كما يبدي نيبور انبهاره بمصانع التفريخ بوصفها اختراعًا مصريًا، وعن الاستيراد والتصدير جاء أن الجلد الخام يعتبر من أهم البضائع التي تصدرها مصر، وتقدَّر كمية المُصدَّر منه سنويًا بـ "70" أو "80" ألف قطعة، تصل إلى مرسيليا منها 10.000 قطعة من جلود الجاموس الجيدة، تستورد إيطاليا كمية أكبر بكثير.
أما "الزعفران والتبل والقطن" فيقول عن ذلك "فيتراوح مقدار ما يجنونه عادة من هذه الزهرة -الزعفران- ما يزن "5" أو "18" ألف قنطار يذهب أغلبه أو أفضله إلى مرسيليا وليفورنيو. وتجارة التبل في مصر تجارة عظيمة جدًا، ويجري تصديره من مصر إلى بلاد البربر، ومرسيليا، وليفورنيو، وتركيا، وسوريا، واليمن، ومنه أنواع مختلفة. ويصدر أكثر القطن الذي لا تستهلكه البلاد إلى مرسيليا وليفورنيو".
راجع "حقيقة الغرب: بين الحملة الفرنسية :36_1_30:والحملة الأمريكية". د/ مصطفى عبد الغني - مكتبة الأسرة - الهيئة المصرية العامة للكتاب":
ص89-:36_1_42:90