وفعلاً الكل يبرأ من أفعال هؤلاء وهؤلاء

من أجل الإنصاف ,,, رغم أن المسلمين يتبرأوا من الجماعات الإرهابية المنتسبة للإسلام ,,, فليس هناك وجه مقارنة بالمرة بينهم وبين ما فعل الإسبان في الأندلس وما فعل الأمريكان في الهنود
أيُعقل أن بلد كامل وجيش كامل يقوم بإبادة جماعية صليبية أو عرقية في حق شعوب بأكملها
أين الشرفاء من النصارى , ألم يكن لهم صوت معارضة ؟!
وإن لم يكن لهم صوت فهذا يدل على شيئين لا ثالث لهما
1- أنه لا يوجد شرفاء أصلاً من النصارى
2- أنهم موجودون لكنهم قلة ,,, والقلة لها معاملة النادر والنادر لا حكم له ,,, بمعنى أنه لا يجب أن نتكلم هنا عنهم تحت إسم النصرانية الحقيقية ,,, بل النصرانية الحقيقية هي التي فعلت هذه الجرائم

أما الجماعات التتكفيرية فوضعها مختلف تماماً فهي قلة قليلة وليست الغالبية
وهي مُحاربة من الإسلاميين في الكتب ومن النظام نفسه عسكرياً وأمنياً

الأمر أشبه ببيت فيه سلة للقمامة
ومقلب زبالة فيه بيت

صدقاً تاريخ النصرانية دموي ومقزز