أخيرا تقول النظرية إن تطور الكائنات يسوده قانون النشوء والارتقاء وإذا كان الأمر كذلك، وكان قانون النشوء والارتقاء حاكما لعملية التطور، فإنه كان ينبغي أن تحدث خلال تاريخ البشرية بعض التحولات بين الأنواع جمعياً ولكن التاريخ لم يسجل حالة واحدة تحول فيها نوع إلى نوع آخر، بأن أصبح الحمار حصانا أو الفأر أرنبا أو القرد إنسانا، ولكن المُشاهد هو احتفاظ الأنواع سواء أكانت نباتية أم حيوانية، بخصائصها.
وشكرا لكم