66 وبينما كان بطرس في الدار أسفل جاءت إحدى جواري رئيس الكهنة
67 فلما رأت بطرس يستدفئ، نظرت إليه وقالت: وأنت كنت مع يسوع الناصري
68 فأنكر قائلا: لست أدري ولا أفهم ما تقولين وخرج خارجا إلى الدهليز، فصاح الديك
69 فرأته الجارية أيضا وابتدأت تقول للحاضرين: إن هذا منهم
70 فأنكر أيضا. وبعد قليل أيضا قال الحاضرون لبطرس: حقا أنت منهم، لأنك جليلي أيضا ولغتك تشبه لغتهم
71 فابتدأ يلعن ويحلف: إني لا أعرف هذا الرجل الذي تقولون عنه
72 وصاح الديك ثانية، فتذكر بطرس القول الذي قاله له يسوع: إنك قبل أن يصيح الديك مرتين ، تنكرني ثلاث مرات. فلما تفكر به بكى.

الله أكبر

هذا بطرس ينكر المقبوض عليه ويحلف أنه لا يعرفه ، لماذا ؟

لانه شك فيه كما بينا من قبل

بطرس قوي الإيمان والذي يعرف المسيح وعاشره شك في هذه الشخصية

لماذا ؟

ببساطة :
لأنه ليس المسيح .
همه النصارى اتعلموا القراءة والكتابة زينا؟ واللا بيقضوها جرائد ومجلات ؟ :)
بيحسوا بإيه وهمه بيقرأوا تناقضات كتابهم وخباياه ومنها هذه الجزئية ؟ فعلا كيف ينكره بطرس ويقول انه ميعرفهوش؟
وليه أصلاً مسألة عقائدية خطيرة زي دي تكون بهذا الكم من الألغاز ؟ لماذا هذا التعتيم والحلقة المفقودة بين النصوص؟
ازاي شئ يتعلق بمصيرهم يكون فيه شك وفي الآخر يبنوا إيمانهم على استنتاجات البشر ؟ ألا يعد هذا دليلاً كافياً على إنكار كل ما أتت به عقيدتهم بما فيها من ألغاز ؟

جزاك الله خيراً أخي الفاضل وتقبل عملك هذا وجعله في ميزان حسناتك

ننتظر تعليق نصراني شجاع
يا رب يجي احنا مستنيين اهو :)