المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ورشة عمل حلقة عماد المهدي



الصفحات : 1 2 [3] 4 5 6 7

عماد المهدي
2010-03-16, 04:25 PM
عاوز كلام فى الرد على هذه الشبهة
يقول الشيعة والروافض هذا الكلام

رُوِيَ عَنْ زرارة أنه سُئل الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) عن بدء النسل من آدم على نبينا و آله و عليه السلام كيف كان ؟ و عن بدء النسل من ذرية آدم فإن أناسا عندنا يقولون إن الله تعالى أوحى إلى آدم أن يزوج بناته بنيه و إن هذا الخلق كله أصله من الإخوة و الأخوات ؟

فقال أبو عبد الله ( عليه السَّلام ) [1] تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ، يقول من قال هذا بأن الله عَزَّ و جَلَّ خلق صفوة خلقه و أحباءه و أنبياءه و رسله و المؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات من حرام ! و لم يكن له من القدرة ما يخلقهم من حلال و قد أخذ ميثاقهم على الحلال الطهر الطاهر الطيب !

فو الله لقد تبينت أن بعض البهائم تنكرت له أخته فلما نزا عليها و نزل كُشف له عنها ، فلما علِمَ أنها أخته أخرج غرموله [2] ثم قبض عليه بأسنانه حتى قطعه فخر ميتاً ، و آخر تنكرت له أمه ففعل هذا بعينه ، فكيف الإنسان في إنسيته و فضله و علمه .

غير أن جيلا من هذا الخلق الذي ترون رغبوا عن علم أهل بيوتات أنبيائهم و أخذوا من حيث لم يؤمروا بأخذه فصاروا إلى ما قد ترون من الضلال ، و الجهل بالعلم كيف كانت الأشياء الماضية من بدء أن خلق الله ما خلق و ما هو كائن أبدا .

ثم قال : ويح هؤلاء أين هم عما لم يختلف فيه فقهاء أهل الحجاز و لا فقهاء أهل العراق إن الله عَزَّ و جَلَّ أمر القلم فجرى على اللوح المحفوظ بما هو كائن إلى يوم القيامة قبل خلق آدم بألفي عام و إن كتب الله كلها فيما جرى فيه القلم في كلها تحريم الأخوة مع ما حرم ، و هذا نحن قد نرى منها هذه الكتب الأربعة المشهورة في هذا العالم التوراة و الإنجيل و الزبور و القرآن أنزلها الله من اللوح المحفوظ على رسله صلوات الله عليهم أجمعين منها التوراة على موسى و الزبور على داود و الإنجيل على عيسى و القرآن على محمد ( صلى الله عليه و آله ) و على النبيين ليس فيها تحليل شي‏ء من ذلك حقا .

أقول ما أراد من يقول هذا و شبهه إلا تقوية حجج المجوس ، فما لهم قتلهم الله .

ثم أنشأ يحدثنا كيف كان بدء النسل من آدم و كيف كان بدء النسل من ذريته .

فقال : إن آدم ( عليه السَّلام ) وُلِدَ له سبعون بطناً في كل بطن غلام و جارية إلى أن قُتل هابيل ، فلما قتل قابيلُ هابيلَ جزع آدم على هابيل جزعاً قطعه عن إتيان النساء ، فبقي لا يستطيع أن يغشى حواء خمسمائة عام ، ثم تخلى ما به من الجزع عليه فغشي حواء فوهب الله له شيثاً وحده ليس معه ثاني ، و اسم شيث هبة الله ، و هو أول وصي أوصي إليه من الآدميين في الأرض ، ثم ولد له من بعد شيث يافث ليس معه ثاني .

فلما أدركا و أراد الله عَزَّ و جَلَّ أن يبلغ بالنسل ما ترون و أن يكون ما قد جرى به القلم من تحريم ما حرم الله عَزَّ و جَلَّ من الأخوات على الإخوة ، أنزل بعد العصر في يوم الخميس حَوراء من الجنة اسمها بركة ، فأمر الله عَزَّ و جَلَّ آدم أن يزوجها من شيث فزوجها منه ، ثم نزَّل بعد العصر من الغد حَوراء من الجنة اسمها منزلة ، فأمر الله عَزَّ و جَلَّ آدم أن يزوجها من يافث فزوجها منه ، فولد لشيث غلام و ولد ليافث جارية ، فأمر الله عَزَّ و جَلَّ آدم حين أدركا أن يزوج بنت يافث من ابن شيث ففعل ذلك فولد الصفوة من النبيين و المرسلين من نسلهما و معاذ الله أن ذلك على ما قالوا من الإخوة و الأخوات " [3] .

[COLOR="red"]هذا كلام الشيعة كوبي/COLOR]

--------------------------------------------------------------------------------

[1] أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) ، سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .

[2] الغرمول : الذكر .

[3] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 11 / 224 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود باصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية ، نقلاً عن علل الشرايع .

خالد بن الوليد
2010-03-16, 07:43 PM
عاوز كلام فى الرد على هذه الشبهة
يقول الشيعة والروافض هذا الكلام

رُوِيَ عَنْ زرارة أنه سُئل الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) عن بدء النسل من آدم على نبينا و آله و عليه السلام كيف كان ؟ و عن بدء النسل من ذرية آدم فإن أناسا عندنا يقولون إن الله تعالى أوحى إلى آدم أن يزوج بناته بنيه و إن هذا الخلق كله أصله من الإخوة و الأخوات ؟

فقال أبو عبد الله ( عليه السَّلام ) [1] تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ، يقول من قال هذا بأن الله عَزَّ و جَلَّ خلق صفوة خلقه و أحباءه و أنبياءه و رسله و المؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات من حرام ! و لم يكن له من القدرة ما يخلقهم من حلال و قد أخذ ميثاقهم على الحلال الطهر الطاهر الطيب !

فو الله لقد تبينت أن بعض البهائم تنكرت له أخته فلما نزا عليها و نزل كُشف له عنها ، فلما علِمَ أنها أخته أخرج غرموله [2] ثم قبض عليه بأسنانه حتى قطعه فخر ميتاً ، و آخر تنكرت له أمه ففعل هذا بعينه ، فكيف الإنسان في إنسيته و فضله و علمه .

غير أن جيلا من هذا الخلق الذي ترون رغبوا عن علم أهل بيوتات أنبيائهم و أخذوا من حيث لم يؤمروا بأخذه فصاروا إلى ما قد ترون من الضلال ، و الجهل بالعلم كيف كانت الأشياء الماضية من بدء أن خلق الله ما خلق و ما هو كائن أبدا .

ثم قال : ويح هؤلاء أين هم عما لم يختلف فيه فقهاء أهل الحجاز و لا فقهاء أهل العراق إن الله عَزَّ و جَلَّ أمر القلم فجرى على اللوح المحفوظ بما هو كائن إلى يوم القيامة قبل خلق آدم بألفي عام و إن كتب الله كلها فيما جرى فيه القلم في كلها تحريم الأخوة مع ما حرم ، و هذا نحن قد نرى منها هذه الكتب الأربعة المشهورة في هذا العالم التوراة و الإنجيل و الزبور و القرآن أنزلها الله من اللوح المحفوظ على رسله صلوات الله عليهم أجمعين منها التوراة على موسى و الزبور على داود و الإنجيل على عيسى و القرآن على محمد ( صلى الله عليه و آله ) و على النبيين ليس فيها تحليل شي‏ء من ذلك حقا .

أقول ما أراد من يقول هذا و شبهه إلا تقوية حجج المجوس ، فما لهم قتلهم الله .

ثم أنشأ يحدثنا كيف كان بدء النسل من آدم و كيف كان بدء النسل من ذريته .

فقال : إن آدم ( عليه السَّلام ) وُلِدَ له سبعون بطناً في كل بطن غلام و جارية إلى أن قُتل هابيل ، فلما قتل قابيلُ هابيلَ جزع آدم على هابيل جزعاً قطعه عن إتيان النساء ، فبقي لا يستطيع أن يغشى حواء خمسمائة عام ، ثم تخلى ما به من الجزع عليه فغشي حواء فوهب الله له شيثاً وحده ليس معه ثاني ، و اسم شيث هبة الله ، و هو أول وصي أوصي إليه من الآدميين في الأرض ، ثم ولد له من بعد شيث يافث ليس معه ثاني .

فلما أدركا و أراد الله عَزَّ و جَلَّ أن يبلغ بالنسل ما ترون و أن يكون ما قد جرى به القلم من تحريم ما حرم الله عَزَّ و جَلَّ من الأخوات على الإخوة ، أنزل بعد العصر في يوم الخميس حَوراء من الجنة اسمها بركة ، فأمر الله عَزَّ و جَلَّ آدم أن يزوجها من شيث فزوجها منه ، ثم نزَّل بعد العصر من الغد حَوراء من الجنة اسمها منزلة ، فأمر الله عَزَّ و جَلَّ آدم أن يزوجها من يافث فزوجها منه ، فولد لشيث غلام و ولد ليافث جارية ، فأمر الله عَزَّ و جَلَّ آدم حين أدركا أن يزوج بنت يافث من ابن شيث ففعل ذلك فولد الصفوة من النبيين و المرسلين من نسلهما و معاذ الله أن ذلك على ما قالوا من الإخوة و الأخوات " [3] .

[COLOR="red"]هذا كلام الشيعة كوبي/COLOR]

--------------------------------------------------------------------------------

[1] أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) ، سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .

[2] الغرمول : الذكر .

[3] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 11 / 224 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود باصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية ، نقلاً عن علل الشرايع .

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=2073&Option=FatwaId

ولازلت أتابع البحث في بقية المصادر السنية والشيعية أيضا يا شيخ عماد

خالد بن الوليد
2010-03-16, 08:23 PM
http://www.islamqa.com/ar/ref/129959

خالد بن الوليد
2010-03-16, 08:32 PM
http://islamtoday.net/istesharat/quesshow-60-190413.htm

خالد بن الوليد
2010-03-16, 08:35 PM
زواج أبناء آدم


السؤال :
لست أشكّ في إيماني ولله الحمد ولكنها أشياء ترد على الذّهن : لما ولد لآدم وحواء أولاد المفترض أنهم تزوجوا من بعضهما البعض ، أليس زواج الإخوة من أخواتهم حرام في القرآن فكيف حدث ذلك ؟


الجواب:
الحمد لله

ما دام قلبك مطمئنا بالإيمان فلا يضرّك - إن شاء الله - ما يمرّ بك من الوساوس لأنّ الإنسان المؤمن إذا خطر بباله شبهة أو حصل في عقله شيء من التعارض بين بعض النصوص الشرعية فإنّه يؤمن بالحق وإنّ لتلك الشّبهة جوابا ولذلك التعارض حلّ وإن لم يعرفه ولم يهتد إليه . لكن على الإنسان أن لا يتخذّ من قلبه مستودعا للشبهات أو يجعل همّه البحث عن الإشكالات ويترك طلب العلم المفيد كما أنّه لا بدّ للمسلم من معرفة الأمور المحكمة في الشريعة لكي يردّ إليها الأمور المشتبهة .

وأمّا المسألة التي سألت عنها فإنّه من المعلوم أنّ الأحكام تختلف باختلاف الشرائع مع بقاء الأصول والمعتقد ثابتة في الجميع وإذا كانت صناعة التماثيل جائزة في شريعة سليمان فإنها محرّمة في شرعنا وإذا كان سجود التحيّة جائزا في شريعة يوسف فهو محرم في شرعنا وإذا كانت غنائم المعارك محرّمة على من قبلنا فهي حلال لنا وإذا كانت قبلة غيرنا من الأمم إلى بيت المقدس فقبلتنا إلى الكعبة وهكذا ، وقد كان في شرع آدم عليه السلام تزويج الأخ من أخته بخلاف شرائع من بعده وفيما يلي توضيح من الحافظ ابن كثير في هذه المسألة :

قال رحمه الله تعالى : [ إن ] الله تعالى شرع لآدم عليه السلام أن يزوج بناته من بنيه لضرورة الحال ولكن قالوا كان يولد له في كل بطن ذكر وأنثى فكان يزوج أنثى هذا البطن لذكر البطن الآخر .. قال السدي فيما ذكر عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يولد لآدم مولود إلا ومعه جارية فكان يزوج غلام هذا البطن جارية هذا البطن الآخر ويزوج جارية هذا البطن غلام هذا البطن الآخر تفسير ابن كثير . سورة المائدة . آية 27

أسأل الله أن يوفقنا وإياك للإيمان والعلم النافع . وصلى الله على نبينا محمد .



الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد


http://www.islam-qa.com/ar/ref/255

أبوحمزة السيوطي
2010-03-16, 08:54 PM
قال رحمه الله تعالى : [ إن ] الله تعالى شرع لآدم عليه السلام أن يزوج بناته من بنيه لضرورة الحال ولكن قالوا كان يولد له في كل بطن ذكر وأنثى فكان يزوج أنثى هذا البطن لذكر البطن الآخر .. قال السدي فيما ذكر عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يولد لآدم مولود إلا ومعه جارية فكان يزوج غلام هذا البطن جارية هذا البطن الآخر ويزوج جارية هذا البطن غلام هذا البطن الآخر تفسير ابن كثير . سورة المائدة . آية 27



جزاك الله خيرا أخي أمير

أنا بقي لي النظر في إسناد رواية جعفر الصادق بعض الوقت وأعود إن شاء الله

خالد بن الوليد
2010-03-16, 08:55 PM
شوف بأه الحتة دي يا شيخ عماد علشان تعرف إن الشيعة انفسهم منقسمين في هذه المسألة :

الشيعي السيد فضل الله يقول في زواج أبناء آدم من بناته : "تزويج الأخ بأخته في أولاد آدم ثابت بالأدلة الشرعية"

ويضيف :

فنظام العائلة مكون من أب وأم وأخوة وأخوات، وهو إنما يتوازن ويستقيم عندما تكون هناك مناعة عند الأب وعند الأم وعند الأخ وعند الأخت ضد أي إحساس جنسي تجاه الآخر، لأنه لو فرضنا أن الأحاسيس الجنسية كانت موجودة في حياة الأب والأم تجاه أولادهما، أو في حياة الأولاد تجاه بعضهما البعض فلن تستقر حياة عائلية ولن تنسجم في خصوص الجو العائلي المغلق، حيث يفسح المجال لهذه الأمور بشكل فوق العادة. لذلك فإن الله سبحانه وتعالى بعد أن صار هناك أبناء عم أو أبناء خال وخالة، أي عندما امتد التناسل وأصبحت هناك علاقات طبيعية، حرم الله ذلك ليستقيم نظام العائلة ولتنمو العائلة في جو طاهر نظيف من الناحية الجنسية، و بعد ذلك تنطلق لينشئ كل واحد منهم عائلة" [ الندوة ج1ص736-737] (http://www.mezan.net/Books_files/19/1-736-737.html)

ثم إن الشيعة أنفسهم ردّوا على الشبهة اللي حضرتك حطيتها دي يا شيخ عماد ..

اقرأ في كتابمطارحات في قضايا قرآنية (دراسة تفسير من وحي القرآن لآية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله في سياق مناهج التفسير السائدة، تأليف السيد محمد الحسيني) وهو يقول :

هل يخفى على هذا البعض أنَّ ما يقوله السيد فضل الله ويتبناه ، هو رأي عدد من أكابر علماء الشيعة ، وفي مقدمتهم السيد الطباطبائي والشيخ محمد حسين كاشف الغطاء ؟ ! كما لم يجد فيه السيد الخوئي بأساً ولا منافاة كما يوحي به كلام هذا البعض .

ففي جملة ما سُئل عنه السيد الخوئي : " هل تزوج إبنا آدم من أخواتهما أم حورية وجنية ؟
فأجاب السيد الخوئي : الأخبار الواردة في ذلك مختلفة ولا محذور فيما لو صدقت إن كان بالأخوات ، لإمكان إنها لم تكن محرّمة في شرع آدم (ع)على الأخوة . ( )

وعليه فالسيد الخوئي يصرح بأنه لا محذور في هذا الزواج ، ومن ذلك تعرف مدى فائدة أشكال هذا البعض في إشكاله الأول . ولم يجد الشيخ ميرزا جواد التبريزي بأساً في ذلك حيث لم يشأ التعليق على رأي السيد الخوئي فيعرف من ذلك موافقته على الرأي كما هو منهجه في التعليق على صراط النجاة . ولا أدري هل يشك هذا البعض في قدرات الشيخ التبريزي العلمية؟!!

أما السيد الطباطباني فقد قال مؤكداً ذلك : " وظاهر الآية أن النسل الموجود من الإنسان ينتهي إلى آدم وزوجته من غير أن يشاركهما فيه غيرهما حيث قال : وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء ، ولم يقل : منهما ومن غيرهما " .

ثم قال : " أن الازدواج في الطبقة الأولى بعد آدم وزوجته أعني في أولادهما بلا واسطة إنما وقع بين الأخوة والأخوات ( ازدواج البنين بالبنات ) إذ الذكور والإناث كانا منحصرين فيهم يومئذ ، ولا ضير فيه فإنه حكم تشريعي راجع إلى الله سبحانه فله أن يبيحه يوماً ويحرمه آخر " ( )

وعلى حد تعبير هذا البعض فإن السيد الطباطبائي يفلسف هذا الزواج وحليَّته ومشروعيته ، كما فلسفه السيد فضل الله .

وقد عقد السيد الطباطبائي بحثاً بعنوان ( كلام في تناسل الطبقة الثانية من الإنسان ) قال فيه :
" الطبقة الأولى من الإنسان وهي آدم وزوجته تناسلت بالازدواج فأولدت بنين وبنات ( اخوة وأخوات ) فهل نسل هؤلاء بالازدواج بينهم وهم اخوة وأخوات أو بطريق غير ذلك ؟ ظاهر إطلاق قوله تعالى : وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء ( الآية ) على ما تقدم من التقريب أن النسل الموجود من الإنسان إنما ينتهي إلى آدم وزوجته من غير أن يشاركهما في ذلك غيرهما من ذكر أو أنثى ولم يذكر القرآن البث إلا إياهما . ولو كان لغيرهما شركة في ذلك لقال : وبث منهما ومن غيرهما ، أو ذكر ذلك بما يناسبه من اللفظ ، ومن المعلوم أن انحصار مبدأ النسل في آدم وزوجته يقضي بازدواج بينهما من بناتهما .

وأما الحكم بحرمته في الإسلام وكذا في الشرائع السابقة عليه على ما يحكى فإنما هو حكم تشريعي يتبع المصالح والمفاسد لا تكويني غير قابل للتغيير، وزمامه بيد الله سبحانه يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد فمن الجائز أن يبيحه يوماً لاستدعاء الضرورة ذلك ثم يحرمه بعد ذلك لارتفاع الحاجة واستيجابة انتشار الفحشاء في المجتمع .

والقول بأنه على خلاف الفطرة وما شرعه الله لأنبيائه دين فطري ، قال تعالى : " فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم " ( الروم : 30 ) فاسد فإن الفطرة لا تنفيه ولا تدعو إلى خلافه من جهة تنفرها عن هذا النوع من المباشرة ( مباشرة الأخ الأخت ) وإنما تبغضه وتنفيه من جهة تأديته إلى شيوع الفحشاء والمنكر وبطلان غريزة العفة بذلك وارتفاعها عن المجتمع الإنساني ، ومن المعلوم أن هذا النوع من التماس والمباشرة إنما ينطبق عليه عنوان الفجور والفحشاء في المجتمع العالمي اليوم ، وأما المجتمع يوم ليس هناك بحسب ما خلق الله سبحانه إلا الأخوة والأخوات والمشيئة الإلهية متعلقة بتكاثرهم وانبثاثهم فلا ينطبق عليه هذا العنوان .
والدليل على أن الفطرة لا تنفيه من جهة النفرة الغريزية تداوله بين المجوس إعصارا طويلة ( على ما يقصه التاريخ ) وشيوعه قانونياً في روسيا ( على ما يحكى ) وكذا شيوعه سفاحاً من غير طريق الازدواج القانوني في أوروبا.

وربما يقال : إنه مخالف للقوانين الطبيعية وهي التي تجري في الإنسان قبل عقده المجتمع الصالح لإسعاده فإن الاختلاط والاستيناس في المجتمع المترلي يبطل غريزة التعشق والميل الغريزي بين الأخوة والأخوات كما ذكره بعض علماء الحقوق .

وفيه أنه ممنوع كما تقدم أولاً ، ومقصور في صورة عدم الحاجة الضرورية ثانياً ، ومخصوص بها لا تكون القوانين الوضعية غير الطبيعية حافظة للصلاح الواجب الحفظ في المجتمع ، ومتكلفة لسعادة المجتمعين وإلا فمعظم القوانين المعمولة والأصول الدائرة في الحياة اليوم غير طبيعية . ( )
بل أكثر من ذلك فإن السيد الطباطبائي يرى أن رواية الاحتجاج - التي قال عنها البعض
ضعيفة لموافقتها المذهب غير الشعية - هي الموافقة لظاهر الكتاب و الاعتبار.

قال السيد الطباطبائي : " أقول : وهذا الذي ورد في الحديث هو الموافق لظاهر الكتاب والاعتبار ، و هناك روايات أخر تعارضها ، وهي تدل على أنهم تزوجوا بمن نزل إليهم من الحور و الجان ، و قد عرفت الحق في ذلك . " الميزان ج4 / 147 "

وبذلك يظهر عدم صحة ما يذكره البعض من أن خبر الاحتجاج ضعيف لموافقته لمذهب غير الشيعة ، لأن هذا الخبر هو الموافق للقرآن، مع ما ذكرنا ه من عدم جريان الحمل على التقية مطلقاً.

يعني الشيعة ردّوا على أنفسهم وقاموا بالواجب خلاص
kk (27)

للمزيد :

http://www.motarahat.com/nadwe40-1.php?x=4&saheb=39

mego650
2010-03-16, 09:10 PM
أولا اسف على التأخير رغما عنى والله ،

رد علمى جميل على شبهة الشيعة وتزويج اولا سيدنا ادم

http://www.asdaff.com/t30922.html

لدى اقتراح :

ما لك تستضيف استاذنا خالد بن الوليد فى احدى حلقاتك شيخنا الحبيب عماد المهدى !

ساجدة لله
2010-03-16, 09:35 PM
الإخوة ماشاء الله لم يتركوا لي موقع لأبحث فيه
للأسف أنا في شبهات الروافض صفر على الشمال لم أقرأ فيها ابداً
لكن لا يوجد هناك أي مانع من أن هذا الأمر كان موجوداً من قبل ثن تم نسخه فيما بعد مثله مثل باقي الأحكام
فقد أمر الله سيدنا إبراهيم عليه السلام بذبح ابنه ونسخ الحكم ولم يحدث وهذا تتفق عليه جميع الديانات السماوية

كما أن مسألة الجمع بين الأختين كانت موجودة ونسخها الإسلام بعد ذلك

الله المستعان

ساجدة لله
2010-03-16, 09:41 PM
رقـم الفتوى : 47260
عنوان الفتوى : كيفية زواج أولاد آدم عليه السلام
تاريخ الفتوى : 24 صفر 1425 / 15-04-2004
السؤال



أفيدوني رحمكم الله حول الزواج في بدء الخليقة (أولاد سيدنا آدم عليه السلام)؟ شكر الله سعيكم ووفقكم لكل خير وصلاح.
الفتوى




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد كانت حواء تنجب لآدم عليهما السلام التوائم كل توأم ذكر وأنثى، وقد شرع الله تعالى لآدم أن يزوج غلام هذا البطن لجارية البطن الآخر، قال القرطبي في تفسيره عند قول الله عز وجل: وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ [المائدة:27]، سبب هذا القربان أن حواء عليها السلام كانت تلد في كل بطن ذكراً وأنثى إلى أن قال وكان يزوج الذكر من هذا البطن الأنثى من البطن الآخر ولا تحل له أخته توأمته.

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى