المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا يقصد النبي (ص) بقوله: يدعونه إلى النار؟



الصفحات : 1 2 3 [4] 5

خالد بن الوليد
2010-03-19, 02:52 PM
أبو بكر.. أول من دعا إلى الله من الصحابة فأسلم على يديه أكابر الصحابة، ومنهم: عثمان بن عفان، وطلحة، والزبير، وعبدالرحمن بن عوف، وأبو عبيدة، رضي الله عنهم أجمعين.


وقد قال عنه الرسول http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { إن من أمنِّ الناس عليَّ في صحبته وذات يده أبوبكر } [رواه الترمذي].



وكان رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif يقضي في مال أبي بكر كما يقضي في مال نفسه. وعن أبي هريرة http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif قال: قال رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر } [رواه أحمد]. فبكى أبوبكر وقال: ( وهل أنا ومالي إلا لك يارسول الله ).



وفي الترمذي وسنن أبي داود عن عمر http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif قال: ( أمرنا رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif أن نتصدق، فوافق ذلك في مالاً، فقال النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { ما أبقيت لأهلك؟ } فقلت: مثله، وأتى أبوبكر بكل ما عنده، فقال: { يا أبا بكر، ما أبقيت لأهلك؟ } قال: أبقيت لهم الله ورسوله، قلت: لا أسابقه إلى شيء أبداً ).



وكانت أحب نساء الرسول http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif إليه عائشة ابنة الصديق رضي الله عنهما.



وروى أبوداود في سننه أن النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif قال لأبي بكر: { أما إنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنة من أمتي } [رواه الحاكم].

وقال رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif لأصحابه: { من أصبح منكم اليوم صائماً؟ فقال: أبوبكر: أنا، قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ فقال أبوبكر: أنا، قال: هل فيكم من عاد مريضاً؟ قال أبوبكر: أنا، قال: هل فيكم من تصدق بصدقة؟ فقال أبوبكر: أنا، قال: ما اجتمعن في امرىءٍ إلا دخل الجنة } [رواه مسلم].


الآن شاهدوا الشيخ الرافضي ياسر الحبيب وهو يلعن هذا الصحابي الجليل ، ويلعن معه عمر بن الخطاب والسيدة عائشة وحفصة .

http://www.youtube.com/watch?v=IhrHn6HpSOk

والجواب عند الشيعة بالطبع أن هذا ليس ذنباً في معتقدهم .

أمـــة الله
2010-03-19, 03:39 PM
اللعنة عليك أنت يا خبيث شل الله لسانك يا ياسر الحبيب .. أبو بكر وعائشة وحفصة وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم تاج رأسك
ما هذا الحقد يسب الصحابة والسيد عائشة رضي الله عنهم في صلاته
لا سامع لك لأنك إلى جهنم وبئس المصير أيها الخسيس
ندمت لأني فتحت الرابط وأستمعت الى كلام ذلك الحقود

أبو جاسم
2010-03-19, 05:17 PM
عزيزي أبو جاسم؛


محاولتك في ترميم شخصية الفئة الباغية لن تجدي نفعاً، بعد أن هدمها النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بمعول (ويدعونه إلى النار) ، وحديث الإصلاح بين فئتين من المسلمين قد بينتُ لك معناه وأنه لا يصلح للحكم بالإيمان بعد وصفهم بأنه دعاة إلى النار وغير ذلك من الأدلة التي سُقتُها لكم والتي تدل بصراحة على الخروج من الإيمان..
وحتى تفهم الموضوع بالشكل الذي يليق بمسلم عاقل؛ عليك أن ترجع بكل إنصاف إلى وصف (ويدعونه إلى النار) وتفكر في سبب هذا الوصف..
إن ما تم نقله سابقاً من كلام تأويلي لهذه العبارة، هو كلام غير صحيح؛ لأنه يتنافى وظاهر العبارة، كما أنه يتنافى مع المتبادر من هذا التعبير في الاستعمال الشرعي..
واخفظ من نبرى الإساءة، فإن حماستك السلبية تنبئ عن توتر وخواء يا عزيزي..
مع تمنياتي لك بحظ أوفر في المحاولات القادمة..


والله ولي التوفيق.

الرافضي ( أدب الحوار )

كلامك هذا يؤكد مدى العجز الذي وصلت إليه فأنا أثبت و لله الحمد من الآيات الكريمة و الأحاديث الشريفة بأن البغي لا يعد دليلاً على خروج فئة من الإيمان و دخولها في الكفر كما تدّعي باطلاً و من يدقق في كلامك هذا يتاكد تمام التأكد بتهافت دعواك الهشة .

بالنسبة لوصف ( يدعونه إلى النار ) فقد بيّنت مسبقاً معنى هذا الوصف و لكن الرافضي يأبى إلا أن يقول أن تأويل هذه العبارة غير صحيح هكذا دون أن يذكر أي أدلة تؤيد كلامه المتهافت .

على كلٍ معنى عبارة يدعونه إلى النار كما قلنا لك في مشاركة سابقة


لا شك هذا تلبيس من الرافضي فمعنى يدعوهم إلى الجنة أي يدعوهم إلى طاعة ولي الأمر و هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فطاعة ولي الأمر من طاعة رسول الله و من يطع رسول الله فقد أطاع الله ، و الداعي إلى طاعته داع إلى الجنة و الداعي إلى مقاتلته داع إلى النار فعصيان ولي الأمر من الأسباب التي تدعو إلى النار .

قال الإمام المناوي في فيض القدير

(( ( ويح عمار ) بالجر على الإضافة وهو ابن ياسر ( تقتله الفئة الباغية ) قال القاضي في شرح المصابيح : يريد به معاوية وقومه اه وهذا صريح في بغي طائفة معاوية الذين قتلوا عمارا في وقعة صفين وأن الحق مع علي وهو من الإخبار بالمغيبات ( يدعوهم ) أي عمار يدعو الفئة وهم أصحاب معاوية الذين قتلوه بوقعة صفين في الزمان المستقبل ( إلى الجنة ) أي إلى سببها وهو طاعة الإمام الحق ( ويدعونه إلى ) سبب ( النار ) وهو عصيانه ومقاتلته قالوا وقد وقع ذلك في يوم صفين دعاهم فيه إلى الإمام الحق ودعوه إلى النار وقتلوه فهو معجز للمصطفى وعلم من أعلام نبوته ))

و قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى

(( وهذا أيضا يدل على صحة إمامة علي ووجوب طاعته وأن الداعى إلى طاعته داع إلى الجنة والداعي إلى مقاتلته داع إلى النار وإن كان متأولا وهو
دليل على أنه لم يكن يجوز قتال علي وعلى هذا فمقاتله مخطىء وإن كان متأولا أو باغ بلا تأويل وهو أصح القولين لأصحابنا وهو الحكم يتخطئه من قاتل عليا وهو مذهب الأئمة الفقهاء الذين فرعوا على ذلك قتال البغاة المتأولين ))


فكما تبين فإن البغي في الحقيقة دعوة إلى النار و إن لم يقصد صاحبها ذلك فالبغي معصية و كل المعاصي من الأسباب التي تؤدي إلى النار كما أن الطاعات من الأسباب التي تؤدي إلى الجنة . و المعاصي قد تزول بحسنات ماحية او بشفاعة مقبولة أو مصائب مكفرة .

أخيراً بالنسبة لنبرة الاساءة المزعومة فالرافضي يبدو أنه لا ينظر إلى كلماته بحق الإخوة فهو صاحب طرف أعور و لكن الهدف من كلماته هذه التشويش بعد أن ألقمناه حجراً .

ذو الفقار
2010-03-19, 08:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا الكريم وعلى آل بيته وصحابته الطيبين الطاهرين

أما بعد ..

أخذ الرافضي " أدب الحوار " قذف كلامه من غير دليل ولا برهان ، ظاناً أنه يحاور الجهال والعميان ، وداساً بين طيات مداخلته الكلام المغلوط بانياً عليه استنتاجاته ، والسؤال :

إن كانت القواعد باطلة فكيف تصح الإستنتاجات ؟

وإليكم بعض قواعده المهترئة في محاولته البائسة إثبات رأيه

الأول : قوله

وحديث الغدير (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) يفيد أن من يحارب عليا فهو عدو الله تعالى.. فكيف يكون عدو الله مجتهداً؟!

هذا القول هو زيادة على حديث الغدير وقد صححه بعض أهل العلم كالحاكم في المستدرك والألباني وهو إن كان صحيحاً فهو قول حق أريد به باطل
فالموالاة تعني المحبة والمناصرة ، والدعاء واضح بمعنى اللهم أحب من أحبه وابغض من أبغضه وهذا المراد هنا في المعاداة وأسوق دليلين على هذا

أحدهما سبب قول الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الحديث وهو أن علي رضي الله عنه عندما أرسله الرسول صلى الله عليه وسلم إلى اليمن كثرت منه الشكوى واظهار البغض فكان حديث الرسول صلى الله عليه وسلم هو لحثهم على محبته وترك معاداته والثابت أن أحداً لم يعادي علي رضي الله عنه عداء بمعنى المقاتلة في هذا الحديث ولكن عدائهم في القلوب .

الثاني هو قول علي رضي الله عنه " والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق "

فهل كان معاوية يكره عليّ رضي الله عنه ؟!! هات برهانك إن كنت من الصادقين

قد أكون أحبك حب شديد ولكن محبتي لإقامة حد الله أشد فيكون العداء ليس على محبة وكره بل على تنفيذ أمر الله .
فلو كانت العداوة تلتزم البغضاء لما فرق الله تعالي بنهم في أكثر من آية قال تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ)

فوجود العداوة التي تعني وجود البغضاء كما هو حالنا ففي هذا الموقف

يتبع بعون الله غداً ..

أدب الحوار
2010-03-20, 10:05 AM
لقد سُقنا عدة أدلة صحيحة تدل على ضلالة الفئة الباغية ومن يترأسها، وكان من تلك الأدلة التي أهملها وتعامى عنه الزملاء الأعزاء: حديث (اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه) ، ولكن عزيزنا ذو الفقار أحس أخيراً بضرورة التخلص من هذه الورطة، فقال:



فالموالاة تعني المحبة والمناصرة ، والدعاء واضح بمعنى اللهم أحب من أحبه وابغض من أبغضه وهذا المراد هنا في المعاداة


أقول:
تفسير العداوة بالبغض، هو تقليص لمعنى العداوة، فالعداوة لها صور ومصاديق، منها البغض، ومنها المحاربة والقتال.. ومن الواضح لكل منه عقل سليم أن المقاتلة والمحاربة من أجلى صور العداء..
فانظر إلى حُجج شيعة بني أمية؛ ما أضعفها وأسخفها..!
ثم إن صديقنا المسكين ذو الفقار قال:



الثاني هو قول علي رضي الله عنه " والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق "

فهل كان معاوية يكره عليّ رضي الله عنه ؟!! هات برهانك إن كنت من الصادقين


أقول:
جيـِّـد أن عزيزنا ذو الفقار يهتم ـ ولو بعد التأخير والمماطلة ـ بما يتعامى عنه إخوانه الذي يزعمون أنه محاورون أقوياء وأن محاورهم هو الذي لا يرد..!
وأجيب عن سؤاله هذا بقولي:
أبــــداً يا ذو الفقار.. إيه الكلام ده يا خويه؟! معاوية كان يكره الإمام علياً؟! مش معقول..! بل كان يحبه حباً عظيماً.. ولذا كان يقاتله ويقتل الآلاف من الصحابة والتابعين الذين في جيش الإمام علي.. ومن الحب ما قتل..!
نهنئكم أيها السلفية على هذه العقلية الفذة التي تسقط واضحات التفكير عند العقلاء، وتعتبر المقاتلة والقتل والبغي وغيرها من صور العدوان بأجلى صوره، تجعلها جميعها غير منافية للحب..!
ثم إن ذو الفقار قال:


قد أكون أحبك حب شديد ولكن محبتي لإقامة حد الله أشد فيكون العداء ليس على محبة وكره بل على تنفيذ أمر الله


أقول:
يا لها من عقلية فذة يا ذو الفقار.. أما تستحيي مما تسطِّر؟!
إنَّك حين تحارب شخصاً على إقامة حدود الله، فهذا يعني أنك تبغضه وتتبرأ منه لتخلفه عن إقامة أحكام الله، وتتهمه بمعصية الله بالدرجة التي يستحق بها المقاتلة والقتل..
وبهذا لا يبقى أي مجال للمحبة والمودة.. بل الباب مفتوح على مصراعية للبغض والبراءة والقتل واللعن ووو..
إلى متى ستبقى عقولكم متبلِّدة إلى هذه الدرجة؟!!
تتهم شخصاً بإهمال حدود الله والمعصية في ذلك، وتحاربه وتقاتله، وتقتل أصحابه، وهو الخليفة الراشد بإجماع المسلمين، وسنته واجبة الاتباع بنص الحديث الشريف.. ثم تزعم أنك تحبه؟!!
صدق من قال: إذا لم تستحي فافعل ما شئت..

ثم قال ذو الفقار:


فلو كانت العداوة تلتزم البغضاء لما فرق الله تعالي بنهم في أكثر من آية قال تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتهون



أقول:
ذو الفقار يريد أن يقول: معاوية عدو لعلي، ولكنه ليس مبغض له.. أليس كذلك؟
هل رأيتم أغبى من السلفية؟
سبحان الله..!
لقد نسي هذا المسكين حديث (اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه) .. فذو الفقار هنا يريد أن يفكك بين العداوة والبغضاء ليخلص إمامَه الداعي إلى نار جهنم من ورطة (حب علي إيمان وبغضه نفاق) ، ولكنه ورطه ـ من حيث غفل ـ في شراك (وعاد من عاداه) ..

فنقول له:
إذاً تريد أن تقول: هو معاد وليس مبغض؟
إذاً فالله تعالى يعاديه بنص حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم.. وهل من يعاديه الله يكون ذا نصيب في الإيمان؟
هذا طبعاً على التنزل الجدلي للغباوة التي ارتكبها السلفي في التفريق بين العداوة والبغضاء..

والآن ننقل كلام أحد كبار علماء أهل السنة، وهو ابن عاشور الذي يقوم في تفسيره التحرير والتنوير ما نصه:
( والعداوَة والبغضاءُ اسمان لمعنيين من جنس الكراهية الشديدة ، فهما ضدّان للمحبّة) انتهى.

هل فهمتَ يا ذو الفقار؟

ابن عاشور يفيدك بأن التفريق بين العداوة وبالغضاء لا يجدي في موضوعنا هذا؛ لأن كلا المعنيين داخلان تحت الكراهة الشديدة.. فهل فهمتَ؟

أرجو لك حظاً أوفر في المرات القادمة يا ذو الفقار إذا قررتَ ترك الإصرار على الباطل..

والله ولي التوفيق..

ذو الفقار
2010-03-20, 10:07 AM
ثانياً ..

يقول أدب الحوار مدلساً " والنبي قال - كما صح عن الحسن البصري - : (إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه) ، فلم يقتلوه، بل وانضموا معه يحاربون الخليفة الراشد.."

هذا حال علماء الشيعة وعامتهم التابعين .. لا إسناد بل قول بلا حتى اجتهاد

أين صح هذا الحديث عن الحسن البصري ؟ أما كفاكم كذباً عن النبي ؟!! أما وصلكم قول الرسول صلى الله عليه وسلم " إني لا أسمعك تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يحدث فلان وفلان ؟ قال : أما إني لم أفارقه ، ولكن سمعته يقول : من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار . " أخرجه البخاري في صحيحه .


تعال أبين تدليسك يا أدب الحوار فإن كنت تعلم فهي طامة وإن كنت تنقل من غير علم فالطامة أكبر

حديث الحسن البصري ؛ يرويه عمرو بن عبيد المعتزلي .
فقال حماد بن زيد : قيل لأيوب : إن عمرو بن عبيد روى عن الحسن أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ... فذكره ؟! فقال : كذب عمرو .
أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (ص 307) ، والخطيب في "التاريخ" (12/ 181) ، وابن عساكر . وقال : "وهذه الأسانيد كلها فيها مقال" . ثم قال : "وقد روي : "فاقبلوه" : بالباء ، وهو منكر" .
ثم روى هو ، والخطيب (1/ 259) من طريق محمد بن إسحاق الفقيه : حدثني أبو النضر القازي قال : أخبرنا الحسن بن كثير قال : أخبرنا بكر بن أيمن القيسي قال : أخبرنا عامر بن يحيى الصريمي قال : أخبرنا أبو الزبير عن جابر مرفوعاً بلفظ : "إذا رأيتم معاوية يخطب على منبري فاقبلوه ؛ فإنه أمين مأمون" . وقال الخطيب : "لم أكتب هذا الحديث إلا من هذا الوجه ، ورجال إسناده - ما بين محمد بن إسحاق وأبي الزبير - كلهم مجهولون" .
قلت : وابن إسحاق هذا : هو المعروف بـ (شاموخ) ؛ قال فيه الخطيب :
"وحديثه كثير المناكير" . .. " الألباني "

فالحديث يا عزيزي مُرسل وليس صحيح كما ادعيت ..


يتبع بعون الله ..

أدب الحوار
2010-03-20, 10:51 AM
يقول أدب الحوار مدلساً " والنبي قال - كما صح عن الحسن البصري - : (إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه) ، فلم يقتلوه، بل وانضموا معه يحاربون الخليفة الراشد.."
هذا حال علماء الشيعة وعامتهم التابعين .. لا إسناد بل قول بلا حتى اجتهاد
أين صح هذا الحديث عن الحسن البصري ؟ أما كفاكم كذباً عن النبي ؟!!



حتى تعرف الدليل على صحة الحديث عن الحسن البصري؛ تفضل واقرأ الموضوع التالي ودعك من التسرع بالجهل

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

دراسة سندية لحديث
"إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه"




قال ابن عدي في الكامل (7/83) :
أخبرنا علي بن المثنى ثنا الوليد بن القاسم عن مجالد عن أبي الوداك عن أبى سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه".

دراسة السند:
أبو سعيد الخدري (سعد بن مالك) : صحابي.
أبو الوداك هو: جبر بن نوف الهمدانى البكالى ، أبو الوداك الكوفى. من رجال صحيح مسلم، وثقه غير واحد، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن حجر: صدوق يهم.

مجالد هو: مجالد بن سعيد بن عمير الهمدانى ، أبو عمرو و يقال أبو عمير و يقال أبو سعيد ، الكوفى. من رجال صحيح مسلم، روى عنه مقروناً مع غيره في موضع واحد. وثقه النسائي في أحد قوليه، وقال البخاري ويعقوب بن سفيان: صدوق. وكلام من ضعفه لا يوجب تركه، بل اعتماده في المتابعات والشواهد، وصنيع مسلم في صحيحه يقتضي قبوله به بِهذا النحو.

الوليد بن القاسم هو: الوليد بن القاسم بن الوليد الهمدانى ، ثم الخبذعى الكوفى. وثقه أحمد بن حنبل، وضعفه ابن معين، وما ذكروه في حقه لا يوجب تركه، بل يظهر أنه مقارب لمجالد بن سعيد، أو خير منه، وقال ابن حجر: صدوق يخطئ (وذكر مجالد بن سعيد في شيوخه).

علي بن المثنى هو: على بن المثنى الطهوى ، الكوفى. لم يصرِّح أحدٌ بضعفه، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: مقبول.

فهذا السند فيه ضعف يسير. وهو يرتقي إلى درجة الحسن برواية عبد الله بن مسعود عند البلاذري ، وهي التالية.

قال البلاذري في أنساب الأشراف (5/130) برقم (378) :
حدثني إبراهيم بن العلاف البصري قال، سمعت سلاماً أبا المنذر يقول: قال عاصم بن بَهدلة حدثني زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا رأيتم معاوية بن أبي سفيان يخطب على المنبر فاضربوا عنقه" .

دراسة السند:

إبراهيم هو: إبراهيم بن الحسن العلاف. ذكره ابن حبان في "الثقات" (8/78) . فلا يضر أن لم يعرفه الألباني في "الثمر المستطاب" ص199 .

سلام هو: سلام بن سليمان المزنى أبو المنذر القارىء النحوى البصرى الكوفى. من رجال الترمذي والنسائي، قال ابن حجر: صدوق يهم.

عاصم هو: عاصم بن بَهدلة و هو ابن أبى النجود ، الأسدى مولاهم ، الكوفى ، أبو بكر المقرىء. من رجال البخاري ومسلم.

زر هو: زر بن حبيش بن حباشة بن أوس بن بلال. من رجال البخاري ومسلم.

عبد الله بن مسعود: صحابي.

وهذا سند ليس فيه ضعف شديد، وينفع في الشواهد، فيرتفع به سند ابن عدي إلى درجة الحسن.

ثمَّ إن الرواية صحَّت عن الحسن البصري ، وهي الرواية التالية.

قال البلاذري في أنساب الأشراف (5/128) :
حدثنا يوسف بن موسى وأبو موسى إسحاق الفروي ، قالا : حدثنا جرير بن عبد الحميد ، حدثنا إسماعيل والأعمش ، عن الحسن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه"، فتركوا أمره فلم يفلحوا ولم ينجحوا.

دراسة السند:

يوسف بن موسى هو : يوسف بن موسى بن راشد بن بلال القطان ، أبو يعقوب الكوفى المعروف بالرازى ، من رجال بالبخاري. وثقه غير واحد، ولم يطعن فيه أحدٌ، وقال ابن حجر: صدوق.

وأبو موسى إسحاق، أحسبه: إسحاق بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن يزيد الأنصارى الخطمى ، أبو موسى المدنى ثم الكوفى. من رجال مسلم. ثقة متقن.

جرير بن عبد الحميد هو: جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبى ، أبو عبد الله الرازى الكوفى القاضى. من رجال البخاري ومسلم. قال غير واحد من علمائهم أنه مجمع على وثاقته. وذكر ابن حجر في التهذيب: "وقال قتيبة: حدثنا جرير الحافظ المقدم، لكنى سمعته يشتم معاوية علانية".

إسماعيل هو: إسماعيل بن أبى خالد: هرمز ، ويقال : سعد ويقال: كثير، الأحمسى مولاهم البجلى، أبو عبد الله الكوفى. من رجال البخاري ومسلم. حافظ ثقة ثبت. (الطبقة4، الوفاة 146)

الأعمش هو: سليمان بن مهران الأسدى الكاهلى مولاهم ، أبو محمد الكوفى الأعمش. ثقة، حافظ، من الأعلام. من رجال البخاري ومسلم. (الطبقة5، الوفاة 147)

الحسن هو: الحسن بن أبى الحسن : يسار البصرى ، الأنصارى مولاهم أبو سعيد ، مولى زيد بن ثابت ، و يقال مولى جابر بن عبد الله. من رجال البخاري ومسلم. قال الذهبي: الإمام ، كان كبير الشأن ، رفيع الذكر ، رأسا فى العلم و العمل. وقال ابن حجر: ثقة فقيه فاضل مشهور ، و كان يرسل كثيرا و يدلس. الطبقة3 الوفاة 110

أقول: فالسند صحيح، رجاله رجال الصحيح.

وقد يُشكك في سماع إسماعيل والأعمش من الحسن البصري.. فنستشهد لصحة نسبة الرواية إلى البصري بوجه آخر:

قال ابن عدي في الكامل (5/103) :
حدثنا الساجي قال : ثنا بندار قال : ثنا سليمان قال : ثنا حماد بن زيد قال : قيل لأيوب إن عمراً روى عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال [ إذا رأيتم معاوية على المنبر فاقتلوه ] قال أيوب كذب

الساجي هو: زكريا بن يحيى الساجى البصرى. ثقة فقيه. الطبقة12، الوفاة 307 . وهو من مشايخ ابن عدي. وبندار (محمد بن بشار) مذكور في شيوخه.
بندار هو: محمد بن بشار بن عثمان العبدى ، أبو بكر البصرى. ثقة حافظ. من رجال البخاري ومسلم. الطبقة10 ، 167 – 252 هـ

سليمان بن حرب هو: سليمان بن حرب بن بجيل الأزدى الواشحى ، أبو أيوب البصرى. ثقة إمام حافظ. من رجال البخاري ومسلم. الطبقة9 ، 144 – 224 هـ
حماد بن زيد هو: حماد بن زيد بن درهم الأزدى الجهضمى ، أبو إسماعيل البصرى الأزرق ، مولى آل جرير بن حازم. من رجال البخاري ومسلم. ثقة ثبت فقيه إمام.

أيوب هو: أيوب بن أبى تميمة : كيسان السختيانى ، أبو بكر البصرى ، مولى عنزة ، و يقال مولى جهينة. ثقة ثبت حجة. من رجال البخاري ومسلم. والحسن البصري من شيوخه.

عمرو بن عبيد هو: عمرو بن عبيد بن باب ، و يقال ابن كيسان ، التميمى مولاهم ، أبو عثمان البصرى (شيخ القدرية والمعتزلة) . قال ابن حجر: المعتزلى المشهور ، كان داعية إلى بدعته ، اتهمه جماعة مع أنه كان عابداً.

أقول: فرواية عمرو بن عبيد تقوي رواية البلاذري بلا ريب، وتكذيب أيوب السختياني لا قيمة له؛ لأنه لم يستند إلى حجة.

فقد صحَّ السند إلى الحسن البصري ، وهو إمام من أئمة أهل السنة والجماعة. وسياق روايته يدل على أنه يعتقد بصحة مضمونها.

فيكون الحديث صحيحاً بمجموع سنديه المرفوعين مع مرسل الحسن البصري .

والحمد لله أولاً وآخراً.

خالد بن الوليد
2010-03-20, 10:53 AM
هل رأيتم أغبى من السلفية؟
المرة الجاية هتنطرد زي الكلب الجربان بره المنتدى .


وده آخر تحذير بوجّهه لك .


حاول تكون مؤدب ، مع أن الأدب أبعد ما يكون عن الشيعة ، فقد سبّوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه .


لكن لا مانع أن نعلّمك بعضا منه .

أدب الحوار
2010-03-20, 11:00 AM
[FONT=Arial]
ما هذا الحقد يسب الصحابة...
لا سامع لك لأنك إلى جهنم وبئس المصير أيها الخسيس



لا تغضبي سيدتي كثيراً، فهؤلاء الشيعة تعلموا هذه العادة السيئة من سلفك الصالح، فإن الصحابة كانوا يسبون بعضهم بعضاً، ويلعنون بعضهم بعضاً، ويكفرون بعضهم بعضاً.. أليس كذلك؟

ألا تصدقين؟

إذاً تفضلي وطالعي ذلك فيما يلي:

1 ـ عائشة تلعن عمرو بن العاص:
روَوْا أنَّ عائشة لعنت عمرو بن العاص متهمة إياه بالكذب (المستدرك على الصحيحين: 4/14 وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص) .

2 ـ بعضُ الصحابة كفّرَ بعضَهم بتأويل ما:
قال الحافظ الذهبي في مقدمة كتابه "الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم" ص23 ط. دار البشائر الإسلامية - بيروت: "فبعض الصحابة كفر بعضهم بتأويل ما". وحكاه عنه الحافظ الغماري في "إرغام المبتدع الغبي" ص39 .

3 ـ كثيرٌ من الصحابة يبغضون ويسبون الإمام علياً رضي الله عنه:
قال ابن تيمية في منهاج السنة (7/137 - 138) مؤسسة قرطبة، ما نصّه: "الرابع: أن الله قد اخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات وُداً، وهذا وعد منه صادق، ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم، لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم، لا سيما أبو بكر وعمر، فإن عامَّة الصحابة والتابعين كانوا يودّونهما، وكانوا خير القرون، ولم يكن كذلك عليٌّ؛ فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه". وقال ابن تيمية في الكتاب نفسه (7/147) : "وقد عُلم قَدحُ كثيرٍ مِن الصحابة في عليٍّ".

4 ـ معاوية بن أبي سفيان يأمر بسبِّ الإمام عليٍّ:
صحيح مسلم 7 : 120 ، وسنن الترمذي 5 : 301 ، ونص رواية مسلم : "أَمَرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ سَعْدًا فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ؟ فَقَالَ: أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَلاثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَنْ أَسُبَّهُ..." الرواية.

5 ـ الصحابة الذين كانوا مع معاوية كانوا نواصب:
سير أعلام النبلاء للذهبي: (3/128) - متحدِّثًا عن أتباع معاوية - :
"وفيهم جماعة يسيرة من الصحابة وعدد كثير من التابعين والفضلاء وحاربوا معه أهل العراق ونشؤوا على النصب نعوذ بالله من الهوى".

أدب الحوار
2010-03-20, 11:09 AM
عزيزي خالد؛
الآن تعلمت منك أن أقول لضيفي: سوف أطردك كالكلب الجربان..
هل هذه هي الأخلاق التي تريدني أن أتعملها منك أيها الألمعي الحاذق؟!