أخي الكريم أنت المطالب باحضار الدليل على أن النبي صلى الله عليه و سلم مستثنى من القاء الشيطان في أمنيته ، فهو عليه الصلاة و السلام رسول و نبي كغيره من الأنبياء و الرسل و حاله كحالهم فأين دليل الاستثناء ؟؟؟ ثم أخبرني أخي الكريم من من أهل التفسير قال بمثل قولك باستثناء الرسول عليه الصلاة و السلام من هذا الالقاء ؟؟؟
أما قولك (( وقلت ان هذه الايات هي من باب اخبار الله للنبى صلى الله عليه وسلم بما حدث للانبياء والرسل من قبله )) فهذا لا يعد دليلاً فمجرد حصول هذا مع الأنبياء و الرسل قبل النبي صلى الله عليه و سلم لا يعني هذا استثناء النبي من هذا الحال و إلا فأخبرني ما رأيك بهذه الآيات الكريمات .
يقول تعالى (( وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ ))
و يقول تعالى (( وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ ))
فهل يقول عاقل أن هذا استثناء للنبي من تكذيب و استهزاء قومه صلى الله عليه و سلم بخلاف الأنبياء و الرسل الذين من قبله الذين كذبهم أقوامهم و استهزأوا بهم ؟؟؟؟
أخيراً أتمنى أن تخبرنا بالحكمة من نزول هذه الآية إن كان النبي صلى الله عليه و سلم مستثنىّ منها ؟؟؟؟
المفضلات