المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التعليق على الحوار حول الناسخ والمنسوخ



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 [12] 13 14 15 16

عمر المناصير
2010-09-20, 04:46 PM
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


........
أوردت أخينا الكريم
.....




فعلاً يا أخي لا يجوز لنا قطع الآية من سياقها فالآيات تخاطب بني إسرائيل فعلاً وهذا لا يقف في صالحك أخي أتعلم لماذا ؟؟ورد في سبب نزول الآية أن اليهود أنكروا الناسخ والمنسوخ لأنه من وجهة نظرهم يثبت البداء على الله وأخذوا يقولون : أترون إلى محمد يأمر أصحابه ثم ينهاهم ، فنزلت "ما ننسخ من آية أو ننسها" رداً على من أنكر الناسخ والمنسوخ من بني إسرائيل
.......
لا يا أخي الفاضل مع إحترامي لك أخي الكريم ، فقد قلبت الأمور رأساً على عقب
.......
أخي الكريم نسخ الله قبلتهم وهي بيت المقدس بالقبلة الجديده وهي البيت الحرام ، ثُم نسخ رجمهم القبيح كقبحهم ، بالجلد في الإسلام....إلخ ، هذا هو سبب إنكار اليهود للنسخ وثورتهم عليه ، بأنه نسخ آياتهم وما بين ايديهم .
........
ولو كان الامر كما تقول ، لفرحت قلوبهم بهذا النسخ ولصفقوا لهُ ولما أنكروه ولم يعترفوا به
......
نتمنى أن ترجع للآيات وأدرسها جيداً ، لما سبقها من آيات وما جاء من بعدها من آيات
.......
أخيك في الله : - عمر المناصير......... 11شوال 1431 هجريه

عمر المناصير
2010-09-20, 05:00 PM
(4)



..........



بُطلان دليلهم وركيزتهم الثانيه ، وأيضاً نتيجة تفسيرهم وفهمهم الخاطئ لهذه الآيه .



..........



{وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }النحل101



..........



بَدَّلْنَا .............آيه............. مَّكَانَ آيَةٍ ، أي أن التبديل تم للمكان وليس الإستبدال للآيه لتُستبدل بأُخرى



.........



فإن أكثر المقصود بها آيات الله ومُعجزاته وعجائبه ، التي أنزلها ، وتبديل الله لمُعجزاته ودلالاته وبيناته ، أو إعطاء الله لهذا النبي آيات وبينات ودلالات بديله عن كُل الأنبياء والرُسل السابقين والكُتب السابقه ، وكمثال عليها تبديل آية إنشقاق البحر بآية إنشقاق القمر ، وآية قبلة بيت المقدس بآية القبله للتوجه لبيت الله الحرام .



..........



وبما أن هذا القرءآن الكريم حمالُ وجوه ، قد تأتي على ما تم من ترتيب للأيات لكتاب الله



....



وبما أن لكُل آيه في كتاب الله تبيان وبيان الله لها ، ولمكانتها وقيمتها ومُناسبتها وفعلها الفاعل وإحكام الله لها وتفصيله لها ، ولكن تم التبديل لمكان الوجود للآيه في القُرآن عند الترتيب النهائي والكتابه لهُ ليكون بين دفتيه كما هو الآن بين أيدينا ، وكما تكفل الله بحفظه ، وليس إستبدال ، ولو كان المقصود الإستبدال ، لورد قول الله وإذا أستبدلنا آيةً مكان آيه ، لأن التبديل غير الإستبدال .



.........



وتأتي وربما قصد الله بها آيه قُرآنيه للدلاله على الترتيب الذي تم للقُرآن وبأمر من رسول الله وبوحي من الله وهو المؤكد ، لذكر الله للعباره " مكان آيه " أي التبديل للمكان ، أي لوضع الآيه الفلانيه خلف أو على رأس الآيه الفُلانيه ، والآيه الفُلانيه بعد الآيه الفُلانيه وهكذا ، حتى وصلنا القُرآن مُرتباً كما هو بين أيدينا الآن 324 ألف حرف ، ولا وجود بأن نُزيل آيه ونضع آيه بديلاً عنها .



.........



وكان رسول الله يأمر والأمر يأتيه من الوحي بوضع الآيه كذا على رأس الآيه كذا ..إلخ ، حتى تم ترتيب القُرآن بآياته وسوره كما هو الآن ، وكما هي إرادة الله ووعده بحفظه وكما هو في اللوح المحفوظ .



.........



فنسأل من ظن أن هُناك آيات بُدلت ووُضع مكانها آيات أُخرى ، فأين هذه الآيات التي تم إستبدالُها ولماذا تم الإستبدال ، وأين البديله ، فليعطونا الآيه التي أُستُبدلت والآيه بديلتها ، وكم عددُها ، وهل الله مُتغير ومُتردد ويُبدل كلامه بآخر في آياته والعياذُ بالله .



