فمثلاً سرعة نقل عرش الملكة بلقيس في قصة سيدنا سليمان عليه السلام تعطي حالة الوصول إلى ربع ونصف سرعة الضوء دون دخول كلمة (قبل) في قوله تعالى على لسان من عنده علم الكتاب (..قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ..) في آية سورة النمل

(قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) (النمل:40)


وذلك بحساب المسافة بين القدس وسبأ وتقسيمها على زمن ارتداد الطرف، وبإدخال كلمة قبل يمكن الوصول لسرعة الضوء وما هو أكثر منه، وهناك تفاصيل أخرى عديدة بيناها في كتابنا أعلاه.




أما من الآيتين التي اعترض عليها هذا المفتري من قوله تعالى

(وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) (الحج:47)،(يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) (السجدة:5)، (تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) (المعارج:4)،

فإنك لو تنبهت لجملة (مما تعدون ) في حالة الألف سنة وعدم وجودها في حالة الخمسين ألف سنة لما اختلط عليك الأمر هذا إن كنت قرأت قليلاً عن النسبية.


وبدون الدخول في تفاصيل قد تتعب ذهنك الرقيق نقول لك وبكل فخر واعتزاز إن الأستاذ الدكتور منصور حسب النبي رحمه الله تعالى حسب منهما معادلتين رائعتين استخرج منها سرعة الضوء بالدقةالمتناهية وكذلك سرع أكبر من الضوء وعرضت في مؤتمر الإعجاز بموسكو عام 1994م والذي حضره كبار علماء الدنيا من مختلف الجنسيات وأسلم على أثره علماء لهم باع طويل في مجالات اختصاصهم وهو مسجل على أشرطة فيديو أدعو هذا الكاهن للعودة لها إن كان عنده شك مما نقول،

ولكن لماذا يا ترى أسلم أو أذعن من حضر ذلك المؤتمر!؟ لأنهم ببساطة أناس علميون يذعنون للحق إذا ما جاءهم ولا يستكبرون أو يعاندون أو يكابرون كما هوشأن صاحبنا هذا وغيره.


يتبـــــــــــــــع