النتائج 1 إلى 3 من 3
 
  1. #1

    عضو مجتهد

    الصورة الرمزية يوسفوس فلافيوس
    يوسفوس فلافيوس غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1412
    تاريخ التسجيل : 16 - 10 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 124
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي عبادة يسوع , الإله الشمس


    السادة المتصفحون
    السلام عليكم و رحمة الله
    إليكم هذا الموضوع الشيق , عن الأصول الوثنية للديانة البولية ( نسبة إلى بول المؤسس الحقيقي لهذه الديانة خول شخصية يسوع )


    عبادة يسوع الإله الشمس

    هذه هي الشمس..
    يعج علم الآثار و علم التاريخ بحفريات و كتابات تعكس إحترام الشعوب و إعجابها بالشمس, منذ زمن يعود إلى أكثر من عشرة آلاف سنة قبل الميلاد ،. و من السهل معرفة السبب,حيث ان الشمس تشرق كل صباح‌‎‏‎ محضرة الرؤية و الدفء و الأمان , منقذة الإنسان من براثن الليل البارد, المنعدم الرؤية المليئ بالحيوانات المتوحشة. لقد عرفت الثقافات القديمة المختلفة انه بدون الشمس لن تنمو المزروعات,وما بقيت حياة على الأرض. هذه الحقائق,جعلت من الشمس أكثر كائن معبود على الإطلاق. كذلك ,كانت الثقافات القديمة واعية بوجود النجوم. و لقد سمح لهم تتبع حركة النجوم بالتعرف و توقع ظروف تحدث خلال فترات طويلة من الزمن. مثل كسوف الشمس و القمر البدري الكامل. ثم قامو بفهرست مجموعات النجوم السماوية الى ما يعرف حاليا بالأبراج السماوية.

    عبادة يسوع الإله الشمس

    هذا هو صليب دائرة البروح,واحد من أقدم الصور التصويرية في التاريخ الإنساني.إنه يعبر عن الشمس,عندما تعبر مجازيا خلال الإثنى عشر برجا خلال السنة.
    كما انه يعبر عن الأشهرالأثنى عشر في السنة, والفصول الأربعة والإنقلابين الشمسيين الصيفي و الشتائي و الإعتدالين الخريفي و الربيعي . يتعلق مصطلح "دائرة البروج" بتصوير البروج الشمسية في هيئة بشر او حيوانات اومظاهر. بكلمات أوضح,لم تقم الحضارات القديمة فقط باتباع الشمس و النجوم و انما قامت أيضا بأنسنة حركاتها و علاقتها ببعض في أساطير مختلفة. لقد تم تجسيد الشمس بصفاتها المعطية و المنقذة للحياة على أنها الخالق او الرب


    لقد كانت تُعرف ب "إبن الله","نور العالم","منقذ البشرية"ّ و كذلك إعتبرت البروج ال12 الفلكية مكانا لسفر إبن الله. و قد تم تعريفها باسماء,عادة تمثل حوادث طبيعية قد حدثت في ذلك الوقت
    على سبيل المثال, برج الدلو Aquarius
    او منزل المطر خلال فصل الربيع

    عبادة يسوع الإله الشمس


    هذا هو حورس Horus

    عبادة يسوع الإله الشمس

    انه إله الشمس عند المصريين القدماء حوالي 3000 قبل الميلاد. هو الشمس المجسمة كإنسان,وحياته هي سلسلة من الأساطير المستعارة من حركة الشمس في السماء. من الكتابات الهيروغليفية في مصر القديمة,نحن نعرف كثيرا عن هذا المخلص الشمسي
    كمثال, حورس Horus المتمثل في الشمس او النور، كان لديه عدو يعرف ب سيت Set. وكان سيت هو تجسيد الظلام أو الليل
    وبالكلام مجازيا كان حورس يربح المعركة ضد سيت كل صباح. بينما في الليل ,كان سيت يقهر حورس و يرسله إلى العالم السفلي.

    عبادة يسوع الإله الشمس

    من المهم ملاحظة ان هذا الصراع بين "الظلام و النور" او "الخير و الشر" هو من أكثر المثنويات الأسطورية التي عرفتإنتشاراو ما زالت تمارس على نطاق واسع حتى يومنا هذا.

    قصة حورس , على نحوتفصيلي إلى درجة ما هي الاتي :


    ولد حورس يوم 25 ديسمبر من العذراء "أيسيس-ماري Isis-Meri. و قد ترافقت ولادته بظهور نجمة في الشرق. ثم قام ثلاثة ملوك باللحاق به لإتباع هذا المولود "المخلص"ّ في سن 12 سنة:كان طفلا سخيا معلما
    في سن 30 سنة :
    قام أنوب Anup بتعميده,وهكذا بدأ كهنوته. سافر معه 12 حواريا. صنع المعجزات مثل شفاء المرضى و المشي على الماء. عُرف حورس بالعديد من الأسماء الإيحائية مثل:"الحقيقة","النور","أبن الله المكلف"ّ "حمل الله","الراعي الطيب",,,,الخ
    بعد ان خانه تيفون Typhon
    صلب حورس و دفن , و بقى في القبر ثلاثة ايام ثم قام من الموت. خصال حورس هذه ,بصرف النظر عن كونها الأصل أو لا. تبدو انها موجودة في العديد من الثقافات في العالم. حيث ان العديد من الآلهة الأخرى وجد أنها تحمل نفس الإطار الأسطوري العام:ّ

    آتيس Attis من فيريجيا


    ولد من العذراء "نانا" في 25 ديسمبر,ثم صلب و دفن و بعد ثلاثة أيام قام من الموتى

    كريشنا Krishna من الهند


    ولد من العذراء ديفاكي Devaki
    قام بالمعجزات مع أصحابه و بعد موته قام من الموت

    دينوسيس Dionysus من اليونان


    ولد من عذراء في 25 ديسمبر,و كان معلما رحالا فعل معجزات مثل تحويله الماء إلى نبيذ,تمت الإشارة إليه باسماء مثل:"ملك الملوك"ّ إبن الله الوحيد","الآلفا و الأوميغا",,,,الخ"

    ميثرا Mithra من بلاد فارس


    ولد من عذراء في 25 ديسمبر,كان لديه 12 حواريا,و صنع المعجزات بعد موته بثلاثة أيام,قام من الموتى هو أيضا تمت الإشارة إليه ب"الحقيقة","النور",,,,الخ ما هو مثيرٌ للأنتباه كان الأحد هو يوم عبادة ميثرا.

    حقيقة الأمر أن هناك العديد من "المخلصين",من فترات مختلفة من كل أنحاء العالم,يتشاركون بالعديد من الصفات العامة. مما يدعو للتساؤل:ّ

    لماذا هذه الصفات؟,لماذا الولادة من عذراء في 25 ديسمبر؟


    لماذا مات لثلاثة أيام ثم قام ؟,لماذا الحوارييون الإثنى عشر؟

    لنعرف الإجابة,يجب علينا أن نحقق في آخر المخّلصين الشمسيين


    يسوع المسيح ولد من العذراء ماري في 25 دسيمبر في مدينة بيت لحم,تم إعلان ولادته بنجمة في الشرق,قام ثلاثة من الملوك المجوس بتتبعها ثم إعتنقوا المخلص الجديد. بعمر 12 سنة :كان طفلا معلما
    بعمر 30 سنة:قام يوحنا المعمدان بتعميده. و هكذا بدأ كهنوته. إرتحل المسيح مع 12 حواري,صنع المعجزات معهم , مثل " شفاء المرضى"
    المشي على الماء","إحياء الموتى""
    و كان أيضا يعرف ب "ملك الملوك","إبن الله"ّ "نور العالم",الألف و الياء","حمل الرب",,,الخ
    بعد أن تمت خيانته وبيعه من قبل يهوذا ب 30 قطعة من الفضة,تم صلبه. وضع في قبر و بعد ثلاثة ايام قام من الموت و صعد نحو الجنة.
    كبداية, كل حادثة الولادة هي تنجيمية
    النجمة الشرقية هي سيريوس Sirius وهي أشع نجمة في الليل
    تصطف مع النجوم المشعة الثلاث في حزام الجوزاء Orion
    تسمى هذه النجوم الثلاث كما كانت تسمى منذ القدم:الملوك الثلاثة



    عبادة يسوع الإله الشمس

    النجوم الثلاث و النجمة الأشع سيريوس كلها تشير إلى الشروق في 25 ديسمبر. و هو ما يفسر سبب" إتباع" الملوك الثلاثة للنجمة الشرقية لإيجاد الشروق او ولادة الشمس

    العذراء ماري هي Virgo
    عبادة يسوع الإله الشمس

    في دائرة البروج,تعرف ايضا ب عذراء العذراوات
    ,في اللاتينية Virgo تعني عذراء
    رمز العذراء في اللاتينية هو الحرف "m"
    و هو السبب وراء كون ماري و باقي الامهات العذراوات مثل:ّ أم ادونيس ميرا و أم بوذا مايا تبدأ اسماؤهنّ بحرف "م" = "m"
    يشار إلى برج العذراء أيضا ببيت الخبز. لذا يُمثل بعذراء تحمل حزمة من القمح. بيت الخبز هذا و المرمز بالقمح يمثل اوغسطس و سبتمبر,وهو وقت الحصاد. في المقابل,كلمة "بيت لحم" تعني في اللغة العبرية في الواقع "بيت الخبز"ّ. لذلك "بيت لحم" مرجع للبرج الفلكي العذراء,وهو مكان في السماء وليس على الأرض. هناك ظاهرة أخرى جديرة بالإهتمام تحدث في 25 ديسمبر,او الإنحراف الشتوي الاقصى للشمس عن الإستواء. إنطلاقا من الإنحراف الصيفي نحو الإنحراف الشتوي,تغدو الايام أقصر و ابرد. من منظور نصف الكرة الأرضية الشمالي تبدو الشمس و كانها تتجه جنوبا وتصبح اصغر و أقل إشعاعا. مثّل قصر الأيام و إنتهاء المحاصيل -مع إقتراب الإنحراف الأعظمي الشتوي-ّ عملية الموت بالنسبة لشعوب القديمة.ّ
    لقد كان موت الشمس
    عندما يحل 22 ديسمبر,يصبح فناء الشمس محققا. حيث ان الشمس قد تحركت نحو الجنوب بشكل مستمر على مدى 6 اشهر لتصل إلى المكان الاكثر سفلية في السماء. و هنا أمر مثير للإهتمام:
    تبدو الشمس و كأنها قد توقفت عن الحركة لثلاثة ايام. خلال هذه الأيام ال3 الفاصلة,تقع الشمس قرب التشكيلة الفلكية الصليبية (Crux)

    عبادة يسوع الإله الشمس

    و بعد ذلك في 25 ديسمبر,تتحرك الشمس درجة واحدة شمالا,مبشرة بطول الايام و الدفء و الربيع. ولهذا السبب يقال ماتت الشمس على الصليب. ماتت لثلاثة ايام,فقط لتقوم أو تولد من جديد. و لهذا السبب يتشارك المسيح و آلهة الشمس الاخرى بمفهوم الصلب , الموت لثلاثة ايام,و القيامة. إنها الفترة اللإنتقالية للشمس قبل ان تغير إتجاهها نحو نصف الكرة الأرضية الشمالي,محضرة الربيع و أيضا الغفران. على الرغم من ذلك,لا يتم الإحتفال بقيامة الشمس حتى الإعتدال الربيعي,أو عيد الفصح. و ذلك لأن الشمس في الإعتدال الربيعي تُخضع قوى الشر الظلامية,حيث بعدها تطول فترة النهار عن فترة الليل,و تبدأمظاهر الربيع بالظهور


    الآن,أكثر رمز فلكي وضوحا حول يسوع يتعلق بالحواريين الإثنى عشر
    إنهم ببساطة الأبراجالإثنى عشرفي دائرة الابراج الفلكية. حيث ان يسوع وهنا الممثل بالشمس قد سافر معهم. في الواقع, قد تكرر الرقم 12 كثيرا خلال كل الإنجيل. هذا النص له علاقة بعلم التنجيم اكثر من أي شيء آخر.
    نعود إلى الصليب في دائرة الأبراج و هو الحياة التصويرية للشمس. هذا لم يكن مجرد تعبير فني أو أداة لمتابعة تحرك الشمس. لقد كان ايضا رمزا روحيا وثنيا,رمزه المختصر يبدو هكذا



    عبادة يسوع الإله الشمس

    إن هذا ليس رمزا للمسيحية. انه تمثيل وثني لصليب دائرة الابراج.

    و هذا هو السبب وراء ظهور الصّليب خلف رأس المسيح في الفن الروحاني القديم.

    عبادة يسوع الإله الشمس

    حيث أن المسيح هو الشمس,شمس الله
    نور العالم,المخلص الذي قام من الموت. و هو سيأتي مرة أخرى إلى العالم ,ككل صباح. مجد الرب الذي يدافع ضد اعمال الظلام,و هو يولد من جديد كل صباح. ويمكن أن يرى "ياتي بين الغيوم"ّ في الأعلى في الجنة" مع "تاج الاشواك"ّ"
    -أو أشعة الشّمس-
    الآن,من بين كل الإستعارات التنجيمية الفلكية في الإنجيل. واحدة من أهمها,لها علاقة بالعصور. يوجد في كافة أنحاء الكتاب المقدّس العديد من الإشارات لل "عصر"ّ. لكي يفهم هذا يجب علينا ان نفهم ظاهرة تعرف ب "تقدّم الإعتدالين"ّ. لاحظ المصريون القدماء و حضارات اقدم اخرى أن شروق شمس صباح الإعتدال الربيعي تحدث كل 2150 سنة على مكان مختلف من دائرة الابراج. يحدث هذا بسبب ذبذبة صغيرة زاويّة,ترافق دوران الارض حول محورها. لقد دعيت "تقدم",ذلك لأن الابراج تتجه نحو الخلف بدلا من الدورة السنوية الطبيعية. الوقت اللازم للتقدم لكي يمر على الأبراج ال 12 هو حوالي 25,765 سنة. لقد دعيت هذه أيضا بالسنة العظيمة,و كانت المجتمعات القديمة واعية جدا بذلك. لقد قامو بتسمية كل 2150 سنة ب" عصر "ّ
    من 4300 ق.م حتى 2150 ق.م,كان عصر الثور Taurus
    من 2150 ق.م حتى 1 م,كان عصر الحمل Aries
    من 1م حتى 2150 م ,كان عصر الحوت Pisces
    و هو العصر الذي نزال نعيش فيه اليوم و في حوالي 2150 ,سوف ندخل العصر الجديد
    عصر الدلو Aquarius
    الآن , الإنجيل يعكس - بشكل واسع –ّ حركة رمزية ضمن ثلاثة عصور و يبشر بعصر رابع. في العهد القديم ,عندما ينزل موسى عن جبل سيناء و معه الوصايا العشر. كان غاضبا بشدة لرؤية شعبه يعبد عجلا ذهبيا. لدرجة أنه حطم الألواح الحجرية و أمر شعبه بقتل بعضهم بعضا لتنقية نفوسهم. ينسب معظم المفكريين الإنجيليين هذا الغضب لحقيقة أن الإسرائيليين كانو يعبدون وثنا غير حقيقيا,أو شيء ما على ذلك المستوى
    في الحقيقة إن هذا العجل الذهبي هو الثور Taurus
    و موسى كان يمثل عصر الحمل الجديد. لذلك يداوم اليهود على النفخ في قرن الحمل حتى يومنا هذا. مثل موسى عصر الحمل الجديد,و مع هذا العصر الجديد يجب على الكل أن يفصل العهد القديم
    هناك آلهة أخرى تعلم هذه التحولات,مثل ميثرا Mithra إله -قَبل المسيحية- يقتل الثور بنفس الرمزية
    الآن المسيح هو الرمز الذي يدل على العصر الذي يتلو عصر الحمل
    عصر الحوت Pisces أو عصر السمكتين
    الترميز للسمك موجود بوفرة في كتاب العهد الجديد حيث أن المسيح اطعم 5000 ب"سمكتين" و خبزة. عندما بدأ كهنوته بالمشي حول بحر الجليل,صادق صيادين,قاموا بإتّباعه. أعتقد أننا كلنا رأينا سمكة المسيح في مؤخرة سيارات الناس.

    عبادة يسوع الإله الشمس

    و لكنهم لا يعلمون شيئا عما تمثل حقا. انها ترميز وثني لمملكة الشمس أثناء عصر الحوت. و كذلك التاريخ المفترض لميلاد يسوع هو بداية هذا العصر. في إنجيل لوقا 22:10: عندما سأَل الحواريون يسوع متى سيحصل الخروج الكبير بعد رحيله؟ رد المسيح:أنظرو.عندما تدخلون المدينة,هناك ستجدون رجلا يحمل إبريقا من الماء,إتبعوه الى البيت الذي سيدخل إليه. هذه الاسطر هي من أكثر الكتابات وضوحا بعلاقتها بالمصادر الفلكية

    الرجل الذي يحمل إبريقا من الماء
    هو عصر الدلو Aquarius

    حامل الماء,قد صور دائما كرجل يسكب الماء من إبريق يمثل العصر التالي للحوت. و عندما تخرج الشمس من عصر الحوت(يسوع)ّ سوف تذهب إلى برج الدلو. حيث أن برج الدلو يتلو برج الحوت في تقدم الإعتدالين. كل ما قاله يسوع هو أن العصر الذي سيتلو عصر الحوت هو عصر الدلو.
    الآن,لقد سمعنا كلنا عن نهاية العالم و نهاية الازمان. بمعزل عن التصوير الكرتوني في إنجيل رؤيا يوحنا اللاهوتي. المصدر الحقيقي لهذه الفكرة اتت من إنجيل متى 28:20 . عندما قال يسوع:"سوف أكون معكم ,حتى نهاية العالم"ّ. على كل,في نسخة الملك جيمس,الكلمة "عالم" هي ترجمة خاطئة من بين كثير من الترجمات الخاطئة. الكلمة الحقيقية التي إستعملت هي "عصر"ّ
    "سوف أكون معكم ,حتى نهاية العصر"
    و هو صحيح , حيث سينتهي تجسيد المسيح ببرج الحوت عندما تدخل الشمس عصر الدلو. إن كل مفهوم نهاية الازمان و نهاية العالم هو سوء فهم لإستعارة فلكية.
    دعنا نقص هذا إلى ما يقارب مئة مليون أمريكي يعتقدون أن نهاية العالم قريبة.
    علاوة على ذلك,شخصية يسوع بإعتبارها هجين أدبي و تنجيمي. هي بشكل واضح ,إنتحال لإله الشمس المصري حورس Horus
    على سبيل المثال,قبل 3500 سنة قد نقش على جدران معبد الاقصر في مصر صور تمثل الإدلاء,الحمل العذري,الولادة,و تنصيب "حورس"ّ. تبدا الصور ب "ثاو" يخبر العذراء "ايسيس" انها حامل ب "حورس"ّ. بعد ذلك يلقح "نيف"(الشبح القدس) العذراء,ثم ولادة العذراء,ثم التنصيب. و هي بالضبط قصة ميلاد المسيح العذري المعجز. في الحقيقة إن التشابهات الادبية بين الديانتين المسيحية و المصرية القديمة مدهشة.
    و الإنتحال مستمر
    قصة الطوفان و سفينة نوح مأخوذة مباشرة من الاساطير. مفهوم "الطوفان عظيم" منتشر بكثرة في كل العالم القديم. بأكثر من 200 إدعاء بحدوثه في اماكن و أزمان مختلفة. على أية حال,لا يوجد أقدم من ملحمة جلجامش. كتبت في عام 2600 ق.م . هذه القصة تتحدث عن طوفان عظيم أمر به الله,و عن سفينة فيها حيوانات مُنقذة و حتى عن عودة حمامة "تبشر بوجود أرض",كلها عناصر مشتركة مع القصة الإنجيلية من بين الكثير من العناصر المشتركة.
    و هناك أيضا قصة موسى المنتحلة. ما بعد ولادة موسى , قيل انه وضع في سلة من القصب في النهر لتجنب قتله في حملة قتل الأطفال. ثم أنقذته إميرة ملكية فيما بعد,و ربته كأمير. لقد أُُخذت قصة السلة مباشرة من أسطورة "سارجون و أكاد" سنة 2250 ق.م
    ولد سارجون,ثم وضع في سلة من القصب في النهر لتجنب قتله في حملة قتل الأطفال حيث أنقذته ثم ربته خليلة ملكية هي "آكي" ّ. علاوة على ذلك ,يعرف موسى ب "واضع القانون",ّ
    واضع الوصايا العشر"-القانون الموسوي-ّ "
    على أية حال,إن فكرة قانون -ينتقل من رب إلى نبي فوق جبل- قديمة جدا. ما موسى إلا واضع قوانين من سلسلة من واضعي قوانين اسطوريين
    في الهند ,كان واضع القانون هو مانو Manou
    في كريت,نزل "مينوس" من جبل"ديكتا",حيث أعطاه "زيوس" القوانين المقدسة. أما في مصر,حمل "ميزس" ألواحا حجرية نقش عليها قوانين الرب

    Manou, Minos, Mises, Moses
    مانو,مينوس,ميزس,موسى


    أما بالنسبة للوصايا العشر. فهي مأخوذة بوضوح من التعويذة 125 من كتاب الموتى

    ماذا يرد في كتاب الموتى؟

    "أنا لم أسرق" أصبحت " لاتسرق"

    "أنا لم أقتل" أصبحت " لاتقتل"

    "أنا لم أكذب" أصبحت " لا تشهد زورا"


    في الحقيقة,إن الديانة المصرية القديمة هي المصدر الأساسي للنظام اللاهوتي اليهودي-المسيحي

    المعمودية, الحياة ما بعد الموت
    ,الحساب الأخير,الولادة من عذراء و الصلب
    سفينة الحماية,الختان,المخلصين,العشاء الرباني المقدس,الطوفان العظيم
    عيد الفصح,الميلاد,الخروج,,,,,,الخ
    كلها تنسب إلى أفكار مصرية تسبق المسيحية و اليهودية بزمن طويل

    جاستين مارتير Justin Martyr

    هوأحد أول المؤرخين و المدافعين المسيحيين,كتب يقول:ّ

    عندما نقول أن يسوع ,معلمنا,قد خلق بدون إتحاد جنسي"
    ,و أنه قد صلب,و قام من الموتى و صعد إلى الجنةّ
    نحن لا نقترح شيئا مختلفا عن ما تصفون به
    معبودكم إبن المشتريّ Jupiter

    في كتابة أخرى قال جاستين :
    لقد ولد من عذراء ,أقبل هذا كشيء مشترك مع ما تصفون به بيرسيوس Perseus!!
    من الواضح إنتباه جاستين و آخرين لتشابه المسيحية مع الديانات الوثنية. على كل,كان لدى جاستين الحل,على حسب إعتقاده
    من فعل ذلك هوالشيطان! حيث كان للشيطان بصيرة ليأتي قبل مجيئ يسوع. و جعل هذه الامور في العالم الوثني. إن المسيحية المتطرفة لمذهلة حقا!ّ يؤمن هؤلاء الأشخاص أن عمر العالم هو 12000 سنة فقط!!!ّ
    لقد سألت أحدهم في الحقيقة مرة:
    "حسنا,ماذا عن أحافير الديناصورات"ّ
    أجابني :
    "لقد وضعهم الله هناك ليختبر إيماني"ّ
    قلت له :
    "أعتقد أن الله وضعك هنا ليختبر إيماني ,يا صاح"ّ

    ليس الإنجيل إلا هجين أدبي-لاهوتي-تنجيمي. تقريبا مثل كل الأساطير الدينية التي أتت قبله. في الحقيقة ,إن مفهوم الإنتقال من صفات شخصية إلى شخصية أخرى,توجد في الإنجيل نفسه. في العهد القديم,توجد أسطورة يوسف. إن يوسف هو نموذج أولي ليسوع!

    ولد يوسف ولادة معجزة,
    و ولد يسوع ولادة معجزة

    كان ليوسف 12 شقيقا,
    و كان ليسوع 12 تلميذا

    بيع يوسف ب 20 قطعة فضة,
    و بيع يسوع ب 30 قطعة فضة

    من إقترح بيع يوسف كان أخاه يهوذا Judah
    و من إقترح بيع يسوع كان حواريه يهوذا Judas

    بدأ يوسف العمل بسن 30 سنة
    و بدأ يسوع العمل بسن 30 سنة

    و تستمر المتطابقات ,,,,الخ

    علاوة على ذلك ,هل يوجد دليل تاريخي - غير إنجيلي- على وجود أي شخص إسمه يسوع إبن ماري,الذي إرتحل مع حوارييه,و كان يشفي المرضى و أمثالهم؟ عاش العديد من المؤرخين حول المتوسط إما أثناء حياة يسوع المفترضأو عقبها مباشرة

    كم مؤرخا وثّق وجود يسوع؟

    لا أحدا على الإطلاق

    على كل ٍ, لنكن منصفين,هذا لايعني أن المدافعين عن يسوع التاريخي لم يدعوا العكس. يقتبس عادة من أربعة مؤرخين لتأكيد وجود يسوع

    بليني الأصغر Pliny the younger
    سويتونيوس Suetonius

    تتكون مداخلات كل واحد منهما من سطور قليلة تشير إلى المسيح " Christus" و هو ليس إسما بل لقبا, و يعني "المدهون بالزيت"ّ

    الرابع هو جوزيفوس Josephus
    و قد تم إثبات أنه مصدر مزور لمئات السنين

    المحزن بالأمر أنه يتم إقتباسه و كأنه الحقيقة. تراك تعتقد أن شخصا -قام من الموتى ثم صعد نحو الجنة ,أمام كل العيون و صنع معجزات كثيرة-يجب أن يبلغ سجل التاريخ. لكنه لم يبلغه ,و ذلك لان الدليل , عند وزن الإحتمالات يرجح بشدة عدم وجود شخص بإسم يسوع. نحن لا نريد أن نكون فظي القلب,لكننا نريد أن نكون واقعيين. نحن لا نريد أن نؤذي المشاعر,لكننا نريد أن نكون أكاديميا على حق. ما نفهم و نعرف أنه الحقيقة. إن المسيحية ليست مبنية على حقائق
    في الحقيقة ,المسيحية ليست إلا مجرد قصة رومانية تطورت سياسيا. الحقيقة هي,أن المسيح هو الإله الشمسي للمسيحية الغنوسية. و كان له ترميز اسطوري مثل كل الآلهة الوثنية.
    لقد سعت المؤسسات السياسية لتأريخ وجود يسوع من اجل السيطرة الإجتماعية. في 325 ق.م, دعا الإمبراطور قنسطنطين لإجتماع مجلس نيقيا. لقد تم تأسيس المسيحية المدفوعة سياسيا خلال هذا الإجتماع. و هكذا بدأ تاريخ طويل من إراقة الدماء مسيحيا , و الإحتيال الروحي. و حتى بعد 1600 سنة,ظل الفاتيكان ممسكا بخناق السياسة في كل أوروبا
    مما أدى إلى أوقات سعيدة مثل عصر الظلام Dark Ages
    و أوقات منيرة مثل الحملات الصليبية و محاكم التفتيس
    المسيحية ,إلى جانب كل الأنظمة الإيمانية,كانت خدعة العصر. لقد أوجدت لفصل الأنواع البشرية عن العالم الطبيعي و عن بعضها البعض. و هي تؤيد الإنقياد الأعمى للسلطة. وهي تحد من المسؤولية الفردية لأن "الله يتحكم بكل شيء"ّ. و بالمقابل,بُررت جرائم شنيعة تحت مدعاة المسعى المقدس. والأكثر أهمية ، تعطي القوة لأولئك الذين يَعْرفونَ الحقيقةَ لكنهم يَستعملونُ الأسطورةَ للتلاعب و التحكم بالمجتمعات. إن الأسطورة الدينية هي أقوى أداة قد صنعت قط,حيث أنها كانت الأرض النفسية الخصبة التي عليها إزدهرت باقي الأساطير. الأسطورة هي فكرة على الرغم من أنها مُصدقة بشدة ,هي خاطئة. من أجل فهم أعمق,في المفهوم الديني,الأسطورة تخدم كقصة موجهة و محركة للناس. التركيز هنا ليس على مدى صدق القصة وإنما على وظيفيتها. القصة لا تصبح وظيفية,إلا في حال الإيمان بصحتها في المجتمع أو الأمة. إنها لَيسَت مسألة نِقاشِ إذا كان بَعْض الناسِ لديهم الذوق السيئُ لإثارة مسألةِ حقيقيةِ القصّةِ المقدّسةِ.

    ufh]m ds,u < hgYgi hgals






  2. #2

    عضو مجتهد

    الصورة الرمزية يوسفوس فلافيوس
    يوسفوس فلافيوس غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1412
    تاريخ التسجيل : 16 - 10 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 124
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    ..... ملحق
    بعض الآلهة الوثنية , المقاربة لصورة يسوع في كتابات بول و عصابته :



    مفتاح الحياة الفرعوني " عنخ " Ankh والذي يحمله حورس في يده في الصورة الثانية أيضا ..ويسمى أيضا صليب انساتا crux ansata و الصليب المصري Egyptian cross ..وكان رمزا للحياة بعد الموت !!!




    حورس





    Mithra
    (ميثرا )


    هو الوسيط بين الرب و البشر. ولد في 25 ديسمبر، شهد رعاة الغنم ميلاده, و قدموا له الهدايا, كان له 12 تلميذ , قدس يوم الأحد, و عندما انهى مهمته قام بدعوتهم للعشاء الأخير ومن ثم صعد إلى السماء. قال أنه سيأتي في أخر الزمان ليدين الأحياء والأموات. أبتدع أتباعه وجبة مقدسة يتناولون فيها لحم و دم الإله. جعل الجنة على الأرض و النار تحتها حيث تعيش الأرواح الشريرة.


    Dionysos




    مولود من عذراء, يشفي المرضى و يصنع المعجزات. حول الماء العذب الى خمر, يركب الجحش, قام من الموت ليعيش حياة أبدية, ضحى بنفسه لخلاص البشرية. سمي ابن الله.


    Asklepios


    سموه المخلص, كان يعالج الأرواح, يشفي المرضى و يحي الموتى. أيضا سمي أبن الله.


    أوزيريس


    الإله الواحد. مولود من عذراء, أعتبرة شعبه أول ملك حقيقي هو نور العالم المخلص القائم من بين الأموات. غلب الموت و قام من القبر الى الفردوس.


    كــرشــنــا

    وسيط بين الله و البشر. استدل على ميلاده بالنجم, أمر بقتله و هو رضيع, حذر ملك من السماء و الديه بذالك فقاما بالهرب به عبر النهر. قام بصنع المعجزات.



    Apollonius of Tyana
    ( أبولونيوس التاياني )


    أبن الرب. ولد من عذراء, و قد بشر الملاك أمه بحملها به. أحيى الموتى, و أشفى المرضى, و الأعمى والأعرج. و قام بأخراج الأرواح الشريرة. عمل الكثير من المعجزات أمام الناس. لم يرتكب خطيئة قط. أصلح للناس دينهم. صلب و دفن وقام من الأموات. جلس على يمين القوة بعد أن صعد إلى السماء. المخلص و صاحب رسالته المحبة.


    زرادشــت


    هو الإله المتجسد الذي تم قتله. و الذي قال إلهنا واحد, بدأت مهمته عند 30 سنة, و كانت محاربة الشر. كانت دعوتة الخلاص عن قيامة ميت. تفرق تلاميذة للتبشير.

    تحياتي





  3. #3
    مراقبة الأقسام الإسلامية
    الصورة الرمزية دانة
    دانة غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1208
    تاريخ التسجيل : 8 - 8 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,929
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 43
    الاهتمام : القراءه
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    مواضيعك النصرانية من أروع ما يكون
    لكن لدي ملاحظة بسيطة أخي الفاضل
    فرغم أن هناك دلائل كثيرة بل حقائق إن صح التعبير تشير الى إقتباس المسيحية من الديانات الوثنية الأخرى لكن هذا لا يمنعنا من الإيمان ببعض ما موجود لديهم، كونه ذكر في القرأن الكريم وهو عندنا وحي من الله جل وعلا
    فمثلا ولادة السيدة مريم العذراء للمسيح عيسى عليهما السلام رغم وجودها في الديانات الوثنية الأخرى إلا اننا لا نشك أن هذه حقيقة لا مجال للشك في صحتها
    والأمر ذاته فيما يخص شفائه عليه السلام للمرضى والحواريين الذين كانوا في تلك الفترة الخ
    حياك الله ورضى عنك وأرضاك







    ما رأيت يقيناً لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه إلا الموت



    منتديات البشارة الإسلامية

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الشمس و القمر و النجوم و ولادة يسوع !!!
    بواسطة مهندس احمد امام في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2011-01-05, 08:26 PM
  2. الدعاء عبادة
    بواسطة عزتي بديني في المنتدى السيرة النبوية الشريفة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2009-05-07, 02:28 AM
  3. قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه
    بواسطة صفاء في المنتدى منتدى التاريخ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2008-11-30, 11:19 PM
  4. أيهما الإله إبليس أم يسوع؟
    بواسطة زهراء في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2008-05-06, 05:36 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML