السؤال :
هل إذا أكل المسلم مع نصراني أو غيره من الكفرة أو شرب معه يعتبر ذلك حراما؟ وإذا كان ذلك حراما فما نقول في قول الله تعالي : (وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ)
الجواب :
[ ليس الأكل مع الكافر حراما إذا دعت الحاجة إلى ذلك أو المصلحة الشرعية ، لكن لا تتخذهم أصحابا فتأكل معهم من غير سبب شرعي أو مصلحة شرعية ولا تؤانسهم ، وتضحك معهم ، ولكن إذا دعت إلى ذلك حاجة كأكل مع الضيف أو ليدعوهم إلى الله ويرشدهم إلى الحق أو لأسباب أخرى شرعية فلا بأس .
وإباحة طعام أهل الكتاب لنا ، لا تقتضي اتخاذهم أصحابا وجلساء ، ولا تقتضي مشاركتهم في الأكل والشرب من دون حاجة ولا مصلحة شرعية والله ولي التوفيق .
فهرس فتاوى ومقالات بن باز

السؤال :
ما حكم أن يأكل المسلم مع النصراني في إناء واحد ، وهل يفرق بين إذا ما كان الأمر للضرورة ، وأن يكون باختيار المسلم؟
الجواب :
[ لا شك أن مخالطتهم لا تنبغي ، ولهذا في حديث أبي ثعلبة الخشني لما سأل النبي – صلى الله عليه وسلم- : أنأكل في آنية أهل الكتاب ؟ قال : ( لا تأكلوا فيها إلا ألا تجدوا غيرها فاغسلوها وكلوا فيها ) .
فالذي ينبغي للمسلم ألا يكون مشاركا للكافر في أكله وشربه ، فإن دعت الضرورة إلى ذلك ، فهذا شيء ثاني ، يعني مثلا لو كان في عمادة شركة مثلا بين مسلم وكافر ، ولا يمكن للمسلم أن يختص بطعامه وشربه فهذا ضرورة لا بأس به).
اهـ من تتمة لقاء الباب المفتوح شريط(162).الشيخ العلامة ابن عثيمين.

يقول البعض : لو الوضع فيه شعور بالإعتزاز للنصارى فلا يجوز الأكل معهم أما لو الوضع مختلف كأن يتألف قلوبهم مثلاً فلا حرج


ig d[,. hgYt'hv td vlqhk uk] kwvhkn ?