المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاوزة افهم حاجة ،تحريف



ضحكة مؤمنة
2010-07-15, 10:44 AM
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..



انا شفت موضوع فمنتدى مش فاهماه كويس عاوزة حد يشرحهولى كالعادة يعنى

وربنا يجازيكو خير
الموضوع اهو بيقول





بالطبع لست أول من يشير إلى هذا التحريف الواقع فى نص: يوحنا [1:1] ..


ولكن لا مانع من التذكير به .. حتى يعلم الناس كيف تُترجم كتب النصارى ..


يقول النص: [فى البدء كان الكلمة .. والكلمة كان عند الله .. وكان الكلمة الله] ..


وبصرف النظر عن هذه السفسطة التى لا معنى لها ..


[إذ يقول النص .. فى البدء كان أحمد .. وأحمد كان عند على .. وكان أحمد هو على] .. ؟؟؟!!!


فهناك عدة مفارقات نوجزها فيما يلى:


عندما طالعت النص اليونانى الأصلى .. وجدته هكذا:


Ἐν ἀρχῇἦν ὁ Λόγος, καὶὁ Λόγος ἦν πρὸς τὸν Θεόν καὶ Θεὸς ἦν ὁ Λόγος


والترجمة الحرفية للنص هكذا:

[فى البدء .. كان الكلمة .. والكلمة كان عند الله .. وكان الكلمة إله] ..


http://i644.photobucket.com/albums/uu164/heshamtoubar/j1.jpg

و[إله] هنا تذكرنا بنص .. يوحنا [35:10]:


εἰἐκείνους εἶπε θεοὺς, πρὸς οὓς ὁ λόγος τοῦ Θεοῦἐγένετο, καὶ οὐ δύναται λυθῆναι ἡ γραφή

والترجمة الحرفية هكذا:

[إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله .. ولا يمكن أن ينقض المكتوب] ..


http://i644.photobucket.com/albums/uu164/heshamtoubar/j10.jpg

والسؤال هنا .. أليس كاتب إنجيل يوحنا واحد .. ؟!

بالطبع فإن الكاتب واحد .. على الأقل بالنسبة لهم ..

إذن فإن الكاتب [الموحى إليه من الروح القدس] .. يعرف تماماً موضع الكلمات .. ويعرف أين يضع الكلمة المناسبة فى موضعها الصحيح ..

وعليه .. فإن القديس يوحنا اللاهوتى .. حينما سطر نص يوحنا [1:1] .. كان يتكلم بمنطق يسوع المسيح فى يوحنا [35:10] .. بمعنى أنه أراد أن يقول من خلاله: [لقد كان المسيح الكلمة لدى الله .. وكانت هذه الكلمة .. مقدسة كما الإله .. وكما كان قضاة بنى اسرائيل مقدسين كالآلهة لآنهم يحكمون وفقاً لكلمة الله (أى التوراة) .. فكذلك كان المسيح مقدس أيضاً كإله لآنه .. كلمة الله] ..

لماذا .. ؟!

لآن القديس يوحنا اللاهوتى أستخدم الكلمة المناسبة للتعبير عن هذا المعنى فى كل من النصين .. وهى .. [Θεὸς] .. أى [إله] .. وليس [Θεόν] .. والتى ترجموها إلى [الله] ..

ولكن القوم حينما ترجموا النص .. حرفوا ما سطره القديس يوحنا اللاهوتى .. إلى ما يوافق أهوائهم .. وأستخدموا الكلمة .. التى لم يستخدمها هو فى النص .. بالرغم من أنهم يقرون ضمناً .. أن وصف قضاة بنى إسرائيل بالآلهة .. لا يعنى أنهم آلهة بالحقيقة .. وهذا أكيد وقطعى ولا جدال فيه ..

فتجدهم قد ترجموا النص هكذا:


In the beginning was the Word, and the Word was with God, and the Word was God

بإستخدام حرف [G] وليس [g] .. وبالتالى فإنهم لم يكونوا أمناء فى ترجمتهم .. إذ ترجموا نص يوحنا [35:10] هكذا:


If he called them gods, unto whom the word of God came, and the scripture cannot be broken

وذلك لآن كلمة [God] .. تعنى [الله] .. فى الإنجليزية .. أما [god] .. فتعنى [إله] .. وهذا فرق لا يخفى على كل حصيف .. وهم بذلك يريدون أن يوهموا القارىء أن المسيح كان إلهاً بالحقيقة ..


واعذرونى بقا على جهلى
واكيد منكم نستفيد
سلام عليكم

ذو الفقار
2010-07-15, 12:39 PM
دعونا نتخيل ان احد يريد أن يقرأ كتاب القوم

أمسك بالكتاب المقدس العهد الجديد
فتح الكتاب فأول ما يجده امامه هو

فى البدء كان الكلمة .. والكلمة كان عند الله .. وكان الكلمة الله

ماذا سيكون موقفه ؟ !!

أول سطر يا اخوة هو لغز كبير فهل سيتابع ؟ !
لا أظن !

ضحكة مؤمنة
2010-07-15, 02:37 PM
بارك الله فيكم
بس انا كدا برضه مش فاهمه بجد الموضوع معناه ايه فجزاكم الله خيرا لو فيه توضيح

mego650
2010-07-15, 06:43 PM
الموضوع أبسط من ما تتخيلي أختنا الفاضلة ، بل بالعكس فهو صورة حية لعقيدة القوم ، فليس الوقف على هذا النص فقط بل كل النصوص التى تدعم فكرة لاهوت المسيح على نفس الشاكلة وأقول كلها ، فأى نص يشير الي تأليهه محرف ، بل هذا النص التحريف فيه غير ظاهر كما في الأخرين وربما لا يتعدى التحريف فيه عن نصب على الترجمات أما الأخرين فيضاف اليهم الكلمات وتحذف منهم الكلمات .

أما هذا نص والذي أفتتح به يوحنا بشارته والذي يعد من أقوى أدلة النصارى على تأليه المسيح محرف أصلا والتحريف الواقع فيه ليس بجهل أو سقوط أو سهو بل هو تحريف متقن ، حيث تعمد المترجم نقل ترجمة مختلفة كليا عن النص الأصلي لتدعيم فكرة اللاهوت وهذا حال الكثير من النصوص ، ولو أن الترجمة كما ترين ما زادت الأمر إلا تعقيدا بل وجعلت منه أضحوكة فكما يقول الأخ الذى نقلت تعليقه سفسطة إلا أن الأصل غير ذلك ، فالنص اليوناني لبشارة يوحنا والذى هو ترجمة عن النص العبري الغير موجود والنص العبري هذا ترجمة للنص الإرامي الغير موجود أيضا يعنى الترجمة السبعينية والتي تعد أقدم ما عثر عليه من ترجمات العهد الجديد والتى هي ترجمة الترجمة لم تكذب قدر ما دلس عليها مترجموها فيما بعد .
فهذا النص به عدة مشكلات حقيقة لو أنتبهت وليس مقصورا على ترجمة مزورة فقط سابين بعضها الأن ولكن دعينا نرجع الى النص الذي نتكلم عنه حتى تفهمي المقصود من كلام الأخ الذي نقلت عنه هذا التعليق ،
يقول النص الاصلي كما فى اليونانية ( En arche en ho logos, kai ho logos en pros ton theon, kai theos en ho logos) لاحظتي حاجة ؟ تعالوا نلاحظ مع بعض ، أولا دا نطق النص اليوناني الى في المداخلة الأولى بالإنجليزي ، ايه اللى حصل بقى فى الترجمات تعالو نشوف :
In the beginning was the Word, and the Word was with God, and the Word was God.
دي ترجمة النص بالإنجليزي فإيه اللي حصل ؟
اللى حصل ان المترجمين الأنجليزين ساوا ما بين الكلمة الأولى فى النص اليونانى اللى هى الله ( ton theon )وما بين الكلمة التانية فيه واللى هي اله (theos )عشان يهربوا من الإحراج اللي هيتسببلهم بعد كدا ، لأن فيه فرق شاسع ما بين الكلمة الأولى والثانية والتى ساوت بينهما الترجمات الإنجليزية ، فالكلمة الأولى المعرفة كما أشرت مختلفة تماما عن الكلمة الثانية الغير معرفة لأننا لو تتبعنا مصطلح ( اله ) في كتابهم سنخرج بنتيجة ألا وهي أن هذا المصطلح يمكن الإشارة به الى كل ما هو عظيم كما سنضرب أمثلة بعد ذلك أما كلمة تونثيوس المعرفة الأولى تستخدم في اليونانية عند الكلام عن الله بأى منظور كان وليست للتعظيم إذ أن الكلمة المختصة بالإله الخالق المستحق العبادة فى اللغة اليونانية هي ( Hotheos) وليست تونثيوس وتعالوا نشوف أمثلة على الكلمة ده :

ناخد الكلمة الأولى ونشوف هل أطلقت هذه الكلمة على غير الله ، نفس الكلمة ترجمت فى الخروج 7:1 للإشارة إلى موسى ( قد جعلناك إلـها لفرعون و أخاك هارون رسولك [الخروج: 7 / 1] ) وكمان فى المزمور 82 ( ( الله قائم في مجمع الله، في وسط الآلهة يقضي ) يعنى الكلمة مش مقتصرة على الله الخالق وحده ، طيب والكلمة التانية ناخذ عليها مثال يمكن تكون هي :
كورنثوس الثانية 4 : 4 ( الذين فيهم اله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم انارة انجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله. ) اله الدهر فى النص هو الشيطان !
يوحنا 10 : 34 ( أجابهم يسوع أليس مكتوبا في ناموسكم أنا قلت أنكم آلهة ) ففى النص ده كلهم ثيوس يعنى الهة !

ان شاء الله تكوني فهمتى التدليس اللى وقع فى النص ، تعالوا بقى نشوف الإشكالات اللى فيه :

المصيبة الأولى فى النص ده أن بيتكلم بس عن أقنومين مش ثلاثة ، بمعنى اننا لو أخدنا بظاهر النص وبحسب فهم النصارى له على ما هو حتما هي هرطقة بل كفر بالعقيدة المسيحية لأنهم يؤمنون بإله مثلث الأقانيم وليس مثنث الأقانيم قصدي ثنائى الأقانيم .
المصيبة التانية فى النص ده انه حد وجود الله ببداية يعني اللى يقول منهم ان الله أزلى اديله بالجزمة فالنص بيوضح انه له بداية وطبعا نهايته انتوا عارفينها وان اليهود قتلوه ، الا انه لو بحثنا عن البدء في كتابهم لوجدناه على عدة اشارات فكلمة البدء كما تحتمل البدء الأزلي تحتمل ايضا بجابة محدودة كما ان كلمة بداية لا تتفق مع الأزلية أصلا وتعالوا نشوف أمثلة :
التكوين 1:1 ( في البدء خلق الله السموات والأرض ) أى خلق السموات والأرض أولا !
لوقا 1:2 ( كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء ) يعنى استلمناها من الناس اللى كانوا قبلنا !
رسالة يوحنا 2:5 ( والآن أطلب منك بالبرية لا كأني أكتب إليك وصية جديدة بل كانت عندنا من البدء ) يعني قبل ما يسمعوا الأنجيل ، والأمثلة كثيرة ، وكما قلت كلمة بداية تنافي الأزلية أصلا !

المصيبة التالتة فى النص ، يقول يوحنا ( الكلمة صار جسدا ) انتوا عارفين معنى الكلام ده ايه !؟ دا بيعني اللى اتظبط من اليهود واتعلق على الخشبة بلبوص واتقتل بعد كدا واندفن هو الاب نفسه مش بس الأبن ، لأن النص بيقول على حسب فهمهم ان الأب صار الأبن بالجسد !

فأن كانت يا نصارى الكلمة في النص هي أقنوم الإبن فلابد أنكم على خطأ لأنكم فقط تعبدون بن واحد وليس الكل ، والحقيقة أن الكلمة ليست كما يزعم هؤلاء المخابيل ولتفتحوا سفر ارميا الإصحاح العاشر ولتقرأوا ( اِسْمَعُوا الْكَلِمَةَ الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا الرَّبُّ عَلَيْكُمْ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ. 2هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: لاَ تَتَعَلَّمُوا طَرِيقَ الأُمَمِ وَمِنْ آيَاتِ السَّمَاوَاتِ لاَ تَرْتَعِبُوا لأَنَّ الأُمَمَ تَرْتَعِبُ مِنْهَا)
كمان يوحنا 2:3 ( في ايام رئيس الكهنة حنان وقيافا كانت كلمة الله على يوحنا بن زكريا في البرية )
أليست الكلمة هنا وفى هذين النصين وغيرهما الكثير هي نفسها كلمة الله ؟ فلماذا أصبحت فقط فى نص يوحنا هي الله نفسه !؟

فهمتي !

ضحكة مؤمنة
2010-07-15, 09:00 PM
بجد ربنا يبارك فيك
الحمد لله حضرتك كفيت ووفيت
ماشاء الله على حضرتك

وبجد عجبتنى الفقرتين دول


المصيبة الأولى فى النص ده أن بيتكلم بس عن أقنومين مش ثلاثة ، بمعنى اننا لو أخدنا بظاهر النص وبحسب فهم النصارى له على ما هو حتما هي هرطقة بل كفر بالعقيدة المسيحية لأنهم يؤمنون بإله مثلث الأقانيم وليس مثنث الأقانيم قصدي ثنائى الأقانيم .

صح فعلا عندك حق ودى حاجة غريبة عشان كدا كل حاجة لازم نقعد ندرسها سنتين عشان نفهم الكلاكيع دى



المصيبة التانية فى النص ده انه حد وجود الله ببداية يعني اللى يقول منهم ان الله أزلى اديله بالجزمة فالنص بيوضح انه له بداية وطبعا نهايته انتوا عارفينها وان اليهود قتلوه ، الا انه لو بحثنا عن البدء في كتابهم لوجدناه على عدة اشارات فكلمة البدء كما تحتمل البدء الأزلي تحتمل ايضا بجابة محدودة كما ان كلمة بداية لا تتفق مع الأزلية أصلا

ايوووووووووون
فعلا واتناقشت فيها فى الزريبة هناك والزكى كان بيقول هو البدء بيبقا قبله حاجة ده بدء

بس ميعرفش ان لكل بدء مبدئ من الاساس وان الله مطلق عن الحدود مافيش حاجة اسمها بدء لان قبل البدء عدم

مش عارفة ايه ده

بس بجد ربنا يكرمك اخى الكريم على الشرح
واسفة لو تعبت حضرتك