قال خيال عابدي يسوع

تكوين 6

3فَقَالَ الرَّبُّ: «لاَ يَدِينُ رُوحِي فِي الإِنْسَانِ إِلَى الأَبَدِ، لِزَيَغَانِهِ، هُوَ بَشَرٌ. وَتَكُونُ أَيَّامُهُ مِئَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً».


آخرك وعشرين يسوع  آخرك وعشرين يسوع

مئة وعشرين سنة؟ هذا عمر الإنسان؟مئة وعشرين سنة؟
وما قولك يا يسوع في من يعيش ستين سنة وسبعين؟ وتسعين وخمسين؟

وثمانين وعشرين؟ووخمسمئة سنة وستمئة سنة وألف سنة؟

ما هذا الهراء؟ ألا تلم بأعمار البشر يا يسوع؟

جاء في تفسير أنطونيوس فكري : مائة وعشرين سنة: العدل ينادي للخاطئ "موتاً تموت" والرحمة تقول" أتركها هذه السنة أيضاً" فتكون الـ 120 سنة هي الفرصة التي يتركها الله للخاطئ ليتوب فيها وقد تكون كل مدة عمره الذي صار بحد أقصي 120 سنة.

نقول تفسيرك ساقط وفاشل وخاطئ يا أنطونيوس فمن أين لك بتلك الافتكاسات؟
هل عايشت يسوعك وقال لك أن هذا هو معنى النص؟أم أنك أيضاً تسير على حسب وداد الروح القدس؟

أما تادرس يعقوب ملطي فيقول:

ولعل قوله: "لا يدين روحي في الإنسان" يعني أنه مادام الإنسان مصرًا علي شره وعناده يُحرم من تبكيت الروح القدس فيه، إذ يسلمه الله لذهن مرفوض. ويري البعض أن كلمة "روحي" لا تعني (روح الله القدوس) وإنما الروح التي وهبها الله للإنسان، فإنها لا تبقي في الجسد أبديًا بل يسحبها بعد 120 عامًا، وإن كان هذا الرأي غير مقبول.


ــــــــــــــــــــــــــــ

رأينا تفسيرهم العقيم الذي يعتمد على آرائهم الشخصية وعلى قال البعض وعلى ربما وقد يكون

لذلك ليس أمام القارئ إلا استخدام عقله

لماذا يحدد يسوع عمر الإنسان عند مئة وعشرين سنة؟

حتى وإن قبلنا بتفاسيرهم فما هذا الإله الذي يحدد مدة التوبة في الإنسان عند مئة وعشرين سنة؟

هل ذنب الإنسان أكبر من رحمة الإله فلا تسع رحمته إلا مئة وعشرين سنة فيسحبها منه بعد ذلك؟

إذاَ فالتفسير ليس في صالحكم يا أتباع يسوع وعليكم إيجاد مخرج لهذا المأزق

إما أن تعترفوا أن البايبل من خيال البشر ولذلك فهو لا يعرف بحياة البشر ومتطلباتهم ويحتوي خرافات ليس لها معنى
وإما أن تعترفوا بخرافاته وتهللويا وتظلون على صفحات البايبل تقبعون

Nov; lzm ,uavdk skm ds,u rhg ;]i