المسلم لما يقول لشخص مما السلام عليكم او السلام على من اتبع الهدى فهدا يعني انه وعده أنه لن يمسه مكروه لا بلسانه و لا بيده و لايمكن لهدا الوعد أن يخلف ..المشكلة أن اليهود و النصارى ظهر ما ظهر منهم من عداوة النبي صلى الله عليه و سلم و غدرهم اياه في الخندق و تقديم الشاة المسموة وو .....ادن الحديث يعلمنا و ان كان بيتكلم عن الخونة و الغادرين في عهده على عدم ائتمانهم و لو مرورا بالطريق لامكانية تعرض المسلم للآغتيال و هدا معنى اضطروه لأضيق الطريق فكان على المسلمين في عهد النبي أن يتجنبوهم في الطريق-حتى لو اخدنا الكلمة بمفهومها الحرفي رغم أنه في الحقيقية كلمة الطريق هي شاملة - لكثرة غدرهمو خيانتهم ..كان من الأولى أن يأمر النبي بابادتهم جميعا عن و جه الأرض لما ظهر منهم العداوة و البغضاء و الغدر و قتالهم في صفوف المشركين ضد المسلمين ..لكن حلم النبي و خلقه كان أسمى من هدا و أمر أتباعه بأخد الحيطة و الحدر فقط دون قتل هؤلاء الخونة المجرمين ..و هدا من أعلام النبوة فلا زال المسلمون ليومنا هدا بيتعرضوا للغدر و لخيانة من اليهود و النصارى و السبب أننا لم نعمل بالحديث و نتجنبهم -نضطرهم لأضيق الطريق -بل للأسف صادقناهم و صافحناهم و عقدنا معهم معاهدات سلام و انتم تعرفون جيدا النتائج ادن هدا الحديث من اصدق الأحاديث على نبوة النبي صلى الله عليه و سلم و فيه عبرة لمن لم يعتبر و يبتعد عن الجنس الخبيث و الملعون من اليهود و المسيحين خاصة الأمريكان و الأروبيين