عذراً ضيفنا المحترم ولكن كلامك هذا يندرج تحت " العواطف والأحاسيس " وهو مجرد من كل بينة ودليل

في مثل هذه الحوارات والتي تحاول فيها أن تُثبت لنا معتقدك لن نعتمد فيها على العواطف والأحاسيس بل قانوننا هنا هو " الدليل " فأنت لم تأت بدليل واحد يدعم صحة ما ترمي إليه !

من المؤكد انه ليس من خالق يهاب ما خلقه فهذا مضاد لصفات الله
هذه إجابة شافية وافية فليس من صفات الله الخوف من المخلوقات .

ولكن ليس من اللازم على الله ان يصرح بقوله اعبدونى يكفى ما يقدمه وقدمه لخلقه ليعبدوه ويقدسوه
فهو منزه من ان يذكر قول العباده من خلقهم ليعبدوه وخلق لهم كل ما يحتاجونه وكل ما فعله لهم ليكون ذلك دليل على انه هو المعبود بدون تصريح صريح
أولاً : مادليل على ما تقول

ليس من اللازم على الله ان يصرح


فهو منزه من ان يذكر قول العباده
أين الدليل النقلي الذي تقنعني به ؟؟؟؟!

ثانياً : كيف سيعرف البشر أن هذا هو الإله الواجب العبادة وهو لم يصرح - أصلاً - أنه إله أو - حتى- طلب العبادة من أحـد ؟؟؟

ما الفرق بينك وبين عـابد البقر ؟؟

فالبقرة لم تقل له أنا الله ولم تأمره بالعبادة ورغم ذلك فعابد البقر يعتقد مثل إعتقادك أن هذا الإله يحبه وأن في عبادته نجاة له وما إلى ذلك !

ثالثاً : أين ماقدمه يسوع من أعمال تدل على أنه الله حتى تعبده (دون تصريح منه ) ؟!

فاقول يكفى ما قام به من اعمال لخلقه لنقدسه ونعبده يكفى محبته لنا فى طريقة عبادتنا له بدون اذلال وتذلل يكفى رحمته لنا بان ازال عنا خطية ما اقترف من ذنب ليس لنا يد فيه
يكفى ما صنعه وما يصنع لنا
يكفى رحمته التى لا حدود لها رحمته التى تجلت فى ان يحمل عنا خطيتنا التى لم تقترفها يدانا
وهل بعد ذلك سبيل
يقول: "إذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم أحبهم إلى المنتهى" (يوحنا 13: 1).
نحب الرب يسوع بسبب الصلاة الشفاعية لنا التي صلاها في (يوحنا 17: 26)، "وعرفتهم اسمك وسأعرفهم ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به وأكون أنا فيهم"
نحب الرب من أجل صفاته وكمالاته فيقول "وأنت إله غفور وحنان ورحيم طويل الروح وكثير الرحمة فلم تتركهم" (نحميا 9: 17). أيضاً يقول في (مزمور 34: عن حلاوة الرب "ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب"
نحن نحبه لأنه فدانا بدمه. "ولكن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" (رومية 5
نحبه بالروح القدس المعطى لنا "لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا" (رومية 5:5)

كل هذا - مع إحترامي - كلام عاطفي لا يرتقي أن يكون في حوار علمي بناء قائم على أدلة صحيحة !

والآن ننظم سيرور ةالحوار

1- كلام يسوع في المقام الأول بالنسبة إليك

بحسب قولك

اكيد اننا ناخذ كلامنا من يسوع
2- الذي تأخد بكلامه وأقواله لم يصرح بأنه الله ولم يأمرك بعبادته

بحسب قولك

لا لم يذكر يسوع المسيح كلمة انا الله او اعبدونى بشكلها هذا
فأنت الآن تعبده على الرغم من أنه لم يصرح بأنه إله ولم يأمرك بالعبادة .

فما هي الأعمال التي فعلها حتى تؤمن بأنه إله يُعبد دون تصريح منه بذلك ؟؟

في إنتظارك