تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صفع "الرب معنا" والرد على :شبهة وصف القرآن للنبي الكريم بالإجرام



الصفحات : [1] 2

قناص
2010-09-26, 08:51 AM
أكاد أمسك جهاز الكومبيوتر وأرمي به من شرفة المنزل كل ما رأيت نصراني يكتب شيء عن الإسلام سواء عن القرآن الكريم أو السنة النبوية .. عناوين مواضيع رنانة وفور ما تنقر بزر الماوس الأيسر وتقرأ المحتوى تكاد أن تبكي على نفسك ضحكاً من سقامة صاحبه وسخفه وجهله المركب وانحطاط مستواه الأخلاقي والفكري .

يخطأ من يقول إن هذه "شبهات" ينبغي الرد عليها .. نعم المعنى صحيح لغوياً لكنه خاطئ معنوياً ، فالشبهة في الحقيقة إنما هي في دماغ هذا النصراني وليست في دين الإسلام ، وعلى هذا ينبغي استئصالها منه مباشرة حتى يُشفى نهائياً !

قبل قليل دخلت على موضوع على إحدى المدونات المسيحية لشخص يُدعى " الرب معنا " أو كما أسميه " الصفع معنا " .. وحالما قرأت اسمه تذكرت قفاه وما عاناه من أورام جراء الصفعات المتتالية التي تعرض لها على يد فرسان البشارة الإسلامية .

يقول المصفوع بالنعمة بعد مقدمته الهزلية :



تعالو لنرى :

قُلْ لَا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ
( سبأ : 25)
http://1.2.3.13/bmi/quran.al-islam.com/gengifimages/normal/290x330-0/34/25/1.png

اذن رب محمد يقر بأن رسوله ” مجرم “ هو وأتباعه !!!
لنقرأ تفسير الطبري للآية :قُلْ لَا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : قُلْ لَا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَل عَمَّا تَعْمَلُونَ يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قُلْ لِهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ : أَحَد فَرِيقَيْنَا عَلَى هُدًى وَالْآخَر عَلَى ضَلَال , لَا تُسْأَلُونَ أَنْتُمْ عَمَّا أَجْرَمْنَا نَحْنُ مِنْ جُرْم , وَرَكِبْنَا مِنْ إِثْم , وَلَا نُسْأَل نَحْنُ عَمَّا تَعْمَلُونَ أَنْتُمْ مِنْ عَمَل ,
http://quran.al-islam.com/tafseer/di…ora=34&naya=25 (http://quran.al-islam.com/tafseer/disptafsser.asp?l=arb&taf=tabary&ntype=1&nsora=34&naya=25)


قلت : أنتظرني حتى أكمل كوب الشاي الذي في يدي لأصفعك بمزاج

يُتبع

قناص
2010-09-26, 10:19 AM
قال تعالى { قُلْ لَا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ }
والآية الكريمة لا تنسب لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولا لأتباعه الإجرام كما فهم هذا العابث ، وإنما هي من باب الجدال والنقاش العقلي المنطقي مع الكفار وإن الهداية هي بيد الله تعالى لا بيدنا ، فيكون المعنى : لا أنتم تسألون عن إجرامنا إن أجرمنا ولا نحن نسأل عما تعملون بعد أن بلغكم الحق ، أي : أنتم منا ونحن منكم إن أجبتم وإن رفضتم فلا أنتم منا ولا نحن منكم . ثم قال تعالى بعدها { قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ } أي يقضي بيننا الله بالعدل يوم القيامة ، فإن كان خيراً فخير وإن كان شراً فشر .

قناص
2010-09-26, 10:30 AM
وأما ما نقله من تفسير الطبري ، وهو كالآتي :


الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { قُلْ لَا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَل عَمَّا تَعْمَلُونَ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قُلْ لِهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ : أَحَد فَرِيقَيْنَا عَلَى هُدًى وَالْآخَر عَلَى ضَلَال , لَا تُسْأَلُونَ أَنْتُمْ عَمَّا أَجْرَمْنَا نَحْنُ مِنْ جُرْم , وَرَكِبْنَا مِنْ إِثْم , وَلَا نُسْأَل نَحْنُ عَمَّا تَعْمَلُونَ أَنْتُمْ مِنْ عَمَلفليس فيه إشكال ، ومعناه واضح كما بيناه : لا تسألون أنتم عما أجرمناه - من وجهة نظركم - كوننا لسنا على دينكم ، ولا نحن نسأل عما تعملون بعد أن بينا لكم الحق ، ولنا رب عادل يحكم بيننا يوم القيامة .
أي باختصار وإيجاز : لكم دينكم ولي دين

قناص
2010-09-26, 10:36 AM
يُتبع إن شاء الله .. وفي انتظار إي إضافة أو تصحيح بورك فيكم .

فــارس الإســلام
2010-09-26, 02:48 PM
يساعدنا في الرد المعنى اللغوي لكلمة الإجرام

وبعض التفاسير الأخرى

قناص
2010-09-26, 03:21 PM
قال الأندلسي في تفسيره لقوله تعالى { قُل لاَّ تُسْأَلُونَ عَمَّآ أَجْرَمْنَا } : أطلق على عمل المؤمن إجراماً باعتقاد الكافر فيه ذلك.

يُتبع في الرد على أخر نقطة ....

ذو الفقار
2010-09-26, 05:32 PM
الواحد بيقف عاجز قدام مقالات الجهبذ الي اسمه الرب معنا
الولد ده مش بيشبع فضايح خالص على فكرة .

* تفسير الكشاف/ الزمخشري
هذا أدخل في الإنصاف أبلغ فيه من الأوّل، حيث أسند الإجرام إلى المخاطبين والعمل إلى المخاطبين، وإن أراد بالإجرام: الصغائر والزلات التي لا يخلو منها مؤمن، وبالعمل: الكفر والمعاصي العظام. وفتح الله بينهم: وهو حكمه وفصله: أنه يدخل هؤلاء الجنة وأولئك النار.

تفسير فتح القدير/ الشوكاني
وفي إسناد الجرم إلى المسلمين، ونسبة مطلق العمل إلى المخاطبين، مع كون أعمال المسلمين من البرّ الخالص، والطاعة المحضة، وأعمال الكفار من المعصية البينة، والإثم الواضح من الإنصاف ما لا يقادر قدره. والمقصود: المهادنة، والمتاركة،

والغريب أن يحاولوأ الحقيقة وتلوينها ، فبينما نجد أن اسلوب الآية يدعوا إلى كسب الخصم وتجنب الصاق الإجرام بالمخاطبين لتجنب اغضابهم فيصعب افهامهم إلا أننا نجد هذا الفهم العقيم للآية

فبدلاً أن ينحني إجلالة لبلاغة القرآن ، نجدده يردد كلام الجهال عن دون وعي

بوركت أخي القناص وآل بيتك

فارس نجد
2010-10-26, 01:44 AM
ايه يا قناص انت لسه بتروح الحتت دي وبتقرى للمعتوه اللي مسمي نفسه الرب معنا
انا فاكر اخر مره دخلت هناك وكتبت رد وبعدها فوجئت بحاجتين
اول حاجة ردي اختفى في ثواني زي ما يكون القطة كلته
والحاجة التانية
حسابك لايسمح لك بالوصول للصفحة التاليه

وياريت تكمل باقي موضوعك

قناص
2010-10-30, 12:32 AM
ليه بس كده ياحج ذو الفقار ، هو الواد ده ناقص رعب علشان ترعبه بالشكل ده . معلش يا حبيبي ، معلش يا الرب معنا متعيطش يا ظنايا .. خلاص ، وبعدين مفيش حد غريب ده عمو ذو الفقار يا حبيبي .. ايوه ، فيها إيه بقا لو أداك صفعة أو اتنين ادام زمايلك ومن غير إنذار خصوصاً وإن قفاك طري والمفضل لعامة الفرسان على البشارة الإسلامية ، منهم أنا شخصياً.



آمال إنت كنت فاكر إن الصفعات ديه علشان خاطر عيونك .. ولا عشان جمال خطوتك .. ولا عشان مش لاقيين حد تاني غيرك نتسلى بيه ونلعب معاه صلح زي ربك يسوع



لا يا عزيزي ياللي معنا ، كلنا هنا معجبون بقفاك وكيف يستحمل هذه الصفعات من غيرك أن يحرك ساكن ! عرفت بقا سر إعجابنا بسيادتك ؟؟



يلى بقا قول لعمو ذو الفقار : شكراً يا عمو


- شكراً يا عمو



شاطر يا حبيبي .. الرب يبارك تعب محبتك


:6_169::6_169:


********************



الموضوع لم يكمل أحبتي في الله ، وعذراً على التأخر في إكماله نظراً لظروف الدراسة وما لحق بها من مشاغل ، ولكن هذا التأخر جعلني أكتشف أن هذا الأخرق ليس بصاحب الموضوع وإنه قام بنقله عن زميلة تاعبة في الرب هي الأخرى من دون أن يذكر أو يشير إلى ذالك في كلامه ، كعادة النصارى في الاقتباس ( سرقة مقدسة )



وللعلم هذا أسلوب متبع وماشي زي الفل بين النصارى بعضهم البعض ، فتجدهم تارة ينقلون شبهاتهم عن زكريا بطرس وزمرته ، وتارة أخرى زكريا بطرس نفسه ينقل شبهاتهم ويعرضها على فضائيته .


تتصوروا من أين نقل هذا الجهبذ الشبهة ؟

من ماما !


نعم من ماما ناهد متولي .. فيبي عبد المسيح المفضوحة ، التي كانت تعمل مقدمة لبرامج زكريا بطرس ( المتنيح ) فترة من الزمن ، والتي ظهر لها يسوع بشكل رائع وخطير فعبرت .. مش بقلكم تاعبة في الرب . هللويا




إليكم ما تقوله الخرفانة ناهد متولي من على موقعها الشخصي :




قل أنا أو إياكم لعلى هدي أو في ضلال مبين قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون(سباء34: 24-25)

وهنا يصف القران نبيه واتباعه بالمجرمين !


يا حنان الأم يا الرب معنا
منظرك بقا وحش جداً ، رجاء محبة أدارى في أي حتة اليومين دول


أقولك ، خش محاور باسم أنا مش أنا علشان محدش يعرفك :Fun(1):



أنا قلت كده برضوا ، أنت أغبى من كده بكتير يا عزيزي .

نعود لشبهتنا ..

الحقيقة أن ما ذكرناه يكفي ويزيد في رد هذه الشبهة المنكسرة ، بالإضافة طبعاً إلى ما أورده الأخ الفاضل ذو الفقار في مداخلته الماتعة والتي سأقتبس منها جزء التفسير حتى يقرأه هذا الناعق كلما دخل إلى هذه الصفحة :

تفسير الكشاف/ الزمخشري
هذا أدخل في الإنصاف أبلغ فيه من الأوّل، حيث أسند الإجرام إلى المخاطبين والعمل إلى المخاطبين، وإن أراد بالإجرام: الصغائر والزلات التي لا يخلو منها مؤمن، وبالعمل: الكفر والمعاصي العظام. وفتح الله بينهم: وهو حكمه وفصله: أنه يدخل هؤلاء الجنة وأولئك النار.

تفسير فتح القدير/ الشوكاني
وفي إسناد الجرم إلى المسلمين، ونسبة مطلق العمل إلى المخاطبين، مع كون أعمال المسلمين من البرّ الخالص، والطاعة المحضة، وأعمال الكفار من المعصية البينة، والإثم الواضح من الإنصاف ما لا يقادر قدره. والمقصود: المهادنة، والمتاركة



وحنى نغلق على هذا الأخرق ومن على شاكلته جميع منافذ شبهتهم في هذه الآية الكريمة ، أقول : إن بعض أهل التفسير قد ذكر إن هذه الآية منسوخة بآية السيف ، وهذا مردود .

قال ابن الجوزي في نواسخ القرآن :

" قالوا وهذا منسوخ بآية السيف ولا أرى لنسخها وجها لأن مؤاخذة كل واحد بفعله لا يمنع من قتال الكفار "

وقال في موضع أخر :

" زعموا أنها نسخت بآية السيف ولا وجه للنسخ لأن الإنسان لا يسأل عن عمل غيره "

وقال ابن عاشور في التحرير والتنوير :

" وليس لهذه الآية تعلق بمشاركة القتال فلا تجعل منسوخة بآيات القتال "

يُتبع ..

قناص
2010-10-30, 06:03 AM
فبدلاً أن ينحني إجلالة لبلاغة القرآن ، نجدده يردد كلام الجهال عن دون وعي
pppopppo

إليك يا ناعق ، واقرأ بتمهل ، حتى تفهم روعة وبلاغة القرآن الكريم يا ساقط لغة عربية .

قال الإمام بدر الدين الزركشي في البرهان في علوم القرآن -
النوع الرابع والأربعون: في الكنايات والتعريض في القرآن - الآتي :


http://oi54.tinypic.com/k2ckg7.jpg

يُتبع بفاصل كوميدي للأخرق ..

:6_169: