بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



هل لم يغير الإله رأيه حقا ؟؟


طبعا نسمع القصة المبكية عن محبة الله في المسيحية


آدم أخطأ...

فعاقبه الله بالموت هو وذريته ((شيء خارج (أين الدليل على عقاب ذريته)))..


ثم بعد ذلك

يشعر السيد الرب بأنه أخطأ فهو اكتشف أنه يحب آدم

ولكنه قال كلمة ولا يستطيع أن يغيرها..(ياللأسف)

وهكذا .. يقرر السيد الرب أن ينزل ويضرب ويبصق عليه و يعرى ويصلب كي يكفر عن كلمته..

وهكذا .. التقى عدل الله مع محبته على خشبة الصليب..

___

إلى هنا تنتهي القصة العاطفية المبكية..

-______

لكن بغض النظر عن كل ذلك..

هل معنى أن الرب صلب أنه لم يغير رأيه؟؟

شيء غريب جدا

كل هذه القصة
والنتيجة أيضا أنه غير رأيه في النهاية

بعد أن قال كلمته رجع عنها مرة أخرى

وانتبهوا.. هذا ليس لسبب تدريج أو اختبار أو أي شيء حتى نتنازل ونلصقه بالنسخ..

فليس هناك أي حكمة من أن يلعن الله البشر ثم يكتشف أنه يحبهم

فالنتيجة النهائية أنه قال كلمة في لحظة غضب ثم رجع إلى رشده بعد أن فكر مع نفسه قليلا في هدوء( أستغفر الله العظيم)

ما هذا؟؟؟

يا من تعترضون على النسخ ها أنتم تنسبون إليه البداء .. أليس كذلك؟؟

الإنسان منا قد يقول شيئا و يقسم عليه ويعزم على فعله

ثم يغيره..

لماذا ؟؟ لأنه قد جد جديد مثلا او حدث أمر لم يكن في الحسبان خارج عن العلم و الإرادة
أو لأنه بعد إعادة التفكير يصل لحل أفضل..

ولكن الرب؟؟

يقول شيئا ثم يغيره فيكفر عن قوله بصلب نفسه ليرضى نفسه

يا للعقل!!


وكل هذه القصة المشوقة فقط لمحاولة جذب الانتباه بعيدا عن الوصول إلى حقيقة .. لست أدري ما أقول .. " عصبية" الرب في وقت الغضب ثم الرجوع بعد تفكير؟؟


"يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق.."

ig gl dydv hgYgi vHdi prh??