غدر يعقوب فسالت الدماء


بعد أن اتفق يعقوب مع شكيم وأبيه حمور ملك الأرض على المصاهرة بينهم وبين بعضهم البعض وأن يتزاوجوا ويتناسلوا وأن يتعايشوا ويتاجروا ويمتلكوا من الأرض ما يشاؤون ، وتنفيذاً لذلك أختتن شكيم وأبيه حمور وكل قريته وتم إعلان هذه المعاهدة علنياً وسلم يعقوب ابنته دينة لشكيم لتكون زوجة له إلا أن يعقوب وبنيه غدروا بهم وأتوا على المدينة الأمنة وقتلا كل ذكر ، وقتلا حمور وشكيم ابنه بحد السيف وأخذوا دينة من بيت شكيم زوجها وخرجوا. ونهبوا المدينة ، وغنمهم وبقرهم وحميرهم وكل ما في المدينة وما في الحقل أخذوه. واوسبوا ونهبوا كل ثروتهم وكل أطفالهم ونساءهم وكل ما في البيوت.{تكوين 34}