المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لطائف الوقف والإبتداء



الصفحات : [1] 2 3

أبوحمزة السيوطي
2010-05-16, 10:07 AM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وآله وصحبه أجمعين , أما بعد ...

فعلم الوقف والإبتداء من علوم القرآن الهامة التي تُساعد على زيادة المعنى وزيادة الخشوع والتدبر كما تكمن أيضاً أهميته في معرفة مواضع الوقف القبيح وبيان الوقف الحسن وما يجب فعله عند الوقف الإضطراري وهكذا ..

وفي هذا الموضوع نقوم بجمع لطائف الوقف والإبتداء والمعاني الجميلة التي يمكن الوقوف عليها وبيان مواضع الوقف القبيح لاجتنابها حتى يتجلى لنا عظمة هذا القرآن وبلاغته المعجزة ..

وأبدأ بوضع الأمثلة ليتبين المقصود ونرجوا من الإخوة الأفاضل ممن عنده خلفية بهذا الأمر أو سمع طريقة مميزة وحسنة في هذا الباب أن لا يبخل علينا ..

أبوحمزة السيوطي
2010-05-16, 10:19 AM
صورة حسنة في قول الله تعالى :
{ وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ (3) } النعام

يقف عند قوله تعالى { وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ }
ثم يبدأ { وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ }

وهو من عقيدة أهل السنة والجماعة وإثبات العلو لله عز وجل وأنه في السماء على عرشه ويحيط الأرض والكون بعلمه .

ومثال لابتداء قبيح :
{ بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (90) } البقرة

وذلك حين يقرأ القارئ
{ بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ } فيقف وقفاً إضطرارياً لانقطاع النفس مثلاً
ثم يبدأ فيقول :{ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ }

فقبيح منه أن يبدأ بنسبة البغي إلا الله حشاه سبحانه .

دانة
2010-05-16, 11:00 AM
موضوع مفيد جدا أخي الكريم
متابعة معك للتعلم
جزاكَ الله خيرا

السراج الوهاج
2010-05-18, 08:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل
أبو حمزة السيوطي
أحييك جدا على هذا الموضوع القيم النافع المبارك
وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك وحسناتي وحسنات كل من يشارك فيه
فحقا إن الوقف والإبتداء غاية في الأهمية في تلاوة القرآن
حيث إنه يؤكد المعنى أو يحرفه تحريفا
سبحان الله
لذا ننهل سويا لحفظ ألسنتنا من التحريف في كتاب الله عز وجل
وكي نتمكن من معرفة الوقف والإبتداء يجب معرفة أنواع الوقف أولا والإبتداء كي يتسنى ويسهُل على القارئ إدراك الأمثلة التي سنوضحها فيما بعد إن شاء الله تعالى

أهمية الوقف والابتداء في كتاب الله تعالى

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:

فإن علم الوقف والابتداء من الموضوعات التي لابد لقارئ القرآن الكريم أن يعرفها ويتدبر قواعدها؛ إذ بها يعرف المراد من الكلام، ويتبين المغزى من فصيح اللسان ، ويتيسر على السامع فَهْمُ ما يتلى عليه من آيات وأحكام، وبه تعرف المنازل التي يصح أن يقف عليها القارئ الهُمام.

فالوقف في اللغة: يطلق ويراد به معان منها:

- الحبس، يقال وقف الأرض أو الدار على المساكين، أو للمساكين وقفا أي: حبسها.

- الكفّ يقال: وقفت الشمس، والفرس عن السير،إذا كَفَّا عنه وأمسكا
والوقف والقطع والسكت ألفاظ لمعان متقاربة لغة وكذا الابتداء، والاستئناف والائتناف، ثم صارت مصطلحات لعلم له أصوله

أما الابتداء: فهو ضد الوقف، بدأت الشيء فعلته ابتدءا، والبدء فعل الشيء أولا

وفي الاصطلاح: هو فن جليل يعرف به كيفية أداء القراءة بالوقف على المواضع التي نص عليها القراء لإتمام المعاني، ولابتداء بمواضع محددة لا تختل فيها المعاني

وعرفه بعضهم بقوله: علم تعرف به المواضع التي يجب على قارئ القرآن أن يقف عليها وقفا جائزا أو واجبا أو قبيحاً

فعلم الوقف والابتداء ضرب من ضروب أصول القراءة، وبيان حسن الأداء وجمال السماع والإصغاء، اهتمَّ به العلماء ونص على تعلّمه أئمة الأداء، قال الإمام ابن الأنباري (ت328 ﻫ):
«.. ومن تمام معرفة إعراب القرآن ومعانيه وغريبه معرفة الوقف والابتداء فيه،
فينبغي للقارئ أن يعرف الوقف التام، والوقف الكافي، الذي ليس بتام، والوقف القبيح الذي ليس بتام ولا كاف


وقال الإمام النحاس (ت338 ﻫ) : « ...فقد صار في معرفة الوقف والائتناف التفريق بين المعاني، فينبغي لقارئ القرآن إذا قرأ أن يتفهم ما يقرؤه، ويشغل قلبه به، ويتفقد القطع والائتناف، ويحرص على أن يُفهم المستمعين في الصلاة وغيرها..

فمعرفة ما يتم الوقف عليه، وما يحسُن وما يقبُح من أجلِّ أدوات القراء المحققين، والأئمة المتصدرين، وذلك مما تلزم معرفته الطالبين، وسائر التالين؛ إذ هو قطب التجويد، وبه يوصل إلى نهاية التحقيق
.

وقال الإمام النكزاوي (ت683ﻫ) :« باب الوقف عظيم القدر، جليل الخطر؛ لأنه لا يتأتى لأحد معرفة معاني القرآن، ولا استنباط الأدلة الشرعية منه إلا بمعرفة الفواصل

فالوقف حلية التلاوة وزينة القارئ وبلاغ التالي، وفهم للمستمع وشرف للعالم، وبه يعرف المعنيين المختلفين والقضيتين المتنافيتين والحكمين المتغ####ن

وقد صح، بل تواتر عند العلماء تعلمه، والاعتناء به من السلف الصالح، وكلامهم في ذلك معروف ونصوصهم عليه مشهورة في الكتب

ولقد دلت النصوص والآثار على سنية تعلم الوقوف، والأصل في هذا ما رواه ابن أبي مليكه عن أم سلمة-رضي اللّه عنها- حيث سئلت عن قراءة النبي قالت:كان رسول اللّه يقطع قراءته، يقول (الحمد للّه رب العالمين) ثم يقف (الرحمن الرحيم) ثم يقف، وكان يقرأ (ملك يوم الدين) وفي رواية أخرى قالت: كان يقطع قراءته آية آية

وعن عديّ بن حاتم أن رجلا خطب عند النبيّ فقال:من يطع اللّه ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما، فقال رسول اللّه : قم واذهب بئسن الخطيب أنت قل: ومن يعص اللّه ورسوله فقد غوى

فإذا كان هذا مكروها في الخطب وفي الكلام الذي يكلم به بعض الناس بعضا، كان في كتاب اللّه جلّ وعزّ أشدّ كراهية، وكان المنع من رسول اللّه في الكلام بذلك أوكد

وعن أبي بكرة أن جبريل أتى النبيّ فقال: اقرأ القرآن على حرف، فاستزاده النبيّ فزاده حتى بلغ سبعة أحرف كلها شاف كاف ،مالم تختم آية رحمة بعذاب، أو عذاب بمغفرة

فهذا تعليم الوقف من رسول اللّه عن جبريل إذ ظاهر ذلك أن يقطع على الآية التي فيها ذكر النار، والعقاب وتفصل مما بعدها إذا كان بعدها ذكر الجنة والثواب، وكذلك يلزم أن يقطع على الآية التي فيها ذكر الجنة والثواب، وتفصل مما بعدها أيضا إذا كان بعدها ذكر النار والعقاب

وحكي عن عليّ في قوله تعالى

(ورتل القرآن ترتيلا) أنه قال عن معنى الترتيل: هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف

،وعن ابن عمر قال:"لقد عشنا برهة من الدهر وإنّ أحدنا ليؤتى الإيمان قبل القرآن،وتنزل السورة على محمد فنتعلم حلالها وحرامها وما ينبغي أن يوقف عنده منها، كما تتعلمون أنتم اليوم القرآن، ولقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته ما يدري ما أمره ولا زاجره، ولا ما ينبغي أن يقف عنده منه ينشره نشر الدقل
قال الحافظ ابن الجزري(ت833 ﻫ) في النشر:«..ففي كلام عليّ دليل على وجوب تعلمه ومعرفته، وفي كلام ابن عمر برهان على أنّ تعلمه إجماع من الصحابة عنهم، وصحّ بل تواتر عندنا تعلمه والاعتناء به من السلف الصالح
وقال الإمام النحاس (ت338 ﻫ) :«.. فهذا الحديث يدل على أنهم كانوا يتعلمون التمام كما يتعلمون القرآن ..ويدل على أنّ ذلك إجماع من الصحابة

ففي معرفة الوقف والابتداء الذي دونه العلماء، تبيين معاني القرآن العظيم، وتعريف مقاصده، وإظهار فوائده، وبه يتهيأ الغوص على درره وفوائده

والذي يلزم القراء أن يتجنبوا الوقف عليه
أن لا يفصلوا بين العامل، وما عمل فيه كالفعل وما عمل فيه من فاعل ومفعول،
وحال وظرف ومصدر،
ولا يفصلوا بين الشرط وجزائه
ولا بين الأمر وجوابه
ولا بين الابتداء وخبره،
ولا بين الصلة والموصول،
ولا بين الصفة والموصوف،
ولا بين البدل والمبدل منه،
ولا بين المعطوف والمعطوف عليه،
ولا يقطع على المؤكّد دون التوكيد،
ولا على المضاف دون المضاف إليه،
ولا على شيء من حروف المعاني دون ما بعدها

ولأهمية هذا العلم اشترط كثير من العلماء على المجيز ألا يجيز أحدا، إلا بعد معرفته الوقف والابتداء
فبإحسان الوقف تتبدَّى للسامع فوائده الوافرة، ومعانيه الفائقة، وتتجلّى للمنتجع مقاصده الباهرة ومناحيه الرائقة، التي لم تستَعِن العرب على فهمها بمادة خارجة عنها، بل فهمته بفضل طباعها التي بها نُزّل القرآن وعليها فُصّل

وقال الشيخ محمد بن يالوشه التونسي الأندلسي:« معرفة الوقف والابتداء متأكدة غاية التأكيد ؛ إذ لا يتبين معنى كلام اللّه ويتمّ على أكمل وجه إلا بذلك، فرب قارئ يقرأ ويقف قبل تمام المعنى، فلا يفهم هو ما يقول، ولا يفهمه السامع بل ربما يفهم من ذلك غير المعنى المراد، وهذا فساد عظيم

كتبه/ أبو عبد العاصمي

السراج الوهاج
2010-05-18, 08:56 AM
ولمن يريد الزيادة فله هذا
كتاب إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

لأبي بكر محمد بن القاسم الأنباري
تحقيق محيي الدين رمضان
مطبوعات مجمع اللغة العربية، دمشق
1390هـ ـ 1971م
روابط التحميل:
الغلاف ومقدمة التحقيق (http://www.alukah.net/majles/uploader/ida7u_lwqf_0.rar) // المجلدان الأول والثاني (http://www.alukah.net/majles/uploader/ida7u_lwqf_1_2.rar)

السراج الوهاج
2010-05-18, 09:03 AM
الوقف والإبتداء بوربوينت



شرح باب معـرفة الوقـوف ( من المقـدمـة الجـزريـة )




عبارة عن ثلاث ملفات ( بوربوينت محولة إلى نظام PDF )


من إعـداد وتجميع [ معـلمة القراءات بـدار القـرآن العـظيم ]


أسأل الله العـلى القـدير أن ينفعـكم بها , ويتقبلها ويجعـلها فى


ميزان حسناتى وحسنات مشايخى وحسنات صاحب كل


مصدر استفدت منه



الجزء الأول : ( مقدمة عامة , أنواع الوقوف )



للتحميل اضغـط على هـذا الرابط


http://www.4shared.com/file/21160339...426d/1-__.html (http://www.4shared.com/file/211603398/897d426d/1-__.html)





الجزء الثانى : ( أنواع الوقف الاختيارى )


[ وقف تام , كاف , حسن ]


للتحميل اضغـط على هـذا الرابط



http://www.4shared.com/file/21167145...7db/2____.html (http://www.4shared.com/file/211671451/4172b7db/2____.html)




الجزء الثالث : ( أنواع الوقف القبيح )



[ شرح المتن بالمقدمة الجزرية ]



للتحميل اضغـط على هـذا الرابط



http://www.4shared.com/file/21169722...4b7/3-___.html (http://www.4shared.com/file/211697228/e93904b7/3-___.html)

السراج الوهاج
2010-05-18, 09:04 AM
أنواع الابتداء ..

الإبتداء و الإبتداء التام :

( الابتداء : هو الشروع بالقراءة، إما ابتداءً أو بعد السكوت في أثناء القراءة) ,

( الابتداء التام )

هو البدء بما ليس له علاقة بما قبله لفظاً أو معنى، وغالباً ما يكون بالمواضع الآتية:




( أ ) رؤوس الآيات.

(ب) أوائل السور.

(ج) الابتداء بيا النداء أو بالاستفهام أو بلام التوكيد أو بالشرط وغيرها...

مثال :" هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض ...." )


الإبتداء الحسن الكافى :

هو البدء بما له علاقة بما قبله في المعنى ولكن يجوز أن يُبْتَدَأَ به ولا يقبح.

مثال : " فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون ".

فكلمة (ثم) لها علاقة في المعنى بما قبلها ولا يقبح الابتداء بها.


الإبتداء القبيح :

هو الابتداء بما يفسد المعنى لشدة تعلقه بما قبله وهو غير جائز.

مثال:" فما نحن لك بمؤمنين-اتخذ الله ولدًا-نحن أبناء الله وأحباؤه "

السراج الوهاج
2010-05-18, 09:07 AM
بيان أقسام الوقف العام :


بالاستقراء والتتبع لجميع الأئمة العشرة نجد أقسام الوقف العام لا تخرج عن أربعة ، وهي: اضطراري ، اختباري ، انتظاري واختياري.


· الإضطراري : هو ما يعرض للقارئ أثناء القراءة ويضطر إليه اضطراراً بسبب ضيق نفس أو عطاس أو عجز أو نسيان أو غلبة بكاء أو غلبة ضحك ، وكلها تسمى أمور ضرورية أي يقف القارئ رغماً عنه.

حكـمه :

الجواز ، أي يجوز الوقف عليه ولا يجوز الابتداء بما بعده ويجب الابتداء بكلام له معنى بعد زوال الضرورة.

تنبيه : لا يلزم منه مراعاة المعنى لأنه مضطرا.


· الاختباري : وهو ما يتعلق بالرسم العثماني فيجب على القارئ مراعاة الرسم في حال تلقيه للقراءة من قطع أو وصل أو إثبات أو حذف لحروف المد الثلاثة الواقعة في آخر الكلمة أو الوقف بالتاء المفتوحة أو المربوطة.


فلابد من مراعاة هذه الأمور عند القراءة ، مثلاً : في قوله تعالى (ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله)البقرة115, فما فوق الخط موصولة باتفاق.


وأيضاً قوله تعالى (يؤتي الحكمة من يشاء)البقرة269, تقف باثبات الياء على ما فوق الخط اختبارا لثبوتها رسماً بخلاف الموضع في سورة النساء في قوله تعالى: (وسوف يؤت الله المؤمنين أجراً عظيماً) فنقف على الكلمة. باسكان التاء لحذف الياء رسماً.

· الانتظاري : وهو أن يقف القارئ على كلمة ليعطف عليها غيرها عند قراءته بجمع القراءات السبع أو العشر في حال التلقي ولا يشترط في هذا الوقف تمام المعنى.

· الاختياري: هو الذي يقصده القارئ باختياره من غير عروض سبب من الأسباب المتقدمة في أنواع الوقوف الثلاثة ، وهم ينقسم إلى : اللازم ، التام ، الكافي ، الحسن ، القبيح ، أقبح القبيح.


9) تعريف النوع الأول من أنواع الوقف الاختياري (التام) :

الوقف التام : الوقف على كلام تم معناه ولم يتعلق بما بعده لا لفظاً ولا معنى.


10) بيان الأصل فيه من سنة الرسول عليه الصلاة والسلام :

أن جبريل عليه السلام نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم وكان بصحبته ميكائيل ، فقال له يا محمد أن الله يقرئك السلام ويأمرك أن تقرأ القرآن على حرف واحد ، فقال ميكائيل استزده ،فقال: إقرأ القرآن على حرفين ، فقال ميكائيل استزده ، فمازال يراجعه كما قال ميكائيل حتى أمره أن يقرأ على سبعة أحرف ثم قال (كلها شاف كاف ما لم تختم آية رحمة بآية عذاب أو آية عذاب بمغفرة).


مثال في قوله تعالى : (يدخل من يشاء في رحمته والظالمين ...) سورة الانسان31 , فالوقف على كلمة – رحمته – وقف تام ، لكن لا يصح الوقف على كلمة – الظالمين- حيث لا يتوهم عطف الظالمين مع المؤمنين ودخولهم في رحمة الله والظلم معروف أنه أكبر أنواع الشرك.


11) بيان أقسام الوقف التام :

ينقسم الى قسمين : تام مقيد ، تام مطلق.

فالتام المقيد هو اللازم لأنه مقيد بأمثلة من القرآن لو وصلت بما بعدها لأفسدت المعنى ، رمزه في المصحف ( ).

أما التام المطلق فإنه لو وصل بما بعده لم يفسد المعنى.

لكن كلاهما تم الكلام عنده.


12) بيان أمثلة الوقف اللازم وحكمه وموقعه من الآيات ورمزه وسبب تسميته:

أولاً : أمثلته في وسط الآيات :

1. (وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا)المائدة64 سبب نزول الآية : أن اليهود أصابهم القحط فتجرأ بعض أحبارهم فقال هذا الكلام والله عز وجل نسب القول إلى اليهود كلهم لرضاهم وسكوتهم على هذا القول الذي فيه جرأة على الله تعالى ، فالله عز وجل دعا عليهم في قوله (غلت أيديهم) وأيضاً (لعنوا بما قالوا) ولو وصلنا لأوهم أن ما بعدها من مقول اليهود ، والحرف (بل) يفيد الإضراب وهو تعليق من الله عز وجل على كلامهم.


2. (لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء)آل عمران181 :

سبب نزول الآية : أن رجلا من أحبار اليهود كان يسمى فنحاص ، فدخل عليه أبو بكر في بيت هو مكان الدراسة يسمى البيت المدراس ، فوجد فنحاص واليهود حوله ، فقال اليهودي : أن صاحبكم يقول أن الله يطلب القرض منا وهو في حاجة إلينا – بعد نزول قوله تعالى: (من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً)البقرة245 – فلطمه أبو بكر وذهب يشتكيه إلى الرسول – صلى الله عليه وسلم ، فسأله الرسول عن ذلك فذكر له أبو بكر مقولة فنحاص فأنكر الرجل ، فنزلت الآية تثبت صدق أبي بكر.

فلو وصلنا يتوهم البعض أن (سنكتب) من مقول اليهود وهو تعليق من الله عز وجل.

3. (إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله)الانعام36 :

هذه الآية ليست أول الموضوع وإن كانت في أول الحزب ، فبداية الموضوع من أول قوله تعالى (ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا ..) وفي ذلك تسلية للرسول عليه الصلاة والسلام وقبلها قال تعالى (فإنهم لا يكذبونك) وذلك لأنه اشتهر عندهم بالصدق والأمانة قبل الرسالة .

فالله يقرر أنهم لا يكذبونك (ولكن الظالمين بآيت الله يجحدون) فهو كبر منهم وجحود وعدم استجابة وليس تكذيب.

وفي هذه الآية بشارة للرسول عليه السلام مؤكدة للتسلية بأن الله ناصرة

قال تعالى (وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت ...)الانعام35, وبعدها قال تعالى (إنما يستجيب) و (إنما) تفيد الحصر أي حصر الاستجابة للخير للذين يسمعون الذكر فيتبعونه ، فبعضهم لا يسمع الخير أو يسمع ولا يستجيب.

فلو وصلنا لحصل التوهم بأن الواو للعطف وأن الموتى تستجيب وإن كان الموتى في الحقيقة يسمعون ولكن لا يستجيبون.

فالواو هنا للاستئناف ، ودفعاً للتوهم وضعت الميم فوق الكلمة.

4. (ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا)يونس65.

5. (فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون)يس76.

لو لم نقف ووصلنا لأصبحت الآية في ظاهرها توصي أن ذلك من مقول الكفار وهم لم يقولوا ذلك ، فهذا خطاب من الله تعالى للنبي عليه الصلاة والسلام بأن لا يحزن من كلامهم وإعراضهم وعقب الله عز وجل (إن العزة لله جميعاً) وبعزته سبحانه يعز الرسول والإسلام.

ثانيا : أمثلة للوقف اللازم على رؤوس الآيات :

السراج الوهاج
2010-05-18, 09:08 AM
ثانيا : أمثلة للوقف اللازم على رؤوس الآيات :

1. (وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا أنهم أصحاب النار) (الذين يحملون العرش)غافر7,6.

2. (ولاخوف عليهم ولا هم يحزنون) (الذين يأكلون الربا)البقرة274.

3. (إنك إذاً لمن الظالمين) (الذين أتينهم الكتب)البقرة145.

لاتوضع علامة ( ) على رؤوس الآيات في مثل هذه الأمثلة والوقف عليها سنة ، لكن نجد في هذه الآيات أن الوصل يوهم أن الإسم الموصول يعرب صفة لما قبله – كما هو الحاصل في كثير من الآيات – وفي ذلك تناقض لكن الإسم الموصول يعرب مبتدأ,في الأمثلة المتقدمة.

هناك سبعة مواضع يعرب الإسم الموصول فيها بأنه مبتدأ فقط .

13) بيان صور وأمثلة الوقف التام المطلق وموقعه من الآيات :

بيان صور وأمثلة الوقف التام المطلق :

له أربع صور في القرآن وهو أكثر وروداً في القرآن الكريم قياساً على النوع الأول ,وإذا وجد على رأس آية لا يضع عليها ( ) لأن الوقف على رؤوس الآيات سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.

الصورة الأولى : يكون على رؤوس الآيات :

قال تعالى :

1. (وأولئك هم المفلحون) البقرة/5

2.(ولهم عذاب عظيم) البقرة/7.

3.(إن الله على كل شئ قدير) البقرة/20.


في سورة البقرة قسم الله الخلائق 3 أقسام ، القسم الأول يتحدث عن المؤمنين وصفاتهم وجزاءهم في الآخرة وذلك في الآيات من (2 إلى 5) وبذلك

يكون الوقف على الآية 5 وقف تام لانتهاء الكلام عن هذه الطائفة والانتقال إلى طائفة أخرى وهم الكفار تحدث الله عنهم أيضاً في آيتين وهم (6 ، 7) فيكون الوقف على الآية 7. وقف تام لعدم تعلقه بما بعده لا لفظاً ولا معنى .

والآيات بعدها من (8 إلى 20) تتحدث عن طائفة المنافقين ، والمنافقون داؤهم عضال ومرضهم خطير فالكافر واضع والجميع يحترس منه أما المنافق يندس خلف المؤمنين ويصلي مع النبي عليه الصلاة والسلام وهو يحارب الإسلام من خلفهم ، فبين الله تعريف هذه الطائفة بإسهاب وضرب أمثلة لهم فيكون الوقف على الآية (20) وقف تام ، والوقف خلال هذه الآيات إما حسن أو تام.

الصورة الثانية : يكون قبل نهاية الآية :

قال تعالى: (الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحداً إلا الله وكفى بالله حسيباً)الاحزاب39.

من هم الذين يبلغون رسالات الله ؟ هم الرسل ، فالله تعالى يثني عليهم وهي شهادة وتزكية من الله. انتهى المعنى عند كلمة (إلا الله) لأن ما بعدها لا ارتباط لها بما قبلها لا لفظاً ولا معنى إنما هي جملة استئنافية ، أي أن الله يقوم بحساب الخلائق في وقت واحد. لذلك عندما سئل على رضي الله عنه كيف يحاسب الله الخلائق في وقت واحد ؟ قال كما يرزقهم في وقت واحد فهو قادر على حسابهم في وقت واحد ’

الصورة الثالثة : يكون في وسط الآية :

قال تعالى : (لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا)الفرقان29,
سبب نزول الآية : كان رجل من صناديد الكفر يدعى – عقبة بن أبي معيط – جار للرسول عليه الصلاة والسلام وكان عنده صفة الحلم وكان يجلس مع النبي عليه الصلاة والسلام ويعجبه كلامه ، وكان من عادته إذا حضر من السفر أقام

وليمة وينادي لها جيرانه ، وفي أحد المرات أقام وليمة كعادته فوضع الطعام وقال كل يا محمد ، فقال عليه الصلاة والسلام : ما أنا بآكل حتى تشهد أني رسول، فاستحى الرجل ونطق الشهادتين فأكل النبي عليه الصلاة وخرج. وكان لعقبة صديق اسمه أبي بن خلف وكان من أشد أعداء النبي عليه الصلاة والسلام ودائماً يؤذيه وقد كان غائباً وقت الحادثة وعندما جاء وسأل عن صديقه قالت له زوجته أنه صبأ ، فذهب إليه ليسلم عليه فلم يرد عليه التحية لأنه صبأ ، فقال عقبة ما صبأت وقص عليه الخبر ، فقال أبي لا أرضى عليك حتى تذهب إليه وتبصق بوجهه وتشتمه ففعل عقبة فلم يرد عليه النبي عليه الصلاة والسلام إلا أنه مسح عن وجهه الكريم وقال له ان وجدتك خارجا من جبال مكة أضرب عنقك صبرا. وفي غزوة بدر لم يخرج عقبة من المشركين خوفاً من النبي عليه الصلاة والسلام وما وعده به ، لكن أصحابه وعدوه بحمايته وأعطوه جملا سريعا حتى يستطيع الهرب به إن هم هزموا ، لكن الجمل وحل فأسر من ضمن 70 أسيرا فأمر النبي بقتله ، قتله عاصم بن مثبت أو علي فقال أتقتلني من بين هؤلاء فقال نعم لأنك بصقت بوجهي فقتله صبراً أي قتلاً بطيئاً. ولم يقتل النبي عليه الصلاة والسلام أحداً بيده الشريفة إلا واحداً وهو أبي بن خلف. وبعد ذلك نزلت الآية تبين شدة الندم وكيف يدعو على نفسه بالويل والهلاك ، وقوله تعالى (وكان الشيطان ..) تعقيب من الله عز وجل على كلام الظالم, وبذلك يكون الوقف على كلمة (جاءني) وقف تام لتمام المعنى عندها.


الصورة الرابعة : يكون بعد تمام الآية بكلمة :

قال تعالى : (وإنكم لتمرون عليهم مصبحين) (وبالليل أفلا تعقلون)الصافات138, ومثلها : (ولبيوتهم أبواباً وسرراً عليها يتكئون) (وزخرفاً ...)الزخرف35,

في الآية خطاب لأهل مكة وهم يمرون في أسفارهم على هذه الأقوام التي أهلكها الله وكان النبي عليه الصلاة والسلام عندما يمر عليهم يسرع في السير ويدعو الله ويبكي ويضرب الإبل لكي تسرع ، فقد نزل في هذا المكان إبادة تامة.


فالله عز وجل يقول إنكم يا معشر المخاطبين من قريش لتمرون عليهم مصبحين وبالليل فخذوا العبرة ، فالله أمهل المشركين ولم يعاجلهم بالإبادة إكراماً لنبيه صلى الله عليه وسلم ـ قال تعالى (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم)الانفال33 وبالتالي يكون نوع الوقف على كلمة (وبالليل) تاماً لتمام المعنى عندها.


وذلك بالنسبة للآية الأخرى ، فإن الوقف على كلمة (يتكئون وقف كافي لكن الوقف على كلمة (وزخرفاً) عدت من الوقف التام وهي في الحقيقة من الوقف الكافي لوجود الاتصال في المعنى وقد دل عليه اسم الإشارة (ذلك).

14) بيان حكمه ورمزه :

حكمه : يحسن الوقف عليه ويحسن الابتداء بما بعده.

رمزه : ( ) رمز منحوت من جملة : الوقف أولى.

15) فائـدة : مذاهب العلماء في الوقف على رأس الآية :

السراج الوهاج
2010-05-18, 09:08 AM
) فائـدة : مذاهب العلماء في الوقف على رأس الآية :

أولا : نقف على رأس الآية مطلقاً : استئناساً بحديث أم سلمه رضي الله عنها عندما سئلت عن قراءته عليه الصلاة والسلام (فقالت مالكم وقراءته كان يقطع قراءته تقطيعاً وكان يمد مداً).

ثانيا : لا نقف إلا إذا تم المعنى وإلا نصل ، وعلى هذا القول سوف نصل الآيات المرتبطة بما بعدها, مثل : (أين ما كنتم تعبدون)الشعراء92 ، (تتفكرون)البقرة219 ، (غلبت الروم)الروم2 ، (يفرح المؤمنون)الروم4

ثالثاً : يربط بين المذهبين : أولاً : نقف تحصيلا لأجر السنة ، ثانياً : إعادتها مع الوصل.

16) فائدة : اختلاف نوع الوقف باختلاف التفسير والقراءات :

قد يكون الوقف تاماً على تفسير وإعراب، وقد يكون غير تام على تفسير وإعراب آخر.

مثال: قوله تعالى (وما يعلم تأويله إلا الله)آل عمران7.

في بعض المصاحف مكتوب على لفظ الجلالة ( ) أي أن الوقف تام لازم وبعضها ( ) أي أن الوقف تام مطلق.

من اعتبر الوقف لازما اعتبر ما بعدها جملة استئنافية فالواو بعد لفظ الجلالة ليست للعطف فلا يجوز عطف أحد من البشر مع الله عز وجل في علم المتشابه ، هذا القول منسوب لأبي بكر وهو قول ابن عباس وابن مسعود وعائشة وأكثر أهل الحديث ومن القراء نافع و الكسائي ويعقوب.

ومن اعتبر الوقف تاما قال بأن الواو بعد لفظ الجلالة للعطف لأن الراسخين في العلم صفة مدح وجملة (يقولون) حالية.

مثال (2) : (وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا)

الوقف على كلمة (وأمناً) يكون تاما على قراءة (واتخذوا)البقرة125,بكسر الخاء, أي أنه أمراً مستئنفاً وهي قراءة الجمهور.

وأما من قرأ (واتخذوا)بفتح الخاء وهي قراءة نافع وابن عامر فقد اعتبر الوقف على (وأمناً) وقف كافي.

مثال (3) : (على صراط العزيز الحميد)(الله ..) ابراهيم1.

من قرأ لفظ الجلالة بالكسر فقد اعتبر الوقف على كلمة (الحميد) حسنا باعتبار أن إعراب لفظ الجلالة بدل من الحميد أو عطف بيان.

وأما من قرأ لفظ الجلالة بالضم فقد اعتبر الوقف تاما وهي قراءة المدنيان (نافع وأبو جعفر) والشامي (ابن عامر).

17) بيان ملحقات الوقف التام المطلق :

يلحق بالوقف التام المطلق ما يسمى وقف جبريل ويسمى أيضاً الوقف النبوي ، والإطلاقان صحيحان لأن النبي عليه الصلاة والسلام هو من بلغ عن جبريل.

18 بيان ما يتعلق بالوقف النبوي في القرآن :



الموضع الأول : (فاستبقوا الخيرات)البقرة148 فالوقف هنا وقفاً عن جبريل وذلك ليلفت نظر المستمعين لاستباق الخيرات والمسارعة إليها.

الموضع الثاني : (قل صدق الله)آل عمران95.

الموضع الثالث : (فاستبقوا الخيرات)المائدة48.

الموضع الرابع: (ما ليس لي بحق)المائدة116, لأن ما بعدها (إن) مكسورة الهمزة ساكنة النون نبدأ بها دائماً ولا ارتباط لها بما قبلها.

الموضع الخامس : (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله)يوسف108.

الموضع السادس: (كذلك يضرب الله الأمثال)الرعد17.

الموضع السابع : (_للذين استجابوا لربهم الحسنى)الرعد18.

لا نصلها بما بعدها وإلا أوهم المعنى المساواة في الجزاء بين المستجيبين لربهم والغير مستجيبين.

الموضع الثامن : (خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين والأنعام خلقها)النحل5.

الموضع التاسع : (أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً)السجدة18 :

فكل واحد منهم له جزاءه الخاص عند الله لقوله تعالى (أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض...)ص28.

الموضع العاشر : ( فحشر)النازعات23, للفت النظر إلى تكبر فرعون وتجبره.

الموضع الحادي عشر: (ليلة القدر خير من ألف شهر)القدر3.

وقيل هناك مواضع زيادة على ما ذكرعند أهل العلم كان النبي عليه الصلاة والسلام يتحرى الوقف عليها ، هي:

1. (وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا)البقرة197.

2. (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون) الطبعات القديمة هي التي وضعت م وهو الصحيح.

3. في قصة أول جريمة قتل في الأرض (فأصبح من الندمين) (من أجل ذلك)المائدة31,32.

4. (أن أنذر الناس)يونس2.

5. (يستنبئونك) (أحق هو قل أي وري إنه لحق )يونس53.

6. (يقولون إنما يعلمه بشر)النحل103.

7. (يابني لاتشرك بالله إن الشرك) الوقف على كلمة لا تشرك تعسفي لأنه يبدأ بعدها بالباء على أنها صيغة قسم والصحيح أنها جار ومجرور.

8. (وكذلك حقت كلمت ربك على الذين كفروا أنهم أصحاب النار × الذين يحملون) غافر6,هي رأس آية أصلها لكن يقف عليها النبي عليه الصلاة والسلام لكي ينبه إلى فساد المعنى عند الوصل.

9. (واستغفره)النصر3, لابد من الانتباه إلى تقوية الصوت بالهاء عند الوقف لكي لا تختفي.

19) تعريف الوقف الكافي :

يتبع ان شاء الله