............



وكيف الله يُبدل آيه بآيه أُخرى ، هذا إتهام لله والعياذُ بالله بالتردد وعدم الثبات فيما نزل من القُرآن ، وحتى هذه لم يرد عن رسول أنهُ طلب من كتبة الوحي بتبديل آيات بآيات أُخرى فيما كتبوه ، ولم يرد أنه طلب من الحفظه وهُم بالآلاف نسيان ما يحفظونه من بعض الآيات وأستبداله بالآيات البديله الجديده .



.........



مع بطلان أدلتهم الأُخرى والتي منها



.....



{سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى}{إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى }{وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى }الأعلى 6-8



......



فالله سُبحانه وتعالى يُطئن نبيه وعبده ، بأنه سيُقرءه هذا القرءآن وهذا القول الثقيل ، وبأنه سينسى منهُ ، وبأن لا يقلق بشأن ما سينساه ، لأن هذا سيتم بمشيئة الله وبإراده منهُ ، تخفيفاً عنهُ من هذا الحمل الثقيل وهذه الامانه التي أشفقت السموات والأرض والجبال عن حملها ، لأن الله أراد لنبيه وبنبيه اليُسر والتخيف عنهُ ، لأن ما هو مطلوب منه ومن هذه الرساله التي حمل عبئ تبليغها ، لا يقتصر على حفظه للقُرآن وتبليغه ، بل عليه ما أكثر من ذلك .



.......



أما بشأن ما سينساه ، فهو نسيان مؤقت ، وما ينساهُ هو فسيكون في صدور صحابته ، وفيما دونه ، بالإضافه لتكفل الله بحفظه ، وبأن أمين وحيه سيُراجعه به كُل عام ليعرضه عليه ويتذاكره معه ويُذكره بما قد يكون نسيه ، وليتذاكره مع صحابته ومن هو في صدورهم ، وفي العام الذي أنتقل به للرفيق الأعلى عرضه عليه جبريل عليه السلام مرتين .



....................


{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ }{ يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ }الرعد4039


........

لأن المحو الذي ورد في الآيه قصد الله به كُتب الأولين والسابقين لنبينا ولأُمته ، والتثبيت هُنا قُصد بها ما ثبته الله في هذا القُرآن العظيم مما هو من أُم الكتاب وهو " اللوح المحفوظ "، لأن هذه الآيه تُفسرها الآيه التي تسبقها ، والتفسير مداهُ أكبر وأوسع لهذه الآيه ، ويشمل محوه للآيات المُعجزيه والكونيه لمن أعطاها لمن هُم قبل رسولنا الأكرم ، وتثبيته لما أعطاهُ لهُ من آيات .
.......
فثبت الله لنبيه الأكرم الكثير من الآيات ، كالقبلة وانشقاق القمر ورحلة الإسراء ورحلة المعراج....إلخ ، ويكفي تثبيت الله وتكفله بحفظ هذا القرءآن العظيم ز
.........
يتبع ما بعده
.......
عمر المناصير............. 11 شوال 1431 هجريه

عمر المناصير
2010-09-20, 07:21 PM
(5)




" بُطلان نسخ الحُكم "



........




{فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ }القيامة18



......



{ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِفَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ }الجاثية18



........



وهونُسخ الحكم في الآيه وبقيت الآيه للقراءه والتلاوه فقط وإلغاء ما فيها من أحكام ، حيث لا أتباع لهذه الأحكام ، حروف وكلمت تُقرأ والعياذُ بالله لا حياة فيها ، لأنها أختلفت وتناقضت وتضاربت ولم يقدروا ان يوفقوها مع نا سختها
..... .



ونسخهم هذا باطل لأنهُ يتهم آيات كثيره بالباطل أي بُطلان أحكامها وتعطيلها وعدم العمل فيها ، وعدم إتباعها ، وحتى التدبر فيها ، والله يقول عن هذا القُرآن



.........



{الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }هود1



...........



{لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ }فصلت42



......



{وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }الأحزاب2



...........



{وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }الأنعام155



......



{اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ }الأنعام106



......



{وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىَ يَحْكُمَ اللّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ }يونس109



...........



{اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ }الأعراف3



.......



{وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ }الأنبياء50



......



{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }ص29



......



فلا باطل ولا بُطلان لأي آيه من آياته ، لأن بُطلان الحُكم في آيه يعني بُطلان الآيه ، فكيف كتاب يصفه مُنزله بأن مُبارك فيه كاملاً ، وأن كُل آيه فيه مُحكمه حُكماً ولفظاً...إلخ ، ويجب علينا إتباعه كاملاً ونأتي نحنُ البشر ونقول لقد نُسخ حُكمُها ، وعلينا أن لا نتبعها ، ونُنكر بعض آياته .



..........



فعن هذه الآيه 199 من سورة الأعراف وهي من 7 كلمات في رأيهم لا يوجد مُحكم إلا وسطها ، وأن آخرها نسخ أولها ، وبالتالي لسان حالهم يقول بأن الناسخ والمنسوخ غير مُحكم ، بما أنهم قالوا بأن وسطها فقط هو المُحكم



............



{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }الأعراف199



وهذه الآيه من أعاجيبهم
.........



وأوجدوا من عند أنفسهم آيه سموها آية السيف نسخت أحكام 124 آيه ، وبالتالي لسان حالهم يقول إنها آية القتل ، وأن الإسلام دين سيف ودين قتل ، حيث بنظرهم أن هذه الآيه نسخت أحكام 124 آيه من كتاب الله ، وهي آيات الرحمه والتسامح لهذا الدين .
.....




{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ }لقمان21
.....
يتبع ما بعده

عمر المناصير
2010-09-20, 07:39 PM
(6)



..........



وأخطر ما قال به من قالوا بالناسخ والمنسوخ قولهم
.........
" ما نُسخ لفظه دون حكمه "



...........



قال أبو عُبيد " حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن ايوب ، عن نافع عن إبن عُمر ، قال : -



............



" لا يقولَّنَ أحدكم: قد أخذتُ القُرآن كُلهُ ،وما يُدريه ما كُلهُ ! قد ذهب منهُ قُرآنٌ كثير ، ولكن ليقُل: قد أخذتُ منهُ ما ظهر "



..........



حتى هذه إبن عُمر لا ندري هل تتحدث عن نسخ أم عن ضياع الكثير من القُرآن حسب ما أرادوا فهمها ،ووضعها السيوطي كاستدلال على النسخ والناسخ والمنسوخ



...........



قد ذهب منهُ قُرآنٌ كثير وهو إتهام خطير بوجود قُرآن غير ما هو في القُرآن ، حسب ما أرادوا فهمه من هذا القول ، أي قُرآن ضائع ، أكلته داجن أو دابه أو عنزه كآية الرجم ، وىيات الرضاعه ، وبما أنه كثير فربما أكلته مجموعة فيله ، وهل كلامُ الله تأكله أغنام ولا قُدرة لهُ ولا لنبيه ولا لصحابته بحفظ هذه الآيه أو الآيات الأُخر .



...........



والعباره قد ذهب منهُ قُرآنٌ كثير ، يعني هذا الصحابي الجليل أنه لا يمكن لإنسان ان يأخذ القرءآن كُله ، ولا أحد يستطيع أن يقول بأنني أخذت وألممت بالقرءآن كُله ، ولا أحد يعرف ما هو كُل هذا القرءآن ، ولكن مهما حفظته كاملاً وقرأت كُل ما ورد من تفاسير لهُ ، سيذهب منهُ قرءآن كثير لم تلم به ، ومنزله قال وما يعلم تأويله إلا الله ، ولكن ليقل الإنسان أخذت ما ظهر لي منهُ سواء حفظاً أو تفسيراً أو....إلخ .



.....



لكن هُم وظفوا قول إبن عمر لخدمة النسخ على أنه عنى بأنه ذهب أي ضاع من القرءآن قُرءآنٌ كثير .



......
ولم يجدوا لناسخهم أو نوعهم هذا ، إلا ما أكلته تلك الداجن ، مره يقولون أكلت آية الرجم ، ومره يقولون إن الداجن أكلت آيات الرضاعه ، فهل لم تُشبع آية الرجم هذه الداجن فتناولت خلفها آيات الرضاعه .
.......




وعلى ذكر داجن ، ما المقصود بالداجن هل هي دجاجه أم عنز أم ...إلخ ، وهل كان رسول الله يُربي داجن ، وهل كان عنده سرير ، أم أنه ينام على الحصير والتُراب .
......
وهل إذا أكلت الداجن آيات قُرآنيه تضيع ولا تكون في هذا القرءآن




..........



أم أن الذي وضع هذه الفريه عاش في وقت تربية الداجن ، وامتلاك الناس للأسره والنوم عليها ، فظن أن رسول الله كان عنده سرير .



...........



ولنفرض أن عند رسول الله سرير وهي فريه ، من يُصدق أن نبي الله يعتلي آيه قُرآنيه وينام وهي تحته ، أو تحت سريره ، وهل هذا خُلقه وأدبه مع ما يوحى إليه ومع كلام ربه ، أو حتى زوجاته أو صحابته الذين رباهم .



............



