**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
*..* حُقوقٌ أُخرَى *..*
**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


63- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- مُختَلِعَةً ، إذا بَدَا لَها عَدَمُ الرَّغبَة في زوجِهَا أن تُخَالِعَ مُقَابِلَ الفِدَاء لِقولِهِ عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ ( اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا )[47]


64- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- يَتِيمَةً ، وجَعَلَ لَهَا مِن المَغَانِمِ نَصِيبَاً ، قالَ اللهُ : (( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى )) وجَعَلَ لهَا مِن بيتِ المَالِ نَصِيبَاً قال اللهُ (( مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى)) وجعلَ لهَا في القِسمَةِ نَصِيبَاً (( وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى )) وجَعلَ لَهَا في النَّفقةِ نَصِيبَاً (( قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى ))


65- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- إذا كانت أُمَّاً ولو كَانت عَاصِيَةً كَافِرَةً ، فأوجبَ لها الإحسَانَ ، والبِرَّ ، وحَذَّرَ مِن كَلمَةِ أُفٍّ في حَقِهَا قَاَلَ اللهُ ( فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ) .


66- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في تكريِمِ خَلقِهَا ونَسَبِهَا ولونِهَا وحَالِهَا وحَرَّمَ السُّخرِيَةَ مِنهَا في كُلِّ تِلك الصُّورِ قَالَ اللهُ ( لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ )


67- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في المَشورةِ والأخذِ برأيها ويتمثلُ ذلكَ في هَديِ النَّبِيِّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ في مُشاورتِهِ لأُمِّ سَلمةَ في الحُدَيبِيِّة كَما عِند البُخاري[48] وغَيرِهِ .


68- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في الأمرِ بِالمعروفِ والنَّهي عنِ المُنكَرِ بِضوابِطِهِ الشّرعِيَّة قالَ اللهُ : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ) .


69- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- فِي التَّعلِيمِ وفَرَضَ العِلمَ لَهَا قَالَ نَبِيُنَا الكَريم صلى اللهُ عليِهِ وسَلَمَ : ( طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ) [49]


70- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في صِحتِهَا فأسقَطَ عنهَا الصِّيامَ إذا كَانت مُرضِعاً أو حُبلَى لِقولِهِ صَلَى اللهُ عَليهِ وسلَمَ ( إنَّ اللَّهَ وَضَعَ عَنْ الْمُسَافِرِ شَطْرَ الصَّلَاةِ وَالصَّوْمَ وَعَنْ الْحَامِلِ وَالْمُرْضِعِ ) [50] .


71- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في جَسدِهَا بَعدَ موتِهَا ، وهذا يَشترِكُ فِيهِ الرَّجُلُ معَ المَرأةِ لِقولهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ( كَسْرُ عَظْمِ الْمَيِّتِ كَكَسْرِهِ حَيًّا )[51]


72- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- بِأن جَعلَها خَير مَتاعِ الدُّنيَا كُلِهَا: قال صلى اللهُ عليهِ وسَلمَ : ( الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِهَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ )[52].


73- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- وهي في قبرِهَا ، وهَذا يشترِكُ فِيهِ الرَّجلُ معَ المَرأةِ لِقولِهِ صلى اللهُ عَليهِ وسلمَ ( لأَنْ يَجْلِسَ أَحَدُكُمْ عَلَى جَمْرَةٍ فَتُحْرِقَ ثِيَابَهُ ثُمَّ قَمِيصَهُ ثُمَّ إزَارَهُ حَتَّى تَخْلُصَ إلَى جِلْدِهِ أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ أَنْ يَجْلِسَ عَلَى قَبْرٍ ) [53]


74- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- فِي إنصَافِها بِأنَّ جَعَلَ الخَطِيئَةَ مُشتَركَةٌ بَينَهَا وبَينَ آدَم وأنَّ سَبب الغِوايَةِ هو الشَّيطَان قَالَ اللهُ : { فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ } { وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ } { فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ .. ]


75- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- فِي الإجَارَةِ وإعطَاءِ الأمَانِ فَلَهَا أن تُجِيرَ وتُؤمِّنَ ولِلمُسلِمينَ امتثال ذَلِكَ لِمَا جَاء لِقولِهِ عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ ( قَد أجَرنَا مَن أجَرتِ يَا أمَّ هَانِئ) [54]