اليك ضيفنا الفاضل مزيد من الادلة :

جراهام سكروجي عضو مودي للكتاب المقدس من أكبر علماء البروتسانت التبشيريين
فى كتابه ( هل الكتاب القدس كلام الرب ؟ ) تحت عنوان ( كتاب من صنع البشر ولكنه سماوي صفحـ 17ـة

"نعم , إن الكتاب المقدس من صنع البشر بالرغم من أن البعض جهلاً منهم أنكروا ذلك " " إن هذه الكتب قد مرت من خلال أذهان البشر وكتبت بلغة البشر وبأقلامهم كما أنها تحمل صفات تتميز بأنها من أسلوب البشر "

السيد كينيث أسقف بيت المقدس كراغ في كتاب ( نداء المئذنة )
" وبعكس القرآن فإننا نجد أن العهد الجديد يحوى بعض التلخيص والتنقيح هناك إختيار للألفاظ وتجديد وشواهد إن كتب العهد الجديد قد جاءت من ذهن الكنيسة التى تقف وراء المؤلفين فهذه الكتب تمثل الخبرة والتاريخ "

روبرت كتسلر من كتاب حقيقة الكتاب المقدس
ووجهة نظرنا هي أن الكتاب المقدس مليء دون شك بالنبضات الإلهية والحقائق الكبرى، ولكنه أيضاً كتاب بشري يحتوي على ما لا يُحصى من النقص بكل أشكاله .
كذلك كان يعتقد آباء الكنيسة في القرون الأولى للمسيحية أن النصوص الأصلية قد إمتدت إليها يد التحريف في مواقع كثيرة عن عَمْد ( إنظر هولتسمان صفحة 28 )

الكتاب المقدس طبعة زيورخ ( الشعبية صفحة 19 )
بعض الناسخين قد قاموا عن عمد بإضافة بعض الكلمات والجمل ، وأن آخرين قد إستبعدوا [ أجزاءً أخرى ] أو غيروها تماماً

دائرة المعارف الكتابية
حرف الميم تحت عنوان مخطوطات العهد الجديد

رابعاً : نقل نصوص العهد الجديد : (أ‌) قبل اختراع الطباعة:

((
إختلافات مقصودة : وقعت هذه الاختلافات المقصودة نتيجة لمحاولة النسَّاخ تصويب ما حسبوه خطأ، أو لزيادة إيضاح النص أو لتدعيم رأي لاهوتي. ولكن ـ في الحقيقة ـ ليس هناك أي دليل على أن كاتباً ما قد تعمد إضعاف أو زعزعة عقيدة لاهوتية أو إدخال فكر هرطوقي.


ولعل أبرز تغيير مقصود هو محاولة التوفيق بين الروايات المتناظرة في الأناجيل. وهناك مثالان لذلك: فالصورة المختصرة للصلاة الربانية في إنجيل لوقا (11: 2ـ4) قد أطالها بعض النسَّاخ لتتفق مع الصورة المطولة للصلاة الربانية في إنجيل متى (6: 9ـ13). كما حدث نفس الشيء في حديث الرب يسوع مع الرجل الغني في إنجيل متى ( 19: 16و17) فقد أطالها بعض النسَّاخ لتتفق مع ما يناظرها في إنجيل لوقا ومرقس .

وفي قصة الابن الضال في إنجيل لوقا (15: 11 ـ 32) نجد أنه رجع إلى نفسه وقرر أن يقول لأبيه: " ... اجعلني كأحد أجراك "(لو 15: 19) فأضاف بعض النسَّاخ هذه العبارة إلى حديث الابن لأبيه في العدد الحادي والعشرين .

وقد حدثت أحياناً بعض الإضافات لتدعيم فكر لاهوتي، كما حدث في إضافة عبارة "واللذين يشهدون في السماء هم ثلاثة"(1يو5: 7) حيث أن هذه العبارة لا توجد في أي مخطوطة يونانية ترجع إلى ما قبل القرن الخامس عشر، ولعل هذه العبارة جاءت أصلاً في تعليق هامشي في مخطوطة لاتينية، وليس كإضافة مقصودة إلى نص الكتاب المقدس ، ثم أدخلها أحد النسَّاخ في صلب النص . ))



بعد هذه الاعترافات بوقوع تبديل وحذف واضافة في الكتاب المقدس يمكنني أن آتيم بأمثلة على هذه الوقائع