من منا من أُمة مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم يجرؤ أن يضع القُرآن كتاب الله أو آيه قُرآنيه تحت سريره أو تخته ، ويعتليه لينام فوقه أو فوقها .



..........



وإذا كانت هذه آيه ، لماذا هذه الآيه هي بالذات تأكلها داجن ، وهذه ألآيه هل لأكل داجن لها تضيع ، وهل الداجن أكلتها من صدر رسول الله وهو الحافظ الأول ، وهل أكلتها من صدور لا نُريد أن نقول آلاف الحفظه لنقل مئات الحفظه ، وهل غابت عن جبريل عليه السلام عندما كان يُعيد القُرآن على رسول الله ، وخاصةً في آخر عام ولمرتين .



..............



وإذا كانت هذه آيه ورووها بهذا الشكل ، إذاً فهم يحفظونها ، إذاً لماذا لم تُدون في القُرآن .



.............



وهذه آيتهم للرجم وهل هُناك آيه قُرآنيه بهذا الشكل ، ولها 4 روايات ، كُل روايه تختلف عن الأُخرى ، ثُم كيف نُحدد السن القانوني للقول بأن هذا شيخ أو هذه شيخه ، حتى يتم تطبيق هذا الحد ، وهل الشيخه وهي العجوز تزني ، وكم العمر لها حتى نُعدها شيخه .



.........



وهل إذا زنى الشيخ والشيخه ولم يكونا مُتزوجين ، أي أنهما غير مُحصنين يُرجمان



............



وهل إذا زني الشاب والشابه وهُما مُحصنان لا يُرجمان لأنهما ليسا شيخ وشيخه



..........



" الشيخ والشيخه فارجموهما البتةََّ بما قصيا من اللذه"



...........



لا ندري قصيا أم قضيا لأنه ورد عند السيوطي قصيا ، والمؤكد قضيا ، وهل الله يتحدث عن اللذه ، ام أن هذا لا يمكن أن يكون كلام لله



هل الادب القُرآني فيه مثل هذه الكلمه " قضيا من اللذه "



..........



" إذا زنا الشيخ والشيخه فارجموهُما البتَّه نكالاً من الله واللهُ عزيزٌ حكيم "



...........



" الشيخ والشيخه إذا زنيا فارجموهما البتَّةَ "



.........



وفي روايه أُخرى " نكالاً من الله ورسوله "



...........



نكالاً من الله قد نؤمن بها ، ولكن ورسوله هذه لماذا ، أليس هذا هو الشرك بعينه ، إشراك رسول الله وقد مات ، مع الله



وإذا كان رسول الله رجم مُتبعاً ما ورد في التوراه لحد الزنى ، وهو أمر طبيعي لأن الدين عند الله واحد ، وقد أكرهه على إقامته عليه من جاءه وهو ماعز ، لانه لم ينزل عليه حد الزنا بعد وهو الجلد للزاني والزانيه ، هل يُعني ذلك وجود آيه للرجم ، ثُم يضعها رسول الله تحت سريره المزعوم ويعتليها وينام فوقها ، وتأتي الداجن المزعومه وتأكل هذه الآيه بالذات ، لماذا هذه الآيه بالذات .



.........



اليس الرجم هو من شريعة اليهود ، ويسر اليهود تطبيق المُسلمين لهُ ليقولوا إن مُحمداً أخذه عنهم ، ولا بُد من توثيقه وتأكيده بآيه تاكلها داجن ، ومن شدة حرص اليهود على هذه الآيه جعلوا رسول الله يحرص عليها ، فألفوا هذه الفريه المكشوفه بإيجاد سرير لرسول الله أو لزوجته عائشه ، ومن شدة أو لا ندري لماذا يحرص رسول الله على هذه الآيه بالذات ويضعها تحت السرير المزعوم ، ونُشهد الله ان رسوله لم ينم على سرير في يوم من الأيام ، ولم يضع ىية رجمٍ تحت سريره هذا .



..........



والذين يُطبقون الرجم كحد الآن وبهذه الطريقه التي تُعرض على الفضائيات وفي العراء ، خاصةً ما يتم في أفغانستان من قبل طالبان وبهذه الطريقه الغوغائيه الوحشيه التي تُسيء لهذا الدين ، هي جرائم قتل سيُحاسبون عليها .



...........



من أين أستمدوا ذلك ، فلا وجود لهُ في كتاب الله ، ولا حديث لرسول الله حول ذلك ، وما هو في كتاب الله ، حد الزنى للزاني والزانيه الجلد فلا تحديد لعمر أو سن ، لان الزنى زنى ، وحده واضح ، كما هو السارق فهو سارق بغض النظر عن عمره أو أنهُ مُحتاج أو غير مُحتاج .
..........
يتبع ما بعده

الصارم الصقيل
2010-09-20, 07:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


حياكم الله و شكرا لكم على المتابعة و التعقيب و التقويم.

