المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تائهة واريد الحوار



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 [7] 8 9 10 11 12 13

ذو الفقار
2010-07-14, 07:19 PM
هل ماقلته صحيح
نعم صحيح اختي الكريمة

فجر الأمل
2010-07-14, 07:24 PM
بارك الله فيكم ونفع بكم
اعترف انى بدات اقتنع
وبدات نفسى ترتاح

ذو الفقار
2010-07-14, 07:43 PM
بارك الله فيكم ونفع بكم
اعترف انى بدات اقتنع
وبدات نفسى ترتاح

الحمد لله رب العالمين الذي جعل قلبك يطمئن
هكذا هم أصحاب العقول لا يتكبرون على الحق
حماكِ الله من همزات الشياطين

في انتظار جديدك أختي الكريمة

mego650
2010-07-14, 08:07 PM
أرأيت أن الأمر لا ينافي العقل بينما المشكلة في الفهم كما قلت لك فى اوله ، فما يدل حتما على ان الرسول الكريم كان لا يقصد أن ترضع سالم من ثديها حتى أنها لما اندهشت سألت الرسول فقال أرضعيه فضحك عليه صلوات ربي وسلامه عليه ، وقد كنت نقلت في الماخلة الثالثة فى الرد عليك ما يعزز ذلك بنقل رواية صحيحة لإبن إسحاق تصف لنا الحالة التي كانت ترضع بها سهلة سالم وهي انها كانت تحلب له في مسعط حتى أن كل العلماء الذين تكلموا في الحديث أستنكروا فهمك فردوا بما تيسر لهم ونقلنا ذلك عنهم فأنا لما نقلت شرح الأمام مسلم لم أنقله كاملا فى شرحه لمسلم بل طمست جزء كنت احسبك ستتهميني بالشدة لو كنت قد أظهرته وهو كلامه رضي الله عنه فى الرد على فهمك هذا ، وأذكر لطيفة كنت قد قرأتها لأخ فاضل فى الرد على أحدهم حين قال ( فكرتنى هذه الشبهة بمن قيل له اشرب لبن بقرى ساخن فذهب وأشعل النار تحت البقرة كي يشرب اللبن ساخنا ، ) هل رايت فالرضاع ليس مقتصر على إلتقام الثدي .

فجر الأمل
2010-07-14, 08:21 PM
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
على صبركم
أسأل الله ان يجعله فى موازين حسناتكم
ولى عودة ان شاء الله

mego650
2010-07-14, 08:27 PM
الحمد لله الذي هدانا إلى الحق وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ...

أري السيوطي والبخاري في الصفحة فهلا وضعتم الزبد !

ذو الفقار
2010-07-14, 08:28 PM
ولى عودة ان شاء الله

في انتظارك أختي الكريمة

أبوحمزة السيوطي
2010-07-14, 09:14 PM
بارك الله في الأخت الفاضلة


لي تعليق فقط بعد إذن الإخوة لعله يُفيد



فكيف عرفت انها ستحلب لبنها
من اخبرها؟

والذى اخبرها ودلها من اين عرف؟








والاهم




لماذا لم يصرح بذلك النبى




فاعذرنى ما اراه هى روايات تحاول ان تبرر

وتزين انه لم يتم الارضاع من الثدى
وهذا ما اقوله
ان هذا الحديث غير صحيح اصلا
لانى اعلم ان رسول الله لا يترك امرا كهذا بدون تفسير
اخى حين جائه رجل يقول انه زنى ويريد ان يقام عليه الحد
سأله الرسول"انكتها"





اتعلم لماذا سأله بدقة

لان الامر خطير





فكيف




كيف يقول ارضعيه ولا يفسر






الرد على ما في الاقتباس ينقسم إلى شقين الأول :

على قول الأخت كيف عرفت أو من أخبرها بأنها ستحلب له اللبن وهكذا ..





وجوابه كما قال أستاذنا ذو الفقار أن الرضاعة لغة لا يُفهم منها فقط إلتقام الثدي بل يُقصد بها إلتقام الثدي أو الشرب من الضرع كما في كتب اللغة




ولذلك قرر العلماء أن التحريم بالرضاعة يكون بوصول اللبن لجوف الرضيع وسواء كان ذلك بالتقام الثدي أو بالسعوط أي عن طريق الأنف أو بالوجور أي عن طريق الفم قاله الشافعي وغيره

وكل هذه أشياء كانت معروفة قديماً ولكن الأصل فيها أنها للطفل وهو المفهوم بداهة ..
أما أن يكون رضاع لكبير فهذا ما استوقف سهلة رضي الله عنها فإن القرآن والسنة متفقان على رضاعة الحولين وأن الرضاعة من المجاعة وهو ما يدل على أن الرضاعة تخص الأطفال الرُضَع ولم تستوقفها الطريقة لأن الأساليب معروفة .





الشق الثاني وهو الأهم كما قالت الأخت لماذا لم يصرح النبي صلى الله عليه وسلم :

وهنا لمحة لم تدركها الأخت الفاضلة بالرغم من تصريح النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ أنكتها فلماذا لم يصرح بذلك الأمر الخطير لسهلة وهذه اللمحة تكمن في حياء النبي صلى الله عليه وسلم مه النساء خاصة
فقد روى البخاري ومسلم من حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
" كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشَدَّ حَيَاءً مِنْ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا "





وروى مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت :

" سَأَلَتْ امْرَأَةٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ تَغْتَسِلُ مِنْ حَيْضَتِهَا قَالَ فَذَكَرَتْ أَنَّهُ عَلَّمَهَا كَيْفَ تَغْتَسِلُ ثُمَّ تَأْخُذُ فِرْصَةً مِنْ مِسْكٍ فَتَطَهَّرُ بِهَا قَالَتْ كَيْفَ أَتَطَهَّرُ بِهَا قَالَ تَطَهَّرِي بِهَا سُبْحَانَ اللَّهِ وَاسْتَتَرَ - وَأَشَارَ لَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ بِيَدِهِ عَلَى وَجْهِهِ - قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ وَاجْتَذَبْتُهَا إِلَيَّ وَعَرَفْتُ مَا أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ تَتَبَّعِي بِهَا أَثَرَ الدَّمِ "





يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم ستر وجهه بيده حياءً من المرأة




وعند البخاري قالت عائشة :

" أَنَّ امْرَأَةً مِنْ الْأَنْصَارِ قَالَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ أَغْتَسِلُ مِنْ الْمَحِيضِ قَالَ خُذِي فِرْصَةً مُمَسَّكَةً فَتَوَضَّئِي ثَلَاثًا ثُمَّ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَحْيَا فَأَعْرَضَ بِوَجْهِهِ أَوْ قَالَ تَوَضَّئِي بِهَا فَأَخَذْتُهَا فَجَذَبْتُهَا فَأَخْبَرْتُهَا بِمَا يُرِيدُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "





لذلك نجزم أن النبي صلى الله عليه وسلم ما أراد أن يقول لامرأة واقفة أمامه ألقميه ثديك أو إحلبي له من ثديك فيشرح لها ..




أما سهلة فكان لديها من الحرص على العلم ما يغنيها عن إحراج النبي صلى الله عليه وسلم والتكلف عليه بالسؤال مع معرفتها بحرمة تكشفها على سالم فضلاً عن كشف ثديها له فحرمنية ذلك قطعية والرضاعة بواسطة معروفة فحين إذٍ ينجلي لنا أن الأمر في غاية البساطة ..




ونسأل الله عز وجل أن يهدي قلوبنا يثبتنا على الصواب

ذو الفقار
2010-07-14, 09:19 PM
حان وقت ذهابي الآن وأعود غداً إن شاء الله لمتابعة الموضوع

جزى الله الأخت السائلة وكل من اجاب خير الجزاء نسأله تعالى ان يعلمنا ما جهلنا وينفعنا بما علمنا وأن يهدنا ويهدِ بنا

حياكم الله

مسلم للابد
2010-07-14, 09:23 PM
اللهم باعد بيننا وبين الشيطان كما باعدت بين المشرق والمغرب