7* يهوذا امام مشيخة الشعب

على غرار ما حدث بين يهوذا ورئيس الكهنة ليلة القبض على المصلوب تكرر الأمر ولكن امام مشيخة الشعب وفي وضح النهار

نعم في وضح النهار ولا يعرفون أهو المسيح أم لا نتابع ما كتب لوقا في الاصحاح الثاني والعشرون

66 ولما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب: رؤساء الكهنة والكتبة، وأصعدوه إلى مجمعهم
67 قائلين: إن كنت أنت المسيح، فقل لنا. فقال لهم: إن قلت لكم لا تصدقون
68 وإن سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني
69 منذ الآن يكون ابن الإنسان جالسا عن يمين قوة الله


يسألوه هل أنت المسيح فيقول : إن قلت لكم لن تصدقون
الله أكبر
هل يقول هذه الجملة إلا من لم يكن هو المطلب

مثال : كسر أحدهم زجاج شباك بيتك فخرجت مسرعا فلم تجد إلا شخص واحد فأمسكت به وقلت له هل أنت من كسر الزجاج
فيجيبك : لو أخبرتك لن تصدقني

فما المفهوم من رده .. أنه ليس هو
لأنه لو كان هو لن يحتاج إلى هذا الاسلوب وسيقول انا هو فلن يحتاج اعترافه إلى تكذيب من الممسك به
ولكن لأنه ليس هو فيحاول أن يقول انه ليس هو ولكن الأدلة حوله تقول هذا فمها قال انه ليس هو لن يصدقه الممسك به

هذا ليس مجرد تحليل فهم أيضاً فهموا ذلك ولهذا كرروا السؤال بصيغة اخرى قائلين

70 فقال الجميع: أفأنت ابن الله؟ فقال لهم: أنتم تقولون إني أنا هو
71 فقالوا: ما حاجتنا بعد إلى شهادة؟ لأننا نحن سمعنا من فمه


نحن أمام امر خطير .. مشيخة الشعب والذين يعرفون المسيح جيداً يشكون في شخصهويطلبون منه اعترافاً أنه هو المسيح وهو لم يجيبهم بأنه هو المسيح

لماذا ؟

لأنه ليس المسيح

يتبع ..