كنت قد وعدت الأخ محمدا [ أحد مشرفي منتديات سبيل الإسلام] بمفاجأة و ها أنذا أضعها بين أيديكم لتحكموا على المناصير من خلال مكتوبه و لن أسامح أحدا منكم يرى توجيها أو تسديدا و لا يوجه و لا يسد الخلل و يقوم الاعوجاج فنحن معدن النقص و الكمال لله وحده و العيب و العار على من سار على طريق الظلمة و لا يؤوب إلى النور .فلأن أكون ذيلا في الحق خير لي أن أكون زعيما في الباطل لأن الحديث شدد الوعيد على من سن للناس سنة سيئة.ففي مسلم عن جرير بن عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
« من سن فى الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شىء ومن سن فى الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شىء ».

قلت المفاجأة هذه العناوين الواصفة و المعرية عن حقيقة العضو المناصير:

1 _ المناصير يشبه القائلين بالنسخ بالنصارى :

قال المناصير:




الناسخ والمنسوخ وقساوسه وقمامصه وأمباوات, للرد على كُل من قال بضلالة وفرية وجود نسخ في القُرآن العظيم.


فانظر كيف جعل المسلمين كفارا و قرنهم بالكفار و نسبهم إلى الكذب و الضلال . و هذه أخلاق الجريئين الذين لا يحتاطون لدينهم خاصة إذا علمنا ورود النهي و الوعيد الشديد من ذلك في الحديث . أخرج الإمامان البخاري و مسلم وغيرهما و اللفظ للبخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
( أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما )
و قد يعجب القارئ من جرأتي على قول هذا في حق المناصير لكن ما تلبث الحقيقة أن تنجلي و هو ما سيدعونا للاطلاع على العنوان التالي:

2 _ المناصير يكفر القائلين بالنسخ من المسلمين:

يقول المناصير:





كنا نُريد أن يكون لنا ملف مُستقل وشامل يتناول هذا الموضوع ، ولكن لتكرار زكريا بطرس لتناوله لهذا الموضوع ، ومُساعدة القمامصه والأمباوات السابقون مُنشؤوا هذه الفريه والضلاله على كتاب الله ، الذي{لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ }فصلت42 ، ومُساعدة القمامصه والأمباوات الحاليين الذين سكتوا دهراً



ونطقوا كُفراً ، أضطررنا لهذا الرد السريع والمُختصر .


فها أنت تقرأ كيف أن المناصير جعل من المسلمين نصارى كفارا ينطقون بالكفر و ينشئون الفرى و الضلالات .

إني لأحس بغضب شديد و أنا أقرأ ما يكتبه معتوه متخرص على المسلمين لا يحسن التعبير و لا ذرة له من الأدب .
قال سيء الأدب :




ولا نُريد أن نُعدد هؤلاء القمامصه الذين كتبوا ، والفوا كُتباً في هذا الموضوع ،



فاين هي أخلاق المسلم و اين هو الأدب الإسلامي في معاملة المسلم و خلافه ؟
قال أيضا :



هذه هي الكلمه " آيه " التي استدلوا بها على هذه الفريه والضلاله ، ويالسقاطة عقولهم ودنوها ، وتعديها على الله وعلى كتابه وكلامه ، ويا لموقفهم الضيق أمام الله عندما يسألهم عما الحقوه بكتابه وكلامه من ظُلم لا يقبله عاقل .


هل رأيتم القاحة و الخسة و النذالة ؟


3 _ المناصير يخجل من الناسخ و المنسوخ لأنه في نظره مادة يلوكها زكريا بطرس النجس.

إن من تتبع كتابات المناصير سيرى تضاربا و تناقضا في مكتوبه يدل على شخصية منفصمة غريبة الأطوار و سذاجته و ضحالة معارفه و عقيدته جعلته يظن أن مطاعن النصارى في الإسلام تعتبر ضلالات يجب تخليص الإسلام منها بصفتها شبهات يلوكها زكريا بطرس و غيره و إني لأشفق على المناصير المسكين الذي أصبح واحدا من متتبعي قناة " الحياة" النصرانية و التي حققت أهدافها فيه من خلال زعزعة ثوابته و جعلته من حيث يدري أو لا يدري مسخرا من طرفهم يلوك ما يلوكون و يأكل قيء هؤلاء و يتقيؤه مرة أخرى ثم يرجع فيه .و ها هو الدليل على صدق ما أقول :
قال المناصير:




وأنا أحد الأشخاص الذين كُنت أظن أن هذا القُمص ، يفتري ويُزور ويُدلس من عنده
ولكن وللأسف تبين صدق ما يقول به ، بسببك وبسبب أمثالك عبر التاريخ .




هل رأيتم كيف أثر عليه زكريا بطرس حتى عده صادقا و اعتبر المسلمين كاذبين كفارا و ضالين و متخرصين و مفترين؟
و قال أيضا:




يا أخوان زكريا بطرس ورشيد وغيرهم يرقصون ليل نهار ، وما يوردونه مُخزي ويُطأطأ الرؤوس ن وموجود وموثق في الكُتب ، ولا يأتون بشيء من عندهم ، ردهم هذا صحيح ، ولا تسمعوا لزكريا بطرس ، بمعنى ضعوا رؤسكم في الرمال كما هو النعام.





4 _ القائلون بالنسخ أشد ضلالا من الذين في قلوبهم زيغٌ و يتبعون ما تشابه من الآيات القُرآنية:

قال المناصير:




إذا كان الذين في قلوبهم زيغٌ يتبعون ما تشابه من الآيات القُرآنيه ، ويبتغون الفتنه وابتغاء تأويل القُرآن ، فما هو وصف الله لمن قال بوجود نسخ في القُرآن ، وناسخ ومنسوخ ، وعدد أنواعه وضرب الأمثله ، وعدد الآيات ، ومن بنات أفكاره ومن عنده ، وهي جريمه بحق كتاب الله ، أشد ممن أتبع ما تشابه منهُ .


5 _ تفسيرالمناصير أفضل من تفاسير مفسري الأمة :

قال "المفسر النحرير" المناصير:




الآيه الأولى لا تتحدث عن آيه قُرآنيه ، وأنا فسرت لك بأن الله يخبر أنه ما من آيه نُسخت أو أُنسيت وأُعطيت لمن هُم قبل مُحمد إلا وأعطى الله هذا النبي وأُمته مثلها أو خيراً منها ، سواء آيات القُرآن المُنزله أو غيرها ، أياً كانت هذه الآيه سواء ما ورد في التوراه أو الإنجيل أو الزبور أو ما علمنا من كُتب ألأولين أو ما لا نعلم ، وكذلك الأمر بالنسبه لبينات ودلالات ومُعجزات من هُم قبل مُحمد



و قال في موضع آخر :




بما أن من قالوا بوجود نسخ في القُرآن أو أيات منسوخه وأيات ناسخه لها ، أعتدوا بما أستندوا عليه بتفسيرهم الخاطئ للآيه رقم 106 من سورة البقره ، والآيه رقم 101 من سورة النحل ، وقد أعطينا التفسير الصحيح لهما بما يُغاير التفسير لمن أستُدل بهما للقول بوجود النسخ في كتاب الله
.
6 _ القائلون بالنسخ مبتدعة في رأي المناصير:

قال المناصير:




نُريد منك أن تسأل هؤلاء الذين قالوا بوجود نسخ في القُرآن ، وألفوا فيه كُتب وخاضوا فيه وظنوا بأنفسهم أنهم أبدعوا وهم إبتدعوا ، من أين أتوا بهذا وبهذه الفريه والضلاله ، اليس من عندهم ومن بنات أفكارهم ومن فهمهم الخاطئ للقُرآن ، وللآيات القُرآنيه .



إنه هو الوحيد الذي لا يخطئ لأنه يعتقد بعدم وجود ناسخ ومنسوخ !!!و العالم الوحيد الذي يستحق الثناء هو أبو مسلم الأصفهاني لأنه رفض القول بالنسخ كما يدعي المناصير المسكين.

الصارم الصقيل
2010-09-20, 07:49 PM
لقد استغرق هذا الموضوع وقتا طويلا كلفني قراءة مواضيع المناصير مرارا و تكرارا في منتديات الجامع و سبيل الإسلام و المغاربي و غيرها من المنتديات التي شارك فيها المناصير.

عمر المناصير
2010-09-20, 07:51 PM
(7)



...............



والأكثر خطوره والطامه والفاجعه الكُبرى قولُهم
......




" بما نُسخ لفظه وحكمه "



وتلاوته



...........



طار الحُكم وطار اللفظ ، وطار القرءآن الفاظاً وأحكاماً .



....



إتهام صريح لله بعدم حفظه للقُرآن ، أقوال لا يقول بها ......



..............



