**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


*..* حُقوقُ المَرأةِ في الضَّمِيرِ العَالمِي مَع الأرقَام *..*


**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


ليسَ هُنَاكَ ضَمِيرٌ يُحاسِبُ تُجَّارَ الأخلاقِ على مَظالِمهم التي جَعلت مِن الوجودِ شَبحاً يَكادُ أن يقتلَ نَفسَه ، فهُنَا تُمسخُ الرُّجولة ، أن تُظلمَ امرأةٌ فِطرتُها ضَعيفةٌ فليتَ شِعري أيُ رُجولَةٍ الاستقواءُ على النِّساء ؟! فلندعِ الأرقامَ تتحدثُ عن ضَميرِ العَالَمِ المُتحضِرِ مِن الصِينِ إلى أمريكا


تُشيرُ الإحصاءاتُ أنَّ واحدةً مِن كُلِّ ثلاثِ فَتياتٍ في سِنِّ 14عاماً مُعرضةٌٌ للاغتصابِ ، ويُوجدُ بأمريكا نصفُ مِليون عَملية اغتصابٍ سنوياً، وأنَّ 61% مِن البناتِ الأمريكيات فقدنَ بَكارتهُنَ قَبلَ سِنِّ 12 عاماً [2] .

وأظهرتِ الدراساتُ أنَّ أربَعةَ مَلايينَ أمريكيةٍ يُضربنَ كُلَّ سنةٍ بِمعدلِ واحدةٍ كُلَّ 15 ثانية [3] .

نَشرت مَجلةُ التَّايمز تَحقيقاً حولَ حَوادثِ الضَّربِ التي تتعرضُ لها الزَّوجاتُ الأمريكيات ، فَقالت إنَّ مِن بين 2000إلى 4000 زوجةً تتعرضُ للضربِ الذي يُفضي إلى المَوتِ [4] .


ذَكَرَ ' معهدُ المرأةِ ' في إسبانيا ـ مدريد، مَجموعةً مِن الإحصاءاتِ المُذهِلَةِ التي تَخُصُّ أمريكا فإلى هُنالكَ
ففي عام 80م [1.553000] حَالةِ إجهاض، 30 % مِنها لَدَى نِساءٍ لم يتجاوزنَ العشرينَ عَاماً مِن أعمَارِهِنَّ، وقالت الشُّرطةُ : إنَّ الرَّقمَ الحقيقيَّ ثلاثةُ أضعافِ ذَلك قُلتُ : [ أي ما يقارب الخَمسةَ مَلايين ].

وفي عام 82 م [80%] مِن المُتزوجاتِ مُنذُ 15 عاماً أصبحنَ مُطلقات .

وفي عام 84م [8 ملايين] امرأةٍ يَعشنَ وحدَهُنَ مَعَ أطفالِهنَ ودُونَ أيَةِ مُساعدةٍ خَارجيَّة .

وفي عام 86م [27%] من المواطنينَ يعِيشونَ على حِسابِ النِّساء

وفي عام 82م [65] حالة اغتصاب لِكُلِّ 10 آلافِ امرأةٍ ، وفي عامِ 95م [82] ألف جريمةِ اغتصابٍ، 80% منها في مُحيطِ الأسرةِ والأصدقاءِ، بينما تقولُ الشُّرطةُ : إنَّ الرَّقمَ الحقيقيَّ 35 ضِعفاً ، قُلتُ : [ يعني 82000 * 35 = 2870000 ] مُغتصبةٍِ وهذا قبلَ سِتِّ سَنوات .

وفي عام 97م بِحسبِ قَولِ جَمعياتِ الدِّفَاعِ عن حُقوقِ المَرأةِ : اغتصابُ امرأةٍ كُلَّ 3 ثوانٍ، بَينمَا رَدَّت الجِهاتُ الرَّسمِيَّةُ بِأنَّ هذا الرًَّقمَ مُبالغٌ فيهِ في حِينِ أنَّ الرَّقمَ الحقيقيَّ هو حُالةُ اغتصابٍ كُلَّ 6 ثوان [ قُلتُ : على هذا ففي كُلِّ دقيقة 10 مُغتصباتٍ وإذا ضَربنَاها في 60 فـ 600 مُغتصبةٍ في السَّاعةِ فإذا ضربناها في 24 فـ 14400 مُغتصبةٍِ في اليومِ وهكذا في السَّنةِ يَصلُ إلى خمسةِ ملايينَ ومائةٍ وأربعةٍ وثمانين ألف مُغتصبةٍ في السَّنة ، أمَّا إذا حَسبنا على تَقدِيرِ الجَمعيِّةِ فالعددُ يزيدُ على 10 ملايين مُغتصبةٍ في هِذهِ الغَابَة ] .

وفي عام 97م 4 آلافٍ يُقتلنَّ كُلَّ عامِ ضَرباً عَلى أيدِي أزواجِهنَ أو مَن يَعيشونَ مَعهُنَ ،74% من العَجائزِ الفُقراءِ هُم مِن النِّساء، 85% من هؤلاء يعشنَ وحيداتٍ دُونَ أيِّ مُعينٍ أو مُساعد .

ومن 79م إلى 85 م : أُجريت عَملياتُ تعقيمٍ جٍنسيٍ للنِّساء اللواتي قَدِمنَ إلى أمريكا مِن أمريكا اللاتينية، والنِّساءِ اللاتي أصولُهنَ مِن الهنودِ الحُمرِ، وذلكَ دونَ عِلمِهِنَ .
ومن عام 80م إلى عام 90م : كان بأمريكا ما يُقاربُ مِليون امرأةٍ يَعملنَ فِي البِغاءِ ، وفي عام 95م : بَلغَ دَخلُ مؤسساتِ الدَّعارةِ وأجهزتِها الإعلاميِّةِ 2500 مليون دولا[5] .


ففي بُريطانيا تَستقبلُ شُرطةُ لندنَ وحدها مِائةَ ألفِ مُكالمةٍ سَنوياً مِن نِساءٍ يَضرِبُهُنَ أزواجَهُنَ ، على مدارِ السِّنينَ الخمسَ عشرةَ المَاضِية ، وأن 79 % من الأمريكيين يَضربون زوجَاتِهم ، و 83% دخَلنَ المُستشفى سَابقاً مَرةً واحدةً على الأقلِ للعلاجِ مِن أثَرِ الضَّربِ ، وأنَّ مِائةَ ألفِ ألمانيةٍ يَضرِبُهُنَ الرِّجَالُ سَنوياً [6]


وفي إسبانيا عام 90م [ 93 %] من النِّساءِ الأسبانيات يستعملنَ حبوبَ مَنعِ الحَملِ ولمُدَّةِ 15 عاماً مُتتاليةً في عُمرِ كُلِّ مِنهنَّ وفي عام 90م قَدَّمَ 130 ألفَ امرأةٍ بلاغاتٍ بالاعتداءٍ الجسديِّ والضَّربِ المُبرحِ مِن قِبَلِ الرِّجَالِ الذينَ يَعيشون مَعهنَ سواءً كانوا أزواجاً أم أصدقاء .
ويقولُ أحدُ المُحامينَ : إنَّ الشَّكاوى بِالاعتداءِ الجَسديِّ والضَّربِ المُبرِحِ بَلغت عام [97م] 54 ألفَ شَكوى، وتقولُ الشُّرطَةُ : إنَّ الرَّقمَ الحقيقيَّ عَشرةُ أضعافِ هذا العَددِ قُلتُ : [ 54000 في 10 = 540000 ] .

وفي عام 95م خَضَعَ مِليون امرأةٍ لأيدِي جَراحيِّ التَّجمِيلِ مِن آثَارِ الضَّربِ ، أي بِمُعدلِ امرأةٍ مٍن كُلِّ 5 نِساء يَعشِنَ في مَدريدَ ومَا حولَها.

كَمَا أنَّ هُنالك بَلاغًا يَوميًّا عن قَتلِ امرأةٍ بٍأبشَعِ الطُّرقِ على يَدِ الرِّجَلِ الذي تَعيش مَعهُ يُشارُ إلى أنَّ هَذا التَّقريرَ السَّنويَّ المُسمَّى بـ ' قاموسِ المرأة ' صَدرَ عَن مَعهدِ الدِّراسَاتِ الدُّوليَّةِ حَولَ المَرأةِ ، ومَقره مَدريدَ، وهو مَعهدٌ عالميٌّ مُعترفٌ بِه [7] .


وفي فَرنسا فهناكَ مِليونا امرأةٍ يَتعرضنَ للضَّربِ كُلَّ سنةٍ و60% مِن الشَّكاوى الليليةِ التي تتلقاها شُرطَةُ النَّجدةِ في باريسَ استغاثاتٌ مِن نِساءٍ يُسيءُ أزواجَهنَ مُعاملتَهنَ مِمَّا دَفعَ ميشيل أندريه أمينةُ سِرِّ الدَّولةِ لحقوقِ الإنسانِ إلى القولِ : الحيواناتُ تُعَامَلُ أحياناً أفضلَ مِن النِّساء , فلو أنَّ رجُلاً ضَرَبَ كَلباً في الشَّارعِ سيتقَدَّمُ شَخصٌ ما يَشكو إلى جمعيةِ الرَّفِقِ بالحيوانِ، لكن لو ضرَبَ رَجُلٌ زوجتَهُ فَلن يَتحركَ أحدٌ في فرنسا[8] .


وفي الصينِ أظهرت الدِّراسةُ أنَّ أكثرَ مِن رُبعِ مِليونَ شَخصٍ يَموتونَ كُلَّ سنةٍ مُنتحرينَ .. والصَّدمةُ الأكبر هي أنَّ الانتحارَ هو السَّببُ في ثُلثِ حالاتِ الوفاةِ بينَ النِّساءِ الصَغيراتِ... وتَقولُ الدِّراسةُ أكثر مِن مِليوني مُحاولةِ انتحارٍ سَنوياً، يِنجحُ مِنها حوالي رُبع مِليون... [9].