مناقشة ماتعة بارك الله فيكما

1. لقد وقع ذلك صراحة في رواية ابن عمر عن النبي_ عليه السلام _:"
مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ
"، رواه أحمد والطبراني. فأمره بالإكثار من هذا الذكر يفسر العمل المقصود.

هذا الحديث مداره على يزيد بن أبي زياد و اختلف عليه و يروى عنه

أولاً : عن مجاهد عن ابن عمر كما في مسند أحمد و المنتخب من مسند عبد بن حميد و مصنف ابن أبي شيبة و شرح مشكل الأثار للطحاوي و الدعاء للطبراني و غيرهم

ثانياً : عن مجاهد عن ابن عبّاس كما في المعجم الكبير للطبراني و ترتيب الأمالي الخميسية للشجري

و يزيد بن أبي زياد ضعيف لا يحتج بخبره و هذه زيادة منكرة تفرد بها و مثله لا يحتمل تفرده و هي مخالفة للأحاديث الصحيحة التي لم تتضمن هذه الزيادة المنكرة و التي لم تذكر فيها

كذلك يروى الحديث بهذه الزيادة من طريق عدي بن ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعاً كما في شعب الإيمان و فضائل الأوقات للبيهقي و في اسناده يحيى بن عيسى الرملي و هو ضعيف


2. ثم أتى ذلك في رواية أخرى، وهي من حيث اللغة غير محتملة؛ لأنها أتت تفسير بيان، وهي:"
ما من أيام أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر: التسبيح والتهليل والتكبير
"، في الفوائد عن أبي هريرة. فهي من حيث المعنى: (
ما من أيام أحب إلى الله التسبيح والتهليل والتكبير فيهن من أيام العشر
).
في أي فوائد جاءت هذه الرواية أخي الكريم ؟؟؟ أحلني على المصدر لو سمحت بصورة دقيقة