بسم الرحمن ا لرحيم

نتابع معاً





قصة خنوم الإله الذي تشابه مع اله النصارى بشكل غريب




و اليوم سنتناول نصاً فى منتهى الأهمية




حيث يستشهد بها نصارى اليوم على ألوهية السيد المسيح

من أنجيل يوحنا - الإصحاح 11 :

قال لها يسوع سيقوم اخوك.24قالت له مرثا انا اعلم انه سيقوم في القيامة في اليوم الاخير.25قال لها يسوع انا هو القيامة والحياة.من آمن بي ولو مات فسيحيا.


و النص هنا يدعي النصارى أنه إشارة واضحة إلى أن يسوع هو الله لأنه القيامة



و متى أمن به الناس سيعيشون حتى لو ماتوا.


و قام الأساتذة الأفاضل جزاهم الله خيراً بالرد الكافي على هذه المقولة .




أما خنوم شبيه خروف النصارى


فله رأى أخر





يقول موقع تور إيجيبت(1) المتخصص فى الألهة المصرية القديمة :


He is mentioned as a protective deity of the dead..







فإنه كما َذكر الإله الواقي من الموت





إذن لكي تحيا فى عقيدة المصريين القدماء

يجب أن تؤمن أن خنوم هو القيامة

تؤمن به فتحيا

لأنه هو الذي سيحميك من الموت حتى لو قتلت ... ستحيا أيضا.


و من نفس الموقع

يترجم لنا العالم الأثري الكبير توماس لوجان أحد صلوات المصريين القدماء لخنوم فيقول :

O my heart ...
Do not stand up against me as a witness!
Do not create opposition against me among the assessors!
Do not tip the scales against me in the presence of the Keeper of the Balance!
You are my soul which is in my body,
The god Khnum who makes my limbs sound.
When you go forth to the Hereafter,
Do not tell lies about me in the presence of the Great God!






يقولون لخنوم :




يا قلبي




لا تقف ضدى كشاهد ( أى فى الأخرة أمام الله لأنه يشهد أمام الإله الأعظم يوم الحساب)



لا تكن بموقف سلبي ضد المحكمين ( يعني محكمة الأخر كما سبق و أن ذكرنا)



لا تقلب الموازين ضدي فى وجود حارس الميزان



أنت روحي التي فى الجسد



الاله خنوم الذي جعلت أطرافي سليمة



حينما تذهب إلى الأخرة



لا تنكرني امام الاله العظيم













و يهمنا فى هذا النص





أن خنوم هو



الروح فى الجسد



جعلت أطرافي سليمة



و ان خنوم يشهد للناس أمام الله العظيم





و هذا بالطبع فى عقيدة المصريين القدماء



فما موقف اله النصارى من هذا المشهد ؟؟




***




يحكي لنا نفس المشهد تقريبا و لكن على لسان يسوع



انجيل متى الاصحاح العاشر :



فكل من يعترف بي قدام الناس اعترف انا ايضا به قدام ابي الذي في السموات.33ولكن من ينكرني قدام الناس انكره انا ايضا قدام ابي الذي في السموات.





المصريين دعوا خنوم لكي لا ينكرهم أمام الإله العظيم







و الشق الأخر





بأن تغزلوا فيه بأنه الروح التي تمتلئ بها أجسادهم


و اليوم فى العقيدة النصرانية



يجب أن تتناول بعض الفطير و تشرب بعض الخبر لكي تمتلىء بالروح




فيما يعرف بسر الافخارستيا (2)




حيث يعتبرون أن الله يتجسد فى هذا الرغيف أو الفطير على اختلاف الطوائف


بينما ينكرها البروتستانت تماماً .





و ما يهمنا فى هذا البحث أن كلاً من اله النصارى و خنوم هم يتجسدون كروح داخل أجساد من يعبدوهما


على حسب معتقداتهم الخرافية.







***




أما عن اجعل أطرافي سليمة



فمعروف و ثابت لدينا و لدى النصارى أن يسوع اشتهر بهذا.



و لا نستطيع انكاره


فى قدرة يسوع على اشفاء المرضى بإذن من الله




و لكن النصارى يرون أنتها قدرة يسوع اللاهوتية


و هذا هو الفرق بيننا و بينهم .







و لكن الظاهر هنا أن خنوم الذي يخلق الإنسان على عجلة الفخراني ( أي يصنعها من الفخار ) يستطيع تشكيل الأطراف السليمة للشخص فيدعو له الانسان لكي تبقى فيه هذه النعمة.









***






أما عن مشهد يوم القيامة عند كل منهم






فيسوع يعترف بمن يعترف به و ينكر من ينكره





و فى صلوات ا لمصريين وجدنا نفس الطلب من خنوم الذي له وزنه فى قاعة المحكمة فى الآخرة







فيطلبون ألا ينكرهم أمام الاله الأعظم .


إذن ما توصلنا إليه من هذه المشاركة أن






خنوم :



من امن به سيحيا و لو مات



يسوع :



من أمن به سيحيا و لو مات




خنوم :



هو القيامة




يسوع :



هو القيامة



خنوم :



أصبح الروح داخل كل جسد بالتعبد له



يسوع :



يصبح روح داخل كل جسد بعد التناول ( التناول عبادة ليسوع)




خنوم :



يستطيع أن ينكر الناس أو يعترف بهم أمام الله يوم القيامة




يسوع :



يستطيع أن ينكر الناس أو يعترف بهم أمام الله يوم القيامة




هل لازلت تقتنع عزيزي النصراني أن كل هذه مجرد تشابهات؟؟


هل لازلت تقتنع أنه لا وثنية فى عقيدتك؟؟؟


انظر إلى خنوم فى ثالوث مقدس و احكم بنفسك :











و شاهد هذه الصور أيضاً :












يا ترى الخروف دة للنصارى ولا للفراعنة؟؟



طريق الكباش هو مدخل لأكبر معابد العالم عبر كل العصور ( معبد الكرنك)




***********************************************

المصدر :

(1) موقع تور ايجيبت :


(2)

يمكنك مطالعة كتاب التخريف بأكل الرب فى الرغيف للشيخ ياسر جبر