وتلك هي الأجابة التي حذفت من إنجيل يوحنا . فأنه ليس من المعقول شرعا أن يخبر المسيح بتوقف سجود المصيلن إلي قبلة اليهود عند مجئ تلك الساعة ولا يخبر عن تحول القبلة إلي مكان آخر ويُبيّنه للناس ..!!
وقطعا وجزما فإننا نجد خبرا صادقا عند أعمال الإسقاط التاريخي لتلك الحادثة علي أرض الواقع , لقد تحولت القبلة من بيت المقدس إلي بيت الله الحرام بمكة حين جاءت الساعة عقب هجرة المسّيّا الرئيس نبي الإسلام (     ) .

وتحول سجود المصلين إلا القبلة الجديدة لرب العالمين بالروح والحق .
فالمسلمون هم الوحيدون الذين صدقّّّوا بأقوال المسيح عليه السلام ولم يتوقف عندهم السجود في صلاتهم لله تعالي كما فعل المسيحيون .

اللهم إني قد بلغت . اللهم فأشهد .
إنتهي ..!!