مالى أجلس في هدوء لم أعد أسمع


سوى همس كلماتي التي لها أكتب


أما العين فبالدم تدمع


اغتصب المستعمر بلادي وأصبح بها يرتع


وانطلق فيها كالسحاب لا أحد له يدفع


استكبر ولم يخشى الله ولهوى نفسه يتبع


عبث ببئر الماء فلوثه وعن الأرض لم يترفع


ينادي أيها القوم ائتوا إليّ فهل من أحد يسمع


وقام الفتى أيها الطاغي فأنا هنا أسمع





وجاء المستعمر ورأى أن هذا الفتى صغيرا كالعصفور


فجاء بسرعة يسألني بكل فتور


أهذا الولد لم يأباني ولم يكن مني مذعور


فقلت إنه مؤمن والمؤمن دائما جسور


يؤجر على القول السديد ويخشى الفُحش والفجور


هو الذي إذا اؤتمن لم يكن أبدا خوّانا للأمور





يتلألأ كالشمس لها شعاعا وضاء


لا يخشى أى شئ إلا رب السماء


هو امرؤ نقي كالثلج في الماء


لا تسمع له صوتا إلا متمتماً بالدعاء


فاحذر أيا مستعمر فالنصر حليف الأتقياء


[glow1=#00eeff]
بقلمي الوهاج
[/glow1]

wlj ,hgNov dvju