ولكن لم يقتضي الأمر بل سأضيف شيئاً
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وصلي الله علي آله وصحبة أجمعين وبعد ......


رد شبهة أن معظم آيات القرآن مقتبسة من شعر امرؤ القيس بن حجر

زعم الكثير منهم أن معظم آيات القرآن الكريم مقتبسة من شعر امرؤ القيس بن حجر بل أكثر كما يزعمون فويل لهم مما يزعمون ولكن كان مضمون شعره:

يتمنى المرء في الصيف الشتاء حتى إذا جاء الشتاء أنكره


فهو لا يرضى بحال واحد قتل الإنسان ما أكفره


اقتربت الساعة وانشق القمر من غزال صاد قلبي ونفر


كم قال أيضاً:


إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها
تقوم الأنام علي رسلها ليوم الحساب تري حالها
يحاسبها ملك عادل فإما عليها وإما لها


في القرآن الكريم في سورة القمر { إِقتَرَبَتِ السَاعَةُ وانشَقّ القمر }

وأيضاً { فنادوا صاحبهم فتعاطي فعقر } وقوله تعالي:{إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها} ولكن هذه الأبيات منقوضة وليست موجودة في كتب الأدب والشعر الجاهلي ولم يذكر أحداً هذا الأبيات مطلقاً
ولم تذكر أيضاً هذا الأبيات في ديوان امرؤ القيس ابن حجر ، وأما عن سيرة امرؤ القيس ابن حجر أنه كان معرفاً قديماً (بالملك الضليل) نظراًُ لأن حياته كلها كانت لهو وخمر وتجوال ونساء فكيف يقتبس الرسول صلي الله عليه وسلم من شعر وكلام هذا الرجل الضال كما أن شعره صورة معبرة عن حياته وإليكم مقطع من شعره :
قفا نبكي من ذكر حبيب ومنزل .. .. بسقط اللوي بين الدخول فحومل
وإذا كان أحد يتساءل عن نسخ دواوينه فمنها: الأعلم الشنتمري ونسخة الطوسي والسكري والكثير منها .
ولكن في الحقيقة أن هذه الأبيات ليست منسوبة فقط إلي امرؤ القيس ابن حجر
بل منسوبة إلي الذهبي ومطلع بيته هو:
يشتهي الإنسان في الصيف الشتاء فإذا ما جاء أنكره
فهو لا يرضي بعيش واحد قتل الإنسان ما أكفره

ولنا عودة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته