(( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))
السنة للمروزي ...............................
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى
(( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))
انا ملاحظ ان ردود حضرتك لا يوجد بها اى استشهاد بسيرة النبى واصحابة
ياريت تدعم ردودك بيها
تقولى مثلا جهاد الدفع لا يشترط فية الاستعداد والدليل غزوة كذا
لم يستعد فيها رسول الله صلى الله علية وسلم .. وهكذا
لان دى هتبقى حجتى ان شاء الله فى الرد
القرءان الكريم حمال اوجة والفيصل هو فهم الرسول واصحابة للنصوص ..
جزاك الله كل خير
ومتابع بعون الله ..
الأخ الفاضل eng.con أهلاً بك
بالنسبة لملحوظتك الصغيرة فهي ليست في محلها و يؤسفني أن أقول لك أن فيها نوع من التشويش و المغالطة .
أولاً : أنا قلت في مشاركتي رقم 36 و بالحرف
(( للتوضيح فقط :
أنا عندما أقول أن جهاد الدفع لا يشترط فيه شرط فهذا الأمر لا يعارض ضرورة قيام أهل الإسلام بالاستعداد و زيادة القوة على الصعيدين المادي و المعنوي مع بذل كافة أسباب النصر ، إلا أنه يجب التذكير بأن القتال بجهاد الدفع يكون اضطرارياً و ليس اختيارياً كما في جهاد الطلب و عليه قد لا تتوفر أسباب الاعداد الكافي و مع هذا فإن الجهاد في هذه الحالة يتعيّن . ))
ثانياً : يا أخي العتب على النظر ألم تقرأ كلامي في المشاركة رقم 31 و المشاركة رقم 34، و هذا الجزء الذي يهمنا من المشاركتين مرة أخرى .
المشاركة رقم 31
((أما تعذيب الصحابة في بداية الدعوة فهذا كان قبل قيام دولة الإسلام في المدينة و قبل نزول آيات الإذن بالقتال ، فهل لك أن تزعم أن رسول الله ترك جهاد الدفع بعد نزول آيات الإذن في القتال و قيام دولة الإسلام ؟
فانظر لحال المسلمين في غزوة الخندق عندما زلزل المؤمنون و بلغت القلوب الحناجر فهل كانت القوة وفقاً للمقاييس البشرية هنا للمشركين أم للمسلمين ؟
و مع هذا و بالرغم من أن المشركين كانوا أكثر قوة و عدداً إلا أن رسول الله استنفر المسلمين لقتالهم .
قال العلّامة ابن القّيم :
( ولهذا يتعين على كل أحد يقوم ويجاهد فيه العبد بإذن سيده وبدون إذنه والولد بدون إذن أبويه والغريم بغير إذن غريمه وهذا كجهاد المسلمين يوم أحد والخندق
ولا يشترط في هذا النوع من الجهاد أن يكون العدو ضعفي المسلمين فما دون فإنهم كانوا يوم أحد والخندق أضعاف المسلمين فكان الجهاد واجبا عليهم لأنه حينئذ جهاد ضرورة ودفع ) ))
فهل لك أن تزعم أن رسول الله ترك جهاد الدفع بعد نزول الإذن في القتال و قيام دولة الإسلام لعدم توفر القدرة أو القوة اللازمة لقتال المشركين ؟
قال شيخ الإسلام :
( وهذا يجب بحسب الامكان على كل أحد بنفسه وماله مع القلة والكثره والمشي والركوب كما كان المسلمون لما قصدهم العدو عام الخندق لم يأذن الله فى تركه لأحد كما أذن فى ترك الجهاد ابتداء لطلب العدو الذى قسّمهم فيه إلى قاعد وخارج بل ذم الذين يستأذنون النبى يقولون إن بيوتنا عورة وما هى بعورة ان يريدون إلا فرارا ًفهذا دفع عن الدين والحرمة والأنفس وهو قتال اضطرار وذلك قتال اختيار للزيادة فى الدين وإعلائه ولارهاب العدو كغزوة تبوك ونحوها ) ))
أليست هذه المشاركات تتعلق بسيرة رسول الله أم لا ؟
فهذا توضيح مهم أن الجهاد في بداية الدعوة لم يكن قد فرض بعد و لكن بعد نزول الإذن في القتال وتوفر دار منعة و نصرة بقيام دولة الإسلام في المدينة لم يترك رسول الله قتال العدو الصائل كما في غزوة أحد أو غزوة الخندق بحجة عدم الاستعداد أو عدم توفر القدرة لأن الجهاد في هذه الحالة قد تعين و هذا الذي نقلته لك عن الأئمة الأعلام و لن تستطيع أن تزعم خلافه و هذا الذي دونك و دونه خرط القتاد و صعود السماء .
ثالثاً : وصف الله تعالى حال المسلمين في غزوة الخندق أحسن وصف فقال جل من قائل
إذن هذا حال المؤمنين في تلك الغزوة و مع كل هذا فإن الجهاد كان قد تعين على أهل المدينة و لم يترك رسول الله المدينة للمشركين بحجة عدم القدرة و عدم الاستعداد و التأهب المناسب بل بذل عليه الصلاة و السلام كل الأسباب المادية و المعنوية لصد المشركين بالرغم من عدم التكافؤ وفقاً للمقاييس البشرية و المادية .
رابعاً : أخي هل تعلم ما معنى أن الجهاد يصبح فرض عين في حال الدفع أم لا ؟ و هل تقر أنه فرض عين في حال الدفع أم لا ؟
خامساً : لتنظيم الحوار أرى أن ننتهي من هذه النقطة ثم ننتقل للنقطة التي تليها و عليه فأنت مطالب بالرد على كافة النقولات التي نقلتها لك عن علماء المذاهب و التي تبين أن الجهاد يتعين عند هجوم العدو على بلاد الإسلام و أن هذا الجهاد يدفع بقدر الامكان و لا يشترط له شرط و مطالب أيضاً أن تنقل لنا ما يؤيد قولك من سيرة المصطفى ثم تدعمه بأقوال العلماء .
سادساً : تمهيداً للنقطة التالية أسألك هل هناك شئ يسمى جهاد الطلب أم لا ؟
شكراً و لك تحياتي
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى
(( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))
السنة للمروزي ...............................
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى
(( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))
(( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))
السنة للمروزي ...............................
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى
(( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))
المفضلات