حاول بعض الأباء ان يأتي بجواب غير تقليدي يخرج به من معضلة الناسوت واللاهوت
فنسب الموت للاله المتجسد :
اذا كان الله لا يقبل الموت فالاله المتجسد يقبل !!!
هنا تتداعى الكثير من الأسئلة
وتومض في افق العقل العديد من علامات الاستفهام !!
من هو هذا الإله المتجسد
وما هي بطاقة تعريفه
هل هو الكلمة بعد ان اصبحت في شكل انساني
ام هو اللاهوت الحال في الناسوت
ام هو الناسوت ممتزجا باللاهوت ؛ اجابة هذا السؤال سنفهم منها ميكانيكية موت يسوع
والاسئلة لم تنتهي
فنحن نريد ان نعوف ايضا ما هي الروح التي انفصلت عن جسده قبل ان يحفظها الآب
ودعنا من كل هذا فهناك مصيبة وكارثة متحدة الاركان
الأله المتجسد يقبل الموت
ومن ثم عليه ان يسارع بالتخلص من هذا العبء الثقيل الذي يعطيه تلك القابلية واعني الجسد
فيلمع لنا سؤال جديد تحت اي بند يقع هذا التخلص
تحت بند الحياة فيكون موت المسيح علي الصليب حياة تنطوي علي خدعة كبرى للبشر
ام تحت بند الموت فيكون المسيح بين فكي كماشة
اما ان يكون قابلا للموت ببقائه داخل الجسد
واما يموت بخروجه منه
ويا له من تخبط ليس له رأس ولا ذيل
لان الخروج من الجسد بالنسبة للمسيح حياة والمكوث فيه موت
و ما اروع هذا التخبط !!!