السادة المحترمون

لا يجري الحديث عن يسوع إلا و ذكر اتباعه نبوغه الإعجازي الباكر, و كيف كان يناقش أحبار اليهود في طفولته و يفحمهم بأسألته و مناقشاته !!!

لكن القراءة المتأنية للأناجيل الأربعة , تكشف لنا أن يسوع لم يكن ملما بالتوراة و الأنبياء بصورة دقيقة , بل و لا يفقه شيئا عن الوصايا, هذا في كبره , فما بالك حين كان طفلا صغيرا !!!!!

لنر إن كان ذلك صحيحا أم غير صحيح !!

يقول يسوع , في متى 5:43 :

[ 43 سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك.]

هذا الكلام لا وجود له على الإطلاق في أسفار العهد القديم . و في الحقيقة يقول العهد القديم في سفر الأمثال:

[ 17 لا تفرح بسقوط عدوك ولا يبتهج قلبك إذا عثر. ]

و هو كلام بعكس ما إدعى يسوع !!!!!!!!!!!!!!!

فمن أي سفر أتى يسوع بكلامه هذا , يا ترى ؟!؟!؟!



نجد في مرقس 10:19 الآتي :

[ 19 انت تعرف الوصايا.لا تزن.لا تقتل.لا تسرق.لا تشهد بالزور.لا تسلب.اكرم اباك وامك. ]
كان يسوع يحتاج إلى مراجعة الوصايا العشرقبل أن ينطق بهذا التصريح الخطير . إذ لا وجود في الوصايا العشر التوراتية وصية ضد السلب !!!

إن الكلام الوحيد الواضح حول السلب نجده في سفر اللاويين 19:13 و هو يقول :

[ 13 لا تغصب قريبك ولا تسلب..........]

و هذا قانون توراتي , لكنه ليس مذكورا ضمن الوصايا العشر .

..... بالتأكيد لو كان يسوع الإله يهوه متجسدا , لكان عرف وصاياه العشر !!!!


مع التحية



ds,u < ydv ljulr td hgj,vhi