صفحة 5 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 83
 

العرض المتطور

  1. #1
    الإدارة العامة
    الصورة الرمزية أبو جاسم
    أبو جاسم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 634
    تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 45
    المشاركات : 2,883
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الأردن-بلاد الشام
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي




    مذهب الحنابلة



    (( وَيَتَعَيَّنُ الْجِهَادُ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ ؛ أَحَدُهَا ، إذَا الْتَقَى الزَّحْفَانِ ، وَتَقَابَلَ الصَّفَّانِ ؛ حَرُمَ عَلَى مَنْ حَضَرَ الِانْصِرَافُ ، وَتَعَيَّنَ عَلَيْهِ الْمُقَامُ ؛ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا } .
    وَقَوْلِهِ { وَاصْبِرُوا إنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ } .
    وقَوْله تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا لَقِيتُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمْ الْأَدْبَارَ وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنْ اللَّهِ }


    الثَّانِي ، إذَا نَزَلَ الْكُفَّارُ بِبَلَدٍ ، تَعَيَّنَ عَلَى أَهْلِهِ قِتَالُهُمْ وَدَفْعُهُمْ .


    الثَّالِثِ ، إذَا اسْتَنْفَرَ الْإِمَامُ قَوْمًا لَزِمَهُمْ النَّفِيرُ مَعَهُ ؛ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إذَا قِيلَ لَكُمْ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إلَى الْأَرْضِ } .
    الْآيَةَ وَاَلَّتِي بَعْدَهَا .
    وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إذَا اُسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا.))


    كتاب المغني للمقدسي





    (( ولا يجوز الغزو إلا بأذن الامير إلا أن يفاجأهم عدو يخافون كلبه) إذا جاء العدو لزم جميع الناس ممن هو من أهل القتال الخروج إليهم إذا احتيج إليهم ولا يجوز لأحد التخلف إلا من يحتاج إلى التخلف لحفظ المكان والأهل والمال ومن يمنعه الأمير الخروج ومن لا قدرة له على الخروج لقول الله تعالى (انفروا خفافا وثقالا) وقول النبي صلى الله عليه وسلم (إذا استنفرتم فانفروا) وقد ذم الله تعالى الذين أرادوا الرجوع إلى منازلهم يوم الاحزاب فقال (ويستأذن فريق منهم النبي يقولون ان بيوتنا عورة وماهي بعورة ان يريدون إلا فرارا) ولأنهم يصير الجهاد عليهم فرض عين إذا جاء العدو فلا يجوز لاحد التخلف عنه.
    إذا ثبت هذا فإنهم لا يخرجون إلا بأذن الامير لأن أمر الحرب موكول إليه وهو أعلم بقلة العدو وكثرتهم ومكامنهم وكيدهم فينبغي ان يرجع إلى رأيه لانه أحوط للمسلمين إلا ان يتعذر استئذانه لمفاجأة عدوهم فلا يجب استئذانه حينئذ لان المصلحة تتعين في قتالهم ))


    الشرح الكبير لابن قدامة المقدسي


    (( فَصْلٌ وَيَحْرُمُ غَزْوٌ بِلَا إذْنِ الْأَمِيرِ لِرُجُوعِ أَمْرِ الْحَرْبِ إلَيْهِ لِعِلْمِهِ بِكَثْرَةِ الْعَدُوِّ وَقِلَّتِهِ وَمَكَامِنِهِ وَكَيْدِهِ ( إلَّا أَنْ يُفَاجِئَهُمْ عَدُوٌّ ) كُفَّارٌ ( يَخَافُونَ كَلَبَهُ ) بِفَتْحِ اللَّامِ أَيْ شَرَّهُ وَأَذَاهُ .
    فَيَجُوزُ قِتَالُهُمْ بِلَا إذْنِهِ لِتَعَيُّنِ الْمَصْلَحَةِ فِيهِ . ))


    شرح منتهى الإرادات


    (( ( وَلَا يَجُوزُ الْغَزْوُ إلَّا بِإِذْنِ الْأَمِيرِ ) ؛ لِأَنَّهُ أَعْرَفُ بِالْحَرْبِ وَأَمْرُهُ مَوْكُولٌ إلَيْهِ ؛ وَلِأَنَّهُ إذَا لَمْ تَجُزْ الْمُبَارَزَةُ إلَّا بِإِذْنِهِ فَالْغَزْوُ أَوْلَى ( إلَّا أَنْ يَفْجَأَهُمْ ) أَيْ : يَطْلُعَ عَلَيْهِمْ بَغْتَةً ( عَدُوٌّ يَخَافُونَ كَلَبَهُ ) بِفَتْحِ الْكَافِ وَاللَّامِ ، أَيْ : شَرَّهُ ، وَأَذَاهُ ( بِالتَّوَقُّفِ عَلَى الْإِذْنِ ) ؛ لِأَنَّ الْحَاجَةَ تَدْعُو إلَيْهِ لِمَا فِي التَّأْخِيرِ مِنْ الضَّرَرِ ، وَحِينَئِذٍ لَا يَجُوزُ التَّخَلُّفُ لَأَحَدٍ إلَّا مَنْ يَحْتَاجُ إلَى تَخَلُّفِهِ ، لِحِفْظِ الْمَكَانِ وَالْأَهْلِ ، وَالْمَالِ ، وَمَنْ لَا قُوَّةَ لَهُ عَلَى الْخُرُوجِ ، وَمَنْ يَمْنَعُهُ الْإِمَامُ ( أَوْ ) يَجِدُونَ ( فُرْصَةً يَخَافُونَ فَوْتَهَا ) إنْ تَرَكُوهَا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوا الْأَمِيرَ فَإِنَّ لَهُمْ الْخُرُوجَ بِغَيْرِ إذْنِهِ ، لِئَلَّا تَفُوتَهُمْ ؛ وَلِأَنَّهُ إذَا حَضَرَ الْعَدُوُّ صَارَ الْجِهَادُ فَرْضَ عَيْنٍ ، فَلَا يَجُوزُ التَّخَلُّفُ عَنْهُ وَلِذَلِكَ لَمَّا أَغَارَ الْكُفَّارُ عَلَى لِقَاحِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَادَفَهُمْ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ خَارِجَ الْمَدِينَةِ تَبِعَهُمْ ، وَقَاتَلَهُمْ مِنْ غَيْرِ إذْنٍ فَمَدَحَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { وَقَالَ خَيْرُ رَجَّالَتِنَا سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ } وَأَعْطَاهُ سَهْمَ فَارِسٍ ، وَرَاجِلٍ . ))



    كشاف القناع عن متن الإقناع



    (( فلا يجوز لأحد أن يغزو دون إذن الإمام إلا على سبيل الدفاع ، و إذا فاجأهم عدو يخافون كلبه فحينئذ لهم أن يدافعوا عن أنفسهم لتعين القتال إذاً ))



    الشرح الممتع ج 7 ص 25 لفضيلة الشيخ العلاّمة ابن عثيمين .



    كما و نقلت مسبقاً عن بعض الحنابلة كشيخ الإسلام ابن تيمية و تلميذه ابن القيم فلا داعي للاعادة .





    يتبع إن شاء الله





    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى


    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))


    السنة للمروزي
    ...............................

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى

    (( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))

    مفتاح دار السعادة 1 / 140




  2. #2
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية أمة الله
    أمة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1145
    تاريخ التسجيل : 9 - 7 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 618
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    السلام عليكم

    جزاكم الله خيرا

    الجهاد على أهل فلسطين واجب متعين كما نقلنا لك عن الأئمة و عليه فإن لم تكن بهم الكفاية صار واجباً متعيناً على الأقرب فالأقرب من بلاد الإسلام لأنها بمنزلة البلدة الواحدة .
    هل نفهم من هذا أن الجهاد في فلسطين مثلا أصبح جهاد دفع وليس جهاد طلب

    أقصد بالنسبة للدول المجاورة لها مثل مصر وغيرها ؟

    وكيف نقدر هذه الكفاية ومن الذي يقدرها ؟





    من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس
    من عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه.

    ابن القيم - رحمه الله -

  3. #3
    الإدارة العامة
    الصورة الرمزية أبو جاسم
    أبو جاسم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 634
    تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 45
    المشاركات : 2,883
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الأردن-بلاد الشام
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة



    هل نفهم من هذا أن الجهاد في فلسطين مثلا أصبح جهاد دفع وليس جهاد طلب

    أقصد بالنسبة للدول المجاورة لها مثل مصر وغيرها ؟

    وكيف نقدر هذه الكفاية ومن الذي يقدرها ؟

    أختي الفاضلة جزاك الله خيراً .

    أختي نحن في هذا المقام نبين حكم شرعي لا حالة معينة و طبعاً هذا الحكم الشرعي الأصل أن يعيننا في فهم الواقع .

    بالنسبة لفلسطين نعم فالجهاد متعين على الأقرب فالأقرب منها من بلاد الإسلام إذ بلاد الإسلام بمنزلة البلدة الواحدة و هذا هو الذي نقلناه عن الأئمة الأعلام بالمشاركات السابقة و التي بامكانك مراجعتها بتأني .

    و لا أدل على عجز أهل فلسطين و عدم كفايتهم لرد عدوان الصهاينة المجرمين من حدوث النكبة في ال48 ثم حصول النكسة في ال67 .

    و لهذا إذا ظهرت الغلبة للعدو و ظهر عجز أهل البلد المسلم في رد العدوان فإن الجهاد يتعين على الأقرب في الأقرب من بلاد الإسلام .

    (( وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ))

    فهذه هي حقيقة المولاة للمؤمنين و التي هي الحب و النصرة لهم و عليه يترتب على المؤمنين بذل كافة الطرق المؤدية لنصرة إخوانهم .

    قال شيخ الإسلام

    ((وإذا دخل العدو بلاد الإسلام فلا ريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب إذ بلاد الإسلام كلها بمنزلة البلدة الواحدة وأنه يجب النفير إليه بلا إذن والد ولا غريم ونصوص أحمد صريحة بهذا وهو خير مما في المختصرات ))

    الفتاوى الكبرى الجزء 5 صفحة 537

    قال الشيخ العلّامة المحدّث محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله تعالى -

    (( اعلم أن الجهاد على قسمين: الأول فرض عين، وهو صد العدو المهاجم لبعض بلاد المسلمين، كاليهود الآن الذين احتلوا فلسطين: فالمسلمون جميعاً آثمون حتى يخرجوهم منها.
    والآخر فرض كفاية، إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وهو الجهاد في سبيل نقل الدعوة الإسلامية إلى سائر البلاد حتى يحكمها الإسلام، فمن استسلم من أهلها فبها، ومن وقف في طريقها قوتل حتى تكون كلمة الله هي العليا، فهذا الجهاد ماض إلى يوم القيامة فضلاً عن الأول.
    ومن المؤسف أن بعض الكتاب اليوم ينكره، وليس هذا فقط بل إنه يجعل ذلك من مزايا الإسلام! وما ذلك إلا أثر من آثار ضعفهم وعجزهم عن القيام بالجهاد العيني، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: "إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد في سبيل الله، سلَّط الله عليكم ذلاً لا ينـزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم
    ))


    العقيدة الطحاوية شرح و تعليق صفحة 82 و 83 . مكتبة المعارف -الرياض .





    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى


    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))


    السنة للمروزي
    ...............................

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى

    (( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))

    مفتاح دار السعادة 1 / 140




  4. #4
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية Eng.Con
    Eng.Con غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1094
    تاريخ التسجيل : 21 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 694
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 24
    البلد : my cd room
    الاهتمام : حوار الاديان
    الوظيفة : مهندس ان شاء الله
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    الرد على مداخلات الاخ الفاضل ابو جاسم


    أما تعذيب الصحابة في بداية الدعوة فهذا كان قبل قيام دولة الإسلام في المدينة و قبل نزول آيات الإذن بالقتال



    تم الرد عليها ومُنتظر جوابك ..


    فهل لك أن تزعم أن رسول الله ترك جهاد الدفع بعد نزول آيات الإذن في القتال و قيام دولة الإسلام ؟


    لا ازعم ان الرسول صلى الله علية وسلم
    لم يجاهد الا وهو قادر ومستعد اقصى استعداد
    وانا طلبت من حضرتك اسم غزوة معينة
    لم يستعد لها الرسول الاستعداد الكامل
    ولم تأتينى بها ..


    فانظر لحال المسلمين في غزوة الخندق عندما زلزل المؤمنون و بلغت القلوب الحناجر فهل كانت القوة وفقاً للمقاييس البشرية هنا للمشركين أم للمسلمين ؟


    ما دخل هذا بحوارنا ؟؟؟!!!!
    لا يوجد اى علاقة بين القدرة على القتال والاستعداد الجيد
    وبين المقارنة بين امكانيات المسلمين وامكانيات الكفار
    انا لم أقول ذلك مُطلفا !!!!!!!!!!!!!!

    وهذة الغزوة تحديدا استعد لها الرسول أقصى استعداد
    وان شاء الله هوضح معنى القدرة والاستعداد فى مثال ..


    (( وجهاد الدفع أصعب من جهاد الطلب فإن جهاد الدفع يشبه باب دفع الصائل ولهذا أبيح للمظلوم أن يدفع عن نفسه
    كما قال الله تعالى : أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وقال النبي من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد

    لأن دفع الصائل على الدين جهاد وقربة ودفع الصائل على المال والنفس مباح ورخصة فإن قتل فيه فهو شهيد

    فقتال الدفع أوسع من قتال الطلب وأعم وجوبا ولهذا يتعين على كل أحد يقوم ويجاهد فيه العبد بإذن سيده وبدون إذنه والولد بدون إذن أبويه والغريم بغير إذن غريمه وهذا كجهاد المسلمين يوم أحد والخندق

    ولا يشترط في هذا النوع من الجهاد أن يكون العدو ضعفي المسلمين فما دون فإنهم كانوا يوم أحد والخندق أضعاف المسلمين فكان الجهاد واجبا عليهم لأنه حينئذ جهاد ضرورة ودفع لا جهاد اختيار ولهذا تباح فيه صلاة الخوف بحسب الحال في هذا النوع وهل تباح في جهاد الطلب إذا خاف فوت العدو ولم يخف كرته فيه قولان للعلماء هما روايتان عن الإمام أحمد

    ومعلوم أن الجهاد الذي يكون فيه الإنسان طالبا مطلوبا أوجب من هذا الجهاد الذي هو فيه طالب لا مطلوب والنفوس فيه أرغب من الوجهين

    وأما جهاد الطلب الخالص فلا يرغب فيه إلا أحد رجلين إما عظيم الإيمان يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله

    وإما راغب في المغنم والسبي

    فجهاد الدفع يقصده كل أحد ولا يرغب عنه إلا الجبان المذموم شرعا وعقلا وجهاد الطلب الخالص لله يقصده سادات المؤمنين وأما الجهاد الذي يكون فيه طالبا مطلوبا فهذا يقصده خيار الناس لإعلاء كلمة الله ودينه ويقصده أوساطهم للدفع ولمحبة الظفر ))



    لا اعتراض ابدااااااااااااااا
    فهذا الكلام خاص باخواننا فى فلسطين
    لا خيار لهم الا الجهاد والا القتل

    اما مفهوم جهاد الدفع فى عصرنا هذا
    ليس فية اى اجبار

    لان الدول العربية ليست كيان واحد كما كانت للاسف ..

    ولذلك فالمفهوم مختلف

    وهوضح دة فى المداخلة القادمة ان شاء الله ..







    my books

    http://www.ebnmaryam.com/web/modules.php?name=myBooks2&op=open&cat=3&book=825

  5. #5
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية Eng.Con
    Eng.Con غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1094
    تاريخ التسجيل : 21 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 694
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 24
    البلد : my cd room
    الاهتمام : حوار الاديان
    الوظيفة : مهندس ان شاء الله
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    تمهيد بسيط قبل التعليق على كلام العلماء الافاضل

    جزاهم الله عنا كل خير ,,

    من الملاحظ ان الاخ الكريم ابو جاسم

    استشهد باقوال علماء عاشوا فى زمان غير زماننا

    فهؤلاء مع جلالتهم وكِبَر مقامهم

    ليس لنا ان نقدم ارائهم فى هذة القضية

    ولذلك لسبب بسيط جدااااااا

    وهو الجهل بالواقع

    والعلم بالواقع شرط من شروط المجتهد

    وهذة المسألة مسئلة حياة او موت

    يجب ان يتكلم فيها علماء عصرنا
    الذين عاشوا الواقع وفهموة

    الائمة الاربعة جزاهم الله عنا كل خير

    عاشوا فى زمن العزة

    عندما كان المسلمين كتلة واحدة وخليفة واحد

    تحت راية واحدة راية الاسلام والتوحيد

    يحكمهم شرع الله فقط ...

    فعندما تحدثوا عن جهاد الدفع

    كان يعنون غزو الكفار لبلاد المسلمين

    وعندئد فالضرر والفتنة فى الدين واقعة
    على كل المسلمين


    اما جهاد الدفع فى هذا الزمن

    يختلف قلبا وقالبا عن المفهوم القديم

    المسلمين للاسف منفصلين عن بعض

    دول فيها الاطفال والشيوخ فيها بيموتوا

    ودول تانية بتحتفل بعيد القيامة !!!

    دول غنية واخرى تموت جوعا

    وشرع الله لا يُحكم ...


    اذن فالامر مختلف تماما

    وغزو بلد مسلمة لا يعنى الضرر
    دنيوينا على كل المسلمين !!!


    فعندما يقول الشيخ القرضاوى

    ان تحرير فلسطين لابد لة من الاستعداد الجيد

    واختيار الوقت المناسب

    فهذا كلام عالم يفهم الواقع ويدرك الامور ..

    ولم يتفرد بة القرضاوى وهبين كدة ان شاء الله ..







    my books

    http://www.ebnmaryam.com/web/modules.php?name=myBooks2&op=open&cat=3&book=825

  6. #6
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية Eng.Con
    Eng.Con غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1094
    تاريخ التسجيل : 21 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 694
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 24
    البلد : my cd room
    الاهتمام : حوار الاديان
    الوظيفة : مهندس ان شاء الله
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم

    نقلت مسبقاً بعض أقوال أهل العلم بأن جهاد الدفع فرض عين على أهل أي بلدة يهاجمها الكفار و فرض كفاية على من يجاورها من البلدات
    جميل جدا ..

    إلا إذا عجز أهل تلك البلدة فيصبح فرض عين على من يجاورها ،
    اختلف معاك فهنا يشترط القدرة والاستعداد الجيد ..


    مذهب الأحناف

    وعبارة الدرر: وفرض عين إن هجموا على ثغر من ثغور الاسلام، فيصير فرض عين على من قرب منهم، وهم يقدرون على الجهاد.


    رائع نرى الاحناف اشترطوا القدرة
    حتى على القريب من العدو

    ونقل صاحب النهاية عن الذخيرة أن الجهاد إذا جاء النفير إنما يصير فرض عين على من يقرب من العدو، فأما من وراءهم يبعد من العدو فهو فرض كفاية عليهم، حتى يسعهم تركه إذا لم يحتج إليهم، فإن احتيج إليهم بأن عجز من كان يقرب من العدو عن المقاومة مع العدو أو لم يعجزوا عنها، لكنهم تكاسلوا ولم يجاهدوا، فإنه يفترض على من يليهم فرض عين كالصلاة والصوم، لا يسعهم تركه ثم وثم إلى أن يفترض على جميع أهل الاسلام شرقا وغربا على هذا التدريج ))
    نعم يصبح فرض عين على البعيد
    ولاكن فى حالة القدرة
    فمن يشترط القدرة على القريب
    لابد ان يشترطها على البعيد



    مذهب المالكية


    ((( وَتَعَيَّنَ بِفَجْءِ الْعَدُوِّ ) ابْنُ عَرَفَةَ : قَدْ يَعْرِضُ لِلْفَرْضِ الْكِفَايَةِ مَا يُوجِبُهُ عَلَى الْأَعْيَانِ .
    التَّلْقِينُ : قَدْ يَتَعَيَّنُ فِي بَعْضِ الْأَوْقَاتِ عَلَى مَنْ يَفْجَؤُهُمْ الْعَدُوُّ .
    سَحْنُونَ : إنْ نَزَلَ أَمْرٌ يَحْتَاجُ فِيهِ إلَى الْجَمِيعِ كَانَ عَلَيْهِمْ فَرْضًا وَيَنْفِرُ مَنْ بِسَفَاقُسَ لِغَوْثِ سُوسَةٍ إنْ لَمْ يَخَفْ عَلَى أَهْلِهِ لِرُؤْيَةِ سُفُنٍ أَوْ خَبَرٍ عَنْهَا ( وَإِنْ عَلَى امْرَأَةٍ ) مِنْ النَّوَادِرِ : يَخْرُجُ لِمُتَعَيَّنِهِ مُطِيقُهُ وَلَوْ كَانَ صَبِيًّا أَوْ امْرَأَةً .
    أَبُو عُمَرَ : يَتَعَيَّنُ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ إنْ حَلَّ الْعَدُوُّ بِدَارِ الْإِسْلَامِ مُحَارِبًا لَهُمْ فَيَخْرُج إلَيْهِ أَهْلُ تِلْكَ الدَّارِ خِفَافًا وَثِقَالًا شُبَّانًا وَشُيُوخًا ، وَلَا يَتَخَلَّفُ أَحَدٌ يَقْدِرُ عَلَى الْخُرُوجِ مِنْ مُقَاتِلٍ أَوْ مُكْتِرٍ ،


    لا اعتراض ولا خلاف ..

    وَإِنْ عَجَزَ أَهْلُ تِلْكَ الْبِلَادِ عَنْ الْقِيَامِ بِعَدُوِّهِمْ كَانَ عَلَى مَنْ جَاوَرَهُمْ أَنْ يَخْرُجُوا عَلَى حَسَبِ مَا لَزِمَ أَهْلُ تِلْكَ الْبَلْدَةِ .
    وَكَذَلِكَ مَنْ عَلِمَ أَيْضًا بِضَعْفِهِمْ وَأَمْكَنَهُ غِيَاثُهُمْ لَزِمَهُ أَيْضًا الْخُرُوجُ ، فَالْمُسْلِمُونَ كُلُّهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ

    التاج والإكليل لمختصر خليل ج5 ص 134

    رائع وهذا ما يقولة القرضاوى ..




    مذهب الشافعية


    (( فَإِنْ دَخَلُوا ( بَلْدَةً لَنَا ) أَوْ صَارَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهَا دُونَ مَسَافَةِ الْقَصْرِ كَانَ خَطْبًا عَظِيمًا ؛ ( فَيَلْزَمُ أَهْلَهَا ) عَيْنًا ( الدَّفْعُ ) لَهُمْ ( بِالْمُمْكِنِ ) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ أَطَاقُوهُ ، ثُمَّ فِي ذَلِكَ تَفْصِيلٌ : ( فَإِنْ أَمْكَنَ تَأَهُّبٌ لِقِتَالٍ ) بِأَنْ لَمْ يَهْجُمُوا بَغْتَةً ( وَجَبَ الْمُمْكِنُ ) فِي دَفْعِهِمْ عَلَى كُلٍّ مِنْهُمْ ، ( حَتَّى عَلَى ) مَنْ لَا يَلْزَمُهُ الْجِهَادُ نَحْوُ : ( فَقِيرٍ ) بِمَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ ( وَوَلَدٍ وَمَدِينٍ وَعَبْدٍ ) وَامْرَأَةٍ فِيهَا قُوَّةٌ ، ( بِلَا إذْنٍ ) مِمَّنْ مَرَّ ، وَيُغْتَفَرُ ذَلِكَ بِهَذَا الْخَطَرِ الْعَظِيمِ الَّذِي لَا سَبِيلَ لِإِهْمَالِهِ . ))


    تحفة المحتاج في شرح المنهاج ( كتاب السير )



    لا اعتراض ..

    (( ( الثَّانِي ) مِنْ حَالِ الْكُفَّارِ ( يَدْخُلُونَ ) أَيْ دُخُولُهُمْ عُمْرَانَ الْإِسْلَامِ وَلَوْ جِبَالَهُ أَوْ خَرَابَهُ ، فَإِنْ دَخَلُوا ( بَلْدَةً لَنَا ) أَوْ صَارَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَنَا دُونَ مَسَافَةِ الْقَصْرِ كَانَ أَمْرًا عَظِيمًا ( فَيَلْزَمُ أَهْلَهَا الدَّفْعُ ) لَهُمْ ( بِالْمُمْكِنِ ) أَيْ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ أَطَاقُوهُ ، وَفِي ذَلِكَ تَفْصِيلٌ ( فَإِنْ أَمْكَنَ تَأَهُّبٌ لِقِتَالٍ ) بِأَنْ لَمْ يَهْجُمُوا بَغْتَةً ( وَجَبَ الْمُمْكِنُ ) فِي دَفْعِهِمْ عَلَى كُلٍّ مِنْهُمْ ( حَتَّى عَلَى ) مَنْ لَا جِهَادَ عَلَيْهِ مِنْ ( فَقِيرٍ وَوَلَدٍ وَمَدِينٍ وَعَبْدٍ ) وَامْرَأَةٍ فِيهَا قُوَّةٌ ( بِلَا إذْنٍ ) مِمَّنْ مَرَّ ، وَيُغْتَفَرُ ذَلِكَ لِمِثْلِ هَذَا الْخَطَرِ الْعَظِيمِ الَّذِي لَا سَبِيلَ لِإِهْمَالِهِ ( وَقِيلَ إنْ ) ( حَصَلَتْ مُقَاوَمَةٌ بِأَحْرَارٍ اُشْتُرِطَ إذْنُ سَيِّدِهِ ) أَيْ الْعَبْدِ لِلْغِنَى عَنْهُ ، وَالْأَصَحُّ لَا لِتَقْوَى الْقُلُوبِ ( وَإِلَّا ) بِأَنْ لَمْ يَكُنْ تَأَهَّبَ لِهُجُومِهِمْ بَغْتَةً ( فَمَنْ قُصِدَ ) مِنَّا ( دَفَعَ عَنْ نَفْسِهِ بِالْمُمْكِنِ ) حَتْمًا ( إنْ عُلِمَ أَنَّهُ إنْ أُخِذَ قُتِلَ ) وَإِنْ كَانَ مِمَّنْ لَا جِهَادَ عَلَيْهِ إذْ لَا يَجُوزُ الِاسْتِسْلَامُ لِكَافِرٍ ( وَإِنْ جَوَّزَ الْأَسْرَ ) وَالْقَتْلَ ( فَلَهُ ) أَنْ يَدْفَعَ وَ ( أَنْ يَسْتَسْلِمَ ) وَيَلْزَمُ الْمَرْأَةَ الدَّفْعُ إنْ عَلِمَتْ وُقُوعَ فَاحِشَةٍ بِهَا حَالًا بِمَا أَمْكَنَهَا ، وَإِنْ أَفْضَى إلَى قَتْلِهَا إذْ لَا يُبَاحُ بِخَوْفِ الْقَتْلِ ، وَمِثْلُهَا فِي ذَلِكَ الْأَمْرَدُ كَمَا بَحَثَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ ( وَمَنْ هُوَ دُونَ مَسَافَةِ الْقَصْرِ مِنْ الْبَلْدَةِ ) وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ ( كَأَهْلِهَا ) فَيَجِبُ عَلَيْهِ الْمَجِيءُ إلَيْهِمْ .
    وَإِنْ كَانَ فِيهِمْ كِفَايَةُ مُسَاعَدَةٍ لَهُمْ ؛ لِأَنَّهُ فِي حُكْمِهِمْ ( وَمَنْ ) هُمْ ( عَلَى الْمَسَافَةِ ) الْمَذْكُورَةِ فَمَا فَوْقَهَا ( يَلْزَمُهُمْ ) حَيْثُ وَجَدُوا سِلَاحًا وَمَرْكُوبًا ، وَإِنْ أَطَاقُوا الْمَشْيَ وَزَادًا ( الْمُوَافَقَةُ ) لِأَهْلِ ذَلِكَ الْمَحَلِّ فِي الدَّفْعِ ( بِقَدْرِ الْكِفَايَةِ إنْ لَمْ يَكْفِ أَهْلُهَا وَمَنْ يَلِيهِمْ ) دَفْعًا عَنْهُمْ وَإِنْقَاذًا لَهُمْ ، وَأَفْهَمَ قَوْلُهُ بِقَدْرِ الْكِفَايَةِ عَدَمَ لُزُومِ خُرُوجِ كُلِّهِمْ بَلْ يَكْفِي فِي سُقُوطِ الْحَرَجِ عَنْهُمْ خُرُوجُ طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فِيهِمْ كِفَايَةٌ ( قِيلَ ) يَجِبُ الْمُوَافَقَةُ عَلَى مَنْ كَانَ فِي مَسَافَةِ الْقَصْرِ فَمَا فَوْقَهَا ( وَإِنْ كَفَوْا ) أَيْ أَهْلُ الْبَلَدِ وَمَنْ يَلِيهِمْ فِي الدَّفْعِ لِعِظَمِ الْخَطْبِ ، وَرُدَّ بِأَنَّهُ يُؤَدِّي إلَى الْإِيجَابِ عَلَى جَمِيعِ الْأُمَّةِ ، وَفِيهِ غَايَةُ الْحَرَجِ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ ، لَكِنْ قِيلَ هَذَا الْوَجْهُ لَا يُوجِبُ ذَلِكَ بَلْ يُوجِبُ الْمُوَافَقَةَ عَلَى الْأَقْرَبِ فَالْأَقْرَبِ مِنْ غَيْرِ ضَبْطٍ إلَى وُصُولِ الْخَبَرِ بِأَنَّهُمْ قَدْ كَفَوْا ( وَلَوْ أَسَرُوا مُسْلِمًا فَالْأَصَحُّ وُجُوبُ النُّهُوضِ إلَيْهِمْ ) وُجُوبَ عَيْنٍ وَلَوْ عَلَى نَحْوِ قِنٍّ بِلَا إذْنٍ نَظِيرَ مَا مَرَّ كَمَا اقْتَضَاهُ كَلَامُهُمْ ( لِخَلَاصِهِ إنْ تَوَقَّعْنَاهُ ) وَلَوْ عَلَى نُدُورٍ فِي الْأَوْجَهِ كَدُخُولِهِمْ دَارَنَا بَلْ أَوْلَى ، إذْ حُرْمَةُ الْمُسْلِمِ أَعْظَمُ ، وَيُنْدَبُ عِنْدَ الْعَجْزِ عَنْ خَلَاصِهِ افْتِدَاؤُهُ بِمَالٍ ، فَمَنْ قَالَ لِكَافِرٍ أَطْلِقْ هَذَا الْأَسِيرَ وَعَلَيَّ كَذَا فَأَطْلَقَهُ لَزِمَهُ ، وَلَا رُجُوعَ لَهُ بِهِ عَلَى الْأَسِيرِ مَا لَمْ يَأْذَنْ لَهُ فِي فِدَائِهِ فَيَرْجِعُ عَلَيْهِ ، وَإِنْ لَمْ يَشْرُطْ لَهُ الرُّجُوعَ كَمَا عُلِمَ مِنْ آخِرِ الْبَابِ الضَّمَانُ .
    وَمُقَابِلُ الْأَصَحِّ قَالَ إزْعَاجُ الْجُنُودِ لِخَلَاصِ أَسِيرٍ بَعِيدٍ . ))



    نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج للرملي ( كتاب السير )


    لا اعتراض فالكلام واضح

    حَيْثُ وَجَدُوا سِلَاحًا وَمَرْكُوبًا ،
    وَإِنْ أَطَاقُوا الْمَشْيَ وَزَادًا




    مذهب الحنابلة



    (( وَيَتَعَيَّنُ الْجِهَادُ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ ؛ أَحَدُهَا ، إذَا الْتَقَى الزَّحْفَانِ ، وَتَقَابَلَ الصَّفَّانِ ؛ حَرُمَ عَلَى مَنْ حَضَرَ الِانْصِرَافُ ، وَتَعَيَّنَ عَلَيْهِ الْمُقَامُ ؛ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا } .
    وَقَوْلِهِ { وَاصْبِرُوا إنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ } .
    وقَوْله تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا لَقِيتُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمْ الْأَدْبَارَ وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنْ اللَّهِ }


    الثَّانِي ، إذَا نَزَلَ الْكُفَّارُ بِبَلَدٍ ، تَعَيَّنَ عَلَى أَهْلِهِ قِتَالُهُمْ وَدَفْعُهُمْ .


    الثَّالِثِ ، إذَا اسْتَنْفَرَ الْإِمَامُ قَوْمًا لَزِمَهُمْ النَّفِيرُ مَعَهُ ؛ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إذَا قِيلَ لَكُمْ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إلَى الْأَرْضِ } .
    الْآيَةَ وَاَلَّتِي بَعْدَهَا .
    وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إذَا اُسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا.))


    كتاب المغني للمقدسي





    (( ولا يجوز الغزو إلا بأذن الامير إلا أن يفاجأهم عدو يخافون كلبه) إذا جاء العدو لزم جميع الناس ممن هو من أهل القتال الخروج إليهم إذا احتيج إليهم ولا يجوز لأحد التخلف إلا من يحتاج إلى التخلف لحفظ المكان والأهل والمال ومن يمنعه الأمير الخروج ومن لا قدرة له على الخروج لقول الله تعالى (انفروا خفافا وثقالا) وقول النبي صلى الله عليه وسلم (إذا استنفرتم فانفروا) وقد ذم الله تعالى الذين أرادوا الرجوع إلى منازلهم يوم الاحزاب فقال (ويستأذن فريق منهم النبي يقولون ان بيوتنا عورة وماهي بعورة ان يريدون إلا فرارا) ولأنهم يصير الجهاد عليهم فرض عين إذا جاء العدو فلا يجوز لاحد التخلف عنه.
    إذا ثبت هذا فإنهم لا يخرجون إلا بأذن الامير لأن أمر الحرب موكول إليه وهو أعلم بقلة العدو وكثرتهم ومكامنهم وكيدهم فينبغي ان يرجع إلى رأيه لانه أحوط للمسلمين إلا ان يتعذر استئذانه لمفاجأة عدوهم فلا يجب استئذانه حينئذ لان المصلحة تتعين في قتالهم ))


    الشرح الكبير لابن قدامة المقدسي


    (( فَصْلٌ وَيَحْرُمُ غَزْوٌ بِلَا إذْنِ الْأَمِيرِ لِرُجُوعِ أَمْرِ الْحَرْبِ إلَيْهِ لِعِلْمِهِ بِكَثْرَةِ الْعَدُوِّ وَقِلَّتِهِ وَمَكَامِنِهِ وَكَيْدِهِ ( إلَّا أَنْ يُفَاجِئَهُمْ عَدُوٌّ ) كُفَّارٌ ( يَخَافُونَ كَلَبَهُ ) بِفَتْحِ اللَّامِ أَيْ شَرَّهُ وَأَذَاهُ .
    فَيَجُوزُ قِتَالُهُمْ بِلَا إذْنِهِ لِتَعَيُّنِ الْمَصْلَحَةِ فِيهِ . ))


    شرح منتهى الإرادات


    (( ( وَلَا يَجُوزُ الْغَزْوُ إلَّا بِإِذْنِ الْأَمِيرِ ) ؛ لِأَنَّهُ أَعْرَفُ بِالْحَرْبِ وَأَمْرُهُ مَوْكُولٌ إلَيْهِ ؛ وَلِأَنَّهُ إذَا لَمْ تَجُزْ الْمُبَارَزَةُ إلَّا بِإِذْنِهِ فَالْغَزْوُ أَوْلَى ( إلَّا أَنْ يَفْجَأَهُمْ ) أَيْ : يَطْلُعَ عَلَيْهِمْ بَغْتَةً ( عَدُوٌّ يَخَافُونَ كَلَبَهُ ) بِفَتْحِ الْكَافِ وَاللَّامِ ، أَيْ : شَرَّهُ ، وَأَذَاهُ ( بِالتَّوَقُّفِ عَلَى الْإِذْنِ ) ؛ لِأَنَّ الْحَاجَةَ تَدْعُو إلَيْهِ لِمَا فِي التَّأْخِيرِ مِنْ الضَّرَرِ ، وَحِينَئِذٍ لَا يَجُوزُ التَّخَلُّفُ لَأَحَدٍ إلَّا مَنْ يَحْتَاجُ إلَى تَخَلُّفِهِ ، لِحِفْظِ الْمَكَانِ وَالْأَهْلِ ، وَالْمَالِ ، وَمَنْ لَا قُوَّةَ لَهُ عَلَى الْخُرُوجِ ، وَمَنْ يَمْنَعُهُ الْإِمَامُ ( أَوْ ) يَجِدُونَ ( فُرْصَةً يَخَافُونَ فَوْتَهَا ) إنْ تَرَكُوهَا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوا الْأَمِيرَ فَإِنَّ لَهُمْ الْخُرُوجَ بِغَيْرِ إذْنِهِ ، لِئَلَّا تَفُوتَهُمْ ؛ وَلِأَنَّهُ إذَا حَضَرَ الْعَدُوُّ صَارَ الْجِهَادُ فَرْضَ عَيْنٍ ، فَلَا يَجُوزُ التَّخَلُّفُ عَنْهُ وَلِذَلِكَ لَمَّا أَغَارَ الْكُفَّارُ عَلَى لِقَاحِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَادَفَهُمْ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ خَارِجَ الْمَدِينَةِ تَبِعَهُمْ ، وَقَاتَلَهُمْ مِنْ غَيْرِ إذْنٍ فَمَدَحَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { وَقَالَ خَيْرُ رَجَّالَتِنَا سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ } وَأَعْطَاهُ سَهْمَ فَارِسٍ ، وَرَاجِلٍ . ))



    كشاف القناع عن متن الإقناع



    (( فلا يجوز لأحد أن يغزو دون إذن الإمام إلا على سبيل الدفاع ، و إذا فاجأهم عدو يخافون كلبه فحينئذ لهم أن يدافعوا عن أنفسهم لتعين القتال إذاً ))



    الشرح الممتع ج 7 ص 25 لفضيلة الشيخ العلاّمة ابن عثيمين .



    لا اعتراض
    فالخلاف ينصب فى حال المسلم البعيد عن تلك البلاد





    my books

    http://www.ebnmaryam.com/web/modules.php?name=myBooks2&op=open&cat=3&book=825

  7. #7
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية Eng.Con
    Eng.Con غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1094
    تاريخ التسجيل : 21 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 694
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 24
    البلد : my cd room
    الاهتمام : حوار الاديان
    الوظيفة : مهندس ان شاء الله
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    التعليق على كلام شيخ الاسلام ابن تيمية


    قال شيخ الإسلام

    ((وإذا دخل العدو بلاد الإسلام فلا ريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب إذ بلاد الإسلام كلها بمنزلة البلدة الواحدة وأنه يجب النفير إليه بلا إذن والد ولا غريم ونصوص أحمد صريحة بهذا وهو خير مما في المختصرات

    لكن هل يجب على جميع أهل المكان النفير إذا نفر إليه الكفاية كلام أحمد فيه مختلف وقتال الدفع مثل أن يكون العدو كثيراً لا طاقة للمسلمين به لكن يخاف إن انصرفوا عن عدوهم عطف العدو على من يخلفون من المسلمين فهنا قد صرح أصحابنا بأنه يجب أن يبذلوا مهجهم ومهج من يخاف عليهم في الدفع حتى يسلموا ونظيرها أن يهجم العدو على بلاد المسلمين وتكون المقاتلة أقل من النصف فإن انصرفوا استولوا على الحريم فهذا وأمثاله قتال دفع لا قتال طلب لا يجوز الإنصراف فيه بحال ووقعة أحد من هذا الباب والواجب أن يعتبر في أمور الجهاد وترامي أهل الدين الصحيح الذين لهم خبرة بما عليه أهل الدنيا دون الدنيا الذين يغلب عليهم النظر في ظاهر الدين فلا يؤخذ برأيهم ولا يراءا أهل الدين الذين لا خبرة لهم في الدنيا والرباط أفضل من المقام بمكة إجماعا
    ))

    الفتاوى الكبرى الجزء 56 صفحة 537


    يتبع إن شاء الله

    نعم هذا صحيح

    واليك ايضا ما قالة شيخ الاسلام

    ابن تيمية



    اعتقد الكلام عام
    ولا داعى لتقييد الكلام بجهاد الطلب
    فشيخ الاسلام يعى هذا التصنيف
    ولو كان أراد بة جهاد الطلب فقط لذكر ذلك ..

    واعتقد بصراحة ان كلامة مقنع جداا







    my books

    http://www.ebnmaryam.com/web/modules.php?name=myBooks2&op=open&cat=3&book=825

  8. #8
    الإدارة العامة
    الصورة الرمزية أبو جاسم
    أبو جاسم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 634
    تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 45
    المشاركات : 2,883
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الأردن-بلاد الشام
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    أخي الفاضل eng.con شكراً على سعة صدرك و عذراً منك لتأخري بالرد و كل عام و أنت بخير و تقبل الله منا منكم الطاعات .




    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى


    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))


    السنة للمروزي
    ...............................

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى

    (( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))

    مفتاح دار السعادة 1 / 140




  9. #9
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 47
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    إثراء كبير للموضوع يا أبا جاسم

    نعم الداعية أنت

    متابع بعون الله ..




    إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .



    ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)



  10. #10
    الإدارة العامة
    الصورة الرمزية أبو جاسم
    أبو جاسم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 634
    تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 45
    المشاركات : 2,883
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الأردن-بلاد الشام
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقار مشاهدة المشاركة
    إثراء كبير للموضوع يا أبا جاسم
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقار مشاهدة المشاركة

    نعم الداعية أنت

    متابع بعون الله ..

    أحسن الله إليكم أخي و جزاكم الله خيراً





    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى


    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))


    السنة للمروزي
    ...............................

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى

    (( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))

    مفتاح دار السعادة 1 / 140




 

صفحة 5 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كتاب (( سماحة الاسلام )) والرد على شبهة "أنتشار الاسلام بحد السيف"
    بواسطة جمال المر في المنتدى المكتبة الإسلامية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2011-01-09, 08:10 AM
  2. دراسة مسيحية : الاسلام لم ينتشر بحد السيف
    بواسطة أسد الجهاد في المنتدى الرد على الإفتراءات حول الشريعة الإسلامية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2010-10-25, 07:39 AM
  3. عاجل: أرجو الرد عن الايات المنسوخة في القران
    بواسطة bayan في المنتدى الرد على الإفتراءات حول القرآن الكريم
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 2010-07-19, 07:50 AM
  4. حملة ضد مشروع شنودة بحذف ايات من القران
    بواسطة مشفق على غير المسلم في المنتدى الرد على الإفتراءات حول القرآن الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-02-18, 03:14 PM
  5. السيف للدفاع عن الاسلام وتحرير العباد
    بواسطة قاصد كريم في المنتدى نصرة الإسلام و الرد على الافتراءات العامة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2009-10-16, 08:56 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML