السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

امتلئت أغلب المواقع النصراني بهذا الحديث عن السيدة عائشة - رضي الله عنها - الذي يقول: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم
ويمص لسانها"
ولجهلم لم يأتوا بدرجة صحة الحديث بل وضعوه كما هو مع تعليقاتهم البذيئة والسافلة..

الرد:

1- كتاب ضعيف أبي داوود - للشيخ الألباني - نسخة إلكترونية:

515 - ( ضعيف )
2038 - حدثنا محمد بن عيسى حدثنا محمد بن دينار حدثنا سعد بن أوس العبدي عن مصدع أبي يحيى عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها ( ضعيف ) المشكاة 2005 . قال ابن الأعرابي هذا الإسناد ليس بصحيح *


2- صورة الكتاب مع تفصيل أكثر الحديث:

شبهة لسانها

شبهة لسانها

نستنتج أن الحديث الذي به إضافة "ويمص لسانها" ليس بصحيح بل ضعيف، أما الحديث الصحيح فهو: أنه صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم، وهذا ليس فيه شيء، لأن السيدة عاشة - رضي الله عنها - زوجته شرعاً وتقبيله لها في رمضان ليس فيه شيء لأنه من دون الشهوة وخلافه. وكما هو واضح فإن الزيادة لمحمد بن دينار وهو ضعيف.

ونفس الشيء نجده في كتاب "تخريج مشكاة المصابيح" للشيخ الألباني حيث ورد على إنه ضعيف... بالإضافة إلى كتاب "نصب الراية" للمحدث الزيلعي.. وكتاب "ذخيرة الحفاظ لابن القيسراني" حيث قال الأخير: "وهذه الزيادة غريبة لا يرويها غير محمد بن دينار وهو ضعيف"


صورة الكتاب

شبهة لسانها

وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


v] afim : dlw gshkih !