بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصه بمثابة رد علي موضوع الزواج من مغتصبه .
غزه شتاء 1987 كانت قوات الاحتلال تطارد أحد الناشطين الفلسطينيين والذي قام ببعض أعمال الجهاد ضد العدو الصهيوني البغيض .
مطارده طويله ومريره في جو بارد وممطر في أزقة مدينة دير البلح , حيث انتهي المطاف بالشاب البطل بأنه قفز علي سطح أحد المنازل راجيا من الله النجاة من الآيدي النجسه التي تلحق به مطلقة النار من وقت لآخر .
ومن السطح قفز الشاب الي وسط المنزل وأهله يهمون باعداد طعام العشاء .
فوجئت المرأه الفلسطينيه الآم بهذا الشاب وسط المنزل ومن دون تفكير ولا سؤال مسبق أدركت وعرفت الموقف وخاصه من قرع باب المنزل بشده من قبل الجنود وهم علي وشك أقتحام المنزل وبدون تردد أمسكت الشاب من يده وأدخلته الي الحمام الذي كان شاغرا أن ذاك بأبنتها وهي تستحم .. لم يكن هناك مكانا يمكن أن يختبأ به داخل المنزل فهذا المنزل سوف يقلب رأسا علي عقب بعد دخول الآنجاس وهذا ما حدث فعلا للمنزل وكأي منزل يتعرض للأقتحام من قبلهم.
فتش الآنجاس المنزل وأنتهو بالحمام ففزعت الآم ( ان أبنتي عارية تستحم )
وجاء صوت البنت من الداخل ( ماذا يجري يا أماه ) فلمس أعداء الله الصدق وذهبو الي حالهم وذهبت الغمه .
وفي صباح اليوم الثاني كان الشاب وأهله يطلبون تلك الفتاة للزواج وله منها الأن 4 أولاد و 3 بنات .
أعرفهم شخصيا .
(( تلك الفتاة الزوجة والآم الآن كانت قد تعرضت لحادث اغتصاب في طفولتها )) .

أخوكم بيبرس .

f;JJg toJJv ( 1 )