المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لُمَّ بها شعْثي وأحْيِ رماديا



الصفحات : [1] 2

الباز
2010-09-24, 11:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله و آله وصحبه
و على جميع الأنبياء والمرسلين ..

أشارككم إخواني أخواتي بقصيدة متواضعة من قديمي راجيا أن يتقبلها الله.
و أرجو أن تنال إعجابكم





لُمَّ بها شعْثي و أحْيِ رماديا


http://front1.monsterup.com/upload/1281476596459.gif






تحيتي وتقديري

ساجدة لله
2010-09-25, 02:01 AM
ماشاء الله ولا قوة إلا بالله
قصيدتك رائعة أخي
أسلوب ونظام وكلمات
قلم جديد كسبناه في المنتدى
بارك الله فيك

ابوالسعودمحمود
2010-09-25, 03:54 AM
جميله يااخ باز انت فعلا مكسب كبير بارك الله فيك

دانة
2010-09-25, 06:26 AM
وأن ينزع الجلد الذي فوق أعظمي ***** لأيسر عندي من زوال اعتقاديا

ماشاء الله ولا قوة إلا بالله
قصيدة من أروع ما يكون
بارك الله فيك أخي الفاضل
ومرحبا بك فارسا من فرسان الكلمة
تنظم الى أخوتك وأخواتك هنا في البشارة

الغد المشرق
2010-09-25, 08:50 AM
ماشاء الله قصيدة رائعه ...

بارك الله فيك فارسنا ومرحبا بك فى بيتك ونتمنى أن تتحفنا بصوالاتك وجوالاتك فى منتدانا الغالى ...

حفيدة ابن القيم
2010-09-25, 09:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بارك الله فيك أخي الفاضل قصيدة رائعة جداً

الرافعي
2010-09-25, 03:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله .

قصيدة رائعة أخي .. معان عالية ، وألفاظ راقية

لكن اسمح لي أن أمر على أبياتك مر الناقد المتذوق :)

تقول :

حكايتنا جمر أذاب فؤاديا *** وملحمة أضحت شعار حداديا
حكايتنا لغز أرى فيه عبرة *** لمن كان ذا قلب يراعي الأياديا تقول: حكايتنا ، وقد انتظرت حتى قرأت القصيدة كلها مرة ومرتين فلم أجد حكاية من معك .

ثم ما هو شعار الحداد ؟ وكيف تصبح الملحمة شعاراً للحداد ؟!

ثم كيف تلتقي العبرة مع ما كان لغزاً ؟! ألا ترى إلى قول الحق سبحانه وتعالى : { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَارِ } ؟!
وبالاطلاع على القصيدة لم نر لغزاً أو ما قد يوحيه معنى اللغز ..

تقول :
سقتني الليالي محنة إثر محنة *** وصار من الأهوال يكبو جوادياأرى أن " سقتني " لا تناسب هول ما أنت فيه من محنة إثر محنة .. فهي لفظة إلى السهولة معناها أقرب منه إلى صعوبة حالك .
ولو قلت مثلاً : "وجرعني الدهر" ، أو "غصصت من الدهر" لكان أوقع .
و " صار من الأهوال يكبو جواديا " فيها تخصيص للجواد بالمعاناة ، فأين ذهبت أنت ؟

تقول :
تقطعت الأسباب بي وتمزقت *** ولم يبق لي ركن عليه اعتمادياقولك: " تمزقت" هنا لختم الشطر ليس إلا .
ولا يُقال : تمزقت بي الأسباب ، ناهيك عن التكرار في : تقطعت وتمزقت .
و "عليه اعتماديا" لا تناسب الركن .. فلو قلت مثلا : "ولم يبق لي ركن إليه مآويا" لكان أفضل .
لقول الحق تعالى على لسان لوط عليه السلام: { لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ } .

تقول :
فحتى الأخلاء الذين ادخرتهم *** لنائبة الأيام كانوا أعاديالو قلت : "صاروا أعاديا" لكان أحسن .

تقول :
وليس بغير الله يستمسك الفتى *** ولو كان مضطراً ولو كان صادياًصادياً من الصدأ الذي هو الظمأ .
فما فائدة الظمأ ها هنا ؟!
وما معنى أن يكون على الفتى أن يعتصم بالله ولو كان ظمآن ؟!
أراها سداً لقافية البيت فقط .


وأن ينزع الجلد الذي فوق أعظمي *** لأيسر عندي من زوال اعتقادياثبتنا الله وإياكم على الحق .


وكن لي معيناً يا إلهي فإنني *** بدونك لا أدري بلوغ مرادياهلا قلت "لا أهتدي لمراديا" ؟!
لا أستسيغ " لا أدري بلوغ " :)


وكن لي أنيساً رحمة وتفضلاً *** فأنت الذي ما زال جودك بادياً"ما زال جودك باديا"
بدا معناها ظهر ، وتوحي بأنه كان بعد أن لم يكن .. وهو معنى لا يليق بالله كما ترى ، ولا بالأنعم التي أسبغها عليك كما ذكرت في البيت التالي
ولو قلت : "مُندياً" أو "مُسدياً" لكان أحسن .
جاء في لسان العرب : " وأندى الرجل : كثر نداه أي عطاؤه "


ذنوب أحاطت كالسرادق بالحشا *** فزادت فؤادي في هواه تمادياً
"السرادق" فيه من العِظم ما لا يناسب الحشا أو الفؤاد .
وانظر كيف جاء في القرآن مع النار! { إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا } .
فهو شيء كبير لا يتماشى ودقة الحشا وصغرها .


دواه توالت قد أقضت مضاجعي *** وصار بها لون الحياة رماديا" وصار لون الحياة رماديا " تعبير عامي مبتذل قد نهكته ألسنة العامة.


ولا عذر لي إلا رجائي لرحمة *** تلم بها شعثي وتحيي رماديالو قلت " ولا أملٌ " !!

----------------
هذا منتهى تذوقي لقصيدتك .
فلا تبغضنْ مني انتقادَ قصيدكم *** إليك مودتنا وإن كنتُ قاسيا :)

جو القصيدة كئيب كآبة نفس الشاعر أسيرة همومه !
معانيها رائعة ، ألفاظها بالغة القوة ..
بارك الله فيك ولا تحرمنا جديدك .
تقبل مروري .

ساجدة لله
2010-09-25, 03:11 PM
لم أعرف أنك شاعر بليغ أخي ابا عبد الله :)

ماشاء الله
انا كنت سيئة جداً في البلاغة :( لا كنت اعرف اطلع مظهر جمالي ولا مظهر نقدي :))

دانة
2010-09-25, 03:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله .

قصيدة رائعة أخي .. معان عالية ، وألفاظ راقية

لكن اسمح لي أن أمر على أبياتك مر الناقد المتذوق :)

تقول :
تقول: حكايتنا ، وقد انتظرت حتى قرأت القصيدة كلها مرة ومرتين فلم أجد حكاية من معك .

ثم ما هو شعار الحداد ؟ وكيف تصبح الملحمة شعاراً للحداد ؟!

ثم كيف تلتقي العبرة مع ما كان لغزاً ؟! ألا ترى إلى قول الحق سبحانه وتعالى : { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَارِ } ؟!
وبالاطلاع على القصيدة لم نر لغزاً أو ما قد يوحيه معنى اللغز ..

تقول : أرى أن " سقتني " لا تناسب هول ما أنت فيه من محنة إثر محنة .. فهي لفظة إلى السهولة معناها أقرب منه إلى صعوبة حالك .
ولو قلت مثلاً : "وجرعني الدهر" ، أو "غصصت من الدهر" لكان أوقع .
و " صار من الأهوال يكبو جواديا " فيها تخصيص للجواد بالمعاناة ، فأين ذهبت أنت ؟

تقول : قولك: " تمزقت" هنا لختم الشطر ليس إلا .
ولا يُقال : تمزقت بي الأسباب ، ناهيك عن التكرار في : تقطعت وتمزقت .
و "عليه اعتماديا" لا تناسب الركن .. فلو قلت مثلا : "ولم يبق لي ركن إليه مآويا" لكان أفضل .
لقول الحق تعالى على لسان لوط عليه السلام: { لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ } .

تقول : لو قلت : "صاروا أعاديا" لكان أحسن .

تقول : صادياً من الصدأ الذي هو الظمأ .
فما فائدة الظمأ ها هنا ؟!
وما معنى أن يكون على الفتى أن يعتصم بالله ولو كان ظمآن ؟!
أراها سداً لقافية البيت فقط .

ثبتنا الله وإياكم على الحق .

هلا قلت "لا أهتدي لمراديا" ؟!
لا أستسيغ " لا أدري بلوغ " :)

"ما زال جودك باديا"
بدا معناها ظهر ، وتوحي بأنه كان بعد أن لم يكن .. وهو معنى لا يليق بالله كما ترى ، ولا بالأنعم التي أسبغها عليك كما ذكرت في البيت التالي
ولو قلت : "مُندياً" أو "مُسدياً" لكان أحسن .
جاء في لسان العرب : " وأندى الرجل : كثر نداه أي عطاؤه "


"السرادق" فيه من العِظم ما لا يناسب الحشا أو الفؤاد .
وانظر كيف جاء في القرآن مع النار! { إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا } .
فهو شيء كبير لا يتماشى ودقة الحشا وصغرها .

" وصار لون الحياة رماديا " تعبير عامي مبتذل قد نهكته ألسنة العامة.

لو قلت " ولا أملٌ " !!

----------------
هذا منتهى تذوقي لقصيدتك .
فلا تبغضنْ مني انتقادَ قصيدكم *** إليك مودتنا وإن كنتُ قاسيا :)

جو القصيدة كئيب كآبة نفس الشاعر أسيرة همومه !
معانيها رائعة ، ألفاظها بالغة القوة ..
بارك الله فيك ولا تحرمنا جديدك .
تقبل مروري .

ما شاء الله عليك يا أديب المنتدى
نقدك للقصيدة فيه حرفية عالية
أسأل الله أن يحفظك من كل شر

الرافعي
2010-09-25, 04:36 PM
الأختان الفاضلتان : ساجدة لله ودانة

شكر الله لكما ثناءكما وحفظكما من كل سوء

تلك أيام قد خلت .. وتجربتي مع الشعر بدأت منذ الصف الأول الثانوي .

لكن كليتي وظروف دراستي ضربت بيني وبين الشعر بسور ليس له باب .

على أني ما زلت أتذوق منه الشيء اليسير .