على رأي الشيطان زكريا بطرس قُرءآن " طار في الهوى " لا أكلته داجن ولا عنزه ولا نعجه ، غير موجود في القُرآن " يا للسُخريه والمهزله " ويؤلف على الطاهره عائشه أُم المؤمنين ، عن آيه تُحدد الرضاعه بعشر رضعات ، وآيه تُخالفها تتحدث عن خمس رضعات ، ثُم هذه الآيه والأُخرى ركبتا لهما أجنحه وطارتا ولم يُعُثر عليهما ، أو أكلتها عنزه ، قُرءآننا تأكله الماعز، لم يستطع الله أن يحفظهما في القُرآن والعياذُ بالله ، وحاشى لله ، والآيه التي نزلت فيمن أُستشهدوا في بئر معونه " أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ...إلى آخر هذا الكلام والذي لا هو بشعر ولا هو بقرآن ، وإنما هي بشاره إن صحت روايتُها .



.............



أين أنت يا رسول لتقرأ وتسمع ماذا كتبوا وماذا يقولون عن قُرآنٍ أُنزل عليك ودونته كاملاً ، وحفَظته لصحابتك بكامله ودونه خُلفاءك من بعدك وحفظوه بين دفتي المصحف ، لم يُنقصوا منهُ حرفاً أو يزيدوا عليه حرفاً .



...........



هُم يقولون بذكر وقُرآن غير موجود في القُرآن



واللهُ يقول



..........



{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}الحجر9



...........



لماذا يُنزل الله آيات ثُم ينسخها ، ثُم يطير الناسخ والمنسوخ بأحكامه ولفظه ولا وجود لهُ في كتاب الله



..........



والقول بأن الآيه الفُلانيه نسخت الآيه الفُلانيه ، أي أنها بديل عنها ، أي أن الله والعياذُ بالله يُبدل كلامه ويستبدله ، وهذا يُخالف ، ثُم يختفي المُبدل والبديل ، وهو القائل "...لا مُبدل لكلماته......" "....ولا تبديل لكلمات الله...."



أن من قالوا بالناسخ والمنسوخ أخذوا كلمه من الآيه التي أستدلوا بها " ما ننسخ " وكونوا وابتدعوا وفتشوا في الآيات ليجدوا ما يؤيد قولهم ويُبرروه ، فتخبطوا واختلطت الأُمور عليهم ، وأختلفوا وأساءوا لكتاب الله لإيجاد آيات ناسخه وآيات منسوخه ، وحتى لو كانت مُتشابهه في النص أو بمجرد وجود كلمه .



...........



ثُم أخذوا كلمة " نُنسها " وطوعوها لخدمة قولهم بالنسخ ، مع أن موضوعهم " عن الناسخ والمنسوخ " وعن نسخ الآيات لبعضها البعض ولا علاقة لها بما قالوا به ، فارتكبوا جريمةً أعظم من الأولى بقولهم أن هُناك آيات بل وسور مفقوده من كتاب الله وأُنسيت وغير مدونه في القُرآن ، كُل ذلك ليطوعوا الآيه لخدمة هذه الفريه وهذه الضلاله بوجود الناسخ والمنسوخ في كتاب الله ، وآيات وسور أُنسيت أو لا وجود لها في ما بين أيدينا من كتاب الله .



...........



ثُم تمادوا ليقولوا إن هُناك آيات مرفوعه أو رُفعت ، وغير موجوده في هذا القُرآن الذي بين أيدينا ، فنسألهم لماذا أنزلها الله ولماذا رُفعت ، هل يُنزل لأولئك الأوائل آيات ويرفعها عنا ولا نجدها ولا نعلم بها وبالأحكام التي فيها نحن وربما غالبيتهم هُم ، هذه الآيات علمُها عندهم .



............



ثُم تمادوا ليقولوا بأن هُناك قُرآن أُسقط سور وآيات قُرآنيه



.............



ومن أين جاءوا بالرفع أو الإسقاط وهو غير موجود بما أستدلوا به على وجود النسخ أو الناسخ والمنسوخ



............



" ولا يوجد في كتاب الله آيه تقول ما نرفع أو رفعنا أو نُسقط أو أسقطنا....أو من آيه أو سوره والعياذُ بالله "



.............



ولا يوجد أي حديث أو قول عن رسول الله بهذا الخصوص ، ولا حتى عن الخُلفاء الراشدين ، أو عمن جمعوا القُرآن ومن دونوه ، إلا ما هو مُفترى ومن الإسرائيليات ومن الدسوسات ، التي دُست في الكُتب .




******************************************



(8)



..........



خلاصة هذه العقيدة أنها ترمي القرآن الكريم بالتحريف والباطل والإختلاف والتناقض ، وتلاعب الأهواء به ، وعدم الحرص ممن جمعوه على جمعه كاملاً والعياذ بالله ، و لا وجود لأية حكمة في النسخ بأنواعه كلها ، إلا أنه مُصيبه وكارثه وطعنه لهذا الدين .



......



وخُلاصة هذه العقيده هي مسبه وشتيمه لله ، ولأمين وحيه ، ولرسوله ونبيه الأكرم ، ولصحابته الكرام ، سواء للكتبه للوحي ، ولحفظة القُرءآن ، ولكُل من حرص على جمعه والتحوط عليه وتدوينه التدوين النهائي .



...........
يبع بإذن الله

الصارم الصقيل
2010-09-20, 08:36 PM
عندي لك سؤال :

هل التوراة هي كلام الله ؟

عمر المناصير
2010-09-20, 09:42 PM
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم



بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

........
أخي الفاضل " الصارم الصقيل " الأكرم
.......
هُناك طلب توضيح من حضرتك ، طرحناه لك هُنا بعد أن لم تُجبنا عليه على ذلك الباب ، وتتهرب من الإجابه عليه ، ولذلك جمعت هذا الذي جمعته والقيت به هُنا .من يُتابعنا يهمه أمر ما نتحاور حوله ، وأنت الذي أدخلت نفسك فيما نتحاور حوله أنا واخي الفاضل " mego650 " وعليك أن تُجيب حول ما يُطرح عليك .

......




بين لنا كيف توفق بين الخصوصيه في الرضاعه لسالم ، وبين ما ورد بشأن أُمنا الطاهره عائشه رضي اللهُ عنها
.....




وهو " هذا قول أكثر أهل العلم " بالقول بالخصوصيه " , روي نحو ذلك عن عمر وعلي وابن عمر وابن مسعود وابن عباس وأبي هريرة . وأزواج النبي صلى اللهُ عليه وسلم سوى عائشةوإليه ذهب الشعبي وابن شبرمة والأوزاعي والشافعي وإسحاق وأبو يوسف ومحمد وأبو ثور ورواية عن مالك .



.................



فقد روى مسلم (1454) عن أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ تَقُولُ : أَبَىسَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ أَحَدًا بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ



............



فَبِذَلِكَ كَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَأْمُرُ بَنَاتِ أَخَوَاتِهَا وَبَنَاتِ إِخْوَتِهَا أَنْ يُرْضِعْنَ مَنْ أَحَبَّتْ عَائِشَةُ أَنْ يَرَاهَا وَيَدْخُلَ عَلَيْهَا وَإِنْ كَانَ كَبِيرًا خَمْسَ رَضَعَاتٍ ،ثُمَّ يَدْخُلُ عَلَيْهَا



..........



وفق لي أخي الفاضل بين أن هذا الأمر فيه خصوصيه لسالم فقط ، وكما قال وتقول أنت أيضاً بأن رسولنا الأكرم هو الذي خصص هذا الأمر ، ولذلك إذا كان الأمر كذلك ، فلا بُد أن الأمر مُعلن وعلم به كافة المُسلمين ، ومنهم أُمنا الطاهره المُطهره المظلومه ، المُنصفه عند زوجها حبيبنا رسول الله ، والمُنصفه عند ربها بإذن الله يوم يقتص لها من كُل ظالم تجرأ عليها وأذاها .



......



كيف توفق لي وفقك الله بين هذا الذي أُلصق بهذه الطاهره المُطهره ، وبين علمها بخصوصية ذلك الأمر؟؟؟؟؟؟ ????



.......



ولا تنسى أن هذه الطاهره كانت أُم لكُل المؤمنين ، فمن هي بمقام الأم لا يستدعي الأمر لما ذُكر ، ولا تنسى أنها أُستهدفت في كثير من المرويات سمي هذه المرويات أنت كيفما شئت ، فلن نبدل ما سميناها به من إسم يليق بها .




.....



ولا حظ أنك بين مطرقتي سندان أو بين سكين ذو حدين



......



وإليك الأصل



...



" أخرج مالك في الموطأ 2 : 605 بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي: (عن ابن شهاب أنه سئل عن رضاع الكبير فقال: أخبرني عروة بن الزبير أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة وكان من أصحاب رسول الله (ص) وكان قد شهد بدرا - إلى أن قال - فأخذت بذلك عائشة أم المؤمنين فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال، فكانت تأمر أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق وبنات أخيها أن يرضعن من أحبت أن يدخل عليها من الرجال وأبى سائر أزواج النبي (ص) أن يدخل عليهن بتلك الرضاعة أحد من الناس وقلن لا والله!) .
..........
سؤال ما عُلاقة هذا الذي لملمته من على تلك المُنتديات وطرحته هُنا ، بشأن ما نتحاور عنهُ ، فهذا المُنتدى هو منتدى البشاره ، ويجب أن نحترم ما نتحاور حوله وبخصوصه .
......




أخيك في الله : - عمر المناصير................... 11 شوال 1431 هجريه

الصارم الصقيل
2010-09-20, 09:43 PM
عندي لك سؤال :

هل التوراة هي كلام الله ؟



للرفع

أرجو أن تعجل بالجواب .