صفحة 6 من 9 الأولىالأولى ... 23456789 الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 83
 
  1. #51
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية Eng.Con
    Eng.Con غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1094
    تاريخ التسجيل : 21 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 694
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 24
    البلد : my cd room
    الاهتمام : حوار الاديان
    الوظيفة : مهندس ان شاء الله
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    حصر نقطة الخلاف ..

    فى البداية

    نتفق جميعا ان اخواننا فى فلسطين
    ثبتهم الله خارج نطاق حوارنا

    فهم فى حالة دفاع عن نفس

    ويجب عليهم دفع الضرر

    جاء رجل الى الرسول علية الصلاة والسلام

    فقال يا رسول الله أرئيت أن جاء رجل
    يريد أن يأخذ مالي ؟
    فقال لا تعطه
    قال أرئيت إن قاتلني
    قال قاتلة
    قال أرئيت أن قتلني ؟
    فقال أنت شهيد
    قال أرئيت أن قتلته
    قال هو فى النار

    وهذا دليل من عشرات الادلة التى تحث المسلم على الدفاع عن نفسة وارضة ..

    نتفق ايضا انا واخى الحبيب ابو جاسم

    ان جهاد الدفع واجب على المسلمين
    جميعا فى كل الدول العربية
    لتطهير فلسطين من قذارة اليهود

    فأين نقطة الخلاف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    نقطة الخلاف تكمن فى شرط القدرة
    والاستعداد الجيد قبل القتال


    فعندما نقلت كلام القرضاوى

    فهنا نقول: الجهاد لمقاومة هذا العدو (منسأ) ومؤجل حتى تتاح الفرصة، وتواتي القوة لمقاومته، والتحرر من نيره،



    اعترض اخى الفاضل ابو جاسم وقال

    بصراحة لا أدري ما هو مستند القرضاوي في أن جهاد الدفع يؤجل إذا كان هناك عجز عن المقاومة ؟ و لا أدري ما هو حد العجز عنده ؟ فكلامه كما يظهر لي بأنه يشترط القدرة لقتال المحتل الواجب قتاله .



    فهذة هى نقطة الخلاف تحديدا ؟؟؟

    والنقطة دى هيكون فيها كلامنا

    ..






    my books

    http://www.ebnmaryam.com/web/modules.php?name=myBooks2&op=open&cat=3&book=825

  2. #52
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية Eng.Con
    Eng.Con غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1094
    تاريخ التسجيل : 21 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 694
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 24
    البلد : my cd room
    الاهتمام : حوار الاديان
    الوظيفة : مهندس ان شاء الله
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    الادلة من القران الكريم
    ان الجهاد يشترط فية
    القدرة على الجهاد والاستعداد الجيد


    الدليل الاول

    عندما ذكرت قول الله تعالى

    وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ
    لا تَعْلَمُونَهُمْ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ

    للتاكيد ان الاستعداد والقدرة
    واجب قبل الجهاد

    اعترض اخى الكريم ابوجاسم وقال

    يا أخي المشكلة أنك تخلط بين جهاد الطلب و الذي يشترط فيه الاعداد و القوة و بين جهاد الدفع الذي إذا تعين وجب دفعه قدر الإمكان و لا يشترط فيه شرط .


    ومن الواضح انك اخى الكريم لم تكمل قراءة الموضوع

    لانى اتحدث عن جهاد الطلب بالتفصيل !!!!

    ولا اعلم صراحة

    من اين علم ان هذة الاية تتحدث عن جهاد الطلب فقط ؟؟؟؟؟!!!!!!

    وهل اصلا الرسول صلى الله علية وسلم

    هو الذى قسم الجهاد الى دفع وطلب
    ام الفقهاء من بعدة ؟؟؟؟

    فعندما نزلت هذة الاية كانت تخاطب الرسول واصحابة

    و95 % من جهادهم كان جهاد لدفع الضرر

    ولا اجد اى عزوة الا ووجدت الرسول
    صلى الله علية وسلم
    قادر على خوض المعركة واستعد جيدا لها !!!!!!


    دعك منى ولك أقوال المفسرين

    الطبرى


    القول في تأويل قوله تعالى : { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل } يقول تعالى ذكره : وأعدوا لهؤلاء الذين كفروا بربهم الذين بينكم وبينهم عهد , إذا خفتم خيانتهم وغدرهم أيها المؤمنون بالله ورسوله { ما استطعتم من قوة } يقول : ما أطقتم أن تعدوه لهم من الآلات التي تكون قوة لكم عليهم من السلاح والخيل . { ترهبون به عدو الله وعدوكم }
    القرطبى


    " وأعدوا له " أمر الله سبحانه المؤمنين بإعداد القوة للأعداء بعد أن أكد تقدمة التقوى . فإن الله سبحانه لو شاء لهزمهم بالكلام والتفل في وجوههم وبحفنة من تراب , كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولكنه أراد أن يبتلي بعض الناس ببعض بعلمه السابق وقضائه النافذ . وكل ما تعده لصديقك من خير أو لعدوك من شر فهو داخل في عدتك . قال ابن عباس : القوة هاهنا السلاح والقسي . وفي صحيح مسلم عن عقبة بن عامر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ) . وهذا نص رواه عن عقبة أبو علي ثمامة بن شفي الهمداني , وليس له في الصحيح غيره . وحديث آخر في الرمي عن عقبة أيضا قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ستفتح عليكم أرضون ويكفيكم الله فلا يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه ) . وقال صلى الله عليه وسلم : ( كل شيء يلهو به الرجل باطل إلا رميه بقوسه وتأديبه فرسه وملاعبته أهله فإنه من الحق )
    الرازى


    اعلم أنه تعالى لما أوجب على رسوله أن يشرد من صدر منه نقض العهد، وأن ينبذ العهد إلى من خاف منه النقض، أمره في هذه الآية
    بالإعداد لهؤلاء الكفار.

    قيل: إنه لما اتفق أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في قصة بدر أن قصدوا الكفار بلا آلة ولا عدة أمرهم الله أن لا يعودوا لمثله وأن يعدوا للكفار ما يمكنهم من آلة وعدة وقوة، والمراد بالقوة ههنا: ما يكون سببا لحصول القوة وذكروا فيه وجوها: الأول: المراد من القوة أنواع الأسلحة.
    الثاني: روي أنه صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية على المنبر وقال: "ألا إن القوة الرمي" قالها ثلاثا.
    الثالث: قال بعضهم: القوة هي الحصون.
    الرابع: قال أصحاب المعاني الأولى أن يقال: هذا عام في كل ما يتقوى به على حرب العدو، وكل ما هو آلة للغزو والجهاد فهو من جملة القوة.
    وقوله عليه الصلاة والسلام: "القوة هي الرمي" لا ينفي كون غير الرمي معتبرا، كما أن قوله عليه الصلاة والسلام: "الحج عرفة" و "الندم توبة" لا ينفي اعتبار غيره، بل يدل على أن هذا المذكور جزء شريف من المقصود فكذا ههنا، وهذه الآية تدل على أن الاستعداد للجهاد بالنبل والسلاح وتعليم الفروسية والرمي فريضة، إلا أنه من فروض الكفايات.
    وقوله: {ومن رباط الخيل* الرباط المرابطة أو جمع ربيط، كفصال وفصيل، ولا شك أن ربط الخيل من أقوى آلات الجهاد.

    ابن كثير

    فقال " وأعدوا لهم ما استطعتم " أي مهما أمكنكم " من قوة ومن رباط الخيل " قال الإمام أحمد : حدثنا هارون بن معروف حدثنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن أبي علي ثمامة بن شفي أخي عقبة بن عامر أنه سمع عقبة بن عامر يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر : " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة " ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي " رواه مسلم عن هارون بن معروف وأبو داود عن سعيد بن منصور وابن ماجه عن يونس بن عبد الأعلى ثلاثتهم عن عبد الله بن وهب به . ولهذا الحديث طرق أخر عن عقبة بن عامر منها ما رواه الترمذي من حديث صالح بن كيسان عن رجل عنه وروى الإمام أحمد وأهل السنن عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ارموا واركبوا وأن ترموا خير من أن تركبوا " وقال الإمام مالك عن زيد بن أسلم عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " الخيل لثلاثة : لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر فأما الذي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله فأطال بها في مرج أو روضة فما أصابت في طيلها ذلك من المرج أو الروضة كانت له حسنات ولو أنها قطعت طيلها فاستنت شرفا أو شرفين كانت آثارها وأرواثها حسنات له ولو أنها مرت بنهر فشربت منه ولم يرد أن يسقي به كان ذلك حسنات له فهي لذلك الرجل أجر ورجل ربطها تغنيا وتعففا ولم ينس حق الله في رقابها ولا ظهورها فهي له ستر ورجل ربطها فخرا ورياء ونواء فهي على ذلك وزر " وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحمر فقال " ما أنزل الله علي فيها شيئا إلا هذه الآية الجامعة الفاذة " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره " رواه البخاري وهذا لفظه ومسلم كلاهما من حديث مالك وقال الإمام أحمد : حدثنا حجاج أخبرنا شريك عن الركين بن الربيع عن القاسم بن حسان عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " الخيل ثلاثة : ففرس للرحمن وفرس للشيطان وفرس للإنسان فأما فرس الرحمن فالذي يربط في سبيل الله فعلفه وروثه وبوله - وذكر ما شاء الله - وأما فرس الشيطان فالذي يقامر أو يراهن عليها وأما فرس الإنسان فالفرس يربطها الإنسان يلتمس بطنها فهي له ستر من الفقر " وقد ذهب أكثر العلماء إلى أن الرمي أفضل من ركوب الخيل وذهب الإمام مالك إلى أن الركوب أفضل من الرمي وقول الجمهور أقوى للحديث والله أعلم .
    السعدى

    يقول : تخيفون بإعدادكم ذلك عدو الله وعدوكم من المشركين . وبنحو ما قلنا في ذلك قال أهل التأويل . أي { وَأَعِدُّوا ْ} لأعدائكم الكفار الساعين في هلاككم وإبطال دينكم. { مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ْ} أي: كل ما تقدرون عليه من القوة العقلية والبدنية وأنواع الأسلحة ونحو ذلك مما يعين على قتالهم، فدخل في ذلك أنواع الصناعات التي تعمل فيها أصناف الأسلحة والآلات من المدافع والرشاشات، والبنادق، والطيارات الجوية، والمراكب البرية والبحرية، والحصون والقلاع والخنادق، وآلات الدفاع، والرأْي: والسياسة التي بها يتقدم المسلمون ويندفع عنهم به شر أعدائهم، وتَعَلُّم الرَّمْيِ، والشجاعة والتدبير.


    الشعراوى





    لم يقول اى مفسر ان الامر بالاستعداد
    يخص جهاد الطلب فقط !!!!

    يتبع ....






    my books

    http://www.ebnmaryam.com/web/modules.php?name=myBooks2&op=open&cat=3&book=825

  3. #53
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية أمة الله
    أمة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1145
    تاريخ التسجيل : 9 - 7 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 618
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    السلام عليكم ورحمة الله


    قد يكون الاستعداد الوحيد الذي لا نملكه الآن هو الاستعداد الإيماني

    فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يغلب هو وأصحابه يوما بسبب تفوق قوة أو عدد

    ( لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ )

    بل النصر دوما من عند الله (إن تنصروا الله ينصركم)

    ولعل هذا ما يقصده بعض شيوخنا أن الأمة الآن غير مؤهلة لهذا إذ أن المعاصي قد فشت فيها ويجب تأهيلها إيمانيا أولا


    قال صلى الله عليه وسلم ( يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم )









    من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس
    من عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه.

    ابن القيم - رحمه الله -

  4. #54
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية Eng.Con
    Eng.Con غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1094
    تاريخ التسجيل : 21 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 694
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 24
    البلد : my cd room
    الاهتمام : حوار الاديان
    الوظيفة : مهندس ان شاء الله
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    نكمل على بركة الله



    * لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ


    وهذة الاية نزلت فى سياق ايات براءة
    التى تتحدث عن عزوة تبوك
    وانا لا اعلم غزوة احتاج فيها رسول الله
    للمسلمين أكثر من عزوة تبوك
    فهو يحارب أقوى جهة فى العالم
    يحارب الذين قتلوا ثلاثة من خيرة
    الصحابة فى غزوة مؤتة
    وهذة الغزوة لا تُصنف قطعا ضمن جهاد الطلب
    لان الرومان كانوا جهزوا الحيوش واتحدوا مع ال غسان لغزو المسلمين فى ديارهم ..

    ومع ذلك نجد ان الله تعالى
    قال ان الضعيف ليس علية جهاد
    وهذا بلا شك مخالف لقول الاخ الفاضل ابو جاسم

    فمعنى ان يقول ان الجهاد واجب ولا يشترط القدرة
    فهو بذلك يقول ان الضعيف غير المشارك فى الجهاد اثم
    وهذا بلا شك مخالف لقول الله تعالى


    نتابع الان قول بعض المفسرين

    ابن كثير


    ثم بين تعالى الأعذار التي لا حرج على من قعد معها عن القتال فذكر منها ما هو لازم للشخص لا ينفك عنه وهو الضعف في التركيب الذي لا يستطيع معه الجلاد في الجهاد ومنه العمى والعرج ونحوهما ولهذا بدأ به " ومنها ما هو عارض بسبب مرض عن له في بدنه شغله عن الخروج في سبيل الله أو بسبب فقره لا يقدر على التجهيز للحرب فليس على هؤلاء حرج إذا قعدوا ونصحوا في حال قعودهم ولم يرجفوا بالناس ولم يثبطوهم وهم محسنون في حالهم هذا ولهذا قال " ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم "

    القرطبى

    كلام رائع بمعنى الكلمة ..


    قوله تعالى : " ليس على الضعفاء " الآية . أصل في سقوط التكليف عن العاجز ; فكل من عجز عن شيء سقط عنه , فتارة إلى بدل هو فعل , وتارة إلى بدل هو غرم , ولا فرق بين العجز من جهة القوة أو العجز من جهة المال ; ونظير هذه الآية قوله تعالى : " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " [ البقرة : 286 ] وقوله : " ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج " [ النور : 61 ] . وروى أبو داود عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لقد تركتم بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا ولا أنفقتم من نفقة ولا قطعتم من واد إلا وهم معكم فيه ) . قالوا : يا رسول الله , وكيف يكونون معنا وهم بالمدينة ؟ قال : ( حبسهم العذر ) . فبينت هذه الآية مع ما ذكرنا من نظائرها أنه لا حرج على المعذورين , وهم قوم عرف عذرهم كأرباب الزمانة والهرم والعمى والعرج , وأقوام لم يجدوا ما ينفقون ; فقال : ليس على هؤلاء حرج .

    السعدى

    { لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ ْ} في أبدانهم وأبصارهم، الذين لا قوة لهم على الخروج والقتال. { وَلَا عَلَى الْمَرْضَى ْ}

    وهذا شامل لجميع أنواع المرض الذي لا يقدر صاحبه معه على الخروج والجهاد، من عرج، وعمى، وحمى، وذات الجنب، والفالج، وغير ذلك.





    وللعلم هذة الاية استشهد بها الشيخ الفاضل ابن عثيمين
    ان جهاد الدفع يشترط القدرة
    كما سنبين بفضل الله ..
    لان الضعف قول عام فكما يشمل ضعف البدن يشمل ايضا ضعف الدولة عن الجهاد







    my books

    http://www.ebnmaryam.com/web/modules.php?name=myBooks2&op=open&cat=3&book=825

  5. #55
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية Eng.Con
    Eng.Con غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1094
    تاريخ التسجيل : 21 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 694
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 24
    البلد : my cd room
    الاهتمام : حوار الاديان
    الوظيفة : مهندس ان شاء الله
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    ثانيا من السنة النبوية المُطهرة

    1- هناك حديث قاطع وصريح
    ولا يقبل التأويل يفصل هذا الامر تماما

    فى سياق حديث يتجوج ومأجوج

    ثم يأتيه قوم قد عصمهم الله من الدجال فيمسح وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة ، فبينما هم كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى أني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور ....... الى أخر الحديث

    http://www.islamweb.net/newlibrary/d...121&startno=57


    فهذا حديث واضج جدااااا

    الحالة ....... جهاد دفع

    أمر الله ...... لا تجاهد

    السبب ........ لا يُدان أحد لقتالهم

    اذن فهذا الحديث واضح ان القدرة على القتال
    شرط من شروط الجهاد


    2-

    سيرة النبى صلى الله علية وسلم

    ذكرت فى مداخلة سابقة

    وايضا من سيرة الحبيب علية الصلاة والسلام

    اذكر لى اى غزوة او معركة
    للرسول صلى الله علية وسلم

    فى بداية الدعوة ؟؟؟!!!!!

    الاجابة لا يوجد طبعا

    لانة كان لا يملك القوة هو واصحابة لاى غزو او معركة

    هلا وجدت الرسول واصحابة يقاتلون الكفار
    عندما كان يعذب بلال اشد العذاب ؟؟؟؟


    وكان رد الاخ الفاضل ابو جاسم

    أما تعذيب الصحابة في بداية الدعوة فهذا كان قبل قيام دولة الإسلام في المدينة و قبل نزول آيات الإذن بالقتال


    وطبعا الكلام دة ميعديش بالسهل كدة ؟؟؟!!!

    وهذا يدفعنا لسؤال مهم

    لماذا لم يأمر الله الرسول صلى الله علية وسلم
    بالجهاد فى مكة ؟؟؟

    هل لديك اى مبرر الا ان الرسول لا يقدر على جهاد الكفار فى هذا الوقت ؟؟

    وهو من هو !! انة الرسول صلى الله علية وسلم ...

    جاء فى الشرح الممتع على زاد المستقنع
    - المجلد الثامن

    وقوله: «وهو فرض كفاية» . لا بد فيه من شرط، وهو أن يكون عند المسلمين قدرة وقوة يستطيعون بها القتال، فإن لم يكن لديهم قدرة فإن إقحام أنفسهم في القتال إلقاء بأنفسهم إلى التهلكة، ولهذا لم يوجب الله ـ سبحانه وتعالى ـ على المسلمين القتال وهم في مكة؛ لأنهم عاجزون ضعفاء، فلما هاجروا إلى المدينة وكوّنوا الدولة الإسلامية وصار لهم شوكة أُمروا بالقتال
    http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_18093.shtml


    مُنتطر ردك أخى الفاضل

    اذا كان جهاد الدفع لا يشنرط فية القدرة فلماذا لم يأمر الله
    الرسول بالجهاد واصحابة يعذبون أمامة ؟؟؟

    يتبع ..






    my books

    http://www.ebnmaryam.com/web/modules.php?name=myBooks2&op=open&cat=3&book=825

  6. #56
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية Eng.Con
    Eng.Con غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1094
    تاريخ التسجيل : 21 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 694
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 24
    البلد : my cd room
    الاهتمام : حوار الاديان
    الوظيفة : مهندس ان شاء الله
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    الرد على مداخلات الاخ الفاضل ابو جاسم


    أما تعذيب الصحابة في بداية الدعوة فهذا كان قبل قيام دولة الإسلام في المدينة و قبل نزول آيات الإذن بالقتال



    تم الرد عليها ومُنتظر جوابك ..


    فهل لك أن تزعم أن رسول الله ترك جهاد الدفع بعد نزول آيات الإذن في القتال و قيام دولة الإسلام ؟


    لا ازعم ان الرسول صلى الله علية وسلم
    لم يجاهد الا وهو قادر ومستعد اقصى استعداد
    وانا طلبت من حضرتك اسم غزوة معينة
    لم يستعد لها الرسول الاستعداد الكامل
    ولم تأتينى بها ..


    فانظر لحال المسلمين في غزوة الخندق عندما زلزل المؤمنون و بلغت القلوب الحناجر فهل كانت القوة وفقاً للمقاييس البشرية هنا للمشركين أم للمسلمين ؟


    ما دخل هذا بحوارنا ؟؟؟!!!!
    لا يوجد اى علاقة بين القدرة على القتال والاستعداد الجيد
    وبين المقارنة بين امكانيات المسلمين وامكانيات الكفار
    انا لم أقول ذلك مُطلفا !!!!!!!!!!!!!!

    وهذة الغزوة تحديدا استعد لها الرسول أقصى استعداد
    وان شاء الله هوضح معنى القدرة والاستعداد فى مثال ..


    (( وجهاد الدفع أصعب من جهاد الطلب فإن جهاد الدفع يشبه باب دفع الصائل ولهذا أبيح للمظلوم أن يدفع عن نفسه
    كما قال الله تعالى : أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وقال النبي من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد

    لأن دفع الصائل على الدين جهاد وقربة ودفع الصائل على المال والنفس مباح ورخصة فإن قتل فيه فهو شهيد

    فقتال الدفع أوسع من قتال الطلب وأعم وجوبا ولهذا يتعين على كل أحد يقوم ويجاهد فيه العبد بإذن سيده وبدون إذنه والولد بدون إذن أبويه والغريم بغير إذن غريمه وهذا كجهاد المسلمين يوم أحد والخندق

    ولا يشترط في هذا النوع من الجهاد أن يكون العدو ضعفي المسلمين فما دون فإنهم كانوا يوم أحد والخندق أضعاف المسلمين فكان الجهاد واجبا عليهم لأنه حينئذ جهاد ضرورة ودفع لا جهاد اختيار ولهذا تباح فيه صلاة الخوف بحسب الحال في هذا النوع وهل تباح في جهاد الطلب إذا خاف فوت العدو ولم يخف كرته فيه قولان للعلماء هما روايتان عن الإمام أحمد

    ومعلوم أن الجهاد الذي يكون فيه الإنسان طالبا مطلوبا أوجب من هذا الجهاد الذي هو فيه طالب لا مطلوب والنفوس فيه أرغب من الوجهين

    وأما جهاد الطلب الخالص فلا يرغب فيه إلا أحد رجلين إما عظيم الإيمان يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله

    وإما راغب في المغنم والسبي

    فجهاد الدفع يقصده كل أحد ولا يرغب عنه إلا الجبان المذموم شرعا وعقلا وجهاد الطلب الخالص لله يقصده سادات المؤمنين وأما الجهاد الذي يكون فيه طالبا مطلوبا فهذا يقصده خيار الناس لإعلاء كلمة الله ودينه ويقصده أوساطهم للدفع ولمحبة الظفر ))



    لا اعتراض ابدااااااااااااااا
    فهذا الكلام خاص باخواننا فى فلسطين
    لا خيار لهم الا الجهاد والا القتل

    اما مفهوم جهاد الدفع فى عصرنا هذا
    ليس فية اى اجبار

    لان الدول العربية ليست كيان واحد كما كانت للاسف ..

    ولذلك فالمفهوم مختلف

    وهوضح دة فى المداخلة القادمة ان شاء الله ..







    my books

    http://www.ebnmaryam.com/web/modules.php?name=myBooks2&op=open&cat=3&book=825

  7. #57
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية Eng.Con
    Eng.Con غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1094
    تاريخ التسجيل : 21 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 694
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 24
    البلد : my cd room
    الاهتمام : حوار الاديان
    الوظيفة : مهندس ان شاء الله
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    تمهيد بسيط قبل التعليق على كلام العلماء الافاضل

    جزاهم الله عنا كل خير ,,

    من الملاحظ ان الاخ الكريم ابو جاسم

    استشهد باقوال علماء عاشوا فى زمان غير زماننا

    فهؤلاء مع جلالتهم وكِبَر مقامهم

    ليس لنا ان نقدم ارائهم فى هذة القضية

    ولذلك لسبب بسيط جدااااااا

    وهو الجهل بالواقع

    والعلم بالواقع شرط من شروط المجتهد

    وهذة المسألة مسئلة حياة او موت

    يجب ان يتكلم فيها علماء عصرنا
    الذين عاشوا الواقع وفهموة

    الائمة الاربعة جزاهم الله عنا كل خير

    عاشوا فى زمن العزة

    عندما كان المسلمين كتلة واحدة وخليفة واحد

    تحت راية واحدة راية الاسلام والتوحيد

    يحكمهم شرع الله فقط ...

    فعندما تحدثوا عن جهاد الدفع

    كان يعنون غزو الكفار لبلاد المسلمين

    وعندئد فالضرر والفتنة فى الدين واقعة
    على كل المسلمين


    اما جهاد الدفع فى هذا الزمن

    يختلف قلبا وقالبا عن المفهوم القديم

    المسلمين للاسف منفصلين عن بعض

    دول فيها الاطفال والشيوخ فيها بيموتوا

    ودول تانية بتحتفل بعيد القيامة !!!

    دول غنية واخرى تموت جوعا

    وشرع الله لا يُحكم ...


    اذن فالامر مختلف تماما

    وغزو بلد مسلمة لا يعنى الضرر
    دنيوينا على كل المسلمين !!!


    فعندما يقول الشيخ القرضاوى

    ان تحرير فلسطين لابد لة من الاستعداد الجيد

    واختيار الوقت المناسب

    فهذا كلام عالم يفهم الواقع ويدرك الامور ..

    ولم يتفرد بة القرضاوى وهبين كدة ان شاء الله ..







    my books

    http://www.ebnmaryam.com/web/modules.php?name=myBooks2&op=open&cat=3&book=825

  8. #58
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية Eng.Con
    Eng.Con غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1094
    تاريخ التسجيل : 21 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 694
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 24
    البلد : my cd room
    الاهتمام : حوار الاديان
    الوظيفة : مهندس ان شاء الله
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم

    نقلت مسبقاً بعض أقوال أهل العلم بأن جهاد الدفع فرض عين على أهل أي بلدة يهاجمها الكفار و فرض كفاية على من يجاورها من البلدات
    جميل جدا ..

    إلا إذا عجز أهل تلك البلدة فيصبح فرض عين على من يجاورها ،
    اختلف معاك فهنا يشترط القدرة والاستعداد الجيد ..


    مذهب الأحناف

    وعبارة الدرر: وفرض عين إن هجموا على ثغر من ثغور الاسلام، فيصير فرض عين على من قرب منهم، وهم يقدرون على الجهاد.


    رائع نرى الاحناف اشترطوا القدرة
    حتى على القريب من العدو

    ونقل صاحب النهاية عن الذخيرة أن الجهاد إذا جاء النفير إنما يصير فرض عين على من يقرب من العدو، فأما من وراءهم يبعد من العدو فهو فرض كفاية عليهم، حتى يسعهم تركه إذا لم يحتج إليهم، فإن احتيج إليهم بأن عجز من كان يقرب من العدو عن المقاومة مع العدو أو لم يعجزوا عنها، لكنهم تكاسلوا ولم يجاهدوا، فإنه يفترض على من يليهم فرض عين كالصلاة والصوم، لا يسعهم تركه ثم وثم إلى أن يفترض على جميع أهل الاسلام شرقا وغربا على هذا التدريج ))
    نعم يصبح فرض عين على البعيد
    ولاكن فى حالة القدرة
    فمن يشترط القدرة على القريب
    لابد ان يشترطها على البعيد



    مذهب المالكية


    ((( وَتَعَيَّنَ بِفَجْءِ الْعَدُوِّ ) ابْنُ عَرَفَةَ : قَدْ يَعْرِضُ لِلْفَرْضِ الْكِفَايَةِ مَا يُوجِبُهُ عَلَى الْأَعْيَانِ .
    التَّلْقِينُ : قَدْ يَتَعَيَّنُ فِي بَعْضِ الْأَوْقَاتِ عَلَى مَنْ يَفْجَؤُهُمْ الْعَدُوُّ .
    سَحْنُونَ : إنْ نَزَلَ أَمْرٌ يَحْتَاجُ فِيهِ إلَى الْجَمِيعِ كَانَ عَلَيْهِمْ فَرْضًا وَيَنْفِرُ مَنْ بِسَفَاقُسَ لِغَوْثِ سُوسَةٍ إنْ لَمْ يَخَفْ عَلَى أَهْلِهِ لِرُؤْيَةِ سُفُنٍ أَوْ خَبَرٍ عَنْهَا ( وَإِنْ عَلَى امْرَأَةٍ ) مِنْ النَّوَادِرِ : يَخْرُجُ لِمُتَعَيَّنِهِ مُطِيقُهُ وَلَوْ كَانَ صَبِيًّا أَوْ امْرَأَةً .
    أَبُو عُمَرَ : يَتَعَيَّنُ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ إنْ حَلَّ الْعَدُوُّ بِدَارِ الْإِسْلَامِ مُحَارِبًا لَهُمْ فَيَخْرُج إلَيْهِ أَهْلُ تِلْكَ الدَّارِ خِفَافًا وَثِقَالًا شُبَّانًا وَشُيُوخًا ، وَلَا يَتَخَلَّفُ أَحَدٌ يَقْدِرُ عَلَى الْخُرُوجِ مِنْ مُقَاتِلٍ أَوْ مُكْتِرٍ ،


    لا اعتراض ولا خلاف ..

    وَإِنْ عَجَزَ أَهْلُ تِلْكَ الْبِلَادِ عَنْ الْقِيَامِ بِعَدُوِّهِمْ كَانَ عَلَى مَنْ جَاوَرَهُمْ أَنْ يَخْرُجُوا عَلَى حَسَبِ مَا لَزِمَ أَهْلُ تِلْكَ الْبَلْدَةِ .
    وَكَذَلِكَ مَنْ عَلِمَ أَيْضًا بِضَعْفِهِمْ وَأَمْكَنَهُ غِيَاثُهُمْ لَزِمَهُ أَيْضًا الْخُرُوجُ ، فَالْمُسْلِمُونَ كُلُّهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ

    التاج والإكليل لمختصر خليل ج5 ص 134

    رائع وهذا ما يقولة القرضاوى ..




    مذهب الشافعية


    (( فَإِنْ دَخَلُوا ( بَلْدَةً لَنَا ) أَوْ صَارَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهَا دُونَ مَسَافَةِ الْقَصْرِ كَانَ خَطْبًا عَظِيمًا ؛ ( فَيَلْزَمُ أَهْلَهَا ) عَيْنًا ( الدَّفْعُ ) لَهُمْ ( بِالْمُمْكِنِ ) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ أَطَاقُوهُ ، ثُمَّ فِي ذَلِكَ تَفْصِيلٌ : ( فَإِنْ أَمْكَنَ تَأَهُّبٌ لِقِتَالٍ ) بِأَنْ لَمْ يَهْجُمُوا بَغْتَةً ( وَجَبَ الْمُمْكِنُ ) فِي دَفْعِهِمْ عَلَى كُلٍّ مِنْهُمْ ، ( حَتَّى عَلَى ) مَنْ لَا يَلْزَمُهُ الْجِهَادُ نَحْوُ : ( فَقِيرٍ ) بِمَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ ( وَوَلَدٍ وَمَدِينٍ وَعَبْدٍ ) وَامْرَأَةٍ فِيهَا قُوَّةٌ ، ( بِلَا إذْنٍ ) مِمَّنْ مَرَّ ، وَيُغْتَفَرُ ذَلِكَ بِهَذَا الْخَطَرِ الْعَظِيمِ الَّذِي لَا سَبِيلَ لِإِهْمَالِهِ . ))


    تحفة المحتاج في شرح المنهاج ( كتاب السير )



    لا اعتراض ..

    (( ( الثَّانِي ) مِنْ حَالِ الْكُفَّارِ ( يَدْخُلُونَ ) أَيْ دُخُولُهُمْ عُمْرَانَ الْإِسْلَامِ وَلَوْ جِبَالَهُ أَوْ خَرَابَهُ ، فَإِنْ دَخَلُوا ( بَلْدَةً لَنَا ) أَوْ صَارَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَنَا دُونَ مَسَافَةِ الْقَصْرِ كَانَ أَمْرًا عَظِيمًا ( فَيَلْزَمُ أَهْلَهَا الدَّفْعُ ) لَهُمْ ( بِالْمُمْكِنِ ) أَيْ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ أَطَاقُوهُ ، وَفِي ذَلِكَ تَفْصِيلٌ ( فَإِنْ أَمْكَنَ تَأَهُّبٌ لِقِتَالٍ ) بِأَنْ لَمْ يَهْجُمُوا بَغْتَةً ( وَجَبَ الْمُمْكِنُ ) فِي دَفْعِهِمْ عَلَى كُلٍّ مِنْهُمْ ( حَتَّى عَلَى ) مَنْ لَا جِهَادَ عَلَيْهِ مِنْ ( فَقِيرٍ وَوَلَدٍ وَمَدِينٍ وَعَبْدٍ ) وَامْرَأَةٍ فِيهَا قُوَّةٌ ( بِلَا إذْنٍ ) مِمَّنْ مَرَّ ، وَيُغْتَفَرُ ذَلِكَ لِمِثْلِ هَذَا الْخَطَرِ الْعَظِيمِ الَّذِي لَا سَبِيلَ لِإِهْمَالِهِ ( وَقِيلَ إنْ ) ( حَصَلَتْ مُقَاوَمَةٌ بِأَحْرَارٍ اُشْتُرِطَ إذْنُ سَيِّدِهِ ) أَيْ الْعَبْدِ لِلْغِنَى عَنْهُ ، وَالْأَصَحُّ لَا لِتَقْوَى الْقُلُوبِ ( وَإِلَّا ) بِأَنْ لَمْ يَكُنْ تَأَهَّبَ لِهُجُومِهِمْ بَغْتَةً ( فَمَنْ قُصِدَ ) مِنَّا ( دَفَعَ عَنْ نَفْسِهِ بِالْمُمْكِنِ ) حَتْمًا ( إنْ عُلِمَ أَنَّهُ إنْ أُخِذَ قُتِلَ ) وَإِنْ كَانَ مِمَّنْ لَا جِهَادَ عَلَيْهِ إذْ لَا يَجُوزُ الِاسْتِسْلَامُ لِكَافِرٍ ( وَإِنْ جَوَّزَ الْأَسْرَ ) وَالْقَتْلَ ( فَلَهُ ) أَنْ يَدْفَعَ وَ ( أَنْ يَسْتَسْلِمَ ) وَيَلْزَمُ الْمَرْأَةَ الدَّفْعُ إنْ عَلِمَتْ وُقُوعَ فَاحِشَةٍ بِهَا حَالًا بِمَا أَمْكَنَهَا ، وَإِنْ أَفْضَى إلَى قَتْلِهَا إذْ لَا يُبَاحُ بِخَوْفِ الْقَتْلِ ، وَمِثْلُهَا فِي ذَلِكَ الْأَمْرَدُ كَمَا بَحَثَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ ( وَمَنْ هُوَ دُونَ مَسَافَةِ الْقَصْرِ مِنْ الْبَلْدَةِ ) وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ ( كَأَهْلِهَا ) فَيَجِبُ عَلَيْهِ الْمَجِيءُ إلَيْهِمْ .
    وَإِنْ كَانَ فِيهِمْ كِفَايَةُ مُسَاعَدَةٍ لَهُمْ ؛ لِأَنَّهُ فِي حُكْمِهِمْ ( وَمَنْ ) هُمْ ( عَلَى الْمَسَافَةِ ) الْمَذْكُورَةِ فَمَا فَوْقَهَا ( يَلْزَمُهُمْ ) حَيْثُ وَجَدُوا سِلَاحًا وَمَرْكُوبًا ، وَإِنْ أَطَاقُوا الْمَشْيَ وَزَادًا ( الْمُوَافَقَةُ ) لِأَهْلِ ذَلِكَ الْمَحَلِّ فِي الدَّفْعِ ( بِقَدْرِ الْكِفَايَةِ إنْ لَمْ يَكْفِ أَهْلُهَا وَمَنْ يَلِيهِمْ ) دَفْعًا عَنْهُمْ وَإِنْقَاذًا لَهُمْ ، وَأَفْهَمَ قَوْلُهُ بِقَدْرِ الْكِفَايَةِ عَدَمَ لُزُومِ خُرُوجِ كُلِّهِمْ بَلْ يَكْفِي فِي سُقُوطِ الْحَرَجِ عَنْهُمْ خُرُوجُ طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فِيهِمْ كِفَايَةٌ ( قِيلَ ) يَجِبُ الْمُوَافَقَةُ عَلَى مَنْ كَانَ فِي مَسَافَةِ الْقَصْرِ فَمَا فَوْقَهَا ( وَإِنْ كَفَوْا ) أَيْ أَهْلُ الْبَلَدِ وَمَنْ يَلِيهِمْ فِي الدَّفْعِ لِعِظَمِ الْخَطْبِ ، وَرُدَّ بِأَنَّهُ يُؤَدِّي إلَى الْإِيجَابِ عَلَى جَمِيعِ الْأُمَّةِ ، وَفِيهِ غَايَةُ الْحَرَجِ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ ، لَكِنْ قِيلَ هَذَا الْوَجْهُ لَا يُوجِبُ ذَلِكَ بَلْ يُوجِبُ الْمُوَافَقَةَ عَلَى الْأَقْرَبِ فَالْأَقْرَبِ مِنْ غَيْرِ ضَبْطٍ إلَى وُصُولِ الْخَبَرِ بِأَنَّهُمْ قَدْ كَفَوْا ( وَلَوْ أَسَرُوا مُسْلِمًا فَالْأَصَحُّ وُجُوبُ النُّهُوضِ إلَيْهِمْ ) وُجُوبَ عَيْنٍ وَلَوْ عَلَى نَحْوِ قِنٍّ بِلَا إذْنٍ نَظِيرَ مَا مَرَّ كَمَا اقْتَضَاهُ كَلَامُهُمْ ( لِخَلَاصِهِ إنْ تَوَقَّعْنَاهُ ) وَلَوْ عَلَى نُدُورٍ فِي الْأَوْجَهِ كَدُخُولِهِمْ دَارَنَا بَلْ أَوْلَى ، إذْ حُرْمَةُ الْمُسْلِمِ أَعْظَمُ ، وَيُنْدَبُ عِنْدَ الْعَجْزِ عَنْ خَلَاصِهِ افْتِدَاؤُهُ بِمَالٍ ، فَمَنْ قَالَ لِكَافِرٍ أَطْلِقْ هَذَا الْأَسِيرَ وَعَلَيَّ كَذَا فَأَطْلَقَهُ لَزِمَهُ ، وَلَا رُجُوعَ لَهُ بِهِ عَلَى الْأَسِيرِ مَا لَمْ يَأْذَنْ لَهُ فِي فِدَائِهِ فَيَرْجِعُ عَلَيْهِ ، وَإِنْ لَمْ يَشْرُطْ لَهُ الرُّجُوعَ كَمَا عُلِمَ مِنْ آخِرِ الْبَابِ الضَّمَانُ .
    وَمُقَابِلُ الْأَصَحِّ قَالَ إزْعَاجُ الْجُنُودِ لِخَلَاصِ أَسِيرٍ بَعِيدٍ . ))



    نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج للرملي ( كتاب السير )


    لا اعتراض فالكلام واضح

    حَيْثُ وَجَدُوا سِلَاحًا وَمَرْكُوبًا ،
    وَإِنْ أَطَاقُوا الْمَشْيَ وَزَادًا




    مذهب الحنابلة



    (( وَيَتَعَيَّنُ الْجِهَادُ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ ؛ أَحَدُهَا ، إذَا الْتَقَى الزَّحْفَانِ ، وَتَقَابَلَ الصَّفَّانِ ؛ حَرُمَ عَلَى مَنْ حَضَرَ الِانْصِرَافُ ، وَتَعَيَّنَ عَلَيْهِ الْمُقَامُ ؛ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا } .
    وَقَوْلِهِ { وَاصْبِرُوا إنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ } .
    وقَوْله تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا لَقِيتُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمْ الْأَدْبَارَ وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنْ اللَّهِ }


    الثَّانِي ، إذَا نَزَلَ الْكُفَّارُ بِبَلَدٍ ، تَعَيَّنَ عَلَى أَهْلِهِ قِتَالُهُمْ وَدَفْعُهُمْ .


    الثَّالِثِ ، إذَا اسْتَنْفَرَ الْإِمَامُ قَوْمًا لَزِمَهُمْ النَّفِيرُ مَعَهُ ؛ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إذَا قِيلَ لَكُمْ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إلَى الْأَرْضِ } .
    الْآيَةَ وَاَلَّتِي بَعْدَهَا .
    وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إذَا اُسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا.))


    كتاب المغني للمقدسي





    (( ولا يجوز الغزو إلا بأذن الامير إلا أن يفاجأهم عدو يخافون كلبه) إذا جاء العدو لزم جميع الناس ممن هو من أهل القتال الخروج إليهم إذا احتيج إليهم ولا يجوز لأحد التخلف إلا من يحتاج إلى التخلف لحفظ المكان والأهل والمال ومن يمنعه الأمير الخروج ومن لا قدرة له على الخروج لقول الله تعالى (انفروا خفافا وثقالا) وقول النبي صلى الله عليه وسلم (إذا استنفرتم فانفروا) وقد ذم الله تعالى الذين أرادوا الرجوع إلى منازلهم يوم الاحزاب فقال (ويستأذن فريق منهم النبي يقولون ان بيوتنا عورة وماهي بعورة ان يريدون إلا فرارا) ولأنهم يصير الجهاد عليهم فرض عين إذا جاء العدو فلا يجوز لاحد التخلف عنه.
    إذا ثبت هذا فإنهم لا يخرجون إلا بأذن الامير لأن أمر الحرب موكول إليه وهو أعلم بقلة العدو وكثرتهم ومكامنهم وكيدهم فينبغي ان يرجع إلى رأيه لانه أحوط للمسلمين إلا ان يتعذر استئذانه لمفاجأة عدوهم فلا يجب استئذانه حينئذ لان المصلحة تتعين في قتالهم ))


    الشرح الكبير لابن قدامة المقدسي


    (( فَصْلٌ وَيَحْرُمُ غَزْوٌ بِلَا إذْنِ الْأَمِيرِ لِرُجُوعِ أَمْرِ الْحَرْبِ إلَيْهِ لِعِلْمِهِ بِكَثْرَةِ الْعَدُوِّ وَقِلَّتِهِ وَمَكَامِنِهِ وَكَيْدِهِ ( إلَّا أَنْ يُفَاجِئَهُمْ عَدُوٌّ ) كُفَّارٌ ( يَخَافُونَ كَلَبَهُ ) بِفَتْحِ اللَّامِ أَيْ شَرَّهُ وَأَذَاهُ .
    فَيَجُوزُ قِتَالُهُمْ بِلَا إذْنِهِ لِتَعَيُّنِ الْمَصْلَحَةِ فِيهِ . ))


    شرح منتهى الإرادات


    (( ( وَلَا يَجُوزُ الْغَزْوُ إلَّا بِإِذْنِ الْأَمِيرِ ) ؛ لِأَنَّهُ أَعْرَفُ بِالْحَرْبِ وَأَمْرُهُ مَوْكُولٌ إلَيْهِ ؛ وَلِأَنَّهُ إذَا لَمْ تَجُزْ الْمُبَارَزَةُ إلَّا بِإِذْنِهِ فَالْغَزْوُ أَوْلَى ( إلَّا أَنْ يَفْجَأَهُمْ ) أَيْ : يَطْلُعَ عَلَيْهِمْ بَغْتَةً ( عَدُوٌّ يَخَافُونَ كَلَبَهُ ) بِفَتْحِ الْكَافِ وَاللَّامِ ، أَيْ : شَرَّهُ ، وَأَذَاهُ ( بِالتَّوَقُّفِ عَلَى الْإِذْنِ ) ؛ لِأَنَّ الْحَاجَةَ تَدْعُو إلَيْهِ لِمَا فِي التَّأْخِيرِ مِنْ الضَّرَرِ ، وَحِينَئِذٍ لَا يَجُوزُ التَّخَلُّفُ لَأَحَدٍ إلَّا مَنْ يَحْتَاجُ إلَى تَخَلُّفِهِ ، لِحِفْظِ الْمَكَانِ وَالْأَهْلِ ، وَالْمَالِ ، وَمَنْ لَا قُوَّةَ لَهُ عَلَى الْخُرُوجِ ، وَمَنْ يَمْنَعُهُ الْإِمَامُ ( أَوْ ) يَجِدُونَ ( فُرْصَةً يَخَافُونَ فَوْتَهَا ) إنْ تَرَكُوهَا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوا الْأَمِيرَ فَإِنَّ لَهُمْ الْخُرُوجَ بِغَيْرِ إذْنِهِ ، لِئَلَّا تَفُوتَهُمْ ؛ وَلِأَنَّهُ إذَا حَضَرَ الْعَدُوُّ صَارَ الْجِهَادُ فَرْضَ عَيْنٍ ، فَلَا يَجُوزُ التَّخَلُّفُ عَنْهُ وَلِذَلِكَ لَمَّا أَغَارَ الْكُفَّارُ عَلَى لِقَاحِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَادَفَهُمْ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ خَارِجَ الْمَدِينَةِ تَبِعَهُمْ ، وَقَاتَلَهُمْ مِنْ غَيْرِ إذْنٍ فَمَدَحَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { وَقَالَ خَيْرُ رَجَّالَتِنَا سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ } وَأَعْطَاهُ سَهْمَ فَارِسٍ ، وَرَاجِلٍ . ))



    كشاف القناع عن متن الإقناع



    (( فلا يجوز لأحد أن يغزو دون إذن الإمام إلا على سبيل الدفاع ، و إذا فاجأهم عدو يخافون كلبه فحينئذ لهم أن يدافعوا عن أنفسهم لتعين القتال إذاً ))



    الشرح الممتع ج 7 ص 25 لفضيلة الشيخ العلاّمة ابن عثيمين .



    لا اعتراض
    فالخلاف ينصب فى حال المسلم البعيد عن تلك البلاد





    my books

    http://www.ebnmaryam.com/web/modules.php?name=myBooks2&op=open&cat=3&book=825

  9. #59
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية Eng.Con
    Eng.Con غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1094
    تاريخ التسجيل : 21 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 694
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 24
    البلد : my cd room
    الاهتمام : حوار الاديان
    الوظيفة : مهندس ان شاء الله
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    التعليق على كلام شيخ الاسلام ابن تيمية


    قال شيخ الإسلام

    ((وإذا دخل العدو بلاد الإسلام فلا ريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب إذ بلاد الإسلام كلها بمنزلة البلدة الواحدة وأنه يجب النفير إليه بلا إذن والد ولا غريم ونصوص أحمد صريحة بهذا وهو خير مما في المختصرات

    لكن هل يجب على جميع أهل المكان النفير إذا نفر إليه الكفاية كلام أحمد فيه مختلف وقتال الدفع مثل أن يكون العدو كثيراً لا طاقة للمسلمين به لكن يخاف إن انصرفوا عن عدوهم عطف العدو على من يخلفون من المسلمين فهنا قد صرح أصحابنا بأنه يجب أن يبذلوا مهجهم ومهج من يخاف عليهم في الدفع حتى يسلموا ونظيرها أن يهجم العدو على بلاد المسلمين وتكون المقاتلة أقل من النصف فإن انصرفوا استولوا على الحريم فهذا وأمثاله قتال دفع لا قتال طلب لا يجوز الإنصراف فيه بحال ووقعة أحد من هذا الباب والواجب أن يعتبر في أمور الجهاد وترامي أهل الدين الصحيح الذين لهم خبرة بما عليه أهل الدنيا دون الدنيا الذين يغلب عليهم النظر في ظاهر الدين فلا يؤخذ برأيهم ولا يراءا أهل الدين الذين لا خبرة لهم في الدنيا والرباط أفضل من المقام بمكة إجماعا
    ))

    الفتاوى الكبرى الجزء 56 صفحة 537


    يتبع إن شاء الله

    نعم هذا صحيح

    واليك ايضا ما قالة شيخ الاسلام

    ابن تيمية



    اعتقد الكلام عام
    ولا داعى لتقييد الكلام بجهاد الطلب
    فشيخ الاسلام يعى هذا التصنيف
    ولو كان أراد بة جهاد الطلب فقط لذكر ذلك ..

    واعتقد بصراحة ان كلامة مقنع جداا







    my books

    http://www.ebnmaryam.com/web/modules.php?name=myBooks2&op=open&cat=3&book=825

  10. #60
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية Eng.Con
    Eng.Con غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1094
    تاريخ التسجيل : 21 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 694
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 24
    البلد : my cd room
    الاهتمام : حوار الاديان
    الوظيفة : مهندس ان شاء الله
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي



    أخي يبدو أنك مازلت تخلط فالحكم شئ و ما يترتب على نتيجة الحكم شئ أخر و عليه فقولك مردود لأن ما يترتب على الحكم نتيجته غيبية لا يعلمها إلا الله .
    لا يا أخى من قال هذا الكلام ؟؟؟!!!

    نتيجة الحكم لها اهمية فى الاسلام

    ودائما يجب وضعها فى الحسبان
    لان الشريعة الاسلامية تقتضى المصلحة


    ولو صح كلامك لكان تغيير المُنكر جائز مطلقا
    فى كل الاحوال

    ولكن من شروط تغيير المُنكر الا يترتب علية مُنكر أشد


    وايضا اطلاق اللحية واجب كما قال الجمهور

    ولكن فى هذا الزمن فى بعض الدول هناك شيوخ

    افتوا ان المسلم اذا خاف الضرر على نفسة فلا يطلقها ..


    وايضا سب الله كفر
    ولكن الرسول صلى الله علية وسلم
    رخصة لعمار ابن ياسر حتى لا يُعذب

    اذن فنتيجة العمل يترتب عليها
    اشياء كثيرة جداا فى الاسلام ..

    وبتالى قبل دخول المسلمين فى اى معركة
    يجب ان يستعدوا لها جيدا ويوحدوا صفوفهم وصف الفلسطينين
    ويحكموا شرع الله اولا

    ثم الحرب ثانيا

    اما الحرب فى هذة الظروف فهذا بلا شك
    القاء النفس فى التهلكة ..

    والله عز وجل اشترط نصر المؤمنين لة
    اولا قبل ان ينصرهم





    my books

    http://www.ebnmaryam.com/web/modules.php?name=myBooks2&op=open&cat=3&book=825

 

صفحة 6 من 9 الأولىالأولى ... 23456789 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كتاب (( سماحة الاسلام )) والرد على شبهة "أنتشار الاسلام بحد السيف"
    بواسطة جمال المر في المنتدى المكتبة الإسلامية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2011-01-09, 08:10 AM
  2. دراسة مسيحية : الاسلام لم ينتشر بحد السيف
    بواسطة أسد الجهاد في المنتدى الرد على الإفتراءات حول الشريعة الإسلامية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2010-10-25, 07:39 AM
  3. عاجل: أرجو الرد عن الايات المنسوخة في القران
    بواسطة bayan في المنتدى الرد على الإفتراءات حول القرآن الكريم
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 2010-07-19, 07:50 AM
  4. حملة ضد مشروع شنودة بحذف ايات من القران
    بواسطة مشفق على غير المسلم في المنتدى الرد على الإفتراءات حول القرآن الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-02-18, 03:14 PM
  5. السيف للدفاع عن الاسلام وتحرير العباد
    بواسطة قاصد كريم في المنتدى نصرة الإسلام و الرد على الافتراءات العامة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2009-10-16, 08:56 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML