انتم بتقولو ان القران لم يتحرف ولن يتحرف
نعم بهذا نؤمن


ولكن القران نفسة بيخالف الكلام دة اولا بانة فية ناسخ ومنسوخ



فمن الذي نسخ ؟
هو الله والقرآن كلام الله فهل يعتبر هذا دليل تحريف
بالطبع لا فقائل القرآن واحد وهو الله جل جلاله



وايات تانية بتدل على انة فى تحريف زى الاية 101 فى سورة النحل اللى بتقول #اذا بدلنا اية مكان اية # الخ



الآية في سورة النحل هي
(وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) النحل 101



هكذا هي الآية كاملة وجوابها كجواب الجزء الأول



فالله أعلم بما ينزل وهو الناسخ لا غيره وهذا ما تجيب عليه الآية التالية للآية التي ذكرتِ



(قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) سورة النحل 102.




اي ايات تحلل وايات تحرم او ايات تحرم وايات تحلل، أليس هذا اختلافاً ولو كان من عند غير الله لو جدوا فيه اختلافاً كثيراً

ليس الأمر كما نقلتِ يا فاضلة فالنسخ لا يكون في العقائد ولكن في الأحكام والشرائع وهذه الأحكم نُسخت عبر رسالات الأنبياء كلهم حتى ارتضى الله لعباده تشريع الإسلام .



فهذا قول الله تعالى
(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) النساء 82



يدعونا إلى أن نتدبر القرآن فإن وجدنا فيه الإختلاف جزمنا أنه من عند غير الله وإن لم نجد فيجب أن نشهد أنه كلام الله .



الخلاصة :
إن الناسخ والمنسوخ ليس دليلاً على تحريف القرآن فالناسخ للأحكام هو الله سبحانه وتعالى وليس غيره لنحكم على القرآن بالتحريف



فأين الدليل على تحريف القرآن يا زميلتي؟