طب ولية فى ايات نسخت ولم تذكر فى القران وايات نسخت وبقى المنسوخ منها


(أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ) العنكبوت 2-3

زميلتي الفاضلة :
لا ينبغي أن يعلم العبد الحكمة في كل تشريع من الله وإن كان الإجتهاد في ذلك مطلوب في ديننا فإن لم نعرف الحكمة من تشريع الله أو ما يصدر عنه يجب أن نقبله على حاله سواء علمنا الحكمة منه أو لم نعلم وهذا هو الإمتثال لأمر الله فيجب أن تطيع أوامره على حال الأمرين على السواء (لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) فلا نحاسب الله على فعله بل يحاسبنا الله على ما نفعل .


وأقول إن النسخ ثلاثة أنواع :

* نسخ الحكم وبقاء التلاوة
إن الغالب في النسخ يا ضيفتنا هو التخفيف على العباد ، فيكون الحكم مخففاً عن الحكم السابق له ، فيكون بقاء تلاوته تذكيراً لفضل الله على عباده وتذكيرهم بنعمته في التخفيف .
والله أعلم.

* نسخ التلاوة وبقاء الحكم
أسلفت في مقدمة مداخلتي آية قرآنية تدل على أن الله يمتحن ايمان عباده ليعلم من يتبعه طائعاً مسلماً مذعناً له ممن يُفتن عند كل امتحان ، فمن أطاع الله لظنه ان الله قد امر بذلك أطاعه عند الدليل القطعي لا محالة .

* نسخ التلاوة والحكم معاً
وهنا حكمة اخرى تشترك معها فيها النقطة السابقة أيضاً فنسخ التلاوة والحكم أو التلاوة دون الحكم نرجعه إلا حصر القرآن وتيسير حفظه في القلوب إقلالاً وإجمالاً .


هذا دون إطالة يا زميلتنا الفاضلة

فهل وجدتِ في النسخ تحريفاً للقرآن ام ان القول مقنع بان النسخ من الله في كلام الله ليس تحريفاً

أتمنى الإنصاف